شغاب.. ملحمة تراثية إماراتية على قنوات أبوظبي وتطبيق ADtv

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لشركة «أبوظبي للإعلام» - شركة الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن العرض الأول والحصري للدراما الإماراتية التشويقية «شغاب»، الذي يُعرض في شهر رمضان الفضيل، على شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي وتطبيق ADtv. يجمع العمل نخبة من أبرز نجوم الدراما الإماراتية، منهم: أحمد الجسمي، حبيب غلوم، هيفاء حسين، مروان عبدالله صالح، أمل محمد، أحمد الأنصاري، عبدالله الجنيبي، حميد العوضي، وحمد الكبيسي، وهو من تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج مصطفى رشيد.
طواشين ونواخذة
تدور أحداث المسلسل حول شخصيات العمل الرئيسة وصراعاتهم من طواشين ونواخذة وغواصين منهم من يريد السيطرة بدافع الطمع، مثل «جاسم الحنظل» الذي يلعب دوره الممثل أحمد الجسمي، و«عيسى» الذي يسعى لتفادي الكثير من الصعاب والمشكلات التي تحدث بين النواخذة، ويلعب دوره الممثل حبيب غلوم، ومنهم من يريد التمرد مثل «مبخوت»، ومنهم من يسير في طريق الحق مثل «مشاري»، ويبدأ الصراع بين النوخذة «جاسم» والغواص «مبخوت» عن عدم رضا الغواص على الخروج لموسم الغوص وجمع اللؤلؤ بسبب مرض والده، وهجوم «جاسم» على بيت «مبخوت» وأخذه بالقوة لموسم الغوص، وهنا يتدخل مشاري لحل النزاع.
تجارب إنسانية
يسلط العمل الضوء على قصص واقعية في النجاح والفشل، وحكايات رومانسية تعبّر عن الحب في أجمل صوره، كما يستعرض العمل تجارب إنسانية من مختلف المجتمعات التي تشكل النسيج الإماراتي من مختلف إمارات ومدن وقرى الدولة، في قالبٍ غني يعكس التنوع في العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي في حلقات تتزاحم فيها الشخصيات والأحداث بأسلوب تفاعلي ومشوق.
وجبة دسمة
وخلال تصوير العمل، زارت «الاتحاد» كواليس المسلسل، والتقت بعدد من فريق العمل، للحديث عن تجاربهم في «شغاب»، حيث أعرب المخرج مصطفى رشيد عن سعادته لإخراج هذا العمل الضخم الذي يشارك فيه نخبة من نجوم الدراما المحلية، إلى جانب تعاونه مجدداً مع المؤلف المبدع إسماعيل عبد الله الذي اشترك معه في العمل المميز «الشهد المر» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ونعيد معه التجربة في العمل القوي والثري «شغاب»، وقال: يستعرض «شغاب» ملحمة إماراتية وحكايات اجتماعية عبر حقب وأزمنة وشخوص، يشارك في تجسيدها كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، سواء من المخضرمين أو الشباب، فحقاً «شغاب» وجبة درامية دسمة في رمضان، ويعُتبر بمثابة تحدٍّ كبير لنا جميعاً، ورغم الصعاب، إلا أننا تكاتفنا لإظهار هذه الملحمة التي تختلف عن جميع الأعمال السابقة.
جاسم الحنظل
وأكد الممثل أحمد الجسمي أن «شغاب» عمل درامي تراثي عميق في الطرح، تدور أحداثه في 3 حقب زمنية من بداية العشرينيات حتى منتصف القرن الماضي، ويستعرض مشاهد متعددة لصراعات تسلط الضوء على قيم الكرامة والشجاعة والمروءة في مواجهة الخديعة والمكر والجشع، موضحاً أنه يلعب فيه دور النوخذة «جاسم الحنظل»، وهو شخص متجبر وطاغية ومتسلط.
تحدٍ كبير
قالت هيفاء حسين: سعيدة بمشاركتي بدور «عهود» في مسلسل «شغاب» الذي يُعتبر بمثابة تحدٍ كبير لكل فريق العمل، خصوصاً أنه يقدم قصصاً في حقب قديمة يتم التطرق لها للمرة الأولى في عمل درامي، موضحة أن أهم ما يميز العمل أنه يجمع توليفة غنية من عمالقة التمثيل في الإمارات، وقالت: أعتز بالوقوف أمام عدد من نجوم الدراما الذين اجتمعوا في «شغاب» لتقديم عمل مختلف يليق بمستوى المشاهد العربي.
دراما عميقة
أشار حبيب غلوم إلى أنه يؤدي في المسلسل دور «عيسى» الذي يسعى لتفادي الكثير من الصعاب والمشكلات التي تحدث بين النواخذة، وقال: اجتمعنا في «شغاب» لإظهار عمل فني هادف يرقى بمستوى المشاهد، فأنا أعشق التحدي في مختلف أعمالي الدرامية، وأحاول تقديم دراما عميقة بمحتوى متميز ومضمون هادف، ويأتي «شغاب» كتحدٍ جديد من حيث الإنتاج، والتصوير والفكرة والأحداث.
3 حقب زمنية
تم تصوير المسلسل في إمارة عجمان وفي مناطق متفرقة بالدولة، وقد تم تجهيز القرية التي صورت فيها أحداث العمل، من حيث الديكورات والمباني لتصوير أحداثه الواقعة بين ثلاث حقب زمنية مختلفة من تاريخ دولة الإمارات، لتبدو واقعية أمام الشاشة.
أضخم الإنتاجات
يُعتبر مسلسل «شغاب» من أضخم الإنتاجات المحلية، إذ تشارك كوكبة من نجوم الإمارات في كل حقبة من أحداث العمل، حيث يلعب بطولة الحقبة الأولى 40 بطلاً رئيساً، و63 دوراً ثانوياً، والأمر نفسه بالنسبة للحقبتين الثانية والثالثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 19 ساعات

• العين الإخبارية

مصر وفلسطين وتونس.. تنافس عربي بارز في «نظرة ما» بمهرجان كان

يشهد قسم "نظرة ما" ضمن الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي اهتمامًا واسعًا، مع حضور عربي لافت، بثلاثة أفلام لمصر وفلسطين وتونس. ويُعد هذا القسم ثاني أبرز أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية، ويُقام بين 13 و24 مايو الجاري، تحت رئاسة لجنة تحكيم تقودها المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر، ويشاركها في التقييم عدد من الشخصيات السينمائية من فرنسا وكرواتيا وإيطاليا والأرجنتين. يمثل المخرج مراد مصطفى السينما المصرية بفيلمه الروائي عائشة لا تستطيع الطيران، الذي يواصل فيه اهتمامه بعرض حكايات المهاجرين الأفارقة في مصر. الفيلم يسلط الضوء على عائشة، وهي مهاجرة سودانية تقيم في حي يسكنه مهاجرون من خلفيات أفريقية متعددة. ويأتي هذا العمل بعد تجربته السابقة في مهرجان كان بفيلم عيسى القصير، حيث يعتمد مصطفى على خلفيته في حي عين شمس بالقاهرة، لتقديم سرد بصري يعكس حياة المهمشين، معتمدًا على بحث ميداني وتفاعل شخصي بعيدًا عن التأهيل الأكاديمي التقليدي في الإخراج. أما فلسطين، فتمثلها هذا العام حكاية من غزة عبر فيلم كان يا مكان في غزة، حيث تدور أحداثه عام 2007، ويعرض علاقة تجمع بين طالب جامعي وصاحب مطعم فلافل، تتحول لاحقًا إلى شراكة في تجارة مخدرات، متخفّين خلف أعمال التوصيل. العمل يستخدم أسلوب الكوميديا السوداء، ويستند إلى قالب بصري يقترب من سينما الغرب الأمريكي، بينما يتناول الواقع السياسي والاجتماعي في غزة، من خلال مشاهد تُظهر تناقضات الحياة اليومية تحت ضغط الفصائل والنظام الأمني. من جهة أخرى، افتتحت السينما التونسية مشاركتها بفيلم السماء الموعودة للمخرجة إريج سهيري. الفيلم يتناول قصص ثلاث نساء من أصول أفريقية يعشن في تونس، تتقاطع مساراتهن بعد وصول طفلة يتيمة إلى دار إيواء. الشخصيات الرئيسة – ماري، ناني، وجولي – تحاول كلٌّ منهن تجاوز واقعها المعقّد في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية، إلا أن العمل لم يتعمق كليًا في تطوير شخصياته أو توسيع نطاق القضايا التي يطرحها، واكتفى بتقديم مشاهد تعكس ملامح التوتر في بيئة تعاني من الهشاشة والقلق. aXA6IDgyLjI0LjIxOC43NiA= جزيرة ام اند امز GB

الاتحاد

منذ 2 أيام

• الاتحاد

انتخاب مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالتزكية وعرض خطة 2025

محمد عبدالسميع (الشارقة) بحضور مندوب وزارة تمكين المجتمع، ومندوب دائرة الشارقة للخدمات الاجتماعية، وأعضاء جمعية المسرحيين، أقيم اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية المسرحيين، والتي تم خلالها انتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالتزكية، وهم: إسماعيل عبدالله، أحمد الجسمي، د. حبيب غلوم، وليد الزعابي، سعيد سالم، عبدالله راشد، وفيصل علي. واطلع المجتمعون على جدول أعمال الاجتماع، ثم اعتمدوا التقريرين الأدبي والمالي عن السنة المنتهية 2024، واعتمادهما، كذلك استمع المجتمعون للمشاريع والبرامج التي تنوي جمعية المسرحيين تنفيذها خلال العام الحالي، وأهمها، تنظيم احتفالية اليوم الإماراتي للمسرح، ودعم الورش المسرحية التي تنظمها الفرق المسرحية المحلية، وإطلاق برنامج ثقافي ومسرحي واجتماعي سنوي، والاهتمام بالتوثيق المسرحي المحلي، بالإضافة إلى ثوابت عمل الجمعية السنوية، وهي إقامة الموسم المسرحي في دورته الثامنة عشرة، وإقامة مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته التاسعة عشرة في موعديهما، كذلك، إصدار مجلة كواليس المسرحية إلكترونياً، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين جمعية المسرحيين، والمؤسسات والهيئات والدوائر المهتمة بالشأن المسرحي المحلي. كما طرح رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال الاجتماع، الشكل الجديد لأيقونة دروع تكريم المبدعين في احتفالية «اليوم الإماراتي للمسرح»، والتي ستقام في الثاني من شهر يوليو القادم. كما تم، خلال الاجتماع، الاستماع لمقترحات الأعضاء، والتي ركزت على أهم النقاط التي تمس واقع العمل في جمعية المسرحيين، والواقع المسرحي المحلي بشكل عام، وأهم قضاياه الآنية الملحّة، حيث تناقش المجتمعون حولها، ووعد مجلس إدارة جمعية المسرحيين الجديد، العمل عليها خلال فترة المجلس القادمة. وأبرى المجتمعون قبيل البدء بإجراءات الانتخاب، الذمة المالية والإدارية لمجلس إدارة جمعية المسرحيين السابق، وتم انتخاب مجلس الإدارة الجديد بالتزكية. وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين، إسماعيل عبدالله، قائلاً: «سعيدون بالمحبة والدعم والثقة التي يكنها لنا أعضاء جمعية المسرحيين بترشيحنا لدورة جديدة بالتزكية، ساعين إلى تحقيق جميع ما وعدنا به خلال اجتماع الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين، عبر برامج وأنشطة ومبادرات تصب في صالح المشهد المسرحي المحلي، مستندين في كل ذلك إلى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة».

زهرة الخليج

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• زهرة الخليج

«أبوظبي للإعلام» تشارك في «كابسات 2025»

#منوعات أعلنت شركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات، عن مشاركتها ممثلة بشركة «لايف للإنتاج» التابعة لها، في فعاليات النسخة الواحدة والثلاثين للمعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية «كابسات 2025»، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، من 13 إلى 15 مايو الجاري. تأتي مشاركة شركة أبوظبي للإعلام في المعرض، بما ينسجم مع خططها للمشاركة الفاعلة والنوعية في أهم وأبرز الفعاليات المتخصصة بقطاع الإعلام، التي توفر منصة تدعم مستهدفاتها الاستراتيجية في مواكبة التطورات المتسارعة للقطاع، وتوظيف بنية تحتية وتقنية متقدمة، تدعم التزام الشركة بتقديم محتوى إعلامي هادف، يجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه، وفق أعلى المعايير العالمية في الإنتاج. وباعتبارها أكبر شركة إنتاج تلفزيوني عالي الجودة على مستوى المنطقة، بأصول تتجاوز الـ200 مليون درهم، من المقرر أن تستعرض شركة «لايف للإنتاج»، خلال الفعاليات، محفظتها المتنوعة من حلول وخدمات البث التلفزيونية والإذاعية والإنتاجية والمخصصة لشركات البث ودور الإنتاج، إلى جانب البنية التكنولوجية المتقدمة، وأسطول النقل الخارجي الحديث بمعايير عالمية، وعربات البث الفضائي بتقنيات عالية الجودة التي تتمتع بها، إضافة إلى الاستوديوهات الحديثة ومحطات الإرسال الإذاعية، فضلاً عن قدرات فريق العمل وخبراته المتنوعة على مستوى قطاع الإعلام، ومجالات التصميم وبناء المنصات والتسجيل والمحتوى. أحمد محسن المنهالي وقال أحمد محسن المنهالي، الرئيس التنفيذي لدائرة التكنولوجيا والعمليات في شركة أبوظبي للإعلام: «تعتبر مشاركتنا في معرض (كابسات) لهذا العام فرصة استراتيجية لإبراز النموذج التشغيلي المتجدد، الذي تتميز به شركة (لايف للإنتاج) على صعيد الإنتاج التلفزيوني والإذاعي المباشر وإنتاج البرامج والأعمال الدرامية، وعلى صعيد مشاريع النقل الخارجي لمختلف الفعاليات، ما رسخ خلال السنوات الماضية سمعة الشركة الرائدة في هذه المجالات على مستوى المنطقة». وأضاف المنهالي: «نستهدف من خلال المشاركة التفاعل مع الحضور الإقليمي والدولي الكبير، الذي تجذبه هذه الفعالية المهمة كل عام، وإطلاعه على قدرات الشركة عالمية المستوى في مجالات المحتوى المُبتكر واستراتيجيات البث وأحدث التكنولوجيا، إلى جانب التواصل مع أبرز الشركات والكفاءات المحلية؛ لمشاركة المعارف والخبرات». يذكر أن «كابسات» يعتبر المعرض المتخصص الأبرز على مستوى المنطقة في مجال الإعلام والترفيه، وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، والوحيد الذي يركز على مستقبل الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ويستقطب المعرض هذا العام أكثر من 18,800 متخصص في مجال الإعلام والترفيه، من أكثر من 120 دولة، بمن في ذلك: المهندسون، وخبراء تكامل الأنظمة، والمتخصصون في قطاع البث، وصناع المحتوى الرقمي، فضلاً عن مشتري وبائعي ومنتجي وموزعي المحتوى الرقمي.