
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
منى – واس:
يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة.وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة.
ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 4 دقائق
- الحدث
الخثلان: يجوز الطواف والسعي بـ"سيارات القولف" بلا عذر.. والمشي أفضل
أوضح الشيخ سعد بن تركي الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرّس في الحرمين الشريفين، أن استخدام سيارات القولف للطواف والسعي جائز شرعًا حتى وإن لم يكن هناك عذر يمنع من المشي. لكنه أكد أن الأفضل للمسلم أن يؤدي هذه الشعائر مشيًا على الأقدام متى ما كان قادرًا على ذلك. جاء توضيح الشيخ الخثلان ردًا على تساؤلات حول حكم استخدام سيارات القولف في الطواف والسعي دون عذر صحي أو بدني. بيّن الشيخ أن الطواف والسعي راكبًا جائز في الأصل، مستشهدًا بـأقوال فقهية متعددة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وصنف الشيخ الخثلان هذه المسألة ضمن "النوازل المعاصرة"، مشيرًا إلى أن ظهور سيارات القولف مؤخرًا في مسارات الطواف والسعي أثار تساؤلات حول حكمها الشرعي. وأوضح أن أصل المسألة الفقهي قديم، حيث ناقش الفقهاء المتقدمون مسألة الطواف والسعي راكبًا. لفت الخثلان إلى أنه لا خلاف في جواز الطواف والسعي راكبًا إذا كان الإنسان معذورًا، مثل المريض أو من لا يستطيع المشي. أما في حال عدم وجود عذر، فقد بيّن أن هناك قولين لأهل العلم: القول الأول: وهو المشهور في مذهب الحنابلة، ويرى عدم جواز الطواف والسعي راكبًا من غير عذر، استنادًا إلى أن الأصل فيهما أن يكونا مشيًا. القول الثاني: والذي ذهب إليه الشافعية، ويُجيز الطواف والسعي راكبًا ولو من غير عذر، ويرى أن الشرط هو الإتيان بالطواف والسعي، بغض النظر عن طريقة أدائهما. سيرة النبي ﷺ وأمر أم سلمة كدليل على الجواز استدل الشيخ الخثلان بـفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث طاف وسعى راكبًا على بعيره في حجة الوداع لما غشيه الناس، وذلك ليتمكن الناس من رؤيته والتأسي به. كما استدل بـأمره صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها أن تطوف راكبة على بعيرها حين اشتكت. أشار الخثلان إلى أن هذه الأحاديث تدل على جواز الطواف والسعي راكبًا حتى في غير حال العذر.


حضرموت نت
منذ 5 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : حجاج بيت الله الحرام يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
أكمل حجاج بيت الله الحرام، اليوم، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم. وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى، كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المدينة
منذ 16 دقائق
- المدينة
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
أكمل حجاج بيت الله الحرام، اليوم، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم. وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.