
ضبط عصابة أجنبية لتصنيع وتهريب مخدر الآيس للخارج
نجح قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بوزارة الداخلية، في ضبط تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى استخلاص مادة فعالة من أحد الأقراص الطبية التى تستخدم فى تصنيع مخدر الآيس تمهيدًا لتهريبها خارج البلاد.
عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات
تصنيع مخدر الآيس
جاء ذلك بعدما أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بالوزارة قيام تشكيل عصابى ضم (9 عناصر جنائية "من بينهم 8 يحملون جنسيات أجنبية مختلفة") تخصص نشاطه الإجرامى فى استخراج مادة فعالة من أحد الأقراص الطبية تستخدم فى تصنيع مخدر الآيس، تمهيدًا لتهريبها خارج البلاد.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات بمأمورية من ضباط قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بوزارة الداخلية، وأمكن ضبطهم، وعثر بحوزتهم (كمية لمخدرى "الآيس، الكوكايين" – 13 كجم من المادة المستخلصة – 1700 قرص دوائى يحتوى على ذات المادة – سيارتين – مبالغ مالية عملات " أجنبية، محلية").
عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات
وكشف قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، من خلال الفحص عن أن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تقدر بقرابة (4 ملايين جنيه)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
يأتي ذلك استمرارًا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمهربى المواد المخدرة والحيلولة دون اتخاذ البلاد معبرًا لتلك السموم للدول الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
ضبط كميات من الكوكايين خلال محاولة تهريبها في مطار كولومبو
أعلنت الجمارك السريلانكية الجمعة أنها اعتقلت امرأة تايلاندية وصادرت ما يقرب من 10 كيلوغرامات من الكوكايين، وهي أكبر كمية من المخدرات يتم ضبطها على الإطلاق في المطار الدولي الرئيسي بالبلاد. وقال نائب المدير العام للجمارك سيفالي أروكودا إن المرأة البالغة 38 عاما كانت تحمل ما يقرب من 10 كيلوغرامات من الكوكايين مخبأة في ثلاث ألعاب محشوة. وأضاف أروكودا أن هذه أكبر محاولة لتهريب الكوكايين أحبطتها الجمارك السريلانكية في مطار باندارانايكا الدولي.


المصريين في الكويت
منذ يوم واحد
- المصريين في الكويت
ضبط عصابة أجنبية تصنع مخدر الآيس من أقراص طبية لتهريبه للخارج
نجح قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بوزارة الداخلية، في ضبط تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى استخلاص مادة فعالة من أحد الأقراص الطبية التى تستخدم فى تصنيع مخدر الآيس تمهيدًا لتهريبها خارج البلاد. عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات تصنيع مخدر الآيس جاء ذلك بعدما أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بالوزارة قيام تشكيل عصابى ضم (9 عناصر جنائية 'من بينهم 8 يحملون جنسيات أجنبية مختلفة') تخصص نشاطه الإجرامى فى استخراج مادة فعالة من أحد الأقراص الطبية تستخدم فى تصنيع مخدر الآيس، تمهيدًا لتهريبها خارج البلاد. وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات بمأمورية من ضباط قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بوزارة الداخلية، وأمكن ضبطهم، وعثر بحوزتهم (كمية لمخدرى 'الآيس، الكوكايين' – 13 كجم من المادة المستخلصة – 1700 قرص دوائى يحتوى على ذات المادة – سيارتين – مبالغ مالية عملات ' أجنبية، محلية'). عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات وكشف قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، من خلال الفحص عن أن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تقدر بقرابة (4 ملايين جنيه)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. يأتي ذلك استمرارًا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمهربى المواد المخدرة والحيلولة دون اتخاذ البلاد معبرًا لتلك السموم للدول الأخرى. Leave a Comment


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
التهريب يؤرق الأردن وسوريا ومطالب بمنطقة عازلة
عمّان- رغم التغيُّرات السياسية والإدارية التي شهدتها سوريا مؤخرا، وتشكيل إدارة جديدة تفرض مزيدا من السيطرة وتحدّ من الفوضى، وتعمل على إعادة ضبط الأوضاع الداخلية، والأنشطة غير المشروعة، إلا أن ظاهرة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية – الأردنية ما تزال مستمرة، وإن بوتيرة أقل عن ذي قبل. وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من المواد المخدرة كانت مخبأة بعناية داخل إحدى الشحنات المعدة للتصدير إلى السعودية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن ، وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر قناتها على تليغرام ، إن التفاصيل الكاملة ستُنشر عقب استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية ذات الصلة. ويمثل استمرار تهريب المخدرات، خاصة مادتي الكوكايين والكبتاغون، تحديا أمنيا كبيرا للأردن والإقليم، إذ ما تزال تشهد الحدود الأردنية الشمالية محاولات متكررة لتهريب المخدرات من سوريا، رغم سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد المتهم برعاية عمليات التهريب عبر مليشيات وعصابات منظمة. المطلوب لوقف التهريب وكان الجيش الأردني أعلن، قبل أيام، إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، مؤكدا أن قواته اشتبكت مع مجموعة من المهربين، وأصابت عددا منهم. وأجرت عمّان و دمشق مؤخرا حوارات حول سبل ضبط أمن الحدود المشتركة، وذلك في زيارات متبادلة مع الإدارة السورية تم التوافق خلالها على تنسيق أمني رفيع المستوى. كما أعلن مؤتمر دول الجوار السوري المنعقد في عمّان في مارس/آذار الماضي، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدعم استقرار سوريا لمكافحة الإرهاب تضم الأردن و تركيا و العراق و لبنان وسوريا ومصر. من جهته، قال مصدر حكومي أردني رفيع المستوى في تصريح للجزيرة نت، إن الحدود الأردنية – السورية والبالغ طولها حوالي 378 كيلومترا، ما تزال تشهد محاولات عديدة للتهريب، وإن الأمن الأردني يُحبط الكثير منها، ويضبط كميات كبيرة من المخدرات. وأضاف أن "المحاولات تتم عن طريق عصابات المخدرات، أو أفراد مرتبطون بعلاقات سابقة مع جهات منظمة داخل الأراضي السورية". وذكر المصدر أن عمليات تهريب المخدرات عبر مركز حدود جابر، الذي شهد عشرات المحاولات للتهريب، تراجعت بشكل ملحوظ من حيث عدد المحاولات والكميات عن السابق، وذلك لوجود جهة مقابلة تعمل على ضبط الحدود ومنع التهريب. من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير، إن السلطات الأردنية تعطي الملف الأمني المتعلق بالجانب السوري أهمية قصوى، من خلال ضبط الحدود ومنع تهريب المخدرات، والسلاح، والأفراد، من داخل الأراضي السورية إلى الأردن. وأضاف للجزيرة نت أن من المستحيل فصل الملف الأمني عن بقية الملفات المرتبطة بالحالة السورية كالاقتصادي والسياسي. وذكر الكاتب أبو طير أن المطلوب من الجانب السوري تأسيس بنية عسكرية محترفة ومدربة، وبنية مخابراتية تكون لديها الخبرة والمعلومات اللازمة لمواجهة الأخطار المحدقة، إضافة للتعامل مع وضع الجماعات المقاتلة الحالية أو الناشئة، والعمل على عودة العلاقات الطبيعية مع دول الجوار السوري. دور إسرائيل بدوره، رأى الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن مسألة تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن لن تتوقف إلا بوجود منطقة عازلة داخل الأراضي السورية لمنع التهريب، وكذلك العمل على منع حركة الطيران في تلك المناطق الحدودية في الجنوب السوري. وقال أبو نوار للجزيرة نت، إن "الأردن بحاجة لسوريا، والعكس صحيح، ودمشق وعمّان بحاجة أيضا لدعم عربي واضح لمواجهة الأخطار المتعلقة بتهريب المخدرات من داخل سوريا باتجاه الأردن". كما أن سوريا بحاجة ماسة للدعم الخليجي فيما يتعلق بمعضلة تهريب المخدرات لأن تكلفة ضبط الحدود عالية جدا، حسب أبو نوار. ولفت الخبير العسكري أبو نوار إلى أن الجانب الإسرائيلي مستفيد من فوضى تهريب المخدرات في الجنوب السوري، وبالتالي بات من المهم فرض منطقة عازلة بدعم دولي لحظر الطيران هناك، من دون المساس بالسيادة السورية لحين ضبط الحدود بصورة كاملة. وبحسب مراقبين، فإن الوجود الإسرائيلي في الجنوب السوري أسهم في استمرار حالة الفوضى في تلك المناطق الحدودية لا سيما في محافظتي درعا و السويداء ، التي أصبحت بيئة خصبة لشبكات تهريب المخدرات، كما أن تراجع سلطة الدولة السورية، وتعدد القوى المسيطرة "جعل الحدود مع الأردن مسرحا مفتوحا لتجار المخدرات والمسلحين". بالأرقام وأعلنت السلطات السورية الجديدة إعادة هيكلة لوزارة الداخلية، تضمنت استحداث إدارات لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود، كما استحدثت إدارة لحرس الحدود تُعنى بسلامة حدود سوريا البرية والبحرية، من مهامها "مكافحة الأنشطة غير القانونية وخصوصا شبكات تهريب المخدرات والبشر". وعقب سقوط نظام الأسد عثرت السلطات الجديدة على مستودعات، ومعامل تصنيع، وكميات من المواد المخدرة في مقارَّ أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، خاصة الفرقة الرابعة التي كان يرأسها ماهر الأسد. وكانت القوات المسلحة الأردنية قد أعلنت أن مديرية أمن الحدود ومن خلال التنسيق مع المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية والعسكرية أحبطت منذ مطلع العام الجاري 61 محاولة تسلل وتهريب، ومنعت عبور 204 طائرات مسيّرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، كما أحبطت تهريب 37 ألفا و325 كيلوغراما من المواد المخدرة، وأكثر من 3 ملايين حبة مخدرة، و8834 "كف حشيش".