
افتتاح مسجدين بقريتي منشأة عباس والحاج على بكفرالشيخ
أعلن، اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة وهما: مسجد أبو عيد بناحية الشواذلية، منشأة عباس، إدارة سيدي سالم شرق، ومسجد النور، عزبة الحاج على، إدارة الرياض غرب، وسط سعادة غامرة من المصلين بما يشهدونه على أرض كفرالشيخ من بناء واعمار للمساجد، تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف"، وذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شئون الإدارات، الشيخ حسن رزق عاشور، مدير إدارة الرياض غرب، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، والدكتور طارق عمارة، عميد معهد الخدمة بكفرالشيخ، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف.
وقد أدى الخطبة الدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة بمسجد النور بالرياض تحت عنوان (إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا)، مؤكدًا على أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بأهمية العلم ودوره في بناء الإنسان.
وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.
1000111408
1000111399
1000111402
1000111405
1000111396

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
المنتدى الإسلامي يطلق الدورة العلمية السنوية الــ 25
الشارقة (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أعلن المنتدى الإسلامي في الشارقة، انطلاق الدورة العلمية السنوية الخامسة والعشرين، تحت شعار: «ويعلِّمكم الله»، خلال الفترة من 21 يونيو الجاري إلى 3 يوليو المقبل، في جامع المغفرة، بمشاركة نخبة من العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية. وتأتي هذه الدورة ضمن جهود المنتدى المتواصلة في نشر العلم الشرعي الرصين، وتعزيز المنهج الوسطي، وتوفير بيئة معرفية تجمع بين التأصيل العلمي والتربية الإيمانية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المنتدى صباح أمس، تم خلاله استعراض تفاصيل الدورة ومكوناتها العلمية والتنظيمية. وأكد الدكتور ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى الإسلامي، أن الدورة باتت محطة سنوية بارزة في المشهد العلمي بالشارقة، لما تحمله من محتوى علمي متنوع وتنظيم محكم ورؤية تنظيمية متكاملة. وأوضح أن برنامج الدورة أُعد بعناية من حيث اختيار المحاضرات والمتون العلمية، واستضافة العلماء، إلى جانب إصدار كتاب علمي خاص يتضمن المتون المشروحة للدروس المطروحة خلال الدورة. من جانبه، أوضح الدكتور محمد نور الدين الأنيس، رئيس اللجنة العلمية، أن الشعار القرآني ﴿ويعلِّمكم الله﴾ يحمل مضموناً تربوياً وروحياً يعكس رسالة الدورة هذا العام، ويعبّر عن التكامل بين العلم والإيمان، مؤكداً أن محاور الدورة تم تصميمها لتحقيق بناء علمي متوازن لطالب العلم. خطة شاملة أعلنت اللجنة الإعلامية والفنية خطة شاملة للترويج للدورة، تتضمن حملات إلكترونية ومطبوعة، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية في الإمارة. وأشار سيف يوسف علي، رئيس اللجنة الإعلامية والفنية، إلى حرص المنتدى على توفير جميع التسهيلات للمشاركين، بما في ذلك خدمة النقل اليومي من وإلى جامع المغفرة، وتنظيم مسابقة معرفية يومية تتخللها جوائز تشجيعية للحضور.


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
بحضور رئيس الأساقفة.. "الأسقفية " تودع "ماما سعدية" بخدمة شكر
صلى المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، خدمة شكر من أجل "ماما سعدية"، الخادمة بالكنيسة وزوجة الكنن القس نبيل عبدالله من الكنيسة الأسقفية بالسودان بمشاركة القس الدكتور ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية وعدد من القساوسة وخدام الكنيسة السودانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك. وقال رئيس الأساقفة: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، أتقدم بخالص العزاء لأسرة ماما سعدية، وللكنيسة، نصلي أن الروح القدس المعزي يملأ قلوبنا جميعًا. واختتم رئيس الأساقفة: رغم ألم الفراق، إلا أن لنا رجاء ثابت في المسيح الذي مات وقام، ولذلك فالموت لا يُنهي علاقتنا بالله. نحن نحزن، ونبكي كما بكى المسيح، لكن نعمة الله تملأنا بالسلام وسط الحزن، وأختنا سعدية اجتازت وادي ظل الموت دون خوف، لأنها كانت متكلّة على الرب، نرنم شاكرين حياتها وخدمتها، ونصلي أن يملأ الرب قلوبنا بالتعزية، فقد كانت مصدر حب وسند دائم لكل من حولها.


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
الأبيدي: الإمام الشافعي والإمام الجوزي بكيا من ذنوبهم.. فماذا نقول نحن؟
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن كبار العلماء والأئمة كانوا يدركون عِظَم المسؤولية وخطورة الكلمة، وكانوا دائمًا يتوجهون إلى الله بخشوع وتواضع، رغم علمهم ومكانتهم، ضاربًا مثالًا بموقفين مؤثرين للإمام الشافعي والإمام ابن الجوزي. وأوضح الأبيدي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الإمام الشافعي قال في مناجاته لله: "وإني أشتكي لله مني، فيا ربي ويا سندي أعني، أجرني من هوى نفسي، فإني أتوب إليك من طبع التمني، ولي طمع بعفوٍ منك عني ومغفرة تجاوز حسن ظني"، مشيرًا إلى أن هذه الكلمات تعبّر عن تواضع عظيم من إمام عظيم. وأضاف أن الإمام ابن الجوزي أوصى أن تُكتب على قبره عبارة قال فيها: "يا كثير العفو عمّن كثر الذنب لديه، جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه، أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه"، وهو اعتراف صريح بالذنب ورجاء في رحمة الله رغم أنه كان من كبار الوعاظ والعلماء. وتابع الأبيدي: "إذا كان هؤلاء الأئمة، وهم أهل العلم والبلاغة والخطب والمواعظ، يقولون ذلك عن أنفسهم، فماذا نقول نحن؟!" وأكد أن الإمام علي بن أبي طالب، رغم فصاحته وبلاغته، كان يزن كلماته قبل أن ينطق بها، ويقول: "اللسان سبع، فإن خُلي عنه عقر."، أي أن الكلمة قد تفتك بصاحبها إن لم يُحسن استخدامها. وشدد الأبيدي على ضرورة التزام الصمت إذا كان هناك شك في أثر الكلمة، مضيفًا: "لو أنت مش متأكد إن كلمتك هتبني، اسكت.. الكلمة نور أو نار، إما تعمر بيتًا أو تهدم عمرًا".