
د. محمد فايز فرحات: سلماوي قيمة إنسانية وما قدمه للثقافة العربية طوال عقود لا ينسى
مصطفى طاهر - تصوير: محمود مدح النبي
احتفلت جريدة "الأهرام إبدو" بعيد الميلاد الثمانين للكاتب الكبير محمد سلماوي، ظهر اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، وسط حضور كبير من قيادات مؤسسة الأهرام وأسرة تحرير "الأهرام إبدو".
موضوعات مقترحة
شهدت الاحتفالية حضور الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية نيفين كامل، رئيسة تحرير الأهرام إبدو، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين ووكيل نقابة الصحفيين، إلى جانب حضور حاشد من أسرة تحرير "الأهرام إبدو" من أجيال مختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام د.محمد فايز فرحات، في كلمته خلال الاحتفالية إن الاقتراب من الأستاذ محمد سلماوي تجربة إنسانية رائعة.
وأعرب الدكتور محمد فايز فرحات عن اعتزازه الكبير بالكاتب محمد سلماوي، مؤكدًا أنه أحد الرموز اللامعة في تاريخ "الأهرام"، وأن ما قدمه للثقافة العربية طوال عقود لا ينسى.
وأضاف الدكتور فرحات: سعدت بالاقتراب من الأستاذ محمد سلماوي في جلسات الحوار الوطني، ويشكل التعامل مع الأستاذ سلماوي تجربة إنسانية فريدة، وهو رجل صاحب قيمة استثنائية.
وقال رئيس مجلس إدارة الأهرام إن ما يميز الأستاذ سلماوي كثيرًا أن رأيه وفكره يكونان شديدي الأهمية دائمًا في اللحظات الحاسمة، ودائمًا ما يشكل رأيه إضافة حقيقية في كل نقاش، وكثيرًا ما أعطانا مخرجًا لنقاط معقدة.
واختتم الدكتور فرحات حديثه بأن محمد سلماوي يعد متحدثًا فريدًا في كل ما هو متعلق بالثقافة والشأن الثقافي، وأن مؤسسة الأهرام عاشت حالة من السعادة في تكريم محمد سلماوي في عيد ميلاده الثمانين خلال الأيام الماضية.
وشهد اللقاء أجواء احتفائية مفعمة بالمحبة والتقدير؛ حيث عبّر الحاضرون عن فخرهم بالمسيرة الفكرية والثقافية الثرية التي قدّمها محمد سلماوي للصحافة والثقافة العربية.
واستعرضت أسرة تحرير "الإبدو" ذكرياتهم مع الكاتب الكبير، ومؤسس الجريدة، مشيدين بدوره الملهم في تاريخ مؤسسة الأهرام.
وأكد الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، أن محمد سلماوي يمثل قيمة كبيرة، ونموذجًا يُحتذى لكل أهرامي، وأنه قدم نموذجًا ثقافيًا استثنائيًا ورفيع المستوى طوال تاريخه الحافل بما يحمله من ثقافة موسوعية وحضور إنساني ومهني متفرد.
تكريم الكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام في احتفالية الأهرام إبدو بعيد ميلاده الـ80
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام
الأهرام إبدو تحتفل بعيد الميلاد الـ80 للكاتب الكبير محمد سلماوي وسط قيادات الأهرام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
" ثمانينية سلماوي" .. الإنسان والرحلة
الاحتفاء الكبير الذي شهدته الأوساط الثقافية والإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، بـ "ثمانينية " الكاتب الكبير والمبدع دوماً الأستاذ محمد سلماوي، هو تعبير صادق لا يقبل الزيف لواحد من رموز الثقافة المصرية والعربية. شرفت قبل أيام بحضور احتفالية المجلس الأعلى للثقافة بـ "ثمانينية سلماوي"، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وكوكبة من المثقفين والمفكرين والأدباء من مصر والوطن العربي، احتفاءً بمسيرة أحد أبرز أعمدة الثقافة المعاصرة، وأحد صناعها. كان تعبيراً صادقاً بحق من كل الحاضرين، تجاه الاستاذ سلماوي، الذي كان – ولازال- واحد من أبرز العقول التنويرية التي مزجت بين الثقافةِ والسياسةِ، فقد تنبَّأ بثورةِ ينايرَ في روايتِهِ "أجنحة الفراشة"، وكأنَّهُ يقرأُ مصيرَ الأوطانِ في حركةِ الفراشاتِ الطائرة، وحارب الإرهابَ في مسرحيةِ "الجنزير" قبلَ أن يكون محور العصرِ وسمته، وصاغ دستورَ مصر في اجتماعات لجنة الخمسينَ بلسانٍ مصري مبين يعبر عن الشخصية المصرية، بكل ما تملكه من عمق وبكل ما يشغل أبناءها من تطلعات. في كلمته الافتتاحية لاحتفالية وزارة الثقافة، وصف وزير الثقافة المناسبة بأنها "تشريف وواجب"، وأن الاحتفال لا يقتصر على بلوغ الثمانين من العمر، بل هو احتفاء بتجربة استثنائية في الإبداع والعطاء، فهو احتفال لتكريم رمز من رموزنا الثقافية، ونموذجًا نادرًا للمثقف الشامل، الذي جمع بين الإبداع الأدبي، والتنوير الفكري، والحضور الوطني والدور الدولي، وهو المبدع الذي لا يمثل مجرد كاتب، بل مؤسّسة ثقافية قائمة بذاتها". الرائع حقاً هو ما أعلنه د. أحمد هنو وزير الثقافة عن توجيه رسمي لإنتاج إحدى مؤلفات سلماوي المسرحية بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة، كخطوة عملية لتكريم إبداعه وترسيخه في ذاكرة المسرح المصري والعربي. مفاجأة جديدة قدمها الأستاذ سلماوي خلال الاحتفال، حينما ألقى كلمته مقدماً لنص أدبي جديد تحت عنوان "حديث مع نفسي"، ليجسّد فيه مزجًا فريدًا بين التجربة الذاتية ورؤية المثقف لمجتمعه، في حوار بديع بينه وبين نفسه. فى اعتقادى أن "سلماوى" اكتسب إبداعاته ليس بموهبته فقط، ولكن بهذا الحجم الكبير من الذاكرة الوطنية والمجتمعية، التي كان نتاجاً لها. فقد نشأ في سياق تاريخي خصب بالتحولات المجتمعية مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وبدأ مسيرته الأكاديمية بتدريس اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1966، قبل أن ينتقل إلى بلاط صاحبة الجلالة، عندما إلتحق بـ "الأهرام" عام 1970 كمحرر للشؤون الخارجية بدعوة من الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل. ومنذ ذلك التوقيت، ظل اسم سلماوي حاضرًا بقوة في المشهد الصحفي والثقافي، فعمل كاتبًا وصحفيًا ومحررًا ومؤسسًا ورئيس تحرير لعدد من أهم الصحف، من بينها "الأهرام ويكلي" و"الأهرام إبدو"، كما أنه شغل مناصب ثقافية رفيعة، من بينها وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، فضلًا عن كونه رئيسًاكذلك رئاسته لاتحاد كتاب مصر، وتوليه منصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وأخيرًا أمينًا عامًا لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا. عظمة سلماوي في أنه واحد من جيل "عظماء المهنة"، الذين تتلمذوا على يد الأستاذ هيكل، وكان أحد أبرز كتاب "الأهرام"، قبل أن تطيح به جماعة الإخوان عام 2012 في مشهد وصفه كثيرون بأنه "نكسة ثقافية"، ردّ عليها التاريخ سريعًا بإعادته إلى صدارة المشهد الثقافي والفكري من جديد. كان لي شرف العمل تحت رئاسة الأستاذ سلماوي فى "المصري اليوم"، وهي الفترة التي كانت تموج بالأحداث المصيرية بعد ثورة 30 يونيو المجيدة. في هذا التوقيت كان الاستاذ حريصاً على حضور الإجتماع الصباحي للصحيفة، وإدارة حوار مع الحاضرين بكل موضوعية وقيم مهنية. هذا هو "سلماوي" الذي تحتفل الدولة المصرية ورموز الثقافة المصرية والعربية بثمانينته. ثمانون عامًا من النور، لم تُطفأ فيها شعلة العطاء يومًا، لمثقف لم يعزل نفسه مطلقاً عن قضايا وطنه، بل ظل في قلب الأحداث ، شاهدًا على التاريخ وصانعًا للمستقبل، وملهمًا – بروحه وحضوره الكبير - لأجيال قادمة من المبدعين.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
وزير الثقافة: حاشا لله إننا نقفل قصور الثقافة أو نبيع الوزارة
علق وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مجددا على اللغط المثار مؤخرا بسبب أزمة غلق عدد من قصور الثقافة في عدد من المحافظات. وزير الثقافة: حاشا لله إننا نقفل قصور الثقافة أو نبيع الوزارة وأوضح الوزير، خلال حفل تكريم الكاتب محمد سلماوي بالمجلس الأعلى للثقافة: الأمر يخص الشقق المؤجرة، ويعاد تصنيفها من حيث الحماية المدنية، والشقق الصغيرة اللي بتنتج شغل مجتمعي حقيقي لن يتم غلقها. وتابع: فيه مغالطات كتير، حاشا لله إننا نقفل قصور الثقافة أو نخصخص الوزارة أو نبيعها. ويشهد الوسط الثقافي حالة من الجدل، بسبب تداول أنباء حول اتخاذ وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قرارا بغلق عدد من قصور وبيوت الثقافة المؤجرة، والتي تصل إلى 120 موقعا في عدد من المحافظات.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهني في كل مراحل مسيرته الحافلة
مصطفى طاهر - تصوير: محمود مدح النبي قال الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير "بوابة الأهرام" و"الأهرام المسائي": إن الكاتب الكبير محمد سلماوي، يُمثل قيمة مهنية وإنسانية كبيرة، ونموذجًا يُحتذى لكل أهرامي، وإنه قدم نموذجًا ثقافيًا استثنائيًا ورفيع المستوى طوال تاريخه الحافل بما يحمله من ثقافة موسوعية وحضور إنساني ومهني متفرد. موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال احتفالية جريدة "الأهرام إبدو" بعيد الميلاد الثمانين للكاتب الكبير محمد سلماوي، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، وسط حضور كبير من قيادات مؤسسة الأهرام وأسرة تحرير "الأهرام إبدو". شهدت الاحتفالية حضور الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية نيفين كامل، رئيسة تحرير الأهرام إبدو، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين ووكيل نقابة الصحفيين، إلى جانب حضور حاشد من أسرة تحرير "الأهرام إبدو" من أجيال مختلفة. وقال الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال احتفالية الأهرام إبدو إنه عرف الأستاذ محمد سلماوي في مراحل مختلفة من حياته، وإنه يقدم نموذجًا حيًا للقدرة على التواصل السلس والفعال مع الجميع. وأضاف رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي: الأستاذ سلماوي في كل مراحله شخص لا يتغير، ولا يبخل على أحد بالنصيحة، ولذلك فإننا نتمنى للأستاذ سلماوي كل خير وصحة وأن تستمر وتتواصل إبداعاته وإسهاماته القيمة في حياتنا الصحفية والثقافية. وشهد اللقاء أجواء احتفائية مفعمة بالمحبة والتقدير؛ حيث عبّر الحاضرون عن فخرهم بالمسيرة الفكرية والثقافية الثرية التي قدّمها محمد سلماوي للصحافة والثقافة العربية. واستعرضت أسرة تحرير "الإبدو" برئاسة الأستاذة نيفين كامل، ذكرياتهم مع الكاتب الكبير، ومؤسس الجريدة، مشيدين بدوره الملهم في تاريخ مؤسسة الأهرام. من جانبه، أعرب الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن اعتزازه الكبير بالكاتب محمد سلماوي، مؤكدًا أنه أحد الرموز اللامعة في تاريخ "الأهرام"، وأن ما قدمه للثقافة العربية طوال عقود لا ينسى. محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة محمد إبراهيم الدسوقي: محمد سلماوي نموذج للرقي الإنساني والمهنى في كل مراحل مسيرته الحافلة