
مــواجـهـة مــفتوحــة بين قــطبي مـــدريد
مدريد - (أ ف ب) : ستكون العاصمة الإسبانية على موعد مع مواجهة مفتوحة بين ريال مدريد حامل اللقب ومضيفه أتلتيكو مدريد، اليوم الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع أفضلية للنادي الملكي تاريخيا واحصائيا.
ويدخل ريال اللقاء مع أفضلية ضئيلة بعد فوزه ذهابا على أرضه 2-1 الثلاثاء بفضل هدف للمغربي إبراهيم دياس، لكن خبرته كمتوج باللقب 15 مرة قياسية وسجله ضد «لوس روخيبلانكوس» في المسابقة القارية يمنحانه أفضلية أكثر بكثير من فارق الهدف الواحد.
وأقر المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني بأن «التاريخ موجود وتاريخ (ريال) مدريد في دوري أبطال أوروبا مذهل.
في المواجهة الأخيرة في المسابقة بين الجارين اللدودين، حسم ريال ذهاب نصف النهائي على أرضه بثلاثية نظيفة عام 2017 ثم اعتقد أتلتيكو أنه قادر على قلب الطاولة إيابا حين تقدم 2-0 بعد قرابة ربع ساعة فقط على البداية، إلا أن الضيوف حافظوا على رباطة جأشهم وقلصوا الفارق عبر إيسكو قبيل نهاية الشوط الأول موجهين الضربة القاضية لفريق سيميوني.
نحن بحاجة إليهم»
والآن وبتواجد قرابة 70 ألف مشجع في المدرجات، سيحاول أتلتيكو الارتقاء إلى مستوى شعاره «الشجاعة والقلب» من أجل محاولة الخروج منتصرا للمرة الأولى في المسابقة على ريال الذي يكفيه تكرار نتيجة المبارتين اللتين جمعتا الفريق هذا الموسم في الدوري (1-1 في اللقاءين) كي يحجز مقعده في ربع النهائي.
وبعد الفوز ذهابا الثلاثاء الماضي، قال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي «كان الأمر صعبا الليلة، فتخيلوا كيف سيكون الوضع الأربعاء المقبل.
يعتمد سيميوني في المقام الأول على الجمهور الذي «يدفعنا، يمنحنا الطاقة... نحن بحاجة إليهم. ما زلنا على قيد الحياة وقد نعيش ليلة جيدة الأربعاء.
وبعد فوزه الكاسح ذهابا 7-1 في أكبر نتيجة لأي فريق خارج الديار في الأدوار الإقصائية للمسابقة، سيكون أرسنال الإنكليزي في نزهة الأربعاء أمام ضيفه أيندهوفن الذي بات أول فريق هولندي تهتز شباكه سبع مرات في مباراة قارية.
ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا اللقاء على خلفية تعادل مخيب ضد غريمه الجريح مانشستر يونايتد 1-1، ما جعله متخلفا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر ووجه بالتالي ضربة شبه قاضية لآماله باللقب الأول منذ 2004.
وسيكون الفريق الإنكليزي الآخر أستون فيلا، الحالم بتكرار انجاز 1982 حين توج باللقب، في موقف مماثل لأرسنال إذ يستقبل بروج البلجيكي بأفضلية الفوز ذهابا 3-1، فيما يبدو باب التأهل مفتوحا بين ليل الفرنسي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في الدوري المحلي على أرضه أمام اوغسبورغ 0-1، فيما تغلب ليل على مونبلييه 1-0 في الدوري الفرنسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
بايرن يحسم ضم فيرتز نهاية الشهر
دوسلدورف – (د ب أ): ذكر تقرير إعلامي، أمس الأربعاء، أنه من المتوقع أن يتخذ نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، قراره بشأن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، بنهاية الشهر الجاري. ووفقا لتقرير نشرته مجلة «كيكر» الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى 2027. ووفقا للتقارير فإن شركة باير لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8ر169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاما.


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
ســينر العـقبـة الأبــرز أمــام ألكـــاراس
باريس – (أ ف ب): يطأ الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثانيا عالميا، الملاعب الترابية في رولان غاروس مع جرعة ثقة إضافية بعد تغلبه على يانيك سينر المتربع على صدارة التصنيف العالمي، لكن حامل اللقب يتوقع أن يكون الإيطالي العقبة الأبرز في طريقه بعدما نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات. ولن تجمع القرعة اللاعبَين قبل النهائي بعدما عاد ألكاراس لاحتلال المركز الثاني في التصنيف العالمي عقب فوزه على سينر في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة، حيث من المحتمل أن يهيئ المسرح لنهائي آخر مثير بينهما. فاز ألكاراس (22 عاما) بـ 15 من مبارياته الـ 16 على الملاعب الترابية هذا العام، محرزا في طريقه لقب دورة مونتي كارلو، وبلوغه نهائي برشلونة، قبل أن يظفر باللقب في العاصمة الإيطالية بعدما كان غاب عن مدريد للإصابة. وأثبت ألكاراس تفوقه على سينر ففاز في آخر أربع مواجهات بينهما، رافعا رصيده إلى 7 انتصارات مقابل أربع هزائم. هذا يشمل الفوز الرائع على ابن الـ 23 عاما بخمس مجموعات في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي. كما وضع الأحد حدا لسلسلة انتصارات سينر المتتالية التي بلغت 26. يعتقد ألكاراس، المتوّج بلقب 4 بطولات كبرى، أن المواجهة مع سينر تجعله يستخرج أفضل ما لديه. قال «هو أفضل لاعب في العالم. لا يهم غيابه عن الملاعب ثلاثة أشهر. في كل دورة يشارك فيها، يُقدّم أداء رائعا. الأرقام هنا (لاثبات ذلك). يفوز في كل مباراة تقريبا». وأضاف الفائز ببطولات رولان غاروس (2024) وويمبلدون (2023 و2024) والولايات المتحدة (2022) «إذا لم ألعب بأفضل مستوى لي، 10 من 10، فسيكون من المستحيل التغلب عليه. لهذا السبب أكون أكثر تركيزا عندما ألعب ضده، أو أشعر باختلاف طفيف عندما أواجهه مقارنة باللاعبين الآخرين». وتابع «لديه تلك الهالة. عندما تراه عند الطرف الآخر من الشبكة، تشعر باختلاف كبير». وأردف «لن أقول إن شعوري مماثل لمواجهة (الإسباني) رافا (نادال) و(السويسري) روجيه (فيدرر)، لكنني أشعر بطاقة مختلفة عندما نواجه بعضنا البعض». وبخلاف المتوقع، يصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى باريس مع توقعات محدودة بالنسبة للاعب يحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الكبرى مع 24 لقبا، ثلاثة منها في رولان غاروس.


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية باعتبارها جريمة كراهية
في خطوة حاسمة نحو القضاء على العنصرية في الرياضة، أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد صباح أمس أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات. وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور خلال مباراة كرة قدم. وقعت الأحداث في 30 ديسمبر 2022، خلال المباراة بين ريال بلد الوليد وريال مدريد. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي. العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، جاءت كما يلي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، مع غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، إضافة إلى الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة مدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس الفترة. يُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم. هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها LALIGA VS ، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع.