logo
نحو تقليص عددهم.. أجانب برتبة "هواة" في الدوري الجزائري

نحو تقليص عددهم.. أجانب برتبة "هواة" في الدوري الجزائري

WinWin١٣-٠٤-٢٠٢٥

يتجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم نحو اتخاذ قرار حازم بخصوص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الجزائري المسموح لهم باللعب في كل ناد، ابتداءً من الموسم المقبل، بعد المستويات الباهتة التي قدمها الكثير منهم خلال الموسم الجاري، وسط سخط جماهيري وإعلامي كبير بخصوص الصفقات الفاشلة المبرمة من طرف الأندية المحلية.
وكان الاتحاد الجزائري رخص قبل بداية الموسم الجاري برفع عدد اللاعبين الأجانب في الأندية الجزائرية من ثلاثة إلى خمسة لاعبين، بطلب من الأندية التي كانت معنية بالمشاركة في المسابقات القارية، لكن مستوى اللاعبين الأجانب خلال الموسم الجاري دفع الاتحاد إلى إعادة التفكير في هذا القرار.
وكانت الهيئة الكروية الجزائرية كشفت عن أرقام صادمة الشهر الماضي أعدتها لجنتها الفنية بخصوص اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي، حيث أظهرت إحصاءات رسمية أن مشاركة اللاعبين الأجانب في المباريات لا تتعدى 34٪، وهو ما لا يتوافق مع ما تدفعه الأندية من رواتب ومستحقات خيالية لجلبهم، مشيرة إلى غياب تأثير اللاعبين الأجانب على أداء ونتائج الأندية الجزائرية محليًّا وقاريًّا.
وكانت مصادر "winwin" تحدثت في وقت سابق عن أن الاتحاد الجزائري يفكر منذ اجتماع مكتبه التنفيذي لشهر مارس/ آذار في مراجعة قرار حاسم بخصوص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الجزائري، قبل أن تؤكد صحيفة "الخبر" المحلية بأن اتحاد الكرة قرر فعلًا تقليص عدد اللاعبين الأجانب بداية من الموسم المقبل.
الدوري الجزائري يتجه نحو تقليص عدد الأجانب
في هذا السياق، كشف ذات المصدر بأن اتحاد كرة القدم قرر تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الجزائري للمحترفين من خمسة لاعبين إلى أربعة بداية من الموسم المقبل، على أن يتم تقليصه مرة أخرى خلال الموسم الذي يليه إلى ثلاثة، ليعود بذلك إلى الرقم المعتاد والمعروف سابقًا.
ويأتي قرار الاتحاد بتقليص عدد اللاعبين الأجانب بصفة تدريجية قبل العودة إلى العدد المتفق عليه قبل سنوات، بالنظر لالتزام العديد من الأندية الجزائرية بالعقود التي أبرمتها مع لاعبين أجانب بداية الموسم الجاري.
ويرى الكثير من المتابعين والمحللين بأن أغلب اللاعب الأجانب الذين وفدوا إلى الدوري الجزائري هذا الموسم ظهروا بمستوى لاعبين هواة، وهو ما أثبتته مشاركاتهم وأرقامهم منذ بداية الموسم الجاري، بالإضافة إلى بعض اللقطات التي تثبت محدودية مستوياتهم الفنية، في وقت يقفون فيه كحاجز أمام المواهب الشابة في مختلف الأندية.
جدل جماهيري بسبب شائعات تعديل نظام مسابقة الدوري الجزائري

وفي المجمل تم قيد 48 لاعبًا أجنبيًّا لدى أندية دوري المحترفين، لم تتعد مشاركتهم نسبة 34٪ في مباريات أنديتهم، وهو رقم ضعيف بالنسبة للاعبين صرفت من أجلهم أموال ضخمة جدًّا.
واستقطبت أندية مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وجمعية أولمبي الشلف ووفاق سطيف وحدها 20 لاعبًا أجنبيًّا، بمعدل 5 لاعبين لكل فريق، وفي المرتبة الثانية تأتي أندية شبيبة القبائل والنادي الرياضي القسنطيني ومولودية وهران بـ4 لاعبين لكل فريق، أما شباب بلوزداد حامل لقب كأس الجزائر ووصيف الدوري فيضم 3 أجانب، شأنه شأن اتحاد خنشلة واتحاد بسكرة متذيل الترتيب، في حين يلعب لكل من بارادو وترجي مستغانم ونجم مقرة أجنبيان اثنان مقابل لاعب واحد في صفوف شبيبة الساورة، وخلت قائمتا مولودية البيض وأولمبيك أقبو من أسماء اللاعبين الأجانب.
ويمثل اللاعبون الأجانب في الدوري الجزائري 22 جنسية، يتوزعون على ثلاث قارات، 20 منهم من أفريقيا، إضافة إلى دولة أوروبية واحدة وهي روسيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق

WinWin

timeمنذ 16 ساعات

  • WinWin

لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق

أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".

winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية
winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • WinWin

winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية

كشف مصدر خاص لـwinwin عن كواليس وقرارات اجتماع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع رؤساء أندية الدوري الجزائري للمحترفين على خلفية اشتعال أزمة الشغب في الملاعب خلال المباريات الأخيرة، وتنامي ظاهرة الاحتجاجات العنيفة لفظياً وجسدياً وبطرق مختلفة، سواء في الملاعب أو بتصريحات الفاعلين في كرة القدم الجزائرية وحتى عبر منصاتها الرسمية. مباريات الدوري الجزائري للمحترفين عرفت خلال الأيام القليلة الماضية تصاعداً رهيباً في أعمال الشغب والاحتجاجات الخارجة عن السيطرة، ما تسبب في سقوط بعض الجرحى خلال مواجهات بين مشجعين، كما حدث بعد مباراة اتحاد بسكرة ومولودية الجزائر لحساب الأسبوع الـ23، وتسبب في وفاة مشجع بعد أن دهسته شاحنة عندما حاول الفرار من اعتداءات مشجعين آخرين. هذه الأحداث والتطورات الخطيرة والتي غذّاها خطاب الكراهية والتحريض في منصات التواصل الاجتماعي، دفع الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى دعوة رؤساء الأندية الجزائرية إلى اجتماع طارئ في محاولة لاحتواء أزمة الشغب في الملاعب قبل سبع جولات من اختتام الموسم الكروي. اجتماع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع رؤساء أندية دوري المحترفين جاء بعد 24 ساعة فقط من اجتماع سابق كان مع حكام الدوري الجزائري، في خطة لتصحيح وضع التحكيم ووقف نزيف الفضائح التحكيمية الذي كان من أسباب تأجيج ظاهرة الشغب خلال الفترة الماضية. winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية كشف مصدر winwin الخاص أن اجتماع وليد صادي برؤساء أندية الدوري الجزائري كان ساخناً واستمر خمس ساعات كاملة تقريباً، مساء اليوم الثلاثاء، وجمع العديد من الأطراف الفاعلة في محيط كرة القدم الجزائرية، والتي لها علاقة مباشرة بتنظيم مباريات الدوري، على غرار الأمين العام للاتحاد الجزائري ورئيس رابطة الدوري وممثلين عن أجهزة الدفاع المدني والشرطة والدرك الوطني ومسؤولين بوزارات الرياضة والعدل والداخلية والاتصال. ويبرز الحضور القوي والمتنوع والنوعي في اجتماع صادي برؤساء أندية الدوري الجزائري، حساسية ملف الشغب بالملاعب والرغبة القوية للمسؤولين لاحتواء هذه الظاهرة، وأكد ذات المصدر بأن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي اعتمد خطاباً شديد اللهجة تجاه رؤساء الأندية، خاصةً ما تعلق بتصريحاتهم النارية المؤججة لنار شغب الجماهير وغضبهم، محملاً إياهم جزءاً من المسؤولية لخروج الوضع عن السيطرة في المباريات الأخيرة. وتابع مصدر winwin سرد تفاصيل وكواليس اجتماع صادي ورؤساء الأندية مؤكداً أن الخطاب المعتمد والجدية في التعامل مع هذا الملف بلغ درجاته القصوى، وسط هدف رئيس هو توعية وتعزيز شعور رؤساء الأندية بخطورة الوضعية ومسؤوليتهم الثقيلة في هذا الملف. قرارات صارمة وهامة في اجتماع صادي ورؤساء الأندية أكد مصدر winwin أن أول قرار تم الاتفاق عليه بالإجماع خلال اجتماع صادي ورؤساء الأندية هو منع تنقل المشجعين خارج الديار، كما انفرد به موقع winwin أول أمس، وجاء هذا القرار بمقترح من طرف رؤساء الأندية، على أن يتم تطبيقه ابتداء من الأسبوع الـ25 من الدوري الجزائري. ولن يصبح هذا القرار رسمياً إلا عبر التصديق عليه من جانب المجلس التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبعد الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل، حيث سيتم المنع النهائي لتنقل أنصار مشجعي الأندية خارج الديار إلى غاية نهاية الموسم، خاصة أن أعمال الشغب جرت في الغالب بسبب اعتداءات أو اشتباكات على مشجعين بعيداً عن ملاعبهم وفي طريق العودة إلى الديار. صادي يوجه توصيات جديدة لإنهاء أزمة التحكيم بالدوري الجزائري اقرأ المزيد ومن بين القرارات المهمة أيضاً هو منع رؤساء الأندية الجزائرية من الإدلاء بالتصريحات النارية أو الاحتجاج بطرق عنيفة على التحكيم أو بعض القرارات المعينة، والتي كانت سبباً في تهييج المشجعين وإشعال أعمال الشغب، كما سيمنع على الأندية أيضاً نشر بيانات نارية وشديدة اللهجة عبر منصاتها الرسمية وبلغة غير مسؤولة وشعبوية. واشترط الاتحاد الجزائري لكرة القدم على رؤساء الأندية اعتماد القنوات الرسمية للاحتجاج على أي شيء معين (التحكيم والروزنامة أو أي شيء آخر)، سواء بالاتصال بمسؤولي الرابطة أو تقديم الشكاوى الرسمية، في حين سيكون كل نادٍ مطالباً ابتداء من الموسم المقبل بالاعتماد على مكلّف بالإعلام محترف وبشهادات وبخبرة وكفاءة، بدل التركيز على مُسيّري صفحات ومنصات دون خبرة إعلامية. ولم تتوقف القرارات الصارمة التي تمخضت عن اجتماع صادي ورؤساء الأندية عند هذا الحد فقط، بل طالت أيضاً مسألة المحللين، الذين صنفوا أيضاً في خانة أحد الأسباب الرئيسة لاشتعال أزمة الشغب في الملاعب، حيث اشترط الاتحاد الجزائري ضرورة اختيار المحللين بعناية وإجبارية إخضاعهم لدورات تدريبية في التحليل الرياضي ابتداء من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، تفادياً للسقطات الكثيرة والمتكررة التي وقع فيها بعض المحللين في الفترة الماضية.

للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري
للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • WinWin

للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري

تتجه الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لاعتماد عقد نموذجي جديد للاعبين في الدوري الجزائري للمحترفين يختلف عن سابقه، في خطوة للحد من الإنفاق المبالغ فيه وتقليص كتلة الرواتب الفلكية التي أثقلت الكثير من الأندية الجزائرية هذا الموسم، خاصة بعد الفشل الكبير للكثير من الصفقات خلال موسم 2024-25. ويُصر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة رئيسه وليد صادي، على ضرورة ترشيد النفقات بداية من الموسم المقبل، وفق برنامج يتضمن تقليص المصاريف والرواتب الضخمة بعد أن اتضح بأن خطة وضع سقف لرواتب اللاعبين ستصطدم بالعديد من المعوقات والإجراءات التنظيمية والإدارية. وعبّرت الجماهير الجزائرية عن استيائها من الرواتب الفلكية التي يتحصل عليها اللاعبون في الدوري الجزائري دون أن تكون عاكسة بشكل فعلي للمستوى الحقيقي لهؤلاء اللاعبين، ما شكل جدلاً واسعاً بداية الموسم الجاري واستمر لفترة طويلة، خاصة في ظل عدم بروز الأسماء صاحبة الرواتب الخيالية. وعرفت بداية الموسم الجاري قيام العديد من الأندية بضم نجوم سابقين لمنتخب الجزائر، وأسماء كثير من اللاعبين الأجانب، على غرار إسلام سليماني وآندي ديلور ورياض بودبوز ويانيس حماش، لكن كل تلك الصفقات فشلت، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى تقديم رواتب ضخمة للاعبين إذا كان أداؤهم لا يرقى إلى مستوى ما يتحصلون عليه من أموال. شروط جديدة في عقود لاعبي الدوري الجزائري صدّق الاتحاد الجزائري لكرة القدم على نسخة جديدة من عقد نموذجي للاعبين في الدوري الجزائري للمحترفين، يختلف في الجوهر عن سابقه، بهدف ترشيد النفقات والحد من الإنفاق الباهظ على رواتب اللاعبين. ووفق ما تم تسريبه عن العقد الجديد المقترح، فإن الأخير يعتمد على نظام الحوافز والمكافآت بدلاً من الراتب الشهري الثابت، حيث سيقدم النادي مبلغًا إجماليًا لكل عام من العقد، وسيحصل اللاعب على دفعة مقدمة بنسبة 20 بالمئة مباشرة عند التوقيع، في وقت سيحصل فيه اللاعب على باقي أمواله على دفعتين، واحدة مع نهاية مرحلة الذهاب والثانية عند نهاية الموسم. شبيبة القبائل يشعل الصراع على لقب الدوري الجزائري اقرأ المزيد ويضمن العقد الجديد -وفق النموذج المقترح- حصول اللاعبين على راتب شهري رمزي لا يتجاوز حدود 300000 ألف دينار جزائري، أي ما يعادل حوالي 2000 يورو، ويكون قابلاً للخضوع للضريبة الثابتة وشروط الاشتراك في خدمات الضمان الاجتماعي. لكن شروط العقد الجديد لا تتوقف عند تقسيم الحصول على قيمة العقد السنوية على ثلاث دفعات فقط، بل لا يحق للاعب أيضاً الحصول على المبلغ كاملاً إلا إذا لعب 800 دقيقة على الأقل في الموسم، أي ما يعادل تسع مباريات كاملة، في وقت سيحصل فيه على نصف قيمة عقده السنوية إذا لعب ما بين 400 إلى 800 دقيقة فقط، و25 بالمئة منه فقط إذا لعب أقل من 400 دقيقة. وبالإضافة إلى قيمة العقد السنوية، التي تحل محل الراتب التقليدي، هناك بالطبع مكافآت المباريات، لكن العقد يتضمن أيضًا خصم المكافآت في حالة الهزيمة أو التعادل داخل الديار، في إجراءات جديدة يتوقع منها أن تحمي الأندية وتنصفها بعد أن كانت الخاسر الدائم في الشروط التعاقدية مع اللاعبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store