
حملة للحد من الحرائق والحفاظ على الثروة الحرجية
جرش - هداية حافظ
شارك رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم، بحضور مدير البلدية المهندس علي شوكة، في حملة «صيف آمن» التي نظمتها مديرية دفاع مدني جرش بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى والشرطة البيئية ومديرية البيئة.
وتهدف الحملة التي تستمر طيلة فترة الصيف إلى الحد من حرائق الغابات والحفاظ على الثروة الحرجية من خلال تنفيذ حملات نظافة شاملة وتوزيع بروشورات توعوية للمواطنين. وأكد العتوم على أهمية هذه الحملات في رفع الوعي البيئي وترسيخ ثقافة مجتمعية مسؤولة تسهم في الحد من المخاطر البيئية خلال موسم الصيف. في السياق ذاته أكدت مديرة زراعة محافظة جرش الدكتورة علا المحاسنة، أن المديرية اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والسلوكيات الخاطئة تعد من أبرز أسباب اندلاع الحرائق.
وأشارت إلى أن المديرية قامت بإزالة بقايا الأشجار المحروقة وإعادة التجدد الطبيعي إلى جانب تنفيذ حملات توعية للمزارعين حول أهمية الوقاية من الحرائق، بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة.
وأوضحت أن المديرية وضعت خطة طموحة لعام 2026، تشمل تأهيل الطرق الزراعية وصيانة أبراج المراقبة في المناطق الحرجة، مشيرة إلى إنشاء خزانات مياه بسعة 100 متر مكعب في كل من دبين، بليلا، وثغرة عصفور، إلى جانب تزويد المنطقة بتنكات ودوريات مجهزة ومعدات متطورة لمكافحة الحرائق.
وأشارت إلى أن محافظة جرش تضم عدة محطات حراجية نشطة، منها محطة حراج دبين، ثغرة عصفور، المصطبة، أم قنطرة، بليلا، وبرما، مؤكدة وجود أبراج مراقبة في مناطق غابة الأرز، كفرخل، جبل اللطرون في ساكب، محمية الغزلان، ومنطقة سوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
مدير تربية جرش والنائب الحوامدة يرعيان احتفال "ساكب الثانوية للبنات" بعيد الاستقلال
جرش - الدستور - رفاد عياصره برعاية مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش الأستاذ وائل أبو عزام، والنائب حمزة الحوامدة، نظّمت مدرسة ساكب الثانوية للبنات احتفالًا مهيبًا بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة فاعلة من الكادرين الإداري والتعليمي، والطلبة، وأولياء الأمور. وجاء الحفل تتويجًا لجهود المدرسة في إحياء هذه المناسبة العزيزة، التي تُعد محطة مضيئة في تاريخ الوطن، حيث تنوّعت فقراته لتشمل مزيجًا من العروض الفنية والتراثية والوطنية التي عبّرت عن الاعتزاز بالمملكة وقيادتها الهاشمية. واشتملت الفعاليات على كلمات وطنية، وقصائد شعرية عبّرت عن معاني الاستقلال والفداء، إلى جانب فقرة "أنا الأردن" التي أداها عدد من الطالبات، واستعراض لإنجازات الدفاع المدني، ومغناة وطنية بعنوان "دمت للأمجاد"، وعرض تقديمي لإنجازات المدرسة في مختلف المجالات الأكاديمية واللامنهجية. كما افتتح راعيا الحفل معرضًا فنيًا لطالبات المدرسة ضم لوحات إبداعية تجسد مسيرة الأردن منذ التأسيس وحتى اليوم، بالإضافة إلى معرض تراثي تناول ملامح الهوية الثقافية الأردنية وعناصر البيئة المحلية، تحت عنوان "السياحة التراثية". وفي كلمته خلال الحفل، أكد مدير تربية جرش الأستاذ وائل أبو عزام أن الاستقلال هو جوهر الكرامة الوطنية، ومحطة متجددة لتجديد العهد مع الوطن والقيادة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة لا يجب أن يكون مجرد حفل سنوي، بل مناسبة لترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة. وقال أبو عزام: "إن دور المؤسسة التربوية لم يعد يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل أصبح يشمل بناء الوعي الوطني، وصناعة الإنسان القادر على حماية منجزات الوطن والمساهمة في تنميته"، مشيدًا بما قدّمته مدرسة ساكب الثانوية للبنات من نموذج مشرف في التعبير عن الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية. من جانبه، ثمّن النائب حمزة الحوامدة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تعزيز القيم الوطنية لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن ما شاهده خلال الحفل يعكس وعيًا وطنيًا عاليًا، ويؤكد أن الشباب الأردني ما زال على العهد، متمسكًا بثوابت الوطن وقيادته. وشهد الحفل حضورًا واسعًا من المجتمع المحلي، وسط تفاعل كبير من أولياء الأمور الذين عبّروا عن اعتزازهم بمستوى التنظيم والمشاركة الطلابية الواسعة. واختُتم الحفل بترديد النشيد الوطني الأردني، وسط مشهد مهيب من الطلبة والحضور، مؤكدين أن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية وتكاتف أبنائه، واحة أمن واستقرار، ومثالًا للإنجاز والبناء في ظل الراية الهاشمية.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
جرش: محمية المأوى ملاذ للحياة البرية ونموذج للسياحة
تعد محمية المأوى في جرش من أبرز الوجهات البيئية في المملكة، لما تتميز به من تنوع حيوي وغطاء غابي وموقع مرتفع يطل على عمان وجبال السلط ونابلس واربد وجبل الشيخ. وقال مدير المحمية مصطفى خريسات، ' أنشئت المحمية عام 2010 بالشراكة بين مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين ومنظمة فيير فوت النمساوية، بدعم من صندوق أبو ظبي للتنمية على مساحة تتجاوز 1100 دونم، بهدف توفير بيئة آمنة للحيوانات البرية التي تعرضت لظروف قاسية '. وأضاف أن المحمية تحتضن حاليا 24 حيوانا مفترسا من بينها 18 أسدا إفريقيا، ونمران من فصيلة البنغال، ودبان من نوع يوري البني، وآخران من نوع الدب الآسيوي، مبينا أن هذه الحيوانات تم إنقاذها من مناطق نزاع أو تم تسليمها من مواطنين أو صودرت من حدائق حيوانات مخالفة. وأكد أن المحمية تهدف إلى إعادة تأهيل وتوطين الحيوانات المفترسة في بيئة مشابهة لبيئتها الطبيعية مع توفير الرعاية البيطرية والغذاء المناسب، كما تتيح للزوار مشاهدة هذه الحيوانات من خلال مساحات آمنة تلعب دورا مهما في رفع الوعي بمخاطر الاتجار بالحيوانات واقتنائها بشكل غير قانوني. وبين أن المحمية توفر بيئة مثالية للتدريب والتعليم العملي للطلبة والأطباء البيطريين من مختلف أنحاء المنطقة، ما يسهم في رفع كفاءاتهم في التعامل مع الحيوانات البرية وتأهيلها. وأكد أن المحمية مستمرة في جهودها لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي مع تطوير برامجها لاستقطاب المزيد من الزوار والمهتمين بالحياة البرية في المملكة .


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
ثقافة جرش تنظم معرض "تراثنا هويتنا" لإحياء الحرف الشعبية
أخبارنا : جرش -علي فريحات- نظمت مديرية ثقافة جرش بالتعاون مع "رواق جرش" للثقافة والتراث، اليوم السبت، معرضاً للحرف الشعبية تحت عنوان "تراثنا هويتنا" في مقر الرواق، برعاية مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري. وأكد القادري في كلمة له، أهمية تعزيز الوعي بالموروث الثقافي لدى أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن المديرية تنفذ برنامجاً ثقافياً سنوياً بالتعاون مع الهيئات الثقافية المحلية يهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية الثقافية، وتعريف الأجيال الناشئة بتراثهم الوطني. وبين، أن الهدف من المعرض إحياء التراث المحلي والحفاظ على استمرارية الحرف اليدوية التقليدية في ظل ما تواجهه من خطر الاندثار، حيث ضم المعرض تشكيلة غنية من المنتجات التراثية، من أبرزها الملابس التقليدية، والقطع النحاسية، والمشغولات اليدوية التي أبدعها المشاركون. واختُتمت فعاليات المعرض، بتكريم عدد من الحضور تقديراً لمساهماتهم في دعم الحركة الثقافية. --(بترا)