logo
مهرجان "كان" يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت في غزة

مهرجان "كان" يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت في غزة

BBC عربيةمنذ 6 أيام

وجهت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025، تحية للمصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت بعد 24 ساعة من اختيار فيلمها الوثائقي " ضع روحك على يدك وامش" للمشاركة في المهرجان. واستحضرت جولييت بينوش كلمات فاطمة التي كتبتها قبل مقتلها. وكانت حسونة قد قتلت أثناء استهداف الجيش الإسرائيلي أحد عناصر في لواء مدينة غزة التابع لحركة حماس في إبريل الماضي.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلان "اتصالات" لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك
إعلان "اتصالات" لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك

BBC عربية

timeمنذ 21 ساعات

  • BBC عربية

إعلان "اتصالات" لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك

أثار إعلان شركة "اتصالات" الترويجي لنادي الأهلي المصري غضب جماهير نادي الزمالك، فقد اعتبروه مسيئا لناديهم وقالوا إنه احتوى على مشهد لسيارة إسعاف بألوان قميص نادي الزمالك ويظهر شخص يبدو أنه يعاني من أزمة نفسية ويقوم شخصان بالإمساك به واقتياده إلى مستشفى الأمراض العقلية. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

الهرّ الأسود فلو يحذرنا من الكوارث الآتية
الهرّ الأسود فلو يحذرنا من الكوارث الآتية

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

الهرّ الأسود فلو يحذرنا من الكوارث الآتية

ماذا ستفعل لو وجدت نفسك وحيداً في عالمٍ يغرق؟ ماذا لو خسرت أحباءك ومنزلك وكل ما تملك، وسرت تائهاً بلا وجهة، والمياه تغمر كل شيء؟ ما الذي سيحلّ بنا عندما يأتي الطوفان؟ يدفعنا فيلم الرسوم المتحركة "فلو" إلى طرح هذه الأسئلة، وإلى تخيّل سيناريو ما بعد الكارثة. الفيلم الذي أخرجه اللاتفي غينتس زيلبالوديس، وشارك في كتابته وإنتاجه مع ماتيس كازا، يخلو من أي حوار. يحكي قصة هرّ أسود اسمه فلو، يحاول النجاة من طوفانٍ يجتاح العالم، برفقة مجموعة من الحيوانات الهاربة، ويدعو إلى التفكير في تداعيات تغيّر المناخ على الأرض وسكانها. واعتمد المخرج في تنفيذ العمل على برنامج "بلندر" (Blender) لصناعة الرسوم المتحركة، وقرّر الاستغناء عن الحوار تماماً، فجاء تواصل الحيوانات بأصواتها الطبيعية، من دون أن تُسقط عليها أي صفات أو سمات بشرية. هذا الخيار أضفى على الفيلم طابعاً واقعياً، وجعله متاحاً للجميع، من دون أن تشكّل اللغة عائقاً أمام فهمه. عرض العمل لأول مرة في 22 أيار/مايو 2024 ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، ونال جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز كذلك بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة، إلى جانب جوائز عدّة أخرى، بينها جائزة سيزار الفرنسية عام 2025. وبدأ عرض الفيلم حديثاً في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان، والسعودية، والإمارات. كلّ شيء يغرق يخرج "فلو" من منزله وحيداً وخائفاً، بعد أن فقد الأمل بعودة أصحابه. المياه تغمر كلّ شيء، ومنسوبها يستمرّ بالارتفاع. لم يعد بإمكانه البقاء في منزله، عليه أن يهجره ويتحرّك وسط غابةٍ بدأت الفيضانات تجتاحها أيضاً. كلّ ما حوله يغرق ويختفي تحت الماء. الرياح تشتدّ، والمطر لا يتوقّف. الحيوانات الأليفة والبرّية تركض مسرعةً لتنجو، وتكاد تدهسه. في هذه اللحظات، لا أحد يفكّر سوى بالهرب والنجاة من الطوفان. تطفو أمامه جثث حيوانات نافقة، قتلها الفيضان. ما أسباب حدوث الفيضانات وكيف يجب أن نتصرف عندما تحدث؟ يتوقّع العلماء أن يشهد العالم مزيداً من الكوارث الطبيعية، وبشكل خاص الفيضانات والحرائق، بوصفها من أبرز تداعيات تغيّر المناخ، التي ستصطحب معها ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، وهبوب رياح عاتية، وهطول أمطار غزيرة. الفيضانات وارتفاع منسوب المياه سيقابلهما جفاف وندرة في الأمطار. هذان العاملان كفيلان بتدمير الغابات والأراضي الزراعية، وبتهديد التنوع الإحيائي في أي مكان، بما في ذلك الكائنات النادرة المهددة بالانقراض. في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي فلو بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. كلّ حيوان يحمل سلوكاً وأطباعاً مختلفة عن الآخر. عليهم الآن أن يعيشوا سوياً، بعدما تداخلت عوالمهم: قندس، وصقر جديان، وقرد ليمور، وكلاب أليفة. بعد النجاة، يأتي همّ الغذاء وهمّ المبيت. هذان العاملان، اللذان يؤمّنان الاستمرار والاستقرار، سيكونان أيضاً سبباً للنزاع بين الناجين. سيجد الناجون أنفسهم، بعد وقت، على متن سفينة مهجورة. ستكون وسيلة النجاة الوحيدة، ومنها ستبدأ الرحلة في عالم ضربته الكارثة، حيث غمرت المياه المعالم الطبيعية والمناطق السكنية، وما تبقّى من الحضارات والتاريخ. يذكّر هذا المشهد بسفينة نوح، سفينة النجاة التي حملت الناجين من الطوفان الكبير، كما يرد في الكتب المقدسة. ستبحر السفينة وسط الرياح الشديدة والمطر الغزير. وعلى متنها، ستتعلّم الكائنات المختلفة التكاتف والتعاون وبناء علاقات جديدة، كما ستُضطر لاكتساب مهارات مثل العوم، وصيد الأسماك، وقيادة السفينة. فهل سيتعاون البشر مع بعضهم البعض حين تحلّ الكارثة؟ سينما خضراء؟ تناولت السينما العالمية الكوارث الطبيعية في عدد كبير من الأفلام، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها كانت تركّز في الغالب على معاناة الأفراد في مواجهة الخطر، من دون التطرّق مباشرة إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الكوارث. ومع تصاعد حملات التوعية حول تغيّر المناخ وتداعياته خلال العقود الأخيرة، بدأ بعض الكتّاب والمخرجين بمحاولة مقاربة هذه الأزمة من منظور أعمق، لا يكتفي فقط برصد النتائج، بل يحاول العودة إلى جذور المشكلة. يرى الناقد السينمائي إلياس دُمّر، في حديث مع بي بي سي عربي، أنّ هناك تحولاً واضحاً في المعالجة السينمائية خلال السنوات الأخيرة. يقول: "في السابق، كانت الكوارث الطبيعية تُقدَّم في الأفلام بوصفها أحداثاً خارقة أو ضرباً من القضاء والقدر، من دون التعمّق في الأسباب الجذرية مثل تغيّر المناخ. ركزت أفلام مثل Twister (الإعصار) الصادر عام 1996، وVolcano (بركان) الصادر عام 1997، على الإثارة والتشويق، ولم تتناول البُعد البيئي أو المناخي بشكل فعلي". يقول دمّر: "شهدنا عبر السنين، تحوّلاً تدريجياً في اللغة السينمائية تجاه المسؤوليّة البيئيّة. فعلى سبيل المثال، يعتبر فيلم The Day After Tomorrow (بعد غد)، الصادر عام 2004، من أوائل الإنتاجات الهوليوودية الكبرى التي ربطت بوضوح بين التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية، رغم ما وُجّه إليه من انتقادات تتعلق بالمبالغة العلميّة". أما فيلم Don't Look Up (لا تنظر إلى الأعلى)، الصادر عام 2021، فقدّم معالجة مجازية وساخرة سلّط الضوء على اللامبالاة البشريّة تجاه التحذيرات العلميّة، سواء تعلّقت بالمناخ أو بغيره من المخاطر الوجوديّة. الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، كايت بلانشيت، ميريل ستريب، وجنيفر لورنس. ويشير مّر إلى أنّ السينما الوثائقية تبدو أكثر حرية في تناول قضايا الواقع، بما في ذلك تغيّر المناخ، إذ أنها لا تخضع غالباً لشروط السوق أو لمعادلات الربح والخسارة، كما أنّ كلفتها الإنتاجية عادة ما تكون أقلّ. ومن بين الأمثلة التي يذكرها، الفيلم الوثائقي Before the Flood (قبل الطوفان)، الصادر عام 2016، من إنتاج ليوناردو دي كابريو بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يتناول التهديدات المناخية بلغة مباشرة. كما يلفت إلى فيلم An Inconvenient Truth (حقيقة غير مريحة)، الذي صدر عام 2006، وفاز بجائزتي أوسكار، ويعدّ – بحسب دمّر – مثالاً بارزاً على التناول الصريح لقضية تغيّر المناخ في السينما العالمية. فيلم وثائقي لدي كابريو يحذر من التغير المناخي "قبل أن يأتي الطوفان" وثائقي الكوكب المتجمد لبي بي سي يعود بصور فريدة ولقطات حية للانهيار الجليدي يقول إلياس دمّر إنّ "هناك حساسية أكبر تجاه قضايا البيئة بدأت تظهر في هوليوود، خاصة مع تصاعد ضغوط جماعات البيئة والمشاهير الناشطين، مثل ليوناردو دي كابريو وإيما طومسون". ويضيف: "شهدنا أيضاً اتجاهاً متنامياً في بعض المهرجانات السينمائية لتخصيص جوائز أو فئات خاصة بالأفلام البيئية، مثل مهرجان "كان" الذي منح مساحات أوسع للأفلام الوثائقية عن الحياة البرية، أو مهرجان "صاندانس" الذي دعم تجارب بيئية مستقلة". لكن، رغم هذه المؤشرات الإيجابية، يرى دمّر أنّ السينما التجارية لا تزال "أسيرة منطق السوق، وبالتالي فإنّ الإنتاج البيئي المباشر لا يحظى غالباً بالزخم نفسه، ما لم يُغلّف بالإثارة أو يحظَ بنجوم كبار". ويتابع قائلاً إنّ هناك تحديات عدّة أمام السينما التي تتناول قضايا المناخ والبيئة. "أولها الجمود الجماهيري"، يوضح دمّر، "فالجمهور عموماً ينجذب إلى الترفيه أكثر من التوعية، ما يضع الأفلام البيئية في موقع صعب على المستوى التجاري". أما التحدي الثاني، بحسب دمّر، فيكمن في "تعقيد القضايا المناخية ذاتها؛ فمن الصعب تبسيط موضوع مثل الاحتباس الحراري أو تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأرض بلغة سينمائية جذابة". ويشير أيضاً إلى أنّ "بعض الدول أو الجماهير لا تتقبّل بسهولة الرسائل التي تحمل نقداً ضمنياً للنظام الاقتصادي أو الصناعي، وهو ما يزيد من تعقيد استقبال هذا النوع من الأعمال". أما التحدي الثالث، فيتعلّق بـ"التحفّظات الإنتاجية"، إذ يميل العديد من المنتجين إلى تجنّب المواضيع الواقعية الثقيلة، خوفاً من عدم تحقيق عائدات مضمونة. ويرى دمّر أنّ الحلّ قد يكمن في "الدمج الذكي بين الترفيه والتوعية، عبر خلق شخصيات وقصص إنسانية تتقاطع مع الكوارث البيئية بشكل عاطفي وجذّاب". لكن المفارقة برأيه أنّ صناعة السينما نفسها من بين الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والوقود، وتخلّف أثراً بيئياً سلبياً، ما قد يتعارض مع الرسائل التي تدعو إلى الحفاظ على البيئة. ومن هنا ظهر مصطلح "السينما الخضراء"، وهي مقاربة تعتمد على استخدام الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة في مواقع التصوير. ويتابع دمّر: "التأثير البيئي لصناعة السينما لا يستهان به، بدءاً من استهلاك الطاقة، مروراً باستخدام الطائرات والشاحنات لنقل الطواقم والمعدّات". ويضيف: "للوصول إلى سينما خضراء، توصي العديد من طاولات النقاش منذ سنوات بتقليل عدد عناصر فرق الإنتاج، وتخفيض التنقّلات، والاعتماد على الطاقة النظيفة في مواقع التصوير، إضافة إلى إعادة تدوير الديكور والأزياء بدلاً من صناعتها من جديد". ويختم دمّر بالقول إنّ "السينما الخضراء ليست حلماً بعيد المنال، لكنها تتطلب تنظيماً حازماً من الهيئات الرسمية، والتزاماً جدياً من داخل الصناعة نفسها، إلى جانب وعي جماهيري يضغط باتجاه هذا التغيير".

حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية
حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية

تسبب إعلان تلفزيوني لشركة اتصالات مصرية في إثارة ردود فعل متباينة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض مُسيئًا لمشجعي نادي الزمالك المصري. ورآه آخرون احتفالية حماسية قد يختم بها النادي الأهلي موسمه بعد منافسة ضارية وصعبة على بطولة الدوري مع غريميه بيراميدز والزمالك ستتواصل حتى المباراة الأخيرة من مباريات مجموعة التتويج في البطولة. الإعلان وعنوانه "الأهلي حالة" يحتوي على تتابع لقطات لمشجعي النادي الأحمر في مواقف يومية متعددة، مُصاحَب بأغنية جماعية على غرار "أهازيج" مشجعي ألتراس أهلاوي في المدرجات. غير أن ما أثار ردود فعل غاضبة لدى مشجعي نادي الزمالك - صاحب الشعبية الكبيرة بين مشجعي أندية كرة القدم في مصر - هو ظهور شخص يرتدي ملابس بيضاء لإجباره على الذهاب لمستشفى الأمراض العقلية. ويحاول مسعفون إدخاله بالقوة إلى إحدى سيارات الإسعاف التي ظهرت بلون الأبيض وخطين أحمرين، وهو ما يشبه قميص نادي الزمالك المصري، بالإضافة إلى لقطة أخرى لإخراج مشجع يعتقد أنه زملكاوي من أحد المقاهي لعدم تشجيعه الأهلي. غضب جماهيري هاجمت جماهير الزمالك عبر منصات التواصل الاجتماعي الشركة المنتجة للإعلان، وسط مطالبات بمقاطعتها إثر وجود إسقاطات على النادي في الإعلان. نشر اليوتيوبر المصري أبو عمر، المعروف بمحتواه الذي يعرض فيه الهواتف وتقنيات الاتصال، عبر صفحته على موقع فيسبوك، يؤكّد أنه قام بالتحويل إلى شركة أورانج المنافسة لشركة اتصالات بسبب الإعلان المسيء للنادي الأبيض، ودعا جميع مشجعي الزمالك إلى اتخاذ نفس الإجراء، ونشر صورة من فواتير التحويل للشركة الجديدة. حملات الهجوم والمقاطعة دفعت شركة "اتصالات مصر" مُزوِد خدمة الهواتف المحمولة والأرضية والإنترنت إلى إصدار بيان توضيحي تعتذر فيه لجماهير الزمالك وتقول إن رسالة الإعلان تعرضت لتأويل بطريقة غير صحيحة، وأن الشركة تحترم جميع الفرق الرياضية في مصر. وأشارت إلى أن مضمون الإعلان "مجرد شكل دعائي، ولا توجد به أي نوايا عدائية لأي مؤسسة رياضية". ودفعت حملات الهجوم والمقاطعة إلى اتخاذ شركة "اتصالات مصر" قراراً بحجب الإعلان عبر جميع منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. "مجنون الأهلي" اليوتيوبر أحمد كمال، الذي ظهر في الإعلان ويمتلك صفحة مشهورة عبر يوتيوب تحت اسم "بتاع أفلام" يقدم فيها نقداً فنياً للأفلام والمسلسلات، نشر مقطعاً مُصوراً قصيراً عبر صفحته على يوتيوب أكد خلالها أنه لم يقصد الإساءة لجماهير الزمالك، وأن الدور الذي ظهر به في الإعلان هو لشخص مجنون بحب النادي الأهلي. وفي إطار المُكايدة أو "التحفيل" كما يُطْلَق عليه بين جماهير الكرة المصرية، أعاد مشجعين للنادي الأهلي نشر الإعلان بكثافة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم حذفه من المنصات الرسمية لشركة اتصالات. يقول المشجع الأهلاوي محمد علي في صفحته عبر موقع إكس: "حذف إعلان اتصالات الجديد من جميع منصات السوشيال ميديا، بس على مين خلاص معانا سكرينات فيديو وصوره". أما هشام يوسف فيقول عبر موقع فيسبوك "الإعلان اتحذف .. تمام بس احنا هنشيره (نعيد نشره) ونشغله لشهور .. كل أهلاوي يشيره". نشر الملياردير المصري نجيب ساويرس والمعروف بتشجيعه للنادي الأهلي ومالك نادي "زد" أحد أندية الدوري الممتاز، عبر صفحته على موقع إكس ساخراً "إعلان جميل وأغنية حلوة مش شايف أي سبب للمنع إلا لو الزملكاوية زعلوا ..لو كده اطلب من (شركة أورانج) Orange يعملوا أغنية مضادة ... ويبقى تعادل من غير خصم نقط". من جانبه، نشر النائب محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك قال فيه: "إعلان حلو أوي ... كفاية حساسيات مش موجودة على أرض الواقع .. ما هي العربية ده لونها في العالم كله.. حتى اسأل جوجل"، في إشارة إلى لون سيارة الإسعاف التي ظهرت في الإعلان بلون قميص نادي الزمالك. نفس الفكرة تقريباً أكد عليها المشجع الأهلاوي عمر صفوت عبد العليم، الذي نشر عبر موقع إكس يقول: "يعني هيئة الإسعاف قصدها أن الزملكويه مرضى؟ لك الله يا زمالك"، وقام بنشر صور متعددة لسيارات الإسعاف بلونها المميز باللون الأبيض والخطين بالأحمر في مناطق مختلفة من العالم. حملات المقاطعة وشكك بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جدوى حملات المقاطعة، خاصة أن الشركات المنافسة لشركة "اتصالات مصر" سبق وأن أنتجت بعض الإعلانات الترويجية خلال الأعوام الماضية تتضمن بعض اللقطات التي تم تفسيرها على أنها تمثل "إهانة" لمشجعي نادي الزمالك. نشر علاء على صفحته على موقع إكس بعض الصور مقتطعة من إعلانات سابقة لشركات فودافون و"وي" و"اتصالات مصر"، صُنفت على أنها مسيئة لنادي الزمالك. وكتب علاء: "كدا الزملكاويه قاطعوا وي واتصالات وفودافون. فاضلهم أورانج اللي صاحبها أهلاوي"، في إشارة إلى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. المشجعة الأهلاوية شيرين محمود كتبت أيضاً عبر موقع إكس، مُشَكِكَةً في جدوى حملات المقاطعة لشركة الاتصالات: "أهو من الصبح كلهم بيقولوا نفس الكلام ومعرفش لحد امته هيفضلوا يكذبوا ع جمهورهم كده! طيب أنا جنبي (بجانبي) فرع اتصالات لا شفت طابور ولا شفت واحد بس واقف ع الباب، هو إنت عاوز تفهمني أن واحد معاه خط من سنين ومعروف لكل الناس ومرتبط بحسابات بنكية ومالية و سوشال بسهولة كده أنزل أغيره عشان مشهد في إعلان ! ما تحترموا عقول الناس شوية واكبروا شوية!؟". وتسبب الإعلان الأخير في ضيق واحتقان بين الجماهير وموظفي شركة الاتصالات، وفق قول المذيع الرياضي كريم رمزي الذي قال في صفحته الموثقة عبر موقع إكس إنه سمع تسجيلاً صوتياً لإهانة موظف خدمة العملاء في شركة "اتصالات مصر" بسبب الإعلان وكتب يقول "إنك تزعق (ترفع صوتك) لموظف بيعمل شغله (يقوم بعمل وظيفته) مالوش (ليس له) أي علاقة بالإعلان.. دي مش جدعنة خالص والله". كمال شعيب المستشار القانوني لنادي الزمالك أدلى ببعض التصريحات للصحف المصرية أكد خلالها أن نادي الزمالك تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الشركة المنتجة للإعلان لما يحتويه من إساءة وتحريض على التعصب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store