
سياسة ترشيد الاستيراد تنعش المنتوج المحلي
أبرز وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء بتيارت، أهمية سياسة ترشيد الاستيراد التي باشرتها الدولة، والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للمنتوج الوطني، وتعزيز ثقة المواطن فيه.
وأفاد زيتوني خلال معاينته لمساحة تجارية بتيارت، ضمن زيارته التفقدية إلى الولاية أن "سياسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لترشيد الاستيراد عززت ثقة المواطن في المنتوج الوطني، مما سمح بتوسيع الاستثمار في عدة مجالات".
وقد سمحت هذه الاستثمارات التي تقام بعضها بالتعاون مع بعض الشركاء الأجانب بتوفير أكثر من 700 مليون دولار كانت توجه للاستيراد وتصدير الكميات الفائضة بقيمة 49 مليون دولار، بالنظر إلى زيادة الطلب على المنتوج الوطني في عدة بلدان، فيما يتم استيراد المواد غير المتوفرة، وفق الوزير.
وبموقع مشروع المركز الجهوي للمبيعات الذي تشرف على تجسيده شركة إنجاز وتسيير أسواق الجملة "ماقرو" بمدينة تيارت، شدد زيتوني على أهمية هذا المرفق بعد فتحه في ضبط الأسعار وتأطير توزيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية، وذلك بتقليص المتدخلين لاسيما في الميدان الزراعي بالتعاقد المباشر مع الفلاحين بالولايات المعنية بنشاط هذا المركز لضمان عرض سلع بأسعار مناسبة للمستهلك.
وذكر أن شركة "ماقرو" مطالبة بأداء هذه المهمة ليكون بذلك المركز الجهوي للمبيعات لتيارت قاطرة للأسواق التسعة الأخرى التي تشرف عليها عبر الوطن والتي تسير عن طريق التعاقد مع الوسطاء، مشددا على إتمام الأشغال للانطلاق في استغلاله.
للتذكير فإن هذا المركز الواقع بالمخرج الجنوبي لمدينة تيارت يتربع على مساحة 9 هكتارات، ويتوفر على خمسة مستودعات كبرى لعرض السلع وفضاءات للتبريد بقدرة 4 آلاف متر مكعب إضافة إلى هياكل خدماتية ومالية لفائدة قاصديه من الولايات المجاورة على غرار تيسمسيلت والأغواط والجلفة وسعيدة إضافة إلى تيارت.
وشملت الزيارة أيضا مركب التبريد التابع لشركة "فريقو ميديت" بالمنطقة الصناعية زعرورة بتيارت والذي سيدخل حيز الخدمة قريبا بقدرة 15 مليون متر مكعب، حيث أمر السيد زيتوني بتوقيع إتفاقية بين الشركة المسيرة ومؤسسة "ماقرو" لاستغلال الفضاءات المتوفرة عن طريق الكراء لإستقبال المنتوجات من مصدرها، تفاديا لكل أشكال المضاربة.
وتتواصل زيارة وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية إلى الولاية بتدشين عدة مرافق على غرار المخبر الولائي للجودة بمدينة تيارت، ومركز جواري لتخزين الحبوب بالسوقر، ووضع حيز الاستغلال للسوق المغطاة بمدينة قصر الشلالة، لتختتم بجلسة عمل مع المستثمرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر: استئناف الأشغال في يومها الرابع والأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استأنفت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في يومها الرابع والأخير بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضو في البنك, وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتتضمن أجندة أشغال اليوم سلسلة من الندوات والفعاليات والجلسات الحوارية, من بينها انعقاد المجلس الأعلى للأقصى وكذلك اللجنة الإدارية للأقصى في جلسة مغلقة, بالإضافة إلى ندوة حوارية ضمن إطار منتدى القطاع الخاص. وبالإضافة الى عقد ندوة حول موضوع 'تنويع الاقتصاد كرافعة للتحول الهيكلي', سيشهد اليوم الأخير من الاجتماعات تنظيم جلسة للتوقيع على جملة من اتفاقيات التمويل و العقود الخاصة بالمشاريع. وكان اليوم الثالث من الاجتماعات, المنعقدة تحت شعار 'تنويع الاقتصاد وإثراء الحياة', قد شهد توقيع البنك الإسلامي للتنمية على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء, بقيمة إجمالية تتجاوز مليار دولار, موجهة لتنفيذ مشاريع مختلفة في مجالات البنية التحتية, الزراعة, الصحة, ومكافحة تغير المناخ. كما تم إبرام اتفاقية تعاون بين الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات (كاجكس) والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاست ثمار وائتمان الصادرات (ICIEC), إحدى مؤسسات مجموعة البنك, والتي تتيح للمؤسسة تقديم خدمات إعادة التأمين لصالح 'كاجكس'. وشدد المشاركون في مختلف اللقاءات على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, لتحقيق التنمية المستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في البلدان المختلفة. وأكدوا أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, مما يستدعي بذل جهود إضافية. كما شهد يوم أمس تنظيم الطبعة الثالثة لمسابقة الابتكار والشركات الناشئة, التي تنظمها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, عرفت تكريم تسع مؤسسات ناشئة جزائرية, حيث فازت مؤسسة 'ماي تي بي أو' (MyTPE) بالجائزة الأولى في فئة الحلول المالية والأمن السيبراني, وحصلت مؤسسة 'سليكباي' (SlickPay) للدفع الإلكتروني على الجائزة الثانية, بينما نالت شركة 'ديار دزاير' للتوصيل والبيع بالتقسيط عبر الإنترنت الجائزة الثالثة.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر: استئناف الأشغال في يومها الرابع والأخير
استأنفت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في يومها الرابع والأخير بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضو في البنك, وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتتضمن أجندة أشغال اليوم سلسلة من الندوات والفعاليات والجلسات الحوارية, من بينها انعقاد المجلس الأعلى للأقصى وكذلك اللجنة الإدارية للأقصى في جلسة مغلقة, بالإضافة إلى ندوة حوارية ضمن إطار منتدى القطاع الخاص. وبالإضافة الى عقد ندوة حول موضوع "تنويع الاقتصاد كرافعة للتحول الهيكلي", سيشهد اليوم الأخير من الاجتماعات تنظيم جلسة للتوقيع على جملة من اتفاقيات التمويل و العقود الخاصة بالمشاريع. وكان اليوم الثالث من الاجتماعات, المنعقدة تحت شعار "تنويع الاقتصاد وإثراء الحياة", قد شهد توقيع البنك الإسلامي للتنمية على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء, بقيمة إجمالية تتجاوز مليار دولار, موجهة لتنفيذ مشاريع مختلفة في مجالات البنية التحتية, الزراعة, الصحة, ومكافحة تغير المناخ. كما تم إبرام اتفاقية تعاون بين الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات (كاجكس) والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC), إحدى مؤسسات مجموعة البنك, والتي تتيح للمؤسسة تقديم خدمات إعادة التأمين لصالح "كاجكس". وشدد المشاركون في مختلف اللقاءات على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, لتحقيق التنمية المستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في البلدان المختلفة. وأكدوا أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, مما يستدعي بذل جهود إضافية. كما شهد يوم أمس تنظيم الطبعة الثالثة لمسابقة الابتكار والشركات الناشئة, التي تنظمها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, عرفت تكريم تسع مؤسسات ناشئة جزائرية, حيث فازت مؤسسة "ماي تي بي أو" (MyTPE) بالجائزة الأولى في فئة الحلول المالية والأمن السيبراني, وحصلت مؤسسة "سليكباي" (SlickPay) للدفع الإلكتروني على الجائزة الثانية, بينما نالت شركة "ديار دزاير" للتوصيل والبيع بالتقسيط عبر الإنترنت الجائزة الثالثة.

جزايرس
منذ 14 ساعات
- جزايرس
البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجرت مراسم التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الجارية أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات ''عبد اللطيف رحال'', و التي تعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تحت شعار "تنويع الاقتصاد و إثراء الحياة". وتشمل الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها اتفاقية تمويلية بين البنك الإسلامي للتنمية و دولة فلسطين تخص مشروع مستشفى خالد الحسن لأمراض السرطان (المرحلة الأولى), بقيمة 6ر26 مليون دولار, وفق بيان للبنك, الذي أوضح أن مشروع هذا المرفق الصحي الهام يرمي إلى تطوير النظام الصحي بفلسطين من خلال هذا المرفق الذي سيكون "كمركز وطني للتدريب و البحث في هذا المجال". ومن بين الوثائق الموقعة تلك المتعلقة بتمويل مشروع سدود الحماية من الفيضانات بسلطنة عمان بقيمة تفوق 632 مليون دولار, حسب ما أورده البيان, مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين الظروف المعيشية وتحسين الفرص الاقتصادية لسكان المناطق الحضرية التي يغطيها المشروع. كما وقعت المؤسسة المالية متعددة الأطراف على اتفاقية تمويل مع بنغلاديش لمشروع إنشاء خمسة جسور بهذا البلد الأسيوي بمخصص مالي قدره 3ر241 مليون دولار, حيث يهدف المشروع, حسب البنك, إلى تحسين ظروف التنقل في منطقة ميمينسينغ.ورصدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, بموجب اتفاقية أخرى, 1ر38 مليون دولار كتمويل موجه لدولة سيراليون لتغطية مشروع تطوير الثروة الحيوية وسبل العيش, حيث سيسمح "بالحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي و التغذية ل 60 ألف أسرة وخلق فرص العمل للنساء الريفيات في سيراليون". بذات المناسبة, وقع البنك الإسلامي للتنمية و موريتانيا على اتفاقية لتمويل مشروع تعزيز التدريب المهني و تشغيل الشباب بقيمة 37 مليون دولار, في إطار تحسين قابلية التوظيف للشباب وزيادة القدرة التنافسية للشركات و تشجيع ريادة الأعمال. وتم التوقيع على وثائق التمويل و الشراكة بحضور رئيس البنك, محمد سليمان الجاسر, و عديد المسؤولين في المجموعة و محافظي البنك, ممثلي الدول الأعضاء بهذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف. من جانب آخر, وقع البنك الإسلامي للتنمية, بصفته أمين الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين, على اتفاقية تقوم بموجبها منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساهمة ب 10 مليون دولار في رأسمال الصندوق. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مهمة الصندوق المتمثلة في تقديم المساعدات المستدامة وتمكين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم, حسب البنك الاسلامي للتنمية, الذي أوضح أن منظمة الإغاثة هي منظمة إنسانية وإنمائية بارزة مقرها الولايات المتحدة. وبهذه المساهمة, تصبح منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية أحدث عضو ينضم إلى اللجنة التوجيهية للصندوق, وهي هيئة إدارية رئيسة له, تنظر في تخصيص وتمويل المشاريع التي تخدم النازحين قسرا ومجتمعاتهم المضيفة في البلدان الأعضاء في البنك وتوافق عليها.