
محمد بن راشد : نهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، نهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم وبشهادة العالم.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «أثناء جولتي اليوم في سوق السفر العربي في دبي.. سوق سفر تشارك فيه 166 دولة و55 ألف متخصص في قطاع السفر والسياحة العالمي».
وأضاف سموه: «بحمد الله استمرت دولة الإمارات في أداء سياحي غير مسبوق وسجلت رقماً قياسياً باستقبال 30.7 مليون سائح العام السابق. وبلغ اجمالي الانفاق السياحي حوالي 250 مليار درهم.. وستستقبل مطارات الدولة هذا العام أيضاً رقماً قياسياً يبلغ 150 مليون مسافر».
وتابع سموه: «هناك مقولة شهيرة تقول people vote with their feet أي أن الناس تصوت لك بحركتها» .
وتابع سموه: «عندما يتحرك السياح تجاه دولتك.. وينتقل رجال الأعمال نحو بلادك.. ويضخ المستثمرين أموالهم في اقتصادك.. نعلم أننا في الطريق الصحيح . ونعلم بأن نموذجنا ضمن الأفضل عالمياً.. ونهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم .. وبشهادة العالم» .
أثناء جولتي اليوم في سوق السفر العربي في دبي … سوق سفر تشارك فيه 166 دولة و55 ألف متخصص في قطاع السفر والسياحة العالمي …
بحمد الله استمرت دولة الإمارات في أداء سياحي غير مسبوق وسجلت رقماً قياسياً باستقبال 30.7 مليون سائح العام السابق .
وبلغ اجمالي الانفاق السياحي حوالي 250… pic.twitter.com/CWb69XmhE2 — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 1, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: الإمارات تصنع حاضراً جديداً من أجل اقتصاد متنوع
وقال سموه في تدوينة عبر حسابه بمنصة «إكس»، أمس، بمناسبة زيارته منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في نسخته الرابعة الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض: «زرت اليوم فعاليات منتدى اصنع في الإمارات 2025، في نسخته الرابعة والذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 700 جهة عارضة، واطلعت على الابتكارات والمشاريع الرائدة التي تساهم في تطوير قاعدة صناعية متقدمة بالدولة وتُعزز من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي».


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
بانتظار «اصنع في الإمارات 5»
بانتظار «اصنع في الإمارات 5» تختتم في عاصمتنا الحبيبة اليوم دورة استثنائية من منتدى ومعرض «اصنع في الإمارات» في نسخته الرابعة، والذي انعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بتنظيم من المركز، واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي «أدنوك». شهد الملتقى مشاركة واسعة من قبل الشركات الإماراتية والمصانع والمؤسسات المنتجة والمصنعة في الإمارات، كما حظي بزيارات كبار المسؤولين في الدولة، يتقدمهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وأكد سموه أن دعم القطاع الصناعي الوطني يشكل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الصناعات المحلية، وخلق فرص واعدة للكفاءات الإماراتية في المجال الصناعي، وأشاد بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. كما زار المعرض سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث قال سموه، إن دولة الإمارات حريصة على تطوير قطاع الصناعة، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، ودعامة رئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً سموه إلى «أهمية تعزيز مساهمة الصناعات الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، واستراتيجية أبوظبي الصناعية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصناعات الحيوية، وبناء اقتصاد معرفي مبتكر قادر على مواكبة المستقبل». وبين الأجنحة والأروقة المبهرة للصناعات الإماراتية المتقدمة والمتطورة في شتى المجالات والقطاعات بالمعرض، يبرز جناح وزارة الثقافة، مجسداً حرص الإمارات الرفيع على صون التراث وفنونه وحرفه مهما تطورت وتقدمت البلاد. وقد كان جناح الحرفيين أنموذجاً لذلك الحرص والاعتزاز بالمسميات القديمة، والأسماء، والحِرف، والمِهن التقليدية، ويُلمس ذلك في أسماء العديد من التجهيزات والمعدات، وبالذات في جناح «توازن». ومن أحدث ما شهده المعرض من صور الاعتزاز بالمسميات القديمة من بيئتنا المحلية، إطلاق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال زيارته الحدث، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، حيث كشف سموه عن الهوية المؤسسية الجديدة لها، وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. نهنئ القائمين والمنظمين على هذا النجاح الباهر الذي تحقق للحدث، وإلى اللقاء بإذن الله في «اصنع في الإمارات 5».