
مهرجان كان السينمائي يقترب من الختام.. من سيحصد السعفة الذهبية؟
تتجه أنظار عشّاق السينما العالمية إلى فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تشهد المسابقة الرسمية تنافسًا محمومًا بين أفلام من مختلف أنحاء العالم على جائزة السعفة الذهبية، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الختام يوم غدًا السبت 24 مايو 2025.
ترشيحات أوروبية بارزة: ألمانيا، إسبانيا، وفرنسا في الصدارة
يبرز ضمن المرشحين بقوة الفيلم الألماني "صوت السقوط Sound of Falling"، وهو عمل درامي من إنتاج 2025، يستعرض مسيرة أربع نساء من أجيال متعاقبة يعشن في مزرعة، ويُظهر من خلال قصصهن تأثير التحولات السياسية والاجتماعية على المجتمع الألماني، مقدّمًا سردًا شخصيًا وإنسانيًا للذاكرة الجمعية.
من إسبانيا، تحظى المخرجة كارلا سيمون بإشادة نقدية واسعة عن فيلمها "روميريا Romería"، الذي ينطلق من تجاربها الشخصية ليروي قصة شابة تُدعى "مارينا" تسافر إلى مدينة فيجو بحثًا عن ماضي والدها البيولوجي، وخلال رحلتها تكتشف ماضيًا عائليًا مثقلاً بالإدمان والغياب، ما يخلق توترًا عاطفيًا بين الذاكرة والانتماء.
اقرأ أيضًا: جدول عروض مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة 23 مايو 2025
أما فرنسا فتخوض المنافسة بفيلم "Nouvelle Vague" من إخراج الأمريكي ريتشارد لينكليتر، في عمل يجمع بين جيوم ماربيك في دور المخرج الشهير جان لوك جودار، وزوي دوتش بدور النجمة جان سيبرج؛ ويتناول الفيلم بأسلوب كوميدي ساخر مرحلة مؤثرة في تاريخ السينما الفرنسية، ويروي صعود حركة "الموجة الجديدة" وتأثيرها على الجيل السينمائي التالي.
تنوّع في الجنسيات والأساليب
تشمل المسابقة الرسمية لهذا العام قائمة متنوعة من 21 فيلمًا، تمثل مدارس سينمائية متعددة، من بينها:
- "Die My Love" – لين رامزي.
- "Mother and Child" – سعيد روستايي.
- "In Simple Accident" – جعفر بناهي.
- "Sentimental Value" – يواكيم تريير.
- "The Mastermind" – كيلي رايشاردت.
- "Dossier 137" – دومينيك مول.
- "The Secret Agent" – كليبر مندونسا فيلو.
- "Fuori" – ماريو مارتوني.
- "Two Prosecutors" – سيرجي لوزنيتسا.
- "Sirat" – أوليفر لاكس.
- "La Petite Dernière" – حفصة حرزي.
- "The History of Sound" – أوليفر هيرمانوس.
اقرأ أيضًا: السينما التايلاندية والكورية تتألق بجوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025
- "Young Mothers" – جان-بيير ولوك داردين.
- "Eddington" – آري أستر.
- "The Phoenician Scheme" – ويس أندرسون.
- "Renoir" – تشي هاياكاوا.
- "Alpha" – جولي دوكورنو.
- "Leave One Day" – أميلي بونان.
وسط هذا الزخم، تتعزز التوقعات بشأن هوية الفائز بجائزة السعفة الذهبية، في لحظة ينتظرها جمهور المهرجان والمجتمع السينمائي العالمي بشغف كبير.
فهل يكون النصر ألمانيًا؟ أم تحسمه السينما الإسبانية؟ أم تمنحه لجنة التحكيم تحية للسينما الفرنسية؟
الإجابة تُكشف قريبًا على سلالم قصر المهرجانات في كان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 18 دقائق
- الرجل
نجم برشلونة جول كوندي يخطف الأنظار بأناقته في مهرجان كان
في ظهور غير متوقع، خطف نجم نادي برشلونة ومدافع منتخب فرنسا جول كوندي الأضواء على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، خلال العرض الأول لفيلم "Highest 2 Lowest" للمخرج سبايك لي، والذي عُرض خارج المسابقة الرسمية. واختار كوندي لإطلالته الأولى على السجادة الحمراء تنسيقًا متكاملًا باللون الأسود، عكس ذوقًا راقيًا ومعرفة دقيقة بعالم الأزياء الرفيعة؛ حيث نسق سروال واسع بأطراف مطوية من "جوتشي Gucci"، وسترة هجينة تجمع بين طابع القميص والجاكيت من "أيسي مياكي Issey Miyake"، فيما أضفى قميص ساتان أسود مفتوح الياقة من تصميم "سان لوران Saint Laurent" بإشراف أنتوني فاكراريلو، لمسة من الأناقة الجريئة، ما منح الإطلالة حضورًا عصريًا متوازنًا بين الكلاسيكية والتمرد. وقد أكمل اللوك بحذاء Tabi الجلدي الشهير من "ميزون مارجيلا Maison Margiela"، المعروف بفصل أصابع القدم، في اختيار جريء يعكس وعيه بالرموز البصرية لعالم الأزياء الراقية. مجوهرات Messika تضفي البريق لم تكتمل إطلالة كوندي دون اللمسات الفاخرة التي أضفتها مجوهرات "ميسيكا Messika"، إذ ارتدى قلادة ذهبية بسلسلة سميكة تناغمت مع سوار فاخر من نفس المجموعة، ما أضفى على حضوره لمسة من البريق العصري المترف؛ كما وضع نظارات شمسية بطابع aviator لحماية نفسه من شمس الريفييرا الفرنسية، دون أن يغفل عن الجانب الجمالي. وبعيدًا عن الاستعانة بمصمم أزياء خاص، يؤكد جول كوندي في تصريحاته أنه يُفضل البحث بنفسه عن إطلالاته، واصفًا نفسه بـ"الكشاف" الذي يستمتع بالتنقيب عن القطع التي تعكس شخصيته. وقال في تصريحات سابقة: "كثير من اللاعبين لديهم مصممون لتوفير الوقت، وهو أمر مفهوم، لكنني أستمتع بالبحث، لأنني أعلم ما الذي يناسبني". ويُعد ظهور كوندي على سجادة كان بمثابة تتويجٍ لأسلوبه "التمويهي" المرن، الذي يجمع بين الفخامة والحضور الشبابي، ويعكس شغفه الحقيقي بعالم الموضة، في إطلالة تُضاف إلى رصيده المتنامي كوجه لافت في ساحات الأناقة العالمية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
43 أسبوعاً من البحث و20 ألف يورو لإيجاد القط «نيرو»
هرب القطّ «نيرو» من صندوق نقله على بُعد 180 ميلاً من منزله خلال رحلة في ألمانيا، مع مالكه الذي أمضى منذ ذلك الحين 43 عطلة نهاية أسبوع في محاولة للعثور عليه. وذهب عدد من محبّي الحيوانات إلى أقصى الحدود للبحث عن حيواناتهم الأليفة المفقودة، لكن صاحبَي «نيرو»، وهو قطّ أسود خجول ذو عينين خضراوين فاتحتين وبقعة بيضاء على صدره، بذلا جهوداً استثنائية للعثور عليه، في قصة انتشرت على نطاق واسع في ألمانيا. اختفى «نيرو» في يوليو (تموز) الماضي بمدينة إرلنغن البافارية، مما دفع مالكَيْه إلى بدء عملية بحث كلّفتهما حتى الآن 20 ألف يورو؛ شملت تكاليف البنزين، والإقامة في الفنادق، والكاميرات الخاصة، وشراء التونة؛ طعامه المفضّل. طوال 43 أسبوعاً، قطع رافال ومونيكا كلاينز شميت مسافة 300 ميل، ذهاباً وإياباً، كل عطلة نهاية أسبوع من منزلهما في غرب ألمانيا إلى إرلنغن، حيث هرب قطّهما خلال رحلتهما بالسيارة إلى بافاريا. وفي مختلف الأحوال الجوّية، انشغل الزوجان بتعليق ملصقات جديدة للقطّ المفقود، وطَرْق الأبواب، وملء أوعية الطعام، والتواصل مع شبكة من المتطوّعين المحلّيين. نصبا كاميرات مراقبة بالقرب من 8 أوعية طعام؛ 3 منها تُرسل تنبيهات إلى جوال رافال. ورغم تسجيل ظهور عدد من القطط، بالإضافة إلى القنافذ أحياناً، فإنّ «نيرو» لم يظهر بعد. أنشأ الزوجان أيضاً صفحةً عبر «فيسبوك» بعنوان «نيرو قط مفقود في إرلنغن»، يتابعها 3800 شخص. بعد 10 أشهر، كان معظم الناس قد استسلموا، لكن ليس رافال، البالغ 53 عاماً، من بولندا؛ وهو لاعب كرة قدم محترف سابق يعمل مع زوجته في ورشة لذوي الحاجات الخاصة. قال لصحيفة «التايمز» التي نقلت الحكاية: «يعني لي كثيراً. إنه صديق وعضو من العائلة. لن أستسلم. متأكد أنه لا يزال على قيد الحياة». ولا يزال الزوجان ملتزمَيْن بالبحث عن «نيرو» كما في اليوم الأول. ولديهما في المنزل شقيق القطّ، يُدعى «تومي». أضاف رافال: «(نيرو) مزوَّد بشريحة تعريف، ولو نفق، لأُبلغنا. الأطباء البيطريون وقسم صيانة الطرق السريعة يؤكدون أنّ الشريحة تُفحص عند العثور على حيوان نافق». وجد رافال 8 متطوّعين في إرلنغن لملء أوعية الطعام، والتحقُّق من البلاغات، وتعليق ملصقات جديدة. وزودهم بأجهزة قراءة شريحة التعريف لفحص هوية القطط السوداء التي تتجوّل في المدينة. قال: «إنهم على أهبة الاستعداد. إذا اتصلتُ بهم في أي وقت، فإنهم يركبون السيارة فوراً لفحص الشريحة». كان رافال يقود سيارته نحو بحيرة «كيمزي» في بافاريا في يوليو الماضي وبصحبته «نيرو»، وعندما توقّف في إرلنغن؛ قال: «أخرجتُ صندوق القطّ وكنتُ في طريقي إلى الفندق. لم يكن مغلقاً بإحكام، فهرب». طبع الزوجان 10 آلاف ملصق بحث، ويعترف رافال أنّ طِباع «نيرو» قد تُشكِّل عائقاً في العثور عليه، لأنه «خجول جداً، وليس من النوع الذي يقترب من الناس ليُدلَّل. أتصوّر أنه خائف جداً ولا يتحرّك إلا ليلاً». وإذ يفترض البعض أنه وجد مأوى جديداً في إرلنغن أو محيطها، علَّق رافال: «يصعب تخيُّل عودته بعد قطع 300 كيلومتر، لكنها ممكنة. ربما يظهر فجأة على عتبة بابنا». منذ أن نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار تقريراً عن القصة، هذا الأسبوع، لم يتوقّف جوال رافال عن الرنين. قال: «أتلقّى مكالمات كلّ دقيقة، ليس فقط من إرلنغن أو بافاريا، وإنما من جميع أنحاء ألمانيا. نطلب فقط من الناس تأمين القطّ، وأخذه إلى الطبيب البيطري وفحص الشريحة. قد لا يكون (نيرو)، وإنما ثمة عدد من القطط المفقودة، ويمكن إنقاذ كثير بهذه الطريقة». وإنما الزوجان والمتطوّعون لم يلقوا دائماً دعماً كاملاً من سكان إرلنغن. فقبل 3 أسابيع، منعتهم السلطات المحلّية من تعليق مزيد من المُلصقات بعد تلقّي شكاوى، فبدأوا بتوزيع المنشورات بدلاً من ذلك. قال رافال: «نتلقّى كثيراً من المكالمات من أشخاص يريدون طردنا من إرلنغن. يقولون أشياء مثل (اغربوا عن وجوهنا، وإنه ستكون هناك مشكلات إن رأونا مرة أخرى، والقطّ نفق منذ زمن). المئات من المُلصقات تُنتزع باستمرار».


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
عليا بهات تسجل أول حضور بمهرجان كان السينمائي وتنضم لهؤلاء النجوم
في اليوم قبل الأخير من انتهاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي بدأ يوم 13 مايو الجاري، لا تزال السجادة الحمراء أمام قصر المهرجانات تستقبل نخبة من أشهر وأبرز مشاهير العالم من فنانين ونجوم ومؤثرين في صناعة الترفيه، الذين كانت في مقدمتهم نجمة بوليوود عليا بهات. عليا بهات في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى Embed from Getty Images على الرغم من أن عليا بهات ظهرت كثيراً في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، إلا أنها لم تسجل أي حضور في مهرجان كان السينمائي على مدار مشوارها الفني، وقد شهد اليوم الحضور الأول لنجمة بوليوود لحضور العرض الخاص لفيلم Mastermind (العقل المدبر). وكان من بين أبرز ضيوف السجادة الحمراء في اليوم قبل الأخير النجمة فيولا ديفيس، جيليان أندرسون، إيل فانينغ، إيمي جاكسون، كوكو روتشا، ليون هاني، ماهلاغا جابيري، بالإضافة لأبطال الفيلم وأعضاء لجنة تحكيم نظرة ما، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة الليلة. نجمات بوليوود في مهرجان كان السينمائي View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) لم يقتصر حضورمشاهير بوليوود في مهرجان كان السينمائي على عليا بهات فقط، فقد سبق وحضر العديد من النجوم والنجمات منهم آيشواريا راي التي سجلت حضورها في النسخة الـ 78 من المهرجان لعرض فيلم "The History of Sound"، المشارك في المسابقة الرسمية. أيضاً كان في قائمة الحضور جانفي كابور التي انضمت لباقس فريق فيلم Homebound- المشارك في قسم نظرة ما- إيشان خاطر وفيشال جيثوا، نيراج غيوان، كاران جوهر. ومن بين قائمة حضور بوليوود في المهرجان أيضاً أديتي راو حيدري، جاكلين فرنانديز، نيتانشي جويل، سيمي جاروال. قصة فيلم Mastermind #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 23, 2025 تدور أحداث الفيلم حول موني عام 1970، عندما يتجول هو ورفاقه في متحف في وضح النهار ويسرقون أربع لوحات. وعندما يتبين أن الاحتفاظ باللوحات أصعب من سرقتها، يُجبر موني على الفرار. الفيلم من بطولة جوش أوكونور في دور جيمس بلين موني، ألانا هايم، جون ماغارو، هوب ديفيس، بيل كامب. والفيلم من تأليف وإخراج كيلي ريتشاردت. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».