
طالب العطار نثرَ فكره الفني... في فضاء «مكس ميديا»
تحت شعار «اكتشف فن الكاريكاتير والفن التشكيلي»، نظمت جمعية الكاريكاتير الكويتية بالتعاون مع فندق «سيمفوني» معرضاً فنياً للفنان طالب علي العطار، داخل «AarHuss Hub»، تضمن عرض 100 لوحة من أعماله الشخصية المتنوعة بانتماءتها الفنية، حضره نائب السفير لجمهورية الصين الشعبية في الكويت ليو شيانغ، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الفني.
العطار، حرص على توزيع جميع لوحاته بشكل منظم داخل المعرض، ما عبّر عن شخصيته وفكره، حيث خصص كل زاوية لمدرسة فنية معينة حتى يتسنى لجميع الزوار معرفة تفاصيل أكثر عنها بصورة سهلة، وكان حريصاً على مرافقتهم في جولة داخل أرجاء المعرض، وشرح قصة كل لوحة منها.
وعلى هامش المعرض، تحدث رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية محمد ثلاب، لـ«الراي»، قائلاً: «هذا هو المعرض الثاني الشخصي للعطار، وقد اخترنا هذا الموقع ليكون هناك تفاعل أكثر مع الجمهور، خصوصاً من محبي فن الكاريكاتير والفن التشكيلي بشكل عام».
وتابع «بما أننا في هذه الأيام نحتفل بأن الكويت عاصمة الثقافة العربية، لهذا كان لنا دور بأن نقدم مثل هذه المعارض تفاعلاً مع الفعالية الجميلة، كما أن هذا المعرض هو دعم لفناني الكاريكاتير في الجمعية، خصوصاً الأعضاء منهم».
«معرض...(مكس ميديا)»
من جانبه، قال الفنان طالب العطار، لـ«الراي»: «يحمل المعرض عنوان (مكس ميديا) كونه متنوعاً من جميع ألوان الفنون، ففيه لوحات ورسومات زيتية وأكلريليك ومائية وديجيتال وكاريكاتير وسريالية، إذ لم أرغب أن أضع جانباً واحداً من الفن كي لا يشعر المتلقي بالملل».
وأضاف: «من اللوحات المحببة لديّ، رسمتي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، والتي أهديته إياها بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم، إذ إن اللوحة الموجودة بالمعرض هي نسخة من الأصلية. كذلك أميل إلى رسمتي التي تعبّر عن كويت الماضي وأيام الغوص».
«زاوية لـ(البودكاست)»
بدورها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكاريكاتير الكويتية الفنانة زينب دشتي، لـ«الراي»: «واحد من أهم أنشطتنا في الجميعة هو دعم الفنانين، حيث إن الجديد في هذا المعرض هو مشاركة الفنان محمد القحطاني، الذي يقدم لكل الحضور رسمة لهم (بورتريه) كما خصصنا زاوية (بودكاست) للتحاور مع الضيوف حول الفن بصورة عامة، وهي من الأمور الأخيرة التي قررنا المضي بها قدماً في جميع أنشطتنا المقبلة».
«فيلسوف»
أشاد نائب السفير الصيني ليو شنانغ الذي تجول في المعرض بما شاهده، وقال لـ«الراي»: «سعيد بزيارتي لهذه الفعالية الفنية، حيث وجدت أن جميع لوحات الفنان طالب العطار، رائعة جداً، وتعكس روحه وأفكاره المبدعة. لقد وجدت بداخلها وأنا أتمعن بها الكثير من الأفكار اللطيفة، ولمست فيلسوفاً وحباً ومسؤولية منه، لذا شكراً له على هذه الأعمال المبدعة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ماذا لو عشت قبل 150 سنة؟
قرأت العديد من كتب السير الذاتية، أو كتب رحالة عاشوا في تلك السنين، ومن القراءة تكتشف كم هي حياتنا متطورة وآمنة ومختلفة عن حياتهم والحمدلله، مثلاً لو أنا أو أنت أيها القارئ عشنا في ذلك الزمن قبل 150 سنة أو أكثر من ذلك تكون حياتك كالتالي: — اليوم، تخرج من منزلك وتركب سيارتك، وهي مكيفة وغوغل يرشدك، لكن في ذلك الزمن إذا كنت ميسور الحال أمام البيت حصان تركبه أو دابة أخرى كالحمار أو تحصل على جمل إذا كانت المسافة أبعد. — والآن لو أردت السفر للندن أو أميركا أو شرق آسيا، ما عليك إلا أن تحجز تذكرة عبر تطبيق وتتوجه للمطار، في ذلك الزمن لا توجد طائرات إنما عليك أن تذهب إلى أقرب ميناء حيث تجد السفن التجارية، وكل سفينة متجهة إلى جهة سواءً أوروبا أو أميركا أو البرازيل، والسفن بها درجات درجات، أولى وثانية وثالثة، والرحلة تستغرق أياماً وأياماً، هذا يكون في بلاد الشام أو مصر، أما في الخليج فهناك سفن تأخذك للهند، أو قوافل بالجمال تنقلك إلى العراق أو مصر أو الشام. — السفر له مشاق فإذا قرر رحالة السفر من مصر إلى جهةٍ أبعد سواء شرقاً أو غرباً، ما عليه إلا أن يؤجر جملاً وطباخاً وشخصاً آخر مساعداً، ومعه خيمة تنصب في أرض فضاء. — لكن أصعب شيء في ذلك الزمن هو تلك الأوبئة التي تقضي على الناس مثل الطاعون والجدري والسل، حيث قد تختفي أسر بأكملها بسبب تلك الأوبئة -أبعدها الله عنا، أو الحروب حيث القوي يغزو الضعيف وتتغير الأحوال. السؤال بعد 100 سنة من الآن أو قبل ذلك، كيف هي أحوال البشر؟ حتماً متغيرة وقد يصبح كل شخص عنده طائرة صغيرة فوق سطح منزله... ممكن ليش لا...؟!


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
زمن الأراجوز والجوكر... انتهى
الأراجوز كلمة تركية وتعني صاحب العين السوداء، وهو إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ولو على حساب كرامته وسمعته، ويكره التعالي والافتراء لكنه يفعل ذلك أحياناً لمصلحته! وهو حاد الطباع تغلب على لسانه السخرية ويستخدم مهاراته اليدوية وتعابير وجهه ليضحك الجلساء! كما أنه متمرس في أدائه ولكنه أُمي وإن ظهر بمظهر الأكاديمي ويجعل من مهنته حِرفة يرتزق منها... وإن صادفته في مجلس فكأنك ترى دُمية تتحرك وتتكلم وتقلد الأصوات والشخصيات مع اختلاق النكات ولا حدّ لألفاظه وسلاطة لسانه وليس هناك تحفظ على أي مصطلح! وأما شريكه الجوكر، فهو ذلك الشخص صاحب المهارات المتعددة والصعبة أحياناً مستغلاً بذلك خبرته وعلاقاته الأخطبوطية... وقدرته على التفكير خارج إطار الصندوق وله دقة وسرعة في الإنجاز... وفي الغالب عند علماء النفس يقولون إنه شخص مضطرب نفسياً يعاني من متلازمة الضحك، تجده في كل المعارك يلبس لبوسها مما يجعله في عملية انفجار دائم وسخط على المجتمع حتى وإن ارتدى من الأقنعة الوديعة والحميمة... والقاسم المشترك بين الأراجوز والجوكر عدم الالتزام بالقيم والمبادئ واللامبالاة، والغاية عندهما تبرر الوسيلة... وهذه النوعيات من الناس تجدها في كل مكان في الأرض... ليس لها جنسية ولا جنس محدد ولهما آثار سيئة ولا يمكن بناء المجتمعات على أدوار هذه النوعيات. وثالثة الأثافي الكومبارس، وهو ممثل الخلفية أو الممثل الإضافي، ويظهر في دور غير المتكلم أو صامت، ويظهر ممثلو الخلفية في مشهد بأفلام الحروب أو المظاهرات والمعارك والحروب ويتلقون أجوراً ليلعبوا دوراً تكميلياً... وغالباً ما يُضفي الكومبارس واقعية على المشهد الفني ويساعد على خلق مناخ طبيعي لسيناريو الأحداث أو الانتخابات. وهناك الشخصية النرجسية التي تتمتع بكاريزما سقف عالٍ بشعور مبالغ فيه بأهميته في المجتمع... لأنه يفهم الواقع وحده! ويحتاج إلى الإطراء من الآخرين بشكل زائد، ومع هذه النرجسية تجده ينزعج بسهولة من أقل انتقاد. هذه باختصار ألوان الطيف السياسي التي لعبت دوراً في تسلسل الأحداث على مدى خمسة عقود من عمل مجلس الأمة وخُدِعنا بها على أنها معارضة! واكتشفنا أخيراً أننا في آخر طريق التنمية ولا أبتعد كثيراً إذا قلت إن في أذهان الكويت مازالت صور هذه التماثيل المتساقطة حاضرة في أذهانهم وتاريخهم السيئ الذي فعلوه في العمل النيابي ومقاطع اليوتيوب تشهد على ذلك. حيث تجدهم في كل وادٍ يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، والآن بعد تساقط الأقنعة وأثبتتها الأحكام القضائية المتوالية بصورة متصاعدة! ظهرت الوجوه على حقيقتها! وفي الختام نقول «لو خليت خربت»... فمازال -بحمد الله- في الكويت رموز وطنية كريمة أعطت ومازالت، فضميرها حي، وذمّتُها خالية، وهؤلاء بحاجة إلى كلمة طيبة بين الحين والآخر، فنقول لهم «كثّر الله من أمثالكم».


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
انفصال أحمد السقا عن مها الصغير
خرج الفنان المصري أحمد السقا عن صمته وأعلن رسمياً أنه طلق أم أولاده الإعلامية مها الصغير. السقا، أعلن انفصاله عن الصغير، بعد زواج استمر 26 عاماً، ودوّن عبر حسابه، على «فيسبوك»، ما وصف بأنه «بيان» قال فيه: «عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم، منفصلين منذ 6 أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريباً، وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها». وأضاف «أنا أعلنت، بينما تأخرت هي في الإعلان، وفي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام، وهي التي قد توضح هذه الرغبة قريباً، وأمنياتي لها بالسعادة والنجاح، في قرارها وحياتها اللي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها». وفي المقابل، شاركت الإعلامية مها الصغير متابعيها على حسابها في «إنستغرام»، بآية قرآنية: «واصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين» (سورة يونس: 109)، ولكنها لم تعلق، ولم ترد على تعليقات المتابعين.