مشاريع بحثية جديدة
مشاريع بحثية جديدة
يُنتظر أن يتم غدا الاثنين بالجزائر العاصمة إطلاق مشاريع بحثية جزائرية تم اعتمادها ضمن مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار لعامي 2024/2023 حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
ففي إطار دعم التعاون العربي في مجال البحث وتحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع مجالس البحث العلمي العربية يأتي تنظيم هذه المبادرة الرامية إلى تسليط الضوء على الانجازات البحثية الجزائرية وتعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات العلوم والابتكار .
وسيجمع هذا الحدث العلمي مثلما أشار إليه البيان نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية بهدف خلق بيئة علمية فعالة ترتكز على الشراكة والتكامل لمواجهة التحديات التنموية المشتركة .
وتغطي هذه المشاريع البحثية مجالات استراتيجية متنوعة تشمل الزراعة والتكنولوجيا والطاقة والصحة حيث تتعلق مواضيعها بـ الإنتاج الحيواني الذكي مناخيا في البلدان العربية و أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والسريعة و تصنيع وتطبيق البلاستيك الحيوي وكذا مشروع إدخال تكنولوجيا السوائل التي تقع بين الحالتين السائلة والغازية في القطاعات الاقتصادية الوطنية والصناعات الدوائية .
وتعكس هذه المشاريع المكانة الريادية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية وما تزخر به من كفاءات علمية قادرة على التميز عربيا ودوليا يضيف المصدر ذاته.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 4 ساعات
- البلاد الجزائرية
قمة مجموعة السبع في كندا: آفاق التعاون والتحديات العالمية - الدولي : البلاد
في خطوة مهمة على الساحة الدولية، اجتمع قادة مجموعة السبع (G7) في كندا هذا العام لبحث التحديات العالمية الكبرى وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. وقد جرت القمة في مدينة كيبيك، حيث ناقش القادة مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية، البيئية، والسياسية التي تؤثر على العالم بشكل عام. أحد الموضوعات الرئيسية التي سيطرت على المحادثات هو التحديات الاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول في ظل الأزمات المالية والركود المحتمل في بعض المناطق. كانت قمة هذا العام فرصة لتبادل الأفكار حول كيفية تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ظل التوترات التجارية التي تزداد في العالم، خاصة بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين. كما تم التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجموعة السبع وتحديد السياسات المشتركة التي يمكن أن تدعم النمو المستدام والتجارة الحرة. التغير المناخي كان أيضًا على رأس أولويات القمة. قادة الدول السبع الكبرى أكدوا التزامهم بالحد من الانبعاثات الغازية وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. في هذا السياق، أشاروا إلى أهمية التعاون الدولي لتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. إضافة إلى القضايا الاقتصادية والبيئية، ناقش القادة أيضًا مسائل الأمن الدولي، وخاصة النزاعات في بعض مناطق العالم مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا. تم التأكيد على أهمية التعاون بين دول مجموعة السبع لضمان السلام والاستقرار في هذه المناطق الحساسة. وفيما يخص العلاقات الدولية، كانت القمة فرصة لتعزيز التعاون بين مجموعة السبع وحلفائها على مستوى العالم، حيث أكد القادة على دعمهم للديمقراطية وحقوق الإنسان كجزء أساسي من استراتيجياتهم في السياسة الخارجية. موضوع الابتكار والتكنولوجيا لم يكن غائبًا عن جدول الأعمال. حيث ناقش القادة كيفية تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. كما تم التطرق إلى أهمية ضمان أن التكنولوجيا تخدم جميع الناس بشكل عادل دون تمييز. تعد قمة مجموعة السبع في كندا هذا العام خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة. ورغم أن العديد من القضايا ما زالت تتطلب مزيدًا من العمل والاتفاقات بين الدول الأعضاء، إلا أن القمة قد أظهرت التزامًا قويًا بتوحيد الجهود من أجل عالم أكثر استدامة وسلامًا.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
تخيل.. عام واحد بلا كهرباء ولا آلات!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. هذا ليس مجرد اسم يطلق لغايات إجرائية أو بلاغية. تنسب «الثورة الصناعية الأولى» إلى اختراع المحرك البخاري في 1765، ومنذئذ شهد العالم آلاف الاختراعات والكشوف العظيمة. لكننا نتحدث عن أربع ثورات صناعية فحسب. لأن اسم الثورة الصناعية لا يطلق إلا حين يتيقن العلماء أن حياة البشر بكاملها تتغير.نسمي التحولات الكبرى «ثورة» لإيضاح طبيعتها الواسعة والسريعة. فهي ليست نمواً تدريجياً، بل هي تحول انقلابي شامل، يتحرك بتسارع ملحوظ، على مدى زمني قصير نسبياً. أما وصف الثورة بالصناعية، فمبرره أن حقيقة التقدم تتجلَّى – وفقاً للمفكرين – في تحول البشر من استعمال الأشياء الموجودة إلى ابتكار وصناعة أشياء جديدة. فالفتوحات الصناعية هي جوهر فكرة التقدم. لا بأس بالإشارة هنا إلى أن هذا المفهوم يقترب كثيراً من نظرية توماس كون، المفكر الأميركي المعاصر، الذي جادل بأن العلم يتطور على نحو انقلابي، وليس بشكل تدريجي، وأنه حين تحدث الثورة العلمية، فإنها تجرف معها البنى العلمية والاجتماعية، والمعايير التي كانت سائدة قبل ذلك.نحن إذن نطلق اسم «الثورة الصناعية» على السنوات التي شهدت تحولاً جذرياً وكاملاً في وسائل الإنتاج ومحاور الاقتصاد في كل بلدان العالم، وتحولاً لامس تفاصيل حياة الأفراد والجماعات دون استثناء. الثورة الصناعية الأولى أدخلت الآلة في الحياة اليومية، فتغلبنا على قيود الجغرافيا، مع القطار والباخرة. كما استطعنا حمل الأثقال التي كانت مستحيلة في الماضي. وفهمنا العلاقة بين الماء والهواء، وما يترتب على تحويل الماء إلى ما يشبه الهواء أو العكس. حسناً… اسأل نفسك الآن: كيف ستكون حياتك لو لم نعرف الصين واليابان وأميركا وأوروبا؟ وكيف ستكون حياتك من دون المنتجات التي تأتينا من تلك البلدان؟ وهل كان هذا ممكناً لو لم نعبر المحيطات؟ ربما نحتاج لتخيل الحالة المعاكسة كي نفهم الصورة بشكل أوضح: تخيل أنك استيقظت صباح غد، فأخبرك الناس أن مصادر الوقود والطاقة ستنقطع مدة عام واحد فقط، وبالتالي فلن يكون في البلد كهرباء ولا آلات. أقترح عليك أن تنفق 3 دقائق في الإجابة عن سؤال: كيف سأعيش عاماً كاملاً من دون كهرباء أو وسائل نقل أو أجهزة اتصال أو وقود. ثلاث دقائق تكفي للتوصل إلى جواب.كان كارل ماركس قد أكد على اختلاف ذهنية الفلاح عن زميله العامل في المصنع. وعدّ عمال الصناعة قوة تغيير، لأنهم تغيروا فعلاً أو أنهم في طريق التحول. وأرجع هذا الاختلاف إلى التفاعل اليومي للعامل مع قنوات الحداثة، من خلال المكائن وما تعنيه من مفاهيم ونظم عمل تنتمي للعصر الحديث، بخلاف الفلاح الذي كان – حتى ذلك الوقت – يقوم بعمله مستعيناً بالحيوانات فحسب.كرّر هذه الفكرة أيضاً عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، حين لاحظ الفرق بين عمال المصانع البروتستانت، ونظرائهم الكاثوليك الذين احتفظوا بالحرف التقليدية. ورأى أن العالم يتغير بوضوح في الجانب الأول، بينما يبدو ساكناً في الثاني.نعلم الآن أن كل نظام اقتصادي ينتج ثقافته الخاصة ومنظومة معاييره، كما ينتج نظام العلاقات الداخلية بين أعضائه. وبالاعتماد على هذا وذاك، فإنه يقيم عرفه الخاص ونظام توزيع مصادر القوة والسلطة فيه. الاقتصاد الصناعي له ثقافته وأعرافه، مثلما كان لسلفه الرعوي والزراعي أعرافه.لا تمكن استعادة العصر السابق للآلة، ولا العصر السابق للكهرباء أو الهاتف، كما لا يمكن استرجاع العصر السابق للكمبيوتر، لأن الأعراف التي سادت حين ذلك، تلاشت فعلياً أو ما عادت قادرة على الحياة في ظل التحول الجاري.أنا وأنت وكل الناس يتغيرون، لأننا جميعاً نريد العيش في عصرنا. ولو حاول أحدنا أن يصطنع نظام معيشة يشبه العصور السابقة، فلن يكون سوى شيء قريب مما يفعله رسامو الكاريكاتير، حين يتخيلون شيئاً يشير إلى الواقع، لكنَّه بعيد عنه جداً. الشرق الأوسط


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
جزائريون يستعينون بالذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية
حوّل العديد من الجزائريين الذكاء الاصطناعي، إلى شريك ورفيق يساعدهم في حياتهم اليومية، سواء في البيت أو الدراسة والعمل وحتى في العلاج والسفر وغيرها من الأعمال لتي باتت سهلة وبسيطة بسبب تقنية 'AI' الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فالكثير من التطبيقات والخدمات التي نستخدمها تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياتنا وتحسين تجربتنا في مختلف المجالات، وهو ما يطرح حسب الخبراء العديد من التحديات حول مدى الاعتماد على هذه التقنيات وتعويضها للعقل والجهد البشري.. أصبح المواطن الجزائري يسأل الذكاء الاصطناعي عن أدق التفاصيل التي تتعلق بحياته اليومية، ويطلب منه النصيحة والاستشارة، حتى في تغيير الوظيفة، أو السفر إلى جهة معينة أو الإجابة عن إشكاليات ومشاكل تتعلق حتى بميكانيك السيارة في حال حدوث عطب، وقراءة التحاليل الطبية والمرافقة المدرسية، لحل التمارين، حيث يستخدم الكثير من الطلاب والمدرسين أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تطبيقات الترجمة، وتلخيص النصوص، والتصحيح التلقائي، بل حتى منصات تعليمية تقترح دروسًا مخصصة حسب مستوى الطالب، وفي ميدان العمل، أصبح الموظفون يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، كتابة التقارير، أو تحسين الإنتاجية.. أما داخل البيت، أصبحت المنازل الذكية الآن قادرة على التعرف على صوت أصحابها وتشغيل الأضواء أو أجهزة التكييف تلقائيًا، كما توجد روبوتات تساعد في التنظيف، وتطبيقات تراقب استهلاك الطاقة وتقديم حلول لتوفيره، ودخل الذكاء الاصطناعي حتى في الصحة، من خلال تطبيقات تراقب الحالة الصحية، وتقترح تمارين أو أنظمة غذائية، أو حتى تشخص بعض الأعراض بناءً على المعلومات التي يدخلها المستخدم، وفي بعض الدول، تُستخدم تقنيات AI لمساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة، وبات الكثير من الجزائريين يعرضون نتائج تحليلاتهم الطبية على تطبيق 'شات جي بي تي' الذي يحللها وكأنه طبيب مختص ويوجههم توجيهات صحية تساعدهم على فهم مختلف الأمراض والعلل التي يتعرض لها جسمهم. جزائريون يبحثون عن معلومات وحلول سريعة وفي هذا السياق، أكد الخبير في المعلوماتية يزيد أقدال أن استعانة الجزائريين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا واقعا له ما يبرره من قدرة هذه التطبيقات على اختصار الجهد والوقت، وتقديم نتائج مذهلة في مختلف المجالات، وشدد أنه ينبغي إدخال هذا الأمر في سياقه التاريخي، 'فقبل شات جي بي تي كان الجزائريون حسبه يعتمدون في نتائج البحث على غوغل، والذي كان يعطي مجموعة من النتائج قد لا نجد فيها ما نحتاجه بالتحديد في الصفحة الأولى عكس الذكاء الاصطناعي الذي بات يقدم إجابات دقيقة حسب نوعية السؤال ويقدم العديد من الاقتراحات والحلول المستوحاة من مجموعة هائلة من المعلومات التي تدرب عليها هذه التطبيق خلال عدة سنوات من طرف مجموعة من الخبراء والتقنيين الذين نقلوا الذكاء الاصطناعي من المخابر إلى واقع الناس في حياتهم اليومية..' وقال أكدال أن مستعملي الذكاء الاصطناعي تحولوا من باحثين عن المعلومة إلى راغبين في استقبال حلول فورية لمختلف انشغالاتهم وأنشطتهم اليومية، حيث يستعمل في ترجمة الكتب وتلخيصها وحل التمارين المدرسية وإعداد تقارير جاهزة وقراءة التحاليل الطبية وحتى كتابة البحوث الجامعية وتقديم توجيهات طبية، حيث بات الجزائريون يتسعملون هذه التقنيات الحديثة في مختلف المجالات والتي تقدم لهم حلولا سهلة وخدمات جاهزة تغنيهم عن أيام طويلة من البحث والجهد. وأردف محدثنا أن الذكاء الاصطناعي اليوم تحول إلى ثورة معلوماتية يجب التعامل معها واستغلالها من الناحية الإيجابية، بالرغم مما توفره هذه التقنيات من تهديدات للعديد من الوظائف واستغلالها بشكل غير أخلاقي يتنافى مع القيم وهو ما يشكل تحديا كبيرا في المستقبل خاصة لدى استغلال هذه التقنيات في البحوث المدرسية والجامعية والتي يمكن أن تكون وسيلة للغش والكسل العقلي.. ورغم كل هذه الفوائد، يضيف مصدرنا 'يبقى هناك نقاش واسع حول خصوصية المستخدمين، وأثر الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية، لذلك، من المهم استخدام هذه التقنيات بوعي ومسؤولية، حيث يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لم يعد تكنولوجيا للمستقبل فقط، بل هو حاضر يعيش بيننا، ويشكّل أداة قوية تساعد الإنسان في مختلف جوانب الحياة، بشرط أن نُحسن استخدامه..'.