
هاتف آيفون 16e يسجّل مبيعات قياسية رغم الانتقادات الأولية
أظهر تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ أن هاتف آيفون 16e حقّق مبيعات أعلى بنسبة قدرها 60% مقارنةً بسابقه آيفون SE الذي صدر في عام 2022، وذلك في ظل الانتقادات التي واجهها عند إطلاقه بسبب ارتفاع سعره الملحوظ مقارنةً بالإصدار السابق.
ويأتي هاتف آيفون 16e بتصميم أكثر حداثة مع شاشة جديدة، فضلًا عن دعم بعض مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، لكنه مزود بكاميرا واحدة فقط، ويزيد سعره بنحو 170 دولارًا على إصدار SE السابق، وهو فرق كبير حتى عند أخذ التضخم في الاعتبار.
ويبدو أن المستهلكين لا يولون اهتمامًا كبيرًا لهذه العوامل، إذ يُرجّح أن يكون الإقبال على الهاتف مدفوعًا بعدة أسباب، أبرزها أنه بات الخيار الأرخص ثمنًا بين هواتف آيفون بعد إيقاف إنتاج هواتف iPhone SE، مما يعني أن المستخدمين ليس لديهم بديل سوى التحوّل إلى هاتف يعمل بنظام أندرويد.
ويُرجّح أن يكون آيفون 16e خيارًا جذابًا للشركات والمؤسسات، مما أسهم في زيادة الإقبال عليه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المستخدمين الذين يرقون أجهزتهم القديمة قد لا يجدون الفارق السعري عائقًا كبيرًا، نظرًا إلى أنهم لا يغيّرون هواتفهم بوتيرة سريعة، ويستغرقون وقتًا أطول للترقية من جيل لآخر.
ومع هذا النجاح، فإن هذه المبيعات وحدها لن تكون كافية لتعويض التراجع الذي تواجهه آبل في السوق الصينية، إذ تخسر الشركة حصتها بوتيرة متسارعة أمام الشركات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
موديز تكشف أسرارا علنية حول الدين الأمريكي
قال تقرير نشرته وكالة بلومبرغ إن خفض التصنيف الائتماني لأمريكا بمثابة إشارة تحذير يتم تجاهلها. وللمرة الثالثة خلال ما يزيد قليلاً عن عقد، فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز من قبل إحدى وكالات التصنيف الكبرى. فبعد أن قامت وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض تصنيف البلاد في عام 2011، ثم تبعتها "فيتش" في عام 2023، لحقت بهما وكالة "موديز" يوم الجمعة، عندما خفضت التصنيف الائتماني الأمريكي درجة واحدة من AAA إلى Aa1. ووفقا لتقرير لوكالة بلومبرغ، فإنه ظاهريا، قد لا يبدو هذا القرار مقلقًا. فالحكومة الأمريكية لا تزال تواجه فرصة شبه معدومة للتخلف عن سداد ديونها. وأقرت "موديز" نفسها بأن هذا التخفيض لا يعني وجود خطر فوري. بل إن الطلب العالمي على سندات الخزانة الأمريكية لا يزال قويًا، حيث زاد حيازة المستثمرين الأجانب للسندات الأمريكية منذ عام 2011 إلى أكثر من 9 تريليونات دولار، وارتفعت بمقدار 1.5 تريليون دولار منذ عام 2023 فقط. كما لا يزال الدولار هو العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، بحصة تبلغ 58%، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف حصة اليورو. مخاوف حقيقة لكن قرار "موديز" لا يتعلق بقدرة أمريكا على السداد اليوم، بل يعكس مخاوفها بشأن تجاهل البلاد المتزايد لأزمة الديون والعجز السنوي الذي يتجاوز تريليون دولار. وفقًا للوكالة، فإن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس فشلوا مرارًا في الاتفاق على تدابير جادة للحد من العجز السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتصاعدة. وعلى مدى العقد الماضي، تضخم الدين العام الأمريكي إلى مستويات تجاوزت بكثير دولًا أخرى ذات تصنيفات مماثلة. والأرقام تتحدث عن نفسها. فمنذ عام 2019، أضافت الولايات المتحدة ما يقرب من 13 تريليون دولار إلى دينها العام، بسبب الإنفاق الكبير لمواجهة جائحة كورونا وتمويل السياسات الاقتصادية لكل من الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن. وبهذا، بلغ الدين الإجمالي نحو 36 تريليون دولار – وهو رقم غير مسبوق لاقتصاد متقدم. والأكثر إثارة للقلق هو ما يجري الآن في الكونغرس. فمشروع قانون الميزانية المقترح من الجمهوريين في مجلس النواب سيضيف، بحسب تقديرات لجنة الميزانية المسؤولة، نحو 3.3 تريليون دولار إضافية من الديون بحلول عام 2034، وسيرفع العجز السنوي إلى أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي. وبدلاً من أن يرتفع الدين العام من 100% من الناتج هذا العام إلى 117% كما كان متوقعًا، فإن المشروع الجديد سيدفع النسبة إلى 125%. وترى "موديز" أن استمرار التخفيضات الضريبية دون تقليص في الإنفاق، إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة، يؤدي إلى تفاقم عبء الفوائد على الدين الحكومي. وذكرت الوكالة أن الفوائد المدفوعة على الدين الفيدرالي وصلت إلى 1.13 تريليون دولار في عام 2024، أي ما يقرب من ضعف ما كانت عليه قبل سنوات قليلة. والخطر هنا أن تصل كلفة خدمة الدين إلى مستوى لا تستطيع الإيرادات الضريبية تغطيته، مما يجبر الحكومة على الاقتراض فقط لدفع الفوائد – وهي حالة يُطلق عليها الاقتصاديون "قنبلة الدين". وفي حين يبدو أن المستثمرين لا يزالون يثقون بالاقتصاد الأمريكي، حيث شهد شهرا فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيان أكبر عمليات شراء لسندات الخزانة من قبل الأجانب على الإطلاق، إلا أن هذه الثقة ليست دائمة. فالتاريخ مليء بالأمثلة عن دول وإمبراطوريات عظيمة انهارت بسبب التبذير المالي. وعندما تُغلق صنابير التمويل، تندلع الأزمات. تجاهل سياسي الأسوأ من كل ذلك أن قلة في واشنطن تأخذ هذه القضية بجدية. فالتركيز لا يزال منصبًا على تحقيق مكاسب سياسية آنية، وليس على تأمين الاستقرار المالي على المدى الطويل. وكل من الحزبين يظهر ترددًا في اتخاذ القرارات الصعبة، مثل رفع الضرائب أو تقليص الإنفاق أو إصلاح برامج الإنفاق الإلزامي. ووفقا لبلومبرغ، فإن تحذير "موديز" يجب أن يُقرأ كجرس إنذار. فبينما قد لا تؤثر هذه الخطوة على قدرة أمريكا على الاقتراض في المدى القريب، إلا أنها تبرز حالة التراخي المتزايدة تجاه الانضباط المالي. أمريكا قد تكون القوة الاقتصادية الكبرى في العالم اليوم، لكنها لن تبقى كذلك إذا استمرت في تجاهل أزماتها المالية المتصاعدة. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNDcg جزيرة ام اند امز CH


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. بيتكوين تتجاوز 105 آلاف دولار
تشهد أسواق العملات الرقمية اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات الأداء، حيث بلغ إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة نحو 3.24 تريليون دولار ، فيما تجاوز حجم التداول خلال الـ 24 ساعة الماضية 152.14 مليار دولار . وتسيطر عملة بيتكوين على المشهد بحصة سوقية تبلغ 63% ، تليها إيثريوم بحصة 8.9% . أبرز العملات الرقمية من حيث الأداء والقيمة بيتكوين (BTC) سعرها تجاوز 105,600 دولارًا ، بقيمة سوقية تبلغ 2.10 تريليون دولار ، وارتفعت بنسبة +3.20% خلال 24 ساعة ، و**+2.93% خلال أسبوع**. إيثريوم (ETH) سجلت ارتفاعًا قويًا بنسبة +8.09% خلال 24 ساعة لتصل إلى 2,539.24 دولار ، وقيمة سوقية قدرها 307.39 مليار دولار . تيثر (USDT) استقرت على سعر 0.9999 دولار ، مع حجم تداول يومي ضخم بلغ 87.20 مليار دولار . ريبل (XRP) وصلت إلى سعر 2.36 دولار مع ارتفاع يومي بنسبة +3.51% ، رغم تراجع أسبوعي بـ -5.31% . بينانس كوين (BNB) ارتفعت بنسبة +2.44% لتسجل 649.40 دولار ، بقيمة سوقية تبلغ 91.68 مليار دولار . سولانا (SOL) قفزت بنسبة +5.19% لتصل إلى 168.32 دولار ، على الرغم من تراجع أسبوعي طفيف. العملات الرقمية الأكثر نشاطًا في التداول بيتكوين (BTC) تراوحت أسعارها بين 105,282 و106,808 دولار خلال الساعات الماضية، مسجلة ارتفاعًا بنسبة +2.21% . إيثريوم/دولار تحركت بين 2,383 و2,588 دولار ، مسجلة ارتفاعًا قويًا بنسبة +5.59% . دوج كوين (DOGE) سجلت 0.224 دولار بارتفاع +2.87% ، ضمن قائمة العملات النشطة. سولانا (SOL) صعدت إلى 172.97 دولارًا كحد أعلى خلال اليوم، بزيادة +3.75% . تشاين لينك (LINK) ارتفعت بنسبة +5.40% ، حيث بلغت 16.42 دولار في أعلى مستوى تداول اليومي. شيبا إينو (SHIB) حققت ارتفاعًا يوميًا بنسبة +3.11% ، ووصلت إلى 0.00001491 دولار . تحركات ملحوظة لعملات أخرى كاردانو (ADA) : بلغت 0.7374 دولار بارتفاع يومي +3.67% رغم تراجع أسبوعي. ترون (TRX) : واصلت ارتفاعها إلى 0.2715 دولار مع مكاسب أسبوعية قوية. أفالانش (AVAX) : سجلت 22.48 دولارًا رغم انخفاضها الأسبوعي الكبير بنسبة -7.49% . ستيلر (XLM) : ارتفعت بنسبة +2.40% لتسجل 0.28468 دولار . هيدرا (HBAR) : صعدت بنسبة +5.36% إلى 0.19591 دولار . يبدو أن سوق العملات الرقمية يشهد موجة من الزخم الإيجابي، خاصة مع ارتفاع العملات القيادية مثل بيتكوين وإيثريوم، وسط تحسن في حجم التداول وزيادة في القيمة السوقية الإجمالية. ويبقى المستثمرون في حالة ترقب لأي تحولات تقنية أو تنظيمية قد تؤثر على مستقبل السوق في الأيام المقبلة.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
تخفيض أسعار الفائدة في الصين.. تفاصيل القرار
خفّض البنك المركزي الصيني الثلاثاء إلى مستويات قياسية أسعار اثنين من معدلات الفائدة الرئيسية، في أحدث محاولة من بكين لتعزيز النمو في ظلّ التوترات التجارية مع واشنطن وتراجع قطاع العقارات. وقال بنك الشعب الصيني في بيان إنّ سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام، والذي يعدّ المعيار لأكثر أسعار الفائدة التي يمكن للبنوك تقديمها للشركات والأسر، تمّ خفضه من 3.1% إلى 3%. وأضاف أنّ معدّل الفائدة على القروض العقارية لمدة خمس سنوات، وهو المعيار المعتمد لقروض الرهن العقاري، خفّض بدوره من 3.6% إلى 3.5%. وسبق للبنك في أكتوبر/ تشرين الأول أن خفّض هذين المعدّلين إلى مستويات منخفضة تاريخيا. واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على خفض التعرفات الجمركية على بعضهما البعض بشكل حاد لمدة 90 يوما، مما أنعش الآمال في دوائر الأعمال بشأن خفض دائم للتوترات. لكنّ الحزب الحاكم في بكين ما زال يواجه ركود الاستهلاك المحلي وأزمة عقارية طويلة الأمد، وهو ما يهدد هدف النمو الذي يبلغ نحو 5% بحلول عام 2025. وأعلنت هيئة الإحصاء الوطنية الصينية أمس الإثنين أنّ الإنتاج الصناعي للبلاد زاد بنسبة 6.1% في أبريل/نيسان مقارنة بالعام الماضي، وهو معدل أعلى من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت وكالة بلومبرغ آراءهم. ومع ذلك، ووفقا للمكتب الوطني للإحصاء، فقد انخفضت أسعار المساكن الجديدة في 67 مدينة من أصل 70 مدينة شملها المسح خلال نفس الفترة، مما يشير إلى أنّ سوق العقارات لا يزال هشّا. aXA6IDgyLjIyLjIwOC4yMjIg جزيرة ام اند امز FR