
الجمعية الفلكية: أقل مكث لهلال جرت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة
جو 24 :
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن رصد هلال شهر شوال بعد غروب اليوم السبت غير ممكنة بشتى الوسائل التكنولوجية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة في ضوء القيم القياسية العالمية.
وأوضح أن القيم القصوى المدونة في "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة"، بينت أن أقل مكث لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال تمت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وأقل استطالة بالعين المجردة (بعد الهلال عن الشمس) كانت 7.6 درجة.
وأشار السكجي إلى أنه بالنسبة للرصد باستخدام التلسكوبات، فإن أقل مكث كان 20 دقيقة وأقل عمر كان 17 ساعة وأقل استطالة كانت 6.0 درجة.
وبين أن القيم القصوى والأرقام القياسية للاستطالة بالتصوير الومضي (speckle imaging)، وتسمى تجاوزا (CCD)، فهي 4.4 في العالم الإسلامي والرقم القياسي على مستوى العالم 3.4، وهي منشورة وموثقة، بينما الاستطالة عند غروب شمس السبت فهي 2.2، وهذه أقل من القيم القياسية القصوى في جميع قواعد البيانات الموثقة حتى اليوم، ناهيك عن الجوانب الفقهية الجدلية لهذه الصور.
وجدد السكجي التأكيد على أن رصد قمر شوال بعد غروب شمس يوم السبت "غير ممكن" في العالم الإسلامي بالعين المجردة والتلسكوبات وبالتصوير الومضي CCD.
وأوضح أن العامل الأساسي في تقنيات التصوير الومضي للقمر يعتمد على "الاستطالة" (بعد القمر عن الشمس)، إذ جرى الاستشهاد ببحث علمي منشور في الدورية العلمية المحكمة Icarus في المجلد رقم 412 للباحث محمد فايد وزملائه من ماليزيا والمنشورة في عام 2024، حيث استخدم الباحث نتيجة للراصد الفلكي "مارتن الألزاس"، وهو عضو في مركز الفلك الدولي من ألمانيا والمنشور في قواعد البيانات للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي.
واستطاع الراصد تصوير القمر باستخدام التصوير الومضي بمكث "دقيقتين"، والذي أثار نوعا من الجدل بسبب عدم الإلمام بتفاصيل الرصد الفلكي لمارتن الألزاس، والمعطيات الأخرى للبحث العلمي.
السكجي، أوضح مجددا أن تقنيات التصوير الومضي "غير مرتبط بقيمة مكث القمر"، حيث إن الراصدين المحترفين لديهم المقدرة على تصوير القمر في النهار وأحيانا بالقرب من مراحل الاقتران ولا يضير ذلك بغروب القمر قبل أو بعد الشمس، وأن مكث القمر دقيقتين لا علاقة له بالرصد باستخدام التصوير الومضي، قائلا إنه بالعودة إلى قواعد بيانات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، نوضح أن هذا التصوير لم يكن بعد غروب الشمس وإنما في النهار حتى غروب الشمس فقط.
وأشار إلى أن الرصد لم يكن خلال فترة المكث وهي دقيقتين، وهناك عامل آخر أن هذا الرصد جرى في ألمانيا وكان القمر بعيد جدا عن الشمس، حيث كانت الاستطالة (بعد القمر عن الشمس) حوالي 15 درجة قوسية وهذا لا يحدث في المنطقة العربية وإنما في الدول الشمالية، بينما الاستطالة لهلال شوال يوم السبت 29 آذار هي 2.2 وهذه القيمة تشير إلى أن القمر قريب جدا من الشمس، وقضية أخرى عندما يكون بعد القمر عن الشمس 15 درجة فهذا هلال اليوم الثاني وليس الأول.
وأكد السكجي على أن "من يدعي استطاعته رصد هلال شوال السبت، فليتقدم بدليله وصور الهلال ومواصفات التلسكوب والكاميرا والملحقات الأخرى والموقع الجغرافي الدقيق (خط الطول والعرض والارتفاع) وتفاصيل الظروف الفلكية المعيارية للرصد والأحوال الجوية التفصيلية إلى دائرة الافتاء العام، وهي الجهة الرسمية التي تعلن بداية الأشهر الهجرية وخاصة شهر رمضان والأعياد الإسلامية".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
بدر شهر أيار بالفيديو.. البدر الوردي المصغّر" يسطع في سماء الأردن
بدر أيار المصغّر يزيّن سماء الأردن مساء الاثنين بلون وردي خافت قمر "الأوج المصغّر" يطل على الأردن مساء الاثنين بألوان برتقالية ساحرة الليلة: البدر الوردي يضيء سماء المملكة في ظاهرة فلكية نادرة ظاهرة فلكية فريدة: الأردن يشهد بدر أيار المصغّر متزامنًا مع ذو القعدة دعوة لهواة التصوير: بدر الأوج المصغّر يزين سماء الأردن بمشهد خلاب تشهد سماء المملكة الأردنية مساء الاثنين 12 أيار/مايو 2025 ظاهرة فلكية مميزة، مع اكتمال قمر شهر أيار، المعروف بـ"بدر الأوج المصغّر"، في مشهد نادر يجمع بين جمال الطبيعة وعلم الفلك. ووفقًا لما أعلنه الدكتور عمار السكجي، رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، فإن القمر سيصل إلى مرحلة البدر الكامل قرابة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الأردن، حيث سيُشاهد بلون مائل إلى الأحمر أو البرتقالي عند شروقه من الجهة الجنوبية الشرقية، وذلك بفعل قربه من الأفق وتأثيرات الغلاف الجوي. ويُصنّف هذا القمر كبدر "مصغّر" نظرًا لوجوده قريبًا من نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة في مداره البيضاوي حول الأرض، مما يجعله يبدو أصغر بنحو 6% من الحجم المعتاد للبدر العملاق. وتُقدّر المسافة بين الأرض والقمر في تلك اللحظة بحوالي 405,278 كيلومترًا، بينما يبلغ قطره الظاهري نحو 29.48 دقيقة قوسية، مقابل 33.5 دقيقة قوسية للبدر العملاق. وأشار السكجي إلى أن هذا البدر يتزامن فلكيًا مع بدر شهر ذو القعدة لعام 1466 هجريًا، ويُطلق عليه في بعض الثقافات أسماء رمزية ترتبط بالطبيعة والربيع، مثل "بدر الزهور"، و"بدر الزراعة"، و"بدر البراعم"، دلالة على موسم الازدهار والدفء. ودعت الجمعية الفلكية الأردنية المهتمين بالتصوير، وخاصة التصوير الفلكي، إلى اغتنام هذه الظاهرة لتوثيق صور للبدر بخلفيات من المعالم الأردنية الطبيعية والتاريخية، بما في ذلك المساجد والكنائس والمواقع الأثرية، في تجسيد بصري يدمج بين روعة السماء وسحر الأرض.


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
"بدر الأوج المصغّر" يزيّن سماء الأردن والعالم مساء الإثنين المقبل
أخبارنا : أعلنت الجمعية الفلكية الأردنية، أن سماء الأردن والعالم ستشهد مساء يوم الإثنين المقبل، ظاهرة فلكية، تتمثل في اكتمال بدر شهر أيار، والذي يُعرف فلكيا باسم "بدر الأوج المصغّر"، وسيبلغ القمر ذروته في التمام عند الساعة 8 مساءً بتوقيت الأردن، ويُلاحظ بلونٍ أحمر أو برتقالي لحظة شروقه، نتيجة اقترابه من الأفق وتأثيرات الغلاف الجوي. ووفقًا لرئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، تحدث لحظة اكتمال البدر بعد حوالي نصف ساعة من شروقه من الجهة الشرق - الجنوبية، ويتزامن هذا البدر مع بدر شهر ذو القعدة لعام 1466 هجريا، ويُطلق عليه "بدر الأوج المصغّر" لأنه يكتمل أثناء وجوده قرب نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر البيضاوي حول الأرض، ما يجعله يبدو أصغر بنسبة تقارب 6 بالمئة من حجمه المعتاد، ويبلغ قطره الظاهري لحظة الاكتمال نحو 29.48 دقيقة قوسية، مقارنة بالبدر العملاق الذي يصل قطره الظاهري إلى 33.5 دقيقة قوسية عند اقترابه من الحضيض. وأوضح أن المسافة بين الأرض والقمر في لحظة الاكتمال ستكون نحو 405278 كيلومترا، وسيكون القمر قد عبر نقطة الأوج قبل ذلك بحوالي 40 ساعة، وتحديدا في الساعة 3:49 فجر يوم الأحد 11 من الشهر الحالي. وأضاف السكجي، في بعض الثقافات، يُعرف هذا البدر بعدة أسماء رمزية مثل "بدر الزهور" و"بدر البراعم" و"بدر الزراعة" و"بدر وضع البيض"، وكلها تشير إلى فصل النمو والازدهار الذي يميز هذا الوقت من السنة، مؤكدا أهمية هذه الظواهر في تعزيز الصلة بين الإنسان والكون، في إشارة منه للاستعداد بالكاميرات والتلسكوبات للاستمتاع بلحظة تأمل نادرة. ودعت الجمعية، هواة التصوير، لاسيما التصوير الفلكي، إلى توثيق هذا الحدث، بالتقاط صور للقمر عند شروقه بخلفيات لأيقونات معمارية ومعالم سياحية وأثرية ودينية في الأردن، مثل المساجد والكنائس والمباني التراثية، إضافة إلى الجبال والصحارى، في مشهد يجمع بين جماليات السماء وروعة الأرض. --(بترا)


جو 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
اكتشاف أوجه تشابه جديدة بين المريخ والأرض
جو 24 : اكتشف خبراء من جامعة روتشستر الأمريكية تشابها لم يكن معروفا من قبل بين تضاريس المريخ والأرض. وتبعا لمجلة Icarus فإن العلماء في الجامعة وأثناء دراستهم للمريخ وتضاريسه لاحظوا أن بعض الحفر المريخية تشبه في بنيتها بعض المرتفعات الترابية الموجودة في الأجزاء الشمالية من الأرض، ووجدوا أن هذا التشابه في التضاريس بين الكوكبين قد يكون مؤشرا على وجود حياة على الكوكب الأحمر. واتضح للعلماء أثناء الدراسة أن بعض المناطق في المريخ تحتوي على تضاريس تشبه الأمواج، وأن مثل هذه التضاريس موجودة في بعض المناطق الجبلية الباردة على الأرض، مثل القطب الشمالي وجبال روكي، وأنها تتشكل على منحدرات التربة المشبعة بالمياه في ظل ظروف تجمدها بالتناوب. وحول الموضوع قالت راشيل غليد، العالمة وإحدى المشاركات في الدراسة:"السوائل يمكن أن تأخذ هذا الشكل المتموج في ظل ظروف معينة. الفرق الوحيد بين التضاريس التي اكتشفت على المريخ والتضاريس الأرضية الشبيهة بها أن ارتفاع (الموجة) على المريخ أعلى في المتوسط بنحو 2.6 مرة". من جهته قال العالم المشارك في الدراسة، جون بول سليمان:"تشير الدراسة إلى أن المريخ شهد في وقت ما دورات تجميد وذوبان للسوائل مماثلة لتلك التي شهدها كوكب الأرض... قد يساعدنا هذا البحث في تحديد المؤشرات التي وجدت سابقا والتي توجد حاليا، والتي قد تشير إلى احتمال وجود حياة على الكواكب الأخرى". المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على