
«دبي للإعلام» تعلن بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم "سيتي أوف لايف"
أعلن سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في «دبي للإعلام»، عن إطلاق الجزء الثاني من فيلم "سيتي أوف لايف"، وذلك بعد مرور 17 عاماً على عرض الجزء الأول.
وأكد باليوحة أن الفيلم يعكس رؤية «دبي للإعلام» في إعادة تأسيس صناعة السينما في إمارة دبي، مشيراً إلى أن تصوير الجزء الثاني بدأ في 19 يناير، مع التركيز على استقطاب المواهب الإماراتية وجعل دبي حاضنة لهذه الصناعة.
وأشاد باليوحة بالمخرج علي فيصل مصطفى، الذي وصفه بالشاب الطموح ذي الرؤية، لافتاً إلى أن "سيتي أوف لايف" أول فيلم إماراتي ناضج يعكس التنوع الثقافي الذي تتميز به دبي، ما يعزز مكانتها "دار الحي".
وأكد المشاركون في الفيلم City Of Life، الذي يحلو للقائمين عليه ترجمته إلى الوصف الشاعري الشهير لمدينة دبي "دار الحي"، أنهم يشعرون بالسعادة والفخر والإثارة، مشيرين إلى أن هذه النسخة تعد أقوى وأشمل.
ويعد الفيلم أول تجارب المخرج الإماراتي علي فيصل مصطفى، ويتم تصويره في كافة مناطق وأحياء دبي، الذي أكد لـ"البيان" أنه سيطرح للعرض خلال العام الحالي، متوقعاً أن يحقق مبيعات أعلى من النسخة الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
قمة الإعلام.. منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية يستعرض 5 مزايا اقتصادية للإنتاج السينمائي
عقدت الدورة الأولى لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025 جلسة بعنوان "مدينة القصص والفرص". واستضافت الجلسة المخرج الإماراتي علي مصطفى، وحاوره أحمد عبدالله مدير قناة دبي، بحضور عدد كبير من صنّاع المحتوى والمخرجين والمهتمين بصناعة الأفلام والألعاب الرقمية. واستعرض علي مصطفى تجربته في فيلم "سيتي أوف لايف"، بجزئيه الأول والثاني، وتحدث عن رحلته السينمائية الممتدة من الفيلم الروائي "دار الحي" إلى أعماله الإبداعية الأخيرة، مسلطاً الضوء على التحديات التي واجهها والفرص التي بدأت تتشكل في ظل الدعم المتزايد للقطاع الإبداعي في دولة الإمارات. دبي أصبحت مدينة القصص والفرص وأكد أن دبي اليوم لم تعد مجرد موقع تصوير، بل أصبحت "مدينة للقصص والفرص"، تحتضن المواهب وتوفر بنية تحتية متقدمة تسهّل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والألعاب الإلكترونية على حد سواء، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية في توفير بيئة داعمة ومحفزة للمبدعين. وأشار إلى أن دبي أصبحت اليوم حاضنة للمبدعين، وتوفر منصات فاعلة لتلاقي الأفكار والرؤى، بما يسهم في إنتاج محتوى فني وإعلامي عربي قادر على المنافسة عالمياً. وضمن جلسات "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" والتي تم تنظيمها بالتعاون مع شركة تناول النقاش الكيفية التي يمكن من خلالها جعل الإنتاج السينمائي محفزاً للاقتصادات الإبداعية، ويُعزز مكانته العالمية. وحللت الجلسة دراسات حالة عالمية لسياسات فعّالة في قطاع السينما، مُقدمةً رؤىً حول أسباب استثمار الحكومات في الإنتاج السينمائي والقيمة الملموسة التي يُقدمها. وشكّل الحدث نقطة انطلاقٍ لنقاشاتٍ حول كيفية استفادة المنطقة العربية من هذه الفرص من خلال ابتكار السياسات، والاستثمار الاستراتيجي، وتطوير القطاع الإبداعي. خمس مزايا اقتصادية رئيسية للإنتاج السينمائي وسلط النقاش الضوء على خمس مزايا اقتصادية رئيسية للإنتاج السينمائي: منها الدعم الاقتصادي السريع حيث يُوصف الإنتاج السينمائي بأنه نشاط "سريع المردود الاقتصادي"، حيث يُوجّه إنفاقًا كبيرًا وفوريًا إلى الاقتصادات المحلية من خلال مشاركة الممثلين وطاقم العمل والموردين، إضافة إلى خلق فرص العمل حيث يُوفر القطاع فرص عمل عبر مجموعة واسعة من التخصصات، من المهارات التقنية والإبداعية. وأكد مشاركون في جلسة "نجاح الدراما في العصر الرقمي"، أن أبرز مقومات نجاح الدراما يتمثل في التوفيق في اختيار المضمون والقصة بالدرجة الأولى ، ثم اختيار الممثلين، وتطور التقنيات التكنولوجية في صناعة الدراما. الجلسة التي نُظمت في اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي، ضمن فعاليات "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" في دورته الـ23، استضافت كلاً من المخرج محمد سامي، وطارق الابراهيم مدير عام قناة mc1، وmc دراما، ومدير عام المحتوى في منصة شاهد، وأحمد قنديل مدير الأعمال التجارية المباشرة للمستهلك في منصة شاهد، وادارتها الإعلامية سارة دندراوي في قناة العربية. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xOTIg جزيرة ام اند امز UA


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
علي مصطفى: انتظروا «دار الحي 2» في السينما العام الجاري
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد مرور 16 عاماً من أحداث الجزء الأول من الفيلم الإماراتي الشهير «دار الحي» - City Of Life، يعود المخرج علي مصطفى لتقديم الجزء الثاني من العمل، الذي من المقرر أن طرحه في صالات السينما المحلية والخليجية والعالمية خلال العام الجاري. وصرح مصطفى في حواره مع «الاتحاد» بأن «دار الحي 2» يمثل نقلة نوعية في السينما المحلية من ناحية التقنيات والإخراج والمضمون، كما يُعد محطة مهمة في مسيرته الإخراجية، وقال: هذا العمل مختلف تماماً عن جميع الأعمال السينمائية التي قدمتها سابقاً، فهو بالنسبة لي بمثابة استكمال مشروع فكرت في تنفيذه منذ 7 سنوات، وفي الوقت نفسه حلم يهدف إلى مواصلة النجاح اللافت الذي حققه في جزئه الأول الذي صدر عام 2009، وشكل انطلاقة مختلفة للسينما المحلية. قصص نجاح وأكد مصطفى أن الفيلم يشارك في بطولته عدد من الممثلين، الذين شاركوا في الجزء الأول مثل سعود الكعبي وحبيب غلوم، إلى جانب مجموعة من الأبطال الجدد من الوطن العربي والعالم، مثل الممثل المصري الشاب نور النبوي، والأميركية الشابة لين ين، وآلان سعادة، وكابولاي أكا، وإيلودي جريس أوركين، وبيري يونغ، وتشيدي أجوفو، وجايسون فليميج، الذين يجسدون شخصيات تواصل مسيرتها في دبي، مدينة الفرص. صورة نابضة ولفت مصطفى إلى أن الفيلم يعكس صورة نابضة لمدينة دبي المفعمة بالحياة، حيث الفرص الواعدة والأحلام، التي تتقاطع مع الأقدار لأفراد جاؤوا إليها من شتى أنحاء العالم في إطار إنساني واقعي، وقال: يركّز الفيلم في الجزء الثاني على الحياة في دبي من منظور أكثر عمقاً، مسلطاً الضوء على تجارب الشباب والأجيال الجديدة، في ظل التطور العلمي والتقني والتكنولوجي الذي وصلنا إليه، ومن بين القصص، قصة «مالك» الذي يجسّده نور النبوي، الشاب المصري الذي يأتي من أميركا للعيش في دبي، ليستكمل دراسته بعد وفاة والده، ليبدأ حياة جديدة في الجامعة، التي تضم شباباً من جنسيات وخلفيات مختلفة، وتتقاطع حياته مع حياة صديق والده «فيصل»، الذي يجسّد شخصيته بطل الجزء الأول من الفيلم، الإعلامي والممثل الإماراتي سعود الكعبي. دافع أكبر «دار الحي» الذي فاز في جزئه الأول بعدد من الجوائز، أبرزها جائزة المهر من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، أشار مصطفى أن فكرة تنفيذه للجزء الثاني جاءته منذ 7 سنوات، لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة للبدء في تصويره، وحينما حقق مسلسله «خطاف» نجاحاً وصدى لافتاً عندما عرض في رمضان 2024 على قناة «أبوظبي» أعطاه الدافع الأكبر والطاقة الإيجابية لبدء تنفيذه، وقال: بعد مرور كل هذه السنوات منذ إصدار الجزء الأول، كان علي أن أبحث عن قصص تواكب التطور، الذي تشهده دولة الإمارات في شتى المجالات، خصوصاً دبي، فقدمت قصة جديدة، منفصلة في تفاصيلها، متّصلة بالجزء الأول من حيث الشخصيات والخط الدرامي العام. وتابع: يواصل العمل استكمال حياة بعض أبطال الجزء الأول مثل تطور حياة «فيصل» الذي أصبح أباً، وأحمد عبدالله الذي أصبح ضابطاً في الشرطة، إلى جانب قصص مغايرة لشخصيات جديدة، مثل قصة الفتاة الصينية التي جاءت إلى دبي بحثاً عن شقيقتها، وتحاول أن تعمل في «دراجون مارت» على أمل العثور عليها، بالإضافة إلى شاب نيجيري جاء للعمل في دبي حارس أمن، ولكنه لديه طموح في تغيير مجاله، ويسعى إلى تحقيق طموح مهني مختلف، وتتقاطع كل هذه الشخصيات في محطات عدة في مدينة الأحلام والطموح دبي. 40 يوماً أوضح المخرج علي مصطفى أن تصوير الفيلم استغرق 40 يوماً في عدد من المواقع الحيوية في دبي مثل «نخلة جميرا» و«مدينة دبي العالمية - إنترناشونال سيتي»، منوهاً بأن العمل حالياً في مرحلة المونتاج استعداداً لطرحه هذا العام في صالات السينما المحلية أولاً، ومن ثم الخليجية والعالمية.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«صنّاع الإبداع» ينطلق برهانٍ على الطاقات الشابة
أطلقت مؤسسة دبي للإعلام برنامجها النوعي «صنّاع الإبداع»، الذي يمثل نقلة نوعية في إعداد وتأهيل الجيل القادم من الإعلاميين، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية الشابة وتدريبهم في مختلف التخصصات الإعلامية وفق أفضل المعايير العالمية، بهدف دعم المشهد الإعلامي في دبي، وتعزيز موقع الإمارة كوجهة أولى للإعلام المتخصص في المنطقة. ويأتي البرنامج - الممتد على مدار شهرين - في إطار استراتيجية «دبي للإعلام» لبناء منظومة إعلامية مستدامة تستثمر في الطاقات الشابة، وتوفر بيئة خصبة لاكتشاف المواهب وتنمية قدراتهم، بما يتماشى مع رؤيتها في تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة المستقبل الإعلامي. واستطاع البرنامج منذ انطلاقه جذب 14 طالباً من أبرز الجامعات والكليات داخل الدولة، ما يعكس متانة الشراكات بين «دبي للإعلام» والجهات الأكاديمية، ويؤكد قدرتها على استقطاب المواهب الواعدة في مجالات الإعلام والإنتاج والخدمات الداعمة. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل المتخصصة تشرف عليها نخبة من الإعلاميين والخبراء، تشمل مجالات التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، وتقنيات الإضاءة والمونتاج، وأساليب اختيار الزوايا واللقطات الاحترافية، ما يتيح للمشاركين فرصة عملية للتعلّم من أصحاب الخبرة واكتساب مهارات مهنية متقدمة. وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام، شيخة أحمد: «نحن في (دبي للإعلام) نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، ولذلك نواصل عبر برنامج (صنّاع الإبداع) فتح آفاق جديدة أمام الشباب لعيش تجربة إعلامية متكاملة، تعزز لديهم روح الابتكار وتكشف عن قدراتهم الكامنة». وأضافت: «البرنامج لا يكتفي بتقديم تدريب نوعي، بل يُعد مساراً عملياً لصقل المهارات وتأهيل الكفاءات المتميزة للعمل مباشرة ضمن فرق المؤسسة، إذ يتم تقديم عروض عمل فورية للمتفوقين الذين يظهرون إمكانات عالية أثناء فترة التدريب، بما يعكس التزامنا بجذب أفضل المواهب الوطنية وتمكينها مهنياً». ويُعد برنامج «صنّاع الإبداع» خطوة عملية نحو ضخ دماء جديدة في القطاع الإعلامي، وتأكيداً على الدور الريادي الذي تلعبه «دبي للإعلام» في بناء كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات صناعة الإعلام وصياغة مستقبلها. شيخة أحمد: . «البرنامج» يفتح آفاقاً أمام الشباب لعيش تجربة إعلامية متكاملة، تعزز لديهم روح الابتكار وتكشف عن قدراتهم الكامنة. . 14 طالباً من أبرز الجامعات داخل الدولة استقطبهم البرنامج النوعي.