
توقع شكل شريك حياتك.. تريند يثير الضجة على السوشيال ميديا
خلال الساعات الأخيرة، آثار تريند الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاص بتوقع شكل شريك الحياة، حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث اعتبره البعض تعدي على الأخلاق والقيم، وأن الذكاء الاصطناعي جعل الناس يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون فيه تحديد الصواب من الخطأ.
وفي هذا الإطار، ينشر موقع جريدة "بلدنا اليوم" تفاصيل ترند الذكاء الاصطناعي الجديد، وسبب حالة الجدل التي حدثت حوله.
ترند الذكاء الاصطناعي الجديد لتوقع شكل شريك حياتك
قامت بعض الفتيات بإرسال صورهم إلى برامج الذكاء الاصطناعي المختلفة خاصة "chatgpt"، وطلبوا منه توقع شكل شريك حياتهم ووضعهم معًا في صورة واحدة، وقام البرنامج بتنفيذ الصور بكل سهولة لتظهر وكأنها حقيقة.
بدأت الفتيات بتداول صورهم، مما دفع أخرين للتجربة، لنجد أن الترند اجتاح فيسبوك والجميع يقوم بالتجربة، اعتقادًا منهم أنها مزحة أو مجرد توقع من الذكاء الاصطناعي، متجاهلين تمامًا مدى الضرر التي تروج له هذه الفكرة.
بعد انتشار الترند بشكل كبير، واجه أعتراض شديد من الأخرين، مشيرين إلى مدى الضرر التي قد يقع فيه الشخص بسبب هذه الصورة التي تظهر وكأنها حقيقة، فإذا لم تكن تعرف صاحب الصور فلا يمكنك الشك أنها مركبة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ردود الأفعال حول ترند الذكاء الاصطناعي الجديد
وجاءت تعليقات بعض رواد الفيسبوك المعترضين على هذا الترند، مستعجبين مما وصل له بعض الفتيات، فعلقت أحدهم "بجد انتو مش فارق معاكم انه حد ياخد صوركم وتنتشر بالشكل ده اللي بيسئ ليكم وممكن محدش يفهم أن ده AI اصلا وبالذات الناس الكبار أو اللي ملهمش في الذكاء الاصطناعي".
وأخرى كتب: "مش كنا بنخاف نحط صورنا زمان ع السوشيال ميديا لحد ياخدها ويحطها جمب ولاد أو تبقى عارية، دلوقتي البنات هيه اللي بقت تحط صورها جمب الولاد ويقولولك دا الذكاء الاصطناعي وبعدين دا ترند، طب تمام ... كل ترند بقا نمشي وراه حتي لو هيجي على تربيتنا؟
منذ فترة قريبة انتشر أيضًا ترنيد Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفيه يقوم الـ ai بتحويل صور الأشخاص إلى رسومات كرتونية مستوحاة من أسلوب استوديو Ghibli الشهير، الذي يُعرف بأفلام الأنمي ذات الطابع الحالم والتفاصيل الفنية الساحرة.
ووجه هذا التريند أيضًا، اعتراضات شديدة، لأن بإرسال الصورة فأنت توافق على حفظ صورتك في سيرفرات الشركة التي تستخدمها ويمكن لها مستقبلا أن تستعمل صورتك بأي شكل من الأشكال في أي احتياجاتها.
ترند الذكاء الاصطناعي الجديد.. صور مركبة
ترند الذكاء الاصطناعي الجديد.. صور مركبة
صورة تعبيرية عن تريند توقع شكل شريك حياتك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
محمد رمضان يعلن تسديد 35 مليون جنيه بحكم قضائي.. اعرف التفاصيل
الجمعة، 23 مايو 2025 01:53 صـ بتوقيت القاهرة كشف الفنان محمد رمضان عن سداده مبلغ 26 مليون جنيه لصالح مجموعة "MBC"، تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده، إلى جانب سداد رسوم قضائية بقيمة 9 ملايين جنيه. ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك أنه سدد المبلغ قائلا: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون إلى إم بي سي.. و9 ملايين جنيه رسوم قضائية". ولام محمد رمضان تجاهل وسائل الإعلام للخبر رغم كونه خبرا إيجابيا، وأوضح محمد رمضان أنه حصل من mbc على 13 مليون وأعادهم 35 مليونا رغم أن المجموعة لم تطالبه بالسداد. بوست محمد رمضان

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
تنفيذًا لحكم القضاء.. محمد رمضان يسدد 36 مليون جنيه (تفاصيل)
أعلن الفنان محمد رمضان أنه قام بتسديد 36 مليون جنيه لمجموعة «MBC»، تنفيذًا لحكم قضائي صدر ضده. وكتب محمد رمضان عبر حسابه على «فيس بوك»: «تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون إلى ام بي سي.. و9 مليون جنيه رسوم قضائية».أشار: «السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع العامة والخاصة والحكومية؟!.. هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح أن محمد رمضان اخد من ام بي سي 13 مليون رجعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ ؟!».اختتم: «ملحوظة ام بي سي لم تطالبني ابدأ بالسداد من قبل أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله اتنفذ ورقبتنا سدادة».اقرأ أيضًا:فريدة سيف النصر تتضامن مع محمد رمضان في أزمة ابنه: «عار عليكم ده طفل»


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
هند صبري: لا أسعى للترند.. وراحة البال حلم مؤجل
حلّت النجمة التونسية هند صبري ضيفة على بودكاست "عندي سؤال"، الذي يُعرض عبر قناة "المشهد"، وتناولت فيه محطات متعددة من حياتها الشخصية والمهنية، تحدثت فيه بكل صدق عن التحولات العميقة التي طرأت على شخصيتها مع مرور السنوات، وعلاقتها بأسرتها الصغيرة، إضافة إلى كيفية تعاملها مع ضغوط الشهرة ومواقع التواصل الاجتماعي، ورؤيتها المتغيرة لمستقبل الفن في ظل تصاعد ظاهرة "الترند" في العالم العربي. في مستهل حديثها، استعرضت هند صبري التغيرات الجوهرية التي طرأت على سلوكها وانفعالاتها، مؤكدة أنها في الماضي كانت تنفعل بسرعة وتُستفز بسهولة، لكنها اليوم باتت أكثر هدوءًا ونضجًا، نتيجة التجارب التي مرّت بها خلال حياتها العملية والشخصية. وقالت: "كنت سريعة الغضب في مراحل سابقة من حياتي، لكنني الآن أصبحت أتمتع بقدرة أكبر على التريّث والتفكير قبل رد الفعل. لا أنفعل كما كنت في السابق، بل أحتفظ بمشاعري داخليًا، ولا أُخرج عصبيتي إلا إذا تراكمت الأمور ووصلت إلى حد لا يُطاق". وأعربت هند عن امتنانها الكبير لكل ما تمتلكه في حياتها، من صحة جيدة واستقرار عائلي ومادي، إلى جانب استقلال فكري تعتبره ركيزة أساسية في حياتها، لكنها في الوقت نفسه، أقرت بأن راحة البال الكاملة لا تزال بعيدة المنال، معتبرة إياها "حلمًا مؤجلًا" تسعى إليه دون أن تتمكن من الوصول إليه بسهولة، وقالت: "في كل مرة أحقق فيها إنجازًا، أجد أن شيئًا ما يعكر صفوي، وكأن الحياة لا تسمح لنا بالشعور بالكمال لفترة طويلة". وتطرّقت هند أيضًا إلى تجربتها مع وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت في بداياتها تقرأ كل التعليقات والمنشورات المتعلقة بها، وكان الكثير منها يسبب لها الحزن والانزعاج الشديد، وأضافت: "في البداية كنت أقرأ كل شيء تقريبًا، وأحيانًا أبكي من قسوة التعليقات، لكن زوجي دعمني كثيرًا وساعدني على تجاوز هذه المرحلة، أما الآن فأصبحت بالكاد أقرأ ما يُكتب عني، ولم أعد أتأثر بسهولة كما كنت في السابق". أما عن الانتقادات التي تتعرض لها، فأوضحت أنها لا تُبادر بالرد أو الدخول في مهاترات، لأنها تفضل البقاء بعيدة عن الأجواء السلبية، وتعيش بطريقتها البسيطة التي تربك من يحاولون استفزازها، وقالت: "أسلوبي في الحياة بسيط ومباشر، لا أحب الجدل أو التصعيد، وهذا غالبًا ما يُربك من يهاجمني لأنه لا يجد مني أي رد فعل يُشعل الأمور". وتحدثت أيضًا عن حساسيتها المفرطة تجاه الأشخاص المقربين منها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع النوم بهدوء إذا شعرت أنها أخطأت في حق أحد، وأضافت: "حتى مع ابنتيّ، إذا شعرت أنني قسوت عليهما في لحظة غضب، أعود وأعتذر فورًا، ولا أرتاح حتى أصلح الموقف". وعن مستقبل مسلسل "البحث عن علا"، الذي حظي بإعجاب واسع من الجمهور، أوضحت هند صبري أن لا نية حالية لإنتاج جزء ثالث من العمل، مؤكدة أن الجزء الثاني جاء بعد الكثير من التفكير والتخطيط، لكنها لا ترى أن هناك قصة جديدة تستحق الاستمرار في الوقت الراهن، وتابعت: "أنا لا أقدّم أي عمل إلا إذا كان يحمل قيمة حقيقية ويمسّ الناس بصدق، ولذا لا أرى الآن سببًا مقنعًا للجزء الثالث". وتطرقت أيضًا إلى علاقتها بالمال، مؤكدة أنها تشعر بالامتنان لما تحققه من دخل، لكنه ليس الدافع الأساسي وراء اختياراتها الفنية، وقالت: "أنا ممتنة لما أحصل عليه، لكني لا أعتبر المال هو الهدف الأول، أحيانًا أنسى أصلًا إذا كنت قد تقاضيت أجرًا عن عمل معين أم لا، لأن تركيزي الأساسي يكون على جودة العمل نفسه". كما كشفت هند أنها رفضت مؤخرًا عددًا من العروض الفنية، بسبب شعورها بالإرهاق الناتج عن الجمع بين التمثيل والإنتاج، مؤكدة أنها قررت التوقف مؤقتًا لتمنح نفسها فرصة للعناية بصحتها النفسية والجسدية، وقالت: "الإرهاق كان شديدًا، وقررت أن أبتعد قليلًا وأرتاح، حتى أتمكن من العودة بطاقة حقيقية". ووجهت هند صبري نقدًا صريحًا لظاهرة "الترند" التي باتت تسيطر على الساحة الفنية، معتبرة أن الهوس بالمراكز الأولى في وسائل التواصل الاجتماعي لا يصنع فنانًا حقيقيًا، وأضافت: "كنت سابقًا أنشغل كثيرًا برأي الجمهور، لكن اليوم لم أعد أسعى لأن أكون ترند، لأن ما يبقى في النهاية هو العمل الجيد، وليس الضجة المؤقتة التي تزول سريعًا".