
شاكيرا تُرجئ حفلة في تشيلي بسبب «خشبة المسرح»
أرجأت النجمة الكولومبية شاكيرا مجددا حفلة ضمن جولتها الحالية، كان مقررا أن تحييها الأحد في الاستاد الوطني في العاصمة التشيلية سانتياغو، بسبب مشكلات فنية، على ما أعلن منتجو الحدث الموسيقي.
وحسب تقرير لوكالة «فرانس برس»، قالت شركة «فينيكس» في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «للأسف، خلال التحضير للحفلة المقررة اليوم 2 مارس، واجهنا مشكلات فنية خارجة عن إرادة المغنية (...)، فالأرضية التي كان من المقرر تركيب المسرح عليها مائلة».
وأشارت إلى أنّ تاريخا جديدا للحفلة سيُحدد وسيُعلَن خلال الساعات المقبلة.
وكتبت شاكيرا عبر منصة «إكس»: «إن الجولة الحالية هي الأكبر في مسيرتي، مع مسرح يزن 62 طنا، لكن الأرضية غير ثابتة لضمان سلامة فرقتي والراقصين والمعجبين وسلامتي أيضا».
وأضافت: «لكم أن تتخيلوا كم يؤلمني كمغنية وبعد كل الجهد للمجيء إلى هذا البلد (...) إعادة تحديد تاريخ لحفلتي في تشيلي».
-
-
ولم يُحدَّد بعد ما إذا كانت حفلة أخرى لشاكيرا مرتقبة الإثنين 3 مارس ستُقام في المكان ذاته في العاصمة التشيلية، أم لا.
تأجيل حفلة في بيرو وأخرى في كولومبيا
وسبق أن أرجأت المغنية البالغة 48 عاما حفلة موسيقية في كولومبيا بسبب مشكلات في سقف المسرح.
وفي البيرو، أجلت أيضا حفلة بسبب نقلها إلى المستشفى بعد معاناتها آلاما في البطن.
يذكر أن المغنية الكولومبية استهلت من ريو دي جانيرو في 11 فبراير الماضي، أول جولة عالمية منذ سبع سنوات، تهدف منها إلى الترويج لألبومها الجديد Las mujeres ya no lloran (النساء لم يعدن يبكين) الذي نال أخيرا جائزة غرامي لأفضل ألبوم لموسيقى البوب اللاتينية.
وبعد تشيلي، ستواصل شاكيرا جولتها في الأرجنتين والمكسيك وجمهورية الدومينيكان والولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
في ظل انقطاع الكهرباء وظروف استثنائية.. مهرجان كان يختتم دورته الـ78 وسط ترقّب للفائز بـ«السعفة الذهبية»
تتجه أنظار عشّاق السينما مساء السبت إلى مدينة كان الفرنسية، حيث تعلن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، برئاسة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، اسم الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين. ويأتي ذلك في ختام منافسة محتدمة بين 22 عملًا سينمائيًا، وسط توقعات مرتفعة لفوز أفلام قوية، من بينها فيلم «مجرد حادث» للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي. ورغم تعرض جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة كان، لانقطاع واسع في التيار الكهربائي السبت، طمأن منظمو المهرجان الحاضرين بأن الحفلة الختامية ستُقام «في ظروف طبيعية». وأوضح المنظمون أن قصر المهرجانات انتقل إلى نظام تغذية كهربائي مستقل فورًا، ما سمح باستمرار الفعاليات دون تأخير، وفقا لوكالة «فرانس برس». الترقب يشوبه احتمال أن توجه لجنة التحكيم رسالة سياسية من خلال اختيارها للفيلم الفائز، سواء عبر تتويج المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا عن فيلم «مدعيان عامان» الذي يعيد النظر في إرث التطهير الستاليني، أو من خلال تكريم المخرج السويدي المصري طارق صالح. كما يبرز في المنافسة فيلم «الأمهات الشابات» للأخوين داردين، اللذين قد يكتبان التاريخ في حال فوزهما للمرة الثالثة بالسعفة الذهبية. - - ومن بين الأسماء اللامعة، برز المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي قدّم فيلمه الجديد «مجرد حادث» سرًا، ويعكس معاناة سجناء سابقين في سعيهم للانتقام من جلادهم. بناهي، الذي كان ممنوعًا من مغادرة إيران لمدة 15 عامًا وسُجن مرتين، صرح لوكالة فرانس برس خلال المهرجان: «ما يهم هو أن الفيلم أُنجز. أنا حي طالما أصنع أفلامًا». الدورة الحالية من المهرجان، التي استمرت أسبوعين، شهدت مرور كوكبة من نجوم السينما على السجادة الحمراء، بينهم توم كروز، دينزل واشنطن، سكارليت جوهانسون ونيكول كيدمان. وقدمت الدورة بانوراما فنية تعكس قضايا العالم من الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى الهويات الجندرية والتجارب الإنسانية العميقة. فيلم «قيمة عاطفية» للمخرج النرويجي يواكيم تريير أثار إعجاب الجمهور بعرض ميلودرامي يمزج بين الضحك والدموع، فيما صفق الحضور له لمدة 20 دقيقة، في واحدة من أطول الوقفات التحية لهذا العام. أما الممثلة الفرنسية حفصية حرزي، فلفتت الأنظار بفيلمها «لا بوتيت ديرنيير» الذي فاز بجائزة «كوير بالم»، وهي جائزة تُمنح لأفضل فيلم يتناول قضايا المثلية الجنسية. ختامٌ مشوّق تُختتم فعاليات المهرجان مساء اليوم عند الساعة 18:40 بالتوقيت المحلي، مع توزيع الجوائز التي تشمل إلى جانب السعفة الذهبية، جوائز لأفضل إخراج، وأفضل ممثلة وممثل، وغيرها. وبينما يغيب الوضوح حول الفيلم الذي سيتربع على عرش السينما العالمية هذا العام، يبقى المؤكد أن مهرجان كان 2025 حمل معه وجوهًا جديدة، ورسائل جريئة، وسط أجواء عالمية مضطربة.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
رحيل صاحب «السعفة الذهبية» لخضر حمينة عن 95 عاما
توفي الجمعة المخرج والمنتج الجزائري محمد لخضر حمينة، العربي والأفريقي الوحيد الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، عن 95 عاما، على ما أعلنت عائلته. وكتب أولاده في بيان إن لخضر حمينة «توفي في منزله بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز الخامسة والتسعين، تاركا وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن»، مشيدين «برؤيته الفريدة التي طبعت تاريخ السينما، وأشارت العائلة إلى أن محمد لخضر حمينة تمكن من إقامة «جسر ثقافي فعلي بين الجنوب والغرب، فأصبح بذلك صوت العالم الثالث وبلده، مدى أربعين عاما تقريبا»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومحمد لخضر حمينة هو أحد المخرجين الأفارقة والعرب القلائل الذين نافسوا أربع مرات في مسابقة مهرجان كان السينمائي، وفاز بجائزتين رئيسيتين، هما جائزة أفضل فيلم أول عن «ريح الأوراس» Le Vent des Aurès وجائزة السعفة الذهبية العريقة عن فيلم «وقائع سنوات الجمر» Chronique des années de braise العام 1975. وفي رسالة تعزية، أبدى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون «بالغ الحزن والأسى»بوفاة مَن وصفه بـ«عملاق السينما العالمية»الذي ترك «بصمة خالدة في تاريخ السينما. وشهد مهرجان كان هذه السنة، لفتة تكريمية لحمينة من خلال عرض نسخة «4 كاي»من فيلم «وقائع سنوات الجمر»ضمن برنامج فئة «كان كلاسيكس. وبفضل فيلم «وقائع سنوات الجمر، حقق المخرج الجزائري شهرة على المستوى العالمي. - وأشار تبون إلى أن «رائعة»لخضر حمينة هذه «فتحت عيون العالم على قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار». وأكدت عائلة المخرج في بيانها أن المخرج كان «أحد آخر عظماء السينما الملحمية والشاعرية، وترك بصمة لا تمحى على مهرجان كان السينمائي الدولي وعلى السينما عموما». وقائع سنوات الجمر شكّل النضال من أجل استقلال الجزائر محور فيلم «وقائع سنوات الجمر»الذي يتناول من العام 1939 إلى العام 1954، ولادة أمّة ورحلة الشعب الجزائري وصولا إلى اندلاع الحرب ضد الاستعمار الفرنسي وحرب الاستقلال (1954-1962)». وقال تبون «قبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدًا أبيًا، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرّفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفّرة». ولد محمد لخضر حمينة رسميا في 26 فبراير 1934 في المسيلة في الأوراس (شمال شرق)، في عائلة فلاحين متواضعة الحال. وقد تلقى دراسته في كلية زراعية، ثم درس في فرنسا وتحديدا في أنتيب حيث التقى بزوجته، أم أولاده الأربعة. خلال حرب الجزائر، خطف الجيش الفرنسي والده وعذّبه قبل قتله. وانضم حمينة شخصيا العام 1958 إلى صفوف المقاومة الجزائرية في تونس. تعلّم حمينة السينما بالممارسة، عن طريق تدريب في إحدى القنوات التونسية قبل الشروع في أفلامه القصيرة الأولى. بدأ مسيرته كمخرج في العام 1964 مع فيلم «لكن في أحد أيام نوفمبر» Mais un jour de novembre الوثائقي. خلال مسيرته الفنية الممتدة على 50 عاما (1964-2014)، أخرج فيلما وثائقيا و7 أفلام أخرى هي: «رياح الأوراس» (1966)، و«حسان طيرو» Hassan Terro (1968)، و«ديسمبر» (1973) Décembre، و«وقائع سنوات الجمر» (1975)، و«رياح رملية» Vent de sable (1982)، و«الصورة الأخيرة» La dernière image (1986) و«شفق الظلال» Crépuscule des ombres (2014).


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
فيلم فلسطيني يفوز بجائزة الإخراج في فئة «نظرة ما» بمهرجان كان
فاز الشقيقان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج في فئة «نظرة ما» في مهرجان كان، بينما حصد فيلم «نظرة الفلامنكو الغامضة»، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج التشيلي دييغو سيسبيديس، بالجائزة الرئيسية وهذه الفئة هي قسم مواز في مهرجان كان السينمائي مخصص للمواهب الجديدة. ويُعلَن مساء اليوم السبت اسم الفائز بالسعفة الذهبية للمهرجان، وفقا لوكالة «فرانس برس». والمخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر وأصلهما من غزة، حصل فيلمهما على جائزة أفضل إخراج عن فيلم «كان يا ما كان في غزة» الذي يروي حياة سكان قطاع غزة في 2007 مع وصول حركة حماس إلى السلطة فيه وفرض إسرائيل حصارها عليه. ويستند على نوع الوسترن. - ويروي فيلم La misteriosa mirada del flamenco لدييغو سيسبيديس (30 عاما) قصة مجموعة من النساء المتحولات جنسيا ينجحن في البقاء على قيد الحياة في قرية نائية في صحراء تشيلي، حيث ينتشر مرض غامض. تجري أحداث الفيلم في ثمانينات القرن العشرين عندما بدأ مرض الإيدز يحصد الأرواح ويتسبب بمعاناة كبيرة. وفاز الفيلم الكولومبي «شاعر» Un Poeta للمخرج سيمون ميسا سوتو بجائزة لجنة التحكيم. رابحون وخاسرون وفاز الممثل البريطاني فرانك ديلان بجائزة أفضل ممثل عن «أورتشين» Urchin، وهو أول فيلم لمواطنه هاريس ديكنسون الذي تحوّل من التمثيل إلى الإخراج، فيما فازت الممثلة البرتغالية كليو ديارا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الضحك والسكين» O Riso e a faca لمواطنها بيدرو بينو. وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم «بيليون» Pillion، وهو أول فيلم للمخرج البريطاني هاري لايتون. ولم تنجح النجمتان الأميركيتان كريستن ستيوارت وسكارليت جوهانسون اللتان قدّمتا تجاربهما الإخراجية الأولى، في إقناع لجنة التحكيم برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووك، وخرجتا خاليتي الوفاض.