
انخفاض جديد.. تغيرات عاصفة في سوق الذهب العالمي والمحلي
انخفض سعر الذهب العالمي من جديد خلال تداولات اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ شهر نوفمبر الماضي، وذلك في ظل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي وتراجع المخاوف المتعلقة بالحرب التجارية العالمية الأمر الذي قلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى عند 3196 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3241 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3199 دولار للأونصة.
تأثير الدولار
يتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع على المستوى الأسبوعي بنسبة 3.8% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ ستة أشهر، في الوقت الذي قلص فيه الدولار مكاسيه الأسبوعية بسبب البيانات الأخيرة التي قللت من الطلب على الذهب.
واجهت أسعار الذهب ضغوط بيع شديدة هذا الأسبوع بسبب تهدئة التوتر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتًا على بعضهما البعض في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يمثل تهدئةً في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق جولد بيليون.
توقعات الأسواق
أثار الاتفاق توقعات الأسواق في مزيد من التهدئة بالإضافة إلى عقد المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى. وقد أدى ذلك بدوره إلى ارتفاع حاد في الأصول التي تعتمد على المخاطرة على حساب الذهب.
يوم أمس شهد الذهب تذبذب حاد فقد انخفض وسجل أدنى مستوى منذ أكثر من شهر عند 3120 دولار للأونصة وذلك قبل أن يعود إلى الارتفاع ليغلق مرتفعاً بنسبة 2%ؤ تقريباً، ليحاول الذهب حالياً تحديد موقفه من المستوى الهام 3200 دولار للأونصة وهل سيغلق تداولات الأسبوع أعلى أم أسفل هذا المستوى.
الجدير بالذكر أن انخفاضات أسعار الذهب لا تزال تجذب المشترين، مما يدل على أن المعدن النفيس لا يزال يجد طلب في الأسواق في حين لا تزال توقعات النمو والتضخم العالمية تبدو غامضة.
أسعار المنتجين الأمريكيين
انخفضت أسعار المنتجين الأمريكيين بشكل غير متوقع في أبريل وتباطأ نمو مبيعات التجزئة وفقًا للبيانات. وأظهر تقرير أن أسعار المستهلك ارتفعت بأقل من المتوقع الشهر الماضي.
بالإضافة إلى هذا صرح يوم الخميس مايكل بار محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن الاقتصاد الأمريكي يسير على قدم وساق مع توجه التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكن السياسات التجارية تسببت في التأثير على التوقعات.
أعلن البنك المركزي الصيني عن استمرار مشترياته الشهرية من الذهب للشهر السادس على التوالي في أبريل، ليضيف 2.2 طن إلى احتياطيات الذهب لتصل الآن إلى 2295 طن أي ما يعادل 6.8% من إجمالي الأصول الاحتياطية.
من جهة أخرى أضافت صناديق الاستثمار الصينية المتداولة في الذهب تدفقات نقدية بمقدار 6.8 مليار دولار أمريكي أي ما يساوي 65 طن من الذهب لتسجل الصناديق الصينية بذلك أقوى أداء شهري لها على الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، أمس، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب، طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل «وول ستريت» أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وتجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء، ما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 يناً، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو. وكان الين قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%، عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر، مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيئول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون، الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار، أمس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4%، الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار.