فاردي أيقونة ليستر سيتي يترك النادي بعد 13 موسما
وهبط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي قبل خمس مباريات من النهاية بعد هزيمته 1-صفر على أرضه أمام ليفربول الذي بات على أعتاب التتويج باللقب. وخسر ليستر سيتي آخر تسع مباريات على أرضه في الدوري على التوالي دون تسجيل أي هدف وهو رقم قياسي سلبي في دوري الأضواء الإنجليزي.
وأصبح فاردي، الذي انضم إلى ليستر سيتي قادما من فليتوود تاون من الدرجة الخامسة مقابل مليون جنيه إسترليني (1.33 مليون دولار) في 2012، أعظم لاعب في تاريخ النادي في العصر الحديث إذ سجل 198 هدفا في كل المسابقات.
لكن إنجازه الأكثر شهرة كان قيادة ليستر للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016 حين خالف الفريق الذي تجنب الهبوط في الموسم السابق كل التوقعات ليتفوق على أندية النخبة ويحصل على لقب غير متوقع.
وقال فاردي (38 عاما) في بيان "أشعر بالحزن لمجيء هذا اليوم، لكنني كنت أعلم أنه سيأتي في النهاية. أمضيت 13 عاما لا تصدق في هذا النادي، وحققت الكثير من النجاحات. عشت بعض الفترات الصعبة لكن معظمها كان رائعا".
وأضاف "حان الوقت أخيرا لإنهاء مشواري مع الفريق وهو أمر مؤلم جدا بالنسبة لي. لكني أعتقد أنه الوقت المناسب وأود فقط أن أشكركم جميعا بصدق على استضافتي كواحد منكم".
وتابع "سيبقى ليستر دائما مكانا عزيزا على قلبي وسأحرص على متابعته لسنوات قادمة متمنيا له نجاحا أكبر. أما الآن، فهذا وداعي، لكنكم سترونني مجددا، أعدكم بذلك".
لكن موسمه الأخير مع ليستر كان موسما للنسيان إذ هبط النادي مجددا. لكن لا يزال أمامه خمس مباريات ليتجاوز حاجز 200 هدف.
تألق متأخر
جاء تألق فاردي، العاشق لمشروبات الطاقة، متأخرا في مسيرته حين قاد ليستر للصعود من الدرجة الثانية إلى الممتاز مرتين في موسم 2013-2014 ومرة أخرى في 2023-2024.
لكن في الدوري الإنجليزي الممتاز ترك بصمته إذ سجل 143 هدفا ليحتل المركز الخامس عشر في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال مسيرة ليستر الخيالية للفوز باللقب تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري كان فاردي يتمتع بسرعة مذهلة في التوغل خلف الدفاعات إضافة لنظرته الثاقبة نحو المرمى مما جعله واحدا من أكثر المهاجمين البارزين في الدوري.
وخلال تلك الفترة، حطم فاردي الرقم القياسي الذي كان يحمله رود فان نيستلروي في التسجيل في أكبر عدد من المباريات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ هز الشباك في 11 مباراة متتالية.
وتم اختيار فاردي كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم بفضل غزارته التهديفية.
وبعد أربع سنوات، وفي سن 33 عاما، تألق فاردي مرة أخرى عندما حصل على جائزة الحذاء الذهبي لأكبر عدد من الأهداف، مسجلا 23 هدفا ليصبح أكبر لاعب سنا يفوز بالجائزة.
ويغادر ليستر بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2020-2021 ولقبين في دوري الدرجة الثانية.
وقال رئيس نادي ليستر سيتي أياوات سريفادانابرابها في بيان "جيمي لاعب فريد من نوعه. إنه لاعب مميز وشخص أكثر تميزا".
وأضاف "يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق ليستر سيتي وهو بالتأكيد يحظى بفائق احترامي وتقديري.
"أنا ممتن له للغاية على كل ما قدمه لهذا النادي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
إدواردز مطلوب في الهلال
كشفت تقارير صحفية أن نادي الهلال فتح خط التفاوض مع مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة «FSG» الرياضية، لمناقشة توليه منصبًا إداريًا رفيعًا في النادي العاصمي خلال الفترة المقبلة. ووفقًا لما أورده موقع «givemesport» الإنجليزي، فإن الهلال لديه رغبة قوية في محاولة تعيين إدواردز، رغم حداثة عهده في منصبه الحالي، حيث شغل سابقًا منصب المدير الرياضي في العملاق الإنجليزي ليفربول. وأشار التقرير إلى أن إدواردز سعيد في منصبه الحالي كرئيس تنفيذي في مجموعة فينواي الرياضية، لكنه لم يرفض التواصل مع الهلال، ومناقشة دور مُحتمل في المستقبل مع رئيس النادي فهد بن نافل، حيث يرى أنه من المناسب التحدث إلى الأندية الراغبة في إصلاح إداراتها الرياضية، أو التي تُمنح له فيها حرية تشكيل فريق تنفيذي. وتعود رغبة الهلال في استقدام إدواردز؛ من أجل بناء هيكل رياضي للنادي من الطراز الرفيع، لاسيما أن الرجل صاحب الـ 45 عامًا لديه خبرة واسعة في هذا المجال، أفادت ليفربول كثيرًا خلال السنوات الماضية. من يكون مايكل إدواردز؟ كانت أهم تجاربه في ليفربول، حيث انضم للنادي في عام 2011 رئيسًا للمحللين، وأصبح مديرًا رياضيًا في 2016 قبل مغادرة النادي في 2022، وبعد خروجه، رفض عددًا من العروض للعودة، تضمنت أدوارًا لإدارة عمليات كرة القدم في تشيلسي ومانشستر يونايتد. وجلب إدواردز عددًا من النجوم لليفربول خلال فترة عمله مديرًا رياضيًا، بما في ذلك الحارس البرازيلي أليسون بيكر، والهولندي فيرجيل فان ديك، قلب الدفاع، والجناح المصري محمد صلاح، وقبل مرحلة ليفربول عمل إدواردز رئيسًا للمحللين بناديي بورتثموث من 2003 إلى 2009، وتوتنهام من 2009 إلى 2011. ومنذ أكثر من عام، أعلنت مجموعة «فينواي» الرياضية، مالكة نادي ليفربول، تعيين إدواردز رئيسًا تنفيذيًا لكرة القدم، ووصفه آنذاك مايك جوردون، رئيس المجموعة، بـ»أحد أروع المواهب التنفيذية في كرة القدم العالمية».


الرياضية
منذ 33 دقائق
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».


البلاد السعودية
منذ 35 دقائق
- البلاد السعودية
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم. مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟ بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ' فلسطين حرة' و 'امنعوا الإبادة والصهيونية'. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب. حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك. khaledalawadh @