
«بي بي سي» تجبر مقدم البرامج الشهير غاري لينكر على الاستقالة لإدانته جرائم الاحتلال
غاري لينيكر
مريم محمد
يستعد غاري لينيكر، نجم برامج الرياضة في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لمغادرة الهيئة بعد 26 عاما، من تقديم البرنامج الرياضي المعروف «ماتش أوف ذي داي» وذلك بعد الهجمات التي تعرض لها لمواقفه من الحرب بغزة والقضايا الدولية الأخرى وانتقاداته للرئيس دونالد ترامب.
استقالة غاري لينيكر
وكشفت صحيفة «ذي صن» عن موعد الحلقة الختامية من برنامج «ماتش أوف ذا داي»، التي ستكون يوم الأحد المقبل، الموافق 25 مايو الجاري، وبذلك يكون آخر ظهور لـ غاري لينيكر على القناة، ومما يعني أنه لن يقود تغطية مباريات كأس العالم في 2026 كما كان متفقا عليه.
سبب استقالة غاري لينيكر من «بي بي سي»
وذكرت «بي بي سي» على موقعها أن الشائعات انتشرت حول قرار مغادرة لينكر جاء بعد سلسلة من المواجهات المستمرة بينه وبين مديري بي بي سي حول حق مقدم البرامج الرياضية وغيرها في التعبير عن مواقفه الخاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن الأزمة الأخيرة نابعة من مشاركته في الأسبوع الماضي منشورا عن الصهيونية احتوى صورة جرذ، وهو رمز استخدم من الناحية التاريخية كسبة معادية للسامية، لكنه حذف المنشور واعتذر قائلا إنه نادم على مشاركته المنشور، مضيفا أنه لم يكن ليفعل هذا لو علم أنه معاد للسامية وأنه حذفه بعد تعرفه على رمزية الصورة.
وفي تقرير نشرته «بي بي سي» على موقعها وأعدته كاتي رازال، قالت إن مدير بي بي سي تيم ديفي صرح الأسبوع الماضي بأن «سمعة بي بي سي متعلقة بكل شخص وعندما يرتكب أحدا خطأ فإنه يكلفنا الثمن».
مقدم البرامج الشهير غاري لينيكر
وكان لينيكر قد أعلن في نوفمبر الماضي نيته مغادرة «ماتش أوف ذا داي» هذا العام، مع الاحتفاظ بموقعه في تغطية كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن يبدو أن الاتفاق سيتوقف عند نهاية الموسم الحالي فقط، حيث لن يظهر في تغطيات المونديال المقبلة.
وسبق أن أُوقف مؤقتاً عن العمل في مارس 2023 على خلفية اتهامه بمخالفة معايير الحياد التي تنتهجها المؤسسة، بعدما وجّه انتقادات لسياسات الحكومة البريطانية آنذاك بشأن اللجوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 3 ساعات
- البشاير
السيتي يُطلق اسم دي بروين على أحد الطرق داخل الأكاديمية
كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، اليوم الثلاثاء، عن فسيفساء وخصص طريقًا في أكاديمية السيتي لكرة القدم، للاعب خط الوسط الأسطوري كيفن دي بروين. وسيغادر دي بروين، مانشستر سيتي في نهاية الموسم الحالي وسيخوض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد مساء اليوم أمام ضيفه بورنموث. وقبل انطلاق المباراة، كشف خلدون عن الفسيفساء لدي بروين، والتي تشيد بالبلجيكي والتي تم تركيبها في ملعب تدريب في أكاديمية سيتي لكرة القدم. وتُظهر الصورة على الفسيفساء إحدى احتفالات دي بروين الشهيرة، من فوز مانشستر سيتي 6-3 على ليستر سيتي عام 2021. كما تمت إعادة تسمية الطريق الذي يربط الأكاديمية بمركز الفريق الأول، بإسم دي بروين. وتم إنشاء الفسيفساء على يد مشجع مانشستر سيتي مارك كينيدي، وهي الأحدث في سلسلة من التكريمات لأساطير مانشستر سيتي، بما في ذلك يايا توريه، وجو هارت، وديفيد سيلفا، وفينسنت كومباني، وسيرجيو أجويرو، وفيرناندينيو، وإيلكاي جوندوجان. وخلال فترة العشر سنوات التي قضاها دي بروين مع الفريق، أصبح اللاعب صاحب الـ33 عامًا اللاعب الأكثر نجاحًا في النادي، حيث فاز بـ 19 لقبًا كبيرًا مع السيتي، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وخمسة كؤوس للدوري، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، وثلاثة ألقاب في الدرع الخيرية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
تكريما لمسيرته.. مانشستر سيتي يطلق اسم دي بروين على أحد الشوارع داخل النادي
خصص خلدون المبارك رئيس نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، طريقًا باسم كيفين دي بورين في أكاديمية النادي، تخليدًا لإنجازات النجم البلجيكي ومسيرته مع الفريق تزامنًا مع قرب رحيله عن قلعة السماوي. مانشستر سيتي يوضح لـ الجماهير تفاصيل حفل وداع دي بروين في مباراة بورنموث مانشستر سيتي يعمل على ضم داني أولمو من برشلونة بعد الانسحاب من صفقة فيرتز بيان نادي مانشستر سيتي وقال نادي مانشستر سيتي في بيان رسمي قبل قليل: كيفين دي بروين أحد رموز كرة القدم العالمية، لعب 420 مباراة مع مانشستر سيتي. وواصل النادي عبر بيانه: تمت إعادة تسمية الطريق الذي يربط الأكاديمية بمركز الفريق الأول إلى كيفن دي بروين. كيفين دي بروين ورئيس نادي مانشستر سيتي خلدون المبارك" width="680" height="680">كيفين دي بروين ورئيس نادي مانشستر سيتي خلدون المبارك"> كيفين دي بروين ورئيس نادي مانشستر سيتي خلدون المبارك وأضاف مانشستر سيتي: خلال العشر سنوات التي قضاها كيفين دي بروين قي النادي، أصبح اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا الأكثر نجاحًا رفقة السماوي، حيث فاز بـ 19 لقبًا كبيرًا مع السيتي، بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، و5 كؤوس للدوري، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، و3 دروع مجتمعية. وأتم النادي عبر بيانه: تم إنشاء الفسيفساء على يد الفنان المحلي في مانشستر ومشجع مانشستر سيتي مارك كينيدي، وهي الأحدث في سلسلة من التكريمات لأساطير مانشستر سيتي، بما في ذلك يايا توريه، وجو هارت، وديفيد سيلفا، وفينسنت كومباني، وسيرجيو أجويرو، وفيرناندينيو، وإيلكاي جوندوجان. كيفين دي بروين رفقة الفسيفساء الخاص به">كيفين دي بروين رفقة الفسيفساء الخاص به"> كيفين دي بروين رفقة الفسيفساء الخاص به وظهر دي بورين في الفسيفساء، بصورة له من إحدى احتفالاته الشهيرة، من فوز مانشستر سيتي 6-3 على ليستر سيتي عام 2021.


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
جاري لينيكر.. آخر ضحايا "انحياز" بي بي سي لإسرائيل والتهمة "معاداة السامية"
القاهرة- مصراوي: تواجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) موجةً جديدة من الانتقادات الحادة بشأن حيادها الصحفي، بعد سلسلة من الأحداث والتقارير التي سلطت الضوء على ما يصفه صحفيون ونقاد بـ"التحيز الواضح للرواية الإسرائيلية"، خاصة في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بدأت شرارة الجدل من جديد بعد إعلان بي بي سي مغادرة مقدم البرامج الرياضية الشهير، جاري لينيكر، منصبه بعد نهاية الموسم الكروي 2024/ 2025، وأوضحت الهيئة أن لينيكر لن يشارك في تغطية كأس العالم 2026 أو الموسم الجديد من كأس الاتحاد الإنجليزي. القرار جاء بعد مشاركة لينيكر منشورًا عبر "إنستجرام" لجماعة مؤيدة للفلسطينيين، احتوى على مقطع يتحدث عن "الحركة الصهيونية"، وتضمّن رسمًا لجرذ، وهو ما اعتُبر إشارةً إلى لغة معادية للسامية استخدمها النازيون، ورغم حذفه المنشور وتقديمه اعتذارًا رسميًا، فقد تقرر إنهاء علاقته بالهيئة بعد أكثر من عقدين قضاها كمقدم بارز. A post shared by Gary Lineker (@garylineker) ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حوارًا صريحًا" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي. كما وقّع في فبراير 2025 على رسالة تطالب بإعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة حُذف من منصات بي بي سي بسبب الراوي، الذي اتضح أنه نجل مسؤول في حركة حماس. اتهامات بالانحياز لإسرائيل وفي بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، بعث 8 صحفيين يعملون داخل بي بي سي برسالة إلى قناة "الجزيرة الإنجليزية"، اتهموا فيها الهيئة بـ"الانحياز المنهجي لإسرائيل"، مؤكدين أن تغطيتها تُضفي طابعًا إنسانيًا مفرطًا على القتلى الإسرائيليين مقابل إهمال معاناة الفلسطينيين، مع حذف السياق التاريخي للصراع. أضافت الرسالة أن التغطيات المتعلقة بإسرائيل تفتقر إلى التحقيق النقدي، بخلاف ما يحدث في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وشدد الصحفيون على أن "مصطلحات مثل المذبحة والفظائع تُستخدم فقط عند الحديث عن حماس، في حين يتم تجنبها عند وصف ما تفعله إسرائيل، رغم تقارير المنظمات الحقوقية". بينما في أكتوبر 2023، أحالت بي بي سي 6 من صحفييها العرب إلى التحقيق بعد إشادتهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وأوقفتهم لاحقًا عن العمل. خطوة رآها كثيرون جزءًا من سياسة "قمع الأصوات المؤيدة لفلسطين" داخل المؤسسة. كما اتُّهمت الهيئة بحذف سياقات جوهرية في تقاريرها، من بينها ترجمة محرفة لتصريحات أسيرة فلسطينية محررة بشأن معاناة المعتقلات، قبل أن تُضطر لاحقًا لحذف الفيديو والاعتذار عن "خطأ في المونتاج". اعتراف من الداخل: "ربما أخطأنا" واعترفت بي بي سي بارتكابها خطًا خلال تغطيتها، إذ قال ديفيد جوردان، مدير السياسات التحريرية في بي بي سي، الذي أقرّ خلال جلسة برلمانية بأن الهيئة "ربما ارتكبت خطأ" في تغطية جلسات محكمة العدل الدولية المتعلقة بقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل. وقوبل اعتراف مدير السياسات التحريرية بتغطية غير متوازنة، بردود فعل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المعلقين: "الخطأ شيء يحصل دون قصد، لكن ما حدث كان مقصودًا بوضوح"، بينما اعتبر آخر أن ما جرى "قرار تحريري معتمد من أعلى مستويات الإدارة". وكانت النائبة البريطانية جولي إليوت قد انتقدت بث بي بي سي الكامل لمرافعة إسرائيل، مقابل الاكتفاء بمقتطفات من مرافعة جنوب أفريقيا، جوردان أشار إلى أن "فريق الأخبار أدرك لاحقًا الحاجة لتعديلات"، مضيفًا: "لو أُعيد الأمر، لربما تصرفوا بطريقة مختلفة". تصاعدت الانتقادات لأداء "بي بي سي" التحريري والصحفي منذ اليوم الأول للعدوان، إذ تعرضت مراسلة الهيئة، لوسي ويليامسون لانتقادات كثيرة بعد دخولها مع جيش الاحتلال إلى مستشفى الشفاء في غزة، في نوفمبر الماضي من أجل عرض ما قالت إن الاحتلال عثر عليه خلال تفتيشه للمجمع الطبي. كما واجهت الشبكة البريطانية انتقادات بسبب تقريرها المثير للجدل، الذي صدر قبل مجزرة "مستشفى المعمداني"، فحمل عنوانًا يوحي بأن حماس تبني أنفاقًا تحت المستشفيات، وهو ما اعتُبر تمهيدًا إعلاميًا لضربها، وذريعة قدّمتها الهيئة على طبق من ذهب للجيش الإسرائيلي. ولم تقتصر الانتقادات لبي بي سي على الأصوات المتضامنة مع فلسطين. فاليمين البريطاني صعّد من هجومه أيضًا بعد نشر الهيئة تقريرًا عن تعرض طاقم طبي في "مستشفى ناصر" في غزة للإذلال على يد القوات الإسرائيلية.