
وفاة الإعلامي والفنان محمد أبوجسوم
الدوحة/ العرب
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الخميس، الفنان والكاتب الصحفي محمد بن حسن أبوجسوم.
يذكر أن الفنان محمد أبوجسوم له كتب ومؤلفات عديدة منها «من خلف الستار»، ويضم سلسلة من المقالات التي كتبها في عدة صحف محلية.
ويضم الكتاب مجموعة من صور الأعمال الفنية التي اشترك فيها، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي جمعته بعدد كبير من الفنانين في قطر والدول العربية، فضلاً عن المقالات الصحفية التي كتبها، وتناولت قضايا فنية وثقافية واجتماعية مختلفة.
و"العرب" تنعى الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
حين يغيب مَن يشبهون الوطن
بعض الرحيل لا يترك فراغًا فقط، بل يُخلي شيئا من داخلنا. لا نكتب هنا عن فنان فحسب، بل عن صديق لذاكرة البلاد، عن ملامح جيلٍ بكامله: محمد أبو جسوم. رجل لم يكن يطلب التصفيق، لكنه حين يظهر، يصمت القلب احترامًا، وتضيء الذاكرة تلقائيًا بشخصه. في التاسع عشر من يونيو 2025، غاب أحد مؤسسي الذاكرة المسرحية والإذاعية في قطر والخليج، بعد مسيرة امتدّت لأكثر من خمسة عقود، لم تقتصر على العطاء الفني، بل جسّدت معنى الإخلاص والبساطة والاتزان. كان أول أكاديمي مسرحي خليجي يتخرّج من أكاديمية الفنون في القاهرة عام 1976، في زمن كان فيه المسرح مغامرة ثقافية لا يُقبل عليها إلا من آمن بها فعلًا. عاد إلى بلاده وفي قلبه مشروع واضح: أن يكون للفن دور، وللمسرح هوية، وللناس صوتٌ يشبههم. شارك في تأسيس فرقة المسرح القطري، وتولّى لاحقًا إدارة مسرح قطر الوطني. مثّل وأخرج وكتب وقدّم أعمالًا ظلّت عالقة في الوجدان الخليجي، مثل: رمانتين في يد، المتراشقون، وأم الزين. وعلى الشاشة، توهج في أعمال مثل عائلة بوشلاخ، أنا الغلطان، والبيت الكبير، بأداء صادق ومحبّب لا يطلب ضوءًا، بل يوزّعه. بعيدًا عن الخشبة، كان أبو جسوم مثقفًا يكتب من نبض الناس، وقد جمع مقالاته ومذكراته في كتابه «من خلف الستار»، الذي نُوقش في أمسية خاصة بنادي الجسرة عام 2024، بحضور رموز الفن والفكر في البلاد. ورغم غزارة العطاء، لم يكن حضوره مجرد أرشيف مهني، بل وفاء نادر لقيم الأصالة والتواضع، حتى حين ابتعد بفعل المرض. غاب سنوات في رحلة علاجية طويلة بالولايات المتحدة، ثم عاد إلى قطر مبتسمًا، كأنما جاء ليودّعها على طريقته، بصوته الهادئ وحضوره الخفيف. وفي عام 2023، تم تكريمه رسميًا في مهرجان الدوحة المسرحي، غير أن من عرفه يُجمع أنه لم ينتظر التقدير، بل كان يكتفي بابتسامة جمهور، أو باعتراف صادق من زميل. رحيله لم يكن مفاجئًا، لكنه ثقيلٌ على القلب. نعاه فنانون وإعلاميون ومثقفون بكلمات لا تتكرر، فالبعض قال: «كان أبًا للمسرح وأخًا للناس»، وآخرون وصفوه بأنه «المعلّم الذي لم يرفع صوته، لكنه غيّر كثيرين». وقد صدقوا؛ لأنه لم يكن نجمًا صاخبًا، بل ضوءًا ثابتًا مرّ من بيننا وترك أثره دون أن يُعلن عنه. اليوم حين تقف الخشبة فارغة نشعر بأن وجهه كان جزءًا من ضوئها. لا يُغلق غيابه فصلًا فقط، بل يفتح حنينًا طويلًا، وسؤالًا عن الزمن الذي لا يتكرر، وعن القامات التي لا تُعوّض. رحم الله محمد أبو جسوم، وأسكنه فسيح جناته. ستظل صورته مطبوعة على جدران الذاكرة، لا لأنه أكثر مَن قدّم، بل لأنه الأصدق فيما قدّم.


جريدة الوطن
منذ 5 أيام
- جريدة الوطن
وفاة الفنان محمد أبوجسوم
تُوفي أمس، الفنان القطري محمد أبوجسوم، عن عمر ناهز 77 عاما، وذلك بعد مسيرة فنية وثقافية وإعلامية حافلة. ويُعد الفنان الراحل، أحد مؤسسي الحركة المسرحية في قطر، إذ كان عضوا في فرقتي الأضواء الموسيقية والمسرحية في عامي «1965 و1966»، ثم عضوا في فرقة المسرح القطري عام «1970»، إلى أن أصبح قبل وفاته عضوا في فرقة قطر المسرحية. وقام في مستهل حياته الفنية بتمثيل العديد من المسرحيات والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، كما عمل مخرجا مسرحيا وإذاعيا. ودرس فنون المسرح في معهد الدراسات المسرحية في دولة الكويت، والمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون المصرية، والذي تخرج فيه عام «1976»، كأول أكاديمي قطري وخليجي، يحصل على درجة البكالوريوس في فن التمثيل على مستوى المنطقة، ليلتحق بعد ذلك بقسم المسرح في إدارة الثقافة والفنون عام «1976»، وفي نوفمبر عام «1981»، تم تعيينه مديرا عاما لمسرح قطر الوطني. ومن الأعمال الفنية التي اشترك في تمثيلها، مسلسلات «عائلة بوشلاخ»، و«أنا الغلطان»، و«اللي ما عنده قلم ما يسوى قلم»، و«أين الطريق؟»، و«صرخة ندم»، و«الناس الطيبين»، و«البيت الكبير»، «والدالوب»، وغيرها. كما أخرج وشارك في مسرحيات منها، «رمانتين في يد»، «من طول الغيبات»، و«أم الزين»، و«السر المكتوم»، و«يا ليل يا ليل»، و«المتراشقون»، وغيرها. وحصل الراحل على عدد من الجوائز والتكريمات، كان آخرها في مهرجان الدوحة المسرحي عام «2023». كما كانت له مشاركات في الكتابة الصحفية بعدة صحف قطرية، جمعها في كتاب أنجزه قبل وفاته بعنوان «من خلف الستار».


العرب القطرية
منذ 5 أيام
- العرب القطرية
رحيل الفنان الكبير بعد مسيرة مسرحية وإعلامية حافلة .. مثقفون ينعون محمد بوجسوم: ترك بصمة لا تُنسى
محمد عابد ببالغ الحزن والأسى، ودعت الساحة الفنية والثقافية القطرية أمس الخميس، الفنان والإعلامي الكبير محمد حسن الملا، المعروف فنيًا باسم محمد بوجسوم عن عمر يناهز 77 عاما. وقد وافته المنية بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من خمسين عامًا، كان خلالها من أبرز وجوه المسرح والإذاعة والتلفزيون في قطر، وأحد رواد الحركة المسرحية في الخليج. وقد نعت وزارة الثقافة الفنان الراحل ، باعتباره أحد أبرز رواد الحركة المسرحية في قطر، كما نعته مؤسسات معنية بالمسرح والفرق المسرحية إلى جانب عدد من كبار المثقفين والفنانين والكتاب الفقيد بكلماتٍ مؤثرة استحضرت مسيرته الحافلة، وأخلاقه الإنسانية النبيلة، وإسهاماته المتعددة في تأسيس المشهد الثقافي القطريوأصدر مركز شؤون المسرح بيانا نعى فيه الفنان الراحل كما أصدرت فرقة قطر المسرحية بيانا مماثلا جاء فيه «فقدنا اليوم عضو فرقتنا، الفنان الكبير والوالد الحنون محمد بوجسوم».كما نعته اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاء فيه «لقد خسرنا بفقده قامة فنية، وخسارته تمثل فراغا كبيرًا في المشهد الثقافي، لا في قطر فحسب، بل في سائر أرجاء خليجنا العربي». المثقفون والفنانون ومن أبرز المثقفين الذين نعوا الفنان الراحل على وسائل التواصل الاجتماعي سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، قائلًا «عرفت الراحل عن قرب حين كنت وزيرًا للإعلام ثم الثقافة، ووجدت فيه رجلًا مخلصًا لا يعرف الكلل ولا الملل، يتعامل مع الجميع بروح طيبة واحترام. كان من الرعيل الأول الذي أسس لوعي مسرحي وإعلامي راسخ في بلادنا.وكتب الناقد الدكتور أحمد عبد الملك: «غابت اليوم قامة مسرحية وإعلامية، ساهمت بعمق في الدراما الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية».وقال الدكتور مرزوق بشير: «فقدت اليوم الصديق والزميل ورفيق الدرب. كان أصيلًا ومخلصًا وكريم النفس والعطاء. رحمك الله يا أبا خالد». وكتب الكاتب عبد العزيز الخاطر منشورًا مطولًا استعاد فيه مواقف إنسانية خالدة جمعته بالراحل، مؤكدا أنه كان رجلًا محبًا، متفائلًا، مخلصًا لفنه، وإنسانيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى..أما المخرج جاسم الأنصاري فقال: «رحمك الله يا أبا خالد… روحه النقية عبرت الحياة دون تكلف أو زيف». كما نعاه عدد كبير من الكتاب والمثقفين ورفقاء الدرب ومنهم الزميل الكاتب علي حسين رئيس القسم الرياضي في العرب «فقدت الساحة الفنية والإعلامية الإذاعي المخضرم والفنان المسرحي القدير محمد بوجسوم»، وكتب الإعلامي صالح غريب «فقدت الساحة الثقافية والفنية أحد روادها، بعد مسيرة حافلة بالعطاء».وكتب الكاتب تيسير عبدالله: «رحل عن عالمنا الفنان القدير محمد بوجسوم، أحد مؤسسي الحركة المسرحية في قطر..». أما الكاتب أحمد علي الحمادي فقال: «فقدت الساحة الفنية والإعلامية قامة كبيرة». كان بوجسوم من أوائل القطريين الذين تخصّصوا أكاديميًا في فن المسرح، حيث تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1976، ويعد أحد مؤسسي الحركة المسرحية في قطر، إذ كان عضوا في فرقتي الأضواء الموسيقية والمسرحية في عامي 1965 و1966، ثم عضوا في فرقة المسرح القطري عام 1970، إلى أن أصبح قبل وفاته عضوا في فرقة قطر المسرحية، وفي نوفمبر 1981، تم تعيينه مديرا عاما لمسرح قطر الوطني. ومن الأعمال الفنية التي اشترك في تمثيلها، مسلسلات عائلة طحون أو مسلسل إذاعي في إذاعة قطر، ثم مسلسلات عائلة بوشلاخ، وأنا الغلطان واللي ما عنده قلم ما يسوى قلم، وأين الطريق؟، وصرخة ندم، والناس الطيبين، وغيرها. كما أخرج وشارك في مسرحيات منها، رمانتين في يد، من طول الغيبات، وأم الزين، والسر المكتوم وغيرها.