
تدور أحداثه في جدة.. «ميرا» يفوز بـ«هيباتيا الذهبية» ويحقق جائزة مالمو
تابعوا عكاظ على
حقق الفيلم السعودي ميرا ميرا ميرا جائزتين مهمتين خلال أسبوع واحد فقط؛ أولهما جائزة «هيباتيا الذهبية» لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مالمو السينمائي بالسويد.
وحصد كذلك في شهر أبريل جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير في مهرجان أفلام السعودية بالظهران بالمملكة العربية السعودية.
وشارك فيلم «ميرا ميرا ميرا» بعدة مهرجانات، وفاز بثلاثة منها، أولها مهرجان أفلام السعودية، ويليه مهرجان الإسكندرية، ومهرجان مالمو، كما شارك في الدورة الماضية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة، ومهرجان «كليرمون فيران» للأفلام القصيرة بفرنسا.
أخبار ذات صلة
وتدور أحداث الفيلم السينمائي السعودي «ميرا ميرا ميرا»، داخل حي مهدد بالإزالة في جدة، حيث يفقد «سعيد» بطل الفيلم قدرته على الكلام فجأة، لكنه يظل يردد كلمة واحدة، ما يقوده لاكتشاف نتيجة غامضة، حيث يطرح الفيلم فكرة عجز الإنسان عن التواصل مع الآخرين، وهو من بطولة الفنان إسماعيل الحسن، وسارة طيبة، وخالد يسلم، ومن إخراج خالد زيدان، والقصة للكاتب عبدالعزيز العيسى، ويعد الفيلم ضمن مجموعة قصصية كتبها العيسى قبل نحو 5 أعوام ضمن كتاب حمل عنوان «نحن غرباء ونريد التحدث».
بوستر الفيلم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"المتاحف" و"فيلهارموني باريس" يتعاونان في الموسيقى والمتاحف
وقّعت هيئة المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشروعات المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي. ويشمل البرنامج التنفيذي، الذي وقعه الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس أوليفييه مانتيه، عددًا من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبدالحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. ويتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية، ويهدف البرنامج أيضًا إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة. وأكد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، وسيسهم في تطوير متحف طارق عبدالحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه أعرب أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيدًا برؤية المملكة الثقافية، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشروعات مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة، ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
أبرز العارضين وأهم الفعاليات في داون تاون ديزاين الرياض
انطلق اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025 معرض " داون تاون ديزاين الرياض"، والذي سيستمر حتى 23 مايو الجاري. ويقام المعرض في المركز الإبداعي "حي جاكس"، بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويُعد محطة بارزة في مسيرة تطوّر المشهد الإبداعي في المملكة العربية السعودية. وكان معرض داون تاون ديزاين الرياض قد أعلن عن قائمة العارضين وأبرز فعالياته، وسيتيح المعرض للمصممين المحترفين، والمنشآت المتخصصة في القطاع، والمهتمين في التصميم، فرصة الاطلاع على تصاميم معاصرة ومحدودة الإصدار من مختلف أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على المواهب المحلية. نمو متسارع لقطاع التصميم في السعودية وبمناسبة انطلاق المعرض قالت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي ل هيئة فنون العمارة والتصميم:" يشهد قطاع التصميم في المملكة العربية السعودية نموًا متسارعًا وملحوظًا. وانطلاقًا من أهداف هيئة العمارة والتصميم، نلتزم بدعم هذا التقدّم من خلال إبراز التميّز الإبداعي المحلي واستقطاب المعارض الدولية الرائدة والمتخصصة في مجال التصميم. ومن أبرز أهدافنا ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للتصميم من خلال استضافة معارض مرموقة وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم. ويعكس معرض "داون تاون ديزاين الرياض" من خلال برنامجه المُنظّم بعناية وتكامله بين الخبرات المحلية والعالمية رؤيتنا لبناء مجتمع تصميم متجدد ويجسد تنوّع وغنى الهوية الثقافية للمملكة". فيما قالت ميتي ديجن كريستنسن، مديرة معرض "داون تاون ديزاين":" نشعر بالسعادة والشغف تجاه مجتمع التصميم في السعودية، ويسعدنا إطلاق معرض "داون تاون ديزاين الرياض" سنقدم تجربة فريدة من نوعها، حيث سيكون أول معرض للتصميم المعاصر الراقي في المملكة، يجمع بين العلامات التجارية العالمية والإقليمية وبين نخبة من المعماريين والمصممين الداخليين والمطورين وعشاق التصميم". وأضافت قائلة:" نعمل على خلق بيئة حافلة بالاتصال المثمر والتعاون الإبداعي، مع رغبة صادقة في تعزيز وتطوير مشهد التصميم في البلاد، وبفضل السمعة المتميزة التي اكتسبها معرض "داون تاون ديزاين" على مدار عقد من الزمن في الشرق الأوسط، يُشرفنا التعاون مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية. سنعمل معًا على تعزيز قطاع التصميم الإقليمي والدولي، مما يتيح له فرصة الوصول إلى هذه السوق الديناميكية من خلال تقديم مُنظم ومتميز لأفضل التصاميم المعاصرة". ومن المتوقع أن يشهد سوق التصميم الداخلي في السعودية نموًا ملحوظًا، حيث تُقدر قيمته بحوالي 3.66 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ليصل إلى 4.63 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029. يأتي هذا النمو مدفوعًا بالتطورات العقارية في مجالات التجزئة والضيافة والعقارات السكنية الفاخرة. ومن بين المشاريع البارزة التي تسهم في هذا الطلب المتزايد المشاريع المعترف بها عالميًا مثل: نيوم، ذا لاين، وبوابة الدرعية. بالإضافة إلى أنّ المعرض سيلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجات هذا القطاع المتنامي، متماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة الثقافية. أبرز العارضين في داون تاون ديزاين الرياض يشار إلى أنّ معرض داون تاون ديزاين الرياض يتميز بنطاقه الواسع، وتعدد العلامات التجارية فيه، حيث ستقدم شركة إنارة الهدى للتجارة 10 علامات رائدة في مجال الإضاءة المعمارية والديكورات، بما في ذلك: أرتيكولو وبروكيس وتوم ديكسون. وستعرض شركة باوري الأثاث الاسكندنافي العصري من أودو كوبنهاغن وجوبي وآند تراديشن. كما ستسجل سكارليت سبليندور ظهورها الأول في المنطقة بتصاميم جريئة تشمل قطعًا من النحاس الخالص من تصميم ريتشارد هوتن. وسيربط العمل التركيبي المعماري الذي قدمه استوديو بابنيمنيم الكويتي لكوزنتينو بين التراث والابتكار، بينما سيعرض معرض ألوان، المنظم من قبل جوتن، أعمالًا تعاونية مع مصممين محليين. فيما سيطلق ميزون لويس دراكر تعاونه الرقمي مع تريم وأراندا/لاسش، موحدًا بين الإمكانات الخوارزمية للتصميم الرقمي والحرفية التقليدية. كما سيعرض معرض "طيبْ الصُنع" لمسة معاصرة على قطع تصميمية ذات جذور ثقافية سعودية، فيما ستسلط مبادرة "صُمم في السعودية" الضوء على تطور قطاع التصميم الصناعي في المملكة العربية السعودية. أعمال فنية نادرة في داون تاون ديزاين تجدر الإشارة إلى أنه وفي قسم مخصص، يمكن للزوار استكشاف أعمال فنية نادرة ومجموعات فائقة الجودة تقدمها معارض فنية دولية ومصممون مستقلون، ومصنعون، حيث تُعرض براعة حرفية استثنائية وإبداع معاصر. وسيقدم معرض "كوليكشونال" عرضًا منسقًا لقطع بإصدار محدود من أسماء مرموقة عالميًّا، بما في ذلك كريستوف ديلكورت، الذي يعرف بأثاثه المصنوع يدويًّا والذي يمزج بين المواد الطبيعية والتصميم البسيط، والأضواء النحتية الأيقونية من استوديو أباراتوس في نيويورك، والثنائي التجريبي "دراجا آند أوريل" المعروفين بأعمالهما الجريئة المستوحاة من الطراز القديم، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى. كما سيُقدّم معرض "أيكو" ومقرّه مومباي، أول أعماله في الشرق الأوسط، حيث يعرض مجموعة جديدة من الأعمال للمصممة الهولندية ليند فريا تانجيلدر، التي تُسلّط الضوء على الحرفية الهندية من خلال تعاونها مع الحرفي جيفارام سوثار. ومن أبرز الفعاليات الأخرى عرض "فينيني" الذي يقدّم أعمال الزجاج المنفوخ يدويًّا بالتعاون مع ميشيل دي لوتشي وبيتر مارينو، إلى جانب مجموعة من الأسماء البارزة. كما سيسلط المعرض الضوء على فنون "فيزيونير" الراقية وأثاث "سيرافيني" العملي، ليُبرز التراث الإيطالي من خلال تجربة متعددة الأبعاد. أبرز فعاليات داون تاون ديزاين الرياض سيقدم معرض "داون تاون ديزاين الرياض" في جميع أجنحة حي جاكس برنامجًا غنيًّا بالتجارب الديناميكية والمتاجر المؤقتة، بدءًا من مفاهيم المطبخ الإبداعي وصولًا إلى المعارض الثقافية، بالإضافة إلى مجموعة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش المثيرة. كما سيكشف استوديو التصميم متعدد التخصصات "كريم+إلياس"، بقيادة كريم تامرجي وإلياس حاج، عن مشروع "ستراتا" الخارجي النموذجي، المصنوع يدويًّا من رمال السعودية باستخدام تقنية التربة المدكوكة. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Downtown Design (@downtowndesignd)


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ما معنى الترند وكيف يختلف بين الماضي والحاضر ولماذا يتبعه البعض رغم خطورته؟
الإنسان بطبيعته كائن يحب التغيير لا تألف طبيعته السكون والثبات، وإنما تجنح إلى الحرية والتغيير والاختلاف، فيتحرك دائمًا وراء الجديد، وينساق وراءه الكثيرون سواء من المبهورين والمؤيدين أو التابعين المريدين ومن هنا تنشأ الصرعات والموضات والاتجاهات الحديثة بكل عصر، وتظل الموضة بإرهاصاتها الأولى مثيرة ملفتة صاخبة فترة من الزمن ثم ما تلبث أن تخفت وتخبو وتطمس في ظل ظهور صرعة جديدة أو موضة أخرى والتي يُشار إليها حاليًا بمصطلح الترند. الترند موجود منذ قديم الزمن تقول هديل نجيب راضي، باحث في علم الاجتماع- جامعة الإسكندرية لسيدتي: الموضات أو الترندات موجودة منذ قديم الزمن، وهي نمط العصر ويمكننا تعريفها أنها ممارسة شعبية أو سلوك بشري معين يتم من خلاله ابتكار نمط سلوكي معين يتم ممارسته في فترة زمنية محددة، ثم يزيد الإقبال عليه لينتشر بين الناس فيستخدمه أو يمارسه آخرون فيصبح مستهلكًا بعد أن صار عادة أو أسلوب حياة، ثم ما يفتأ يقل الاهتمام به أو يُترك ويهمل فيخبو وتنقشع غلالة إبهاره ليظهر نمط آخر أو ممارسة أخرى. تؤكد هديل أن الصرعات أو الموضات والتي نطلق عليها اليوم (الترند) تتسع لتشمل كل مجالات الحياة بدءًا من الطعام والشراب وصولًا للملابس والأحذية والعطور والأكسسوارات والزينة أو الأثاث لأساليب القراءة والثقافة وحتى بنمط الحياة وفي الألعاب و الأنشطة اليومية المعتادة، فكل ما نفعله اليوم كان يثير الانتباه والاندهاش بالأمس، وكل ممارسة اعتدناها وتعودناها كانت سلوكًا غريبًا ومختلفًا بالأمس وظل هكذا برهة من الزمن حتى يتحول لأمر اعتياديًا يمكن لكل الأشخاص ممارسته . قد ترغبون في التعرف كيف ألهمت الموسيقى مصممي الأزياء على مدى العصور معنى الترند تقول هديل: كلمة ترند تعني الاتجاه" أو الميل إلى وتعني كذلك الموضة أو الصرعة، وبلغة الجدات فهي تعني "التقاليع" أو "المدهشات" وتشير إلى اتجاه سائد يتغير فيه شيء ما أو يتطور بمرور الوقت في سلوكيات عدد من الأفراد أو نشاطهم أو اهتماماتهم، بينما الصيحات هي انفجارات شعبية مؤقتة تتسع دائرة انتشارها وفقًا لمقتضيات العصر الذي تظهر به. كل ما يحيط بنا يبدأ بلبنة بسيطة تبدو غريبة أو مدهشة ثم يتبلور ويتسع سياقاته لينتشر بين العامة فيتمّ فعله مراراً وتكراراً من غير جهد حتى أنه قد يدخل بسياق العادات والتقاليد، فمثلًا لو عدنا لعصر الفراعنة فرسم العيون بالكحل كان أمرًا ذكوريًا ذا سياقات دينية، ثم انتشر بعد ذلك بين الذكور والإناث واختفى بمرور الزمن ليعود ما بين فترة أخرى كعنصر تزيين نسائي، كذلك فتعطير المنازل بالبخور والعطور المختلفة في المواسم والأعياد كان في بدايته صرعة قديمة بمنازل الأثرياء يتبارزون في اختيار الروائح الأغلى ثمنًا ذات السياقات الروحية، لينتشر بين عامة الشعب وينحسر مرة أخرى بين بيوت الشعبيين في مصر بأيام الجمعة والآحاد، كذلك فإن ارتداء الطربوش في بلادنا العربية كان صرعة أو موضة انتشرت بعهد الدولة العثمانية وكانت تقتصر على فئة معينة لتنتشر وتتوغل للكثير من الأقطار العربية بعد ذلك. وإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فمن أشهر صرعاته أو ترنداته الهولا هوب في خمسينات القرن الماضي، وكابيج باتش كيدز الدمى الفريدة بالثمانينات، وموسيقى البيت روك ومكعب روبيك بالسبعينات، وكذلك مصابيح لافا الديكورية بالستينات وألعاب البوكيمون بالتسعينات غيرها، على أن الأزياء والأحذية فالحديث فيها لا ينتهي عن الموضات والصرعات التي لا تتوقف لتظل الموضة أو الصرعة في كل جزئية من الحياة تكرس لبداية جديدة تنتشر عاجلًا أم آجلًا حتى أننا يمكننا القول أن أغلب أنماط حياتنا لم تكن ببدايتها إلا موضة أو صرعة ما .. أو ترند..! تؤكد هديل أن الصرعات عادة ما تعكس هي والموضات أو التقاليع باللغة الدارجة، الذوق العام والهوية، ويعُدها الخبراء ترجمة فورية للتوجه الثقافي المجتمعي فتكرس لتحولات مجتمعية أو ثقافية أوسع، فتعبر عن توتر العالم، تمرده، ألمه، رغبته في التغيير، أو رفاهيته، ويكون لها عمر أطول من الصيحات والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي أو التسويق حاليًا بعصرنا الحديث أو الكلام الشفهي المتناقل بالعصور القديمة على أنه من الممكن أن تختفي الصيحات بسرعة بمجرد زوال حداثتها. عصر الترندات تستكمل هديل الحديث: يشهد عصرنا الحديث العديد من الصرعات، على أن اللافت أن الفترة الزمنية التي تقف ما بين ترند وآخر قصرت لدرجة غريبة فبالأجيال السابقة كان خروج موضة ما أو ظهور صرعة ما للنور وحتى يعتاد الناس عليها فيقبلونها ويمارسونها أو يرفضونها ويلفظونها كان الأمر يأخذ عدة سنوات، بينما مؤخرًا الموضات أو الترندات أصبحت أقصر في العمر الزمني حتى أننا يمكننا القول أننا في عصر الترندات فما بين ترند وترند يظهر ترند آخر أكثر فرادة وابتكارًا، وينتشر بفعل التكنولوجيا على نطاق يتخطى المحلية.. فبضغطة زر يمكنك الوصول لمحتوى ترند في الجزء الآخر من العالم.. يمكنك ممارسته أو تقليده أو أيًا ما يكون سياقه. تقول هديل: اللافت أن عصر الترندات الذي يتخطفنا ونعيش بسياقاته تخطى الحدود وظهرت سيئاته، وخطورته على الأجيال الجديدة التي تنساق لكل غريب وفريد ومدهش، فالأمر تخطى حدود الأزياء المدهشة والأطعمة غريبة المكونات أو قطع الأثاث و الابتكارات ، أو حتى غرابة الألوان ودهشتها، فقد وصل الترند بمحتواه لأفعال خطيرة تنشرها منصات التواصل الإجتماعي بمختلف أشكالها لما يسمى بالتحديات التي تشمل الألعاب الخطرة، واختبارات الشجاعة، أو الأعمال المثيرة التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات، ويؤديها ويتنافس بها الكبار والصغار، مثل تحدي "Tide Pod Challenge"، حيث كان على المشاركين قضم كبسولات المنظفات، والذي تم حظره، وترند ألعاب خطر مثل الحوت الأزرق وغيرها، وترند صناديق الحليب وغيرها الكثير من الترندات الخطيرة والتي تم حظرها، كما أن هناك ترندات غير هادفة يمارسها الشباب فقط لضياع الوقت مثل ترند تحدي المخدة، ترند العطسة، دلو الثلج، وترند الوشم على مختلف أنحاء الجسد. بالنهاية تؤكد هديل أهمية ألا ننساق للصيحات أوالموضات و الترندات فأغلبها يكون سلبيًا وغربيًا ويشيع سلوكيات قد تكون خطيرة بين الشباب خاصة في هذا العصر والذي تختلط به الأمور، وتختفي الحدود بين الأشياء وتتشابك الحقائق بالأكاذيب ، ولذلك يجب الانتباه لما تسوقه لنا السوشيال ميديا والمجتمعات الافتراضية وما تقدمه لنا على أنه تحدٍ خطير أو ترند مثير فالأمر أبعد من مجرد ترند ينتشر فيروسيًا بين الشباب..! بالسياق التالي ولكل