
نجاح باهر للنسخة السابعة من دوري الصداقة الرمضاني بالدشيرة الجهادية.
أكادير24 | Agadir24/اومشيش المصطفى
أسدل الستار يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 على فعاليات النسخة السابعة من دوري الصداقة الرمضاني لكرة القدم الخماسية، الذي نظمته جمعية قافلة النور للصحة والبيئة والتنمية بالدشيرة الجهادية بتنسيق مع جماعة الدشيرة الجهادية وسط أجواء احتفالية جسدت قيم الروح الرياضية والتآخي التي يتميز بها شهر رمضان المبارك.
شهد الدوري مشاركة فرق رياضية محلية تنافست بحماس كبير وروح رياضية عالية على مدار أيام البطولة. واتسمت المباريات بمستوى فني راق وإثارة كبيرة، مما أضفى طابعا رياضيا مميزا على الأجواء الرمضانية. وقد حظيت المباراة النهائية بحضور جماهيري غفير من عشاق كرة القدم، الذين استمتعوا بعرض كروي ممتع من الفريقين المتأهلين.
و قد تم توزيع الجوائز والميداليات على الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية تعكس نجاح التنظيم وأهمية هذه التظاهرة الرياضية. وقد أكد المنظمون أن الهدف من هذا الدوري هو تعزيز الروابط الاجتماعية بين شباب المنطقة، بالإضافة إلى نشر قيم التسامح والروح الرياضية، وتوفير فضاء ترفيهي هادف خلال الشهر الفضيل.
حظي الدوري بتغطية إعلامية واسعة على المستوى المحلي، حيث أشادت وسائل الإعلام بجودة التنظيم والأجواء التنافسية النزيهة التي ميزت البطولة. كما عبر المشاركون والجمهور عن سعادتهم بنجاح التظاهرة، مؤكدين على أهمية استمرارها في السنوات المقبلة.
وعرف الحفل الختامي حضور شخصيات وازنة، من بينهم فنانين أمازيغ وأعضاء المجلس البلدي والسلطات المحلية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في المشهد الرياضي والاجتماعي للمنطقة. واختتم الحفل بتنظيم وجبة فطور جماعية على شرف المدعوين والفائزين، في أجواء سادتها الألفة والتآخي.
يعكس نجاح النسخة السابعة من دوري الصداقة الرمضاني التزام جمعية قافلة النور بتنظيم فعاليات رياضية واجتماعية تخدم شباب المنطقة، وتعزز روح التآخي والانسجام المجتمعي. كما يشجع هذا النجاح على مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في نشر القيم النبيلة وترسيخ ثقافة الرياضة كوسيلة للتقارب والتسامح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 6 أيام
- البطولة
5 مليار سنتيم لإعادة تهيئة ملعب "أحمد فانا" بالدشيرة الجهادية
أعلنت وزارة الداخلية إبرام اتفاقية شراكة مع عدد من الأطراف، من أجل تمويل وإعادة تهيئة ملعب "أحمد فانا" بمدينة الدشيرة الجهادية، باعتباره أحد أبرز المنشآت الرياضية بجهة سوس ماسة. وستشمل عملية التهيئة مختلف الجوانب المرتبطة بالملعب، حيث سيتم تجديد أرضيته بالعشب الطبيعي وفق المعايير الدولية، وبناء مدرجات جديدة بسعة 2300 متفرج، إلى جانب تجهيز مختلف المرافق التابعة له، مثل مستودعات الحكام واللاعبين، وقاعة الإحماء الخاصة بالمحليين والزوار، وقاعة المؤتمرات الصحافية، إضافة إلى مواقف السيارات، وتعبيد مداخل الملعب، وتثبيت دكك البدلاء، وإنشاء نظام إنارة عمومية عالي الجودة. ويُساهم في تمويل هذا المشروع عدد من الشركاء والجهات المعنية، ويتعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (15 مليون درهم)، مجلس جهة سوس ماسة (5 ملايين درهم)، جماعة الدشيرة الجهادية (10 ملايين درهم)، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (20 مليون درهم). وتُقدّر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ50 مليون درهم، وقد حُدّدت مدة إنجازه في 12 شهراً. ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال رسمياً مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي. جدير بالذكر أن عامل عمالة إنزكان آيت ملول، بتنسيق مع أعضاء المكتب المسير لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم، قام بمواكبة مستمرة لهذا المشروع منذ مراحله الأولى إلى غاية المصادقة عليه، ليُصبح مشروعاً قابلاً للتحقيق، ستستفيد منه مدينة الدشيرة الجهادية وجهة سوس ماسة بصفة عامة.


أكادير 24
منذ 7 أيام
- أكادير 24
أمل تيزنيت… دروس في التسيير والعزيمة تؤتي ثمارها بالصعود المستحق.
agadir24 – أكادير24/ اومشيش المصطفى حقق فريق أمل تيزنيت إنجازا رياضيا لافتا بعد صعوده المستحق، وهو ثمرة عمل جاد وتخطيط محكم تظافرت فيه الجهود من مختلف مكونات النادي. فقد برهن الفريق على أن الإصرار والتدبير السليم قادران على تجاوز التحديات مهما بلغت صعوبتها. ويعزى هذا النجاح إلى حنكة السيد فؤاد المودني رئيس الفريق إلى جانب العمل المنظم والمتفاني لأعضاء المكتب المسير، الذين قادوا الفريق برؤية واضحة وأسلوب تسييري منضبط جعل من أمل تيزنيت نموذجا يحتذى في تدبير الفرق الرياضية بسوس. كما لعبت التجربة التقنية للمدرب عبد الرحيم شكيليط وطاقمه الفني دورا محوريا في ترسيخ الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي داخل رقعة الميدان، مكملين بذلك العمل القيم الذي سبق أن وضع لبناته المدرب السابق حسن أوشريف، والذي ساهم بدوره في تشكيل النواة الصلبة للفريق. ولا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشادة بالجمهور الوفي، الذي لم يتوان عن دعم الفريق في جميع مراحل البطولة، متحملا مشاق التنقل والسفر ومتسلحا بحب الفريق وروح الانتماء، ليشكل بذلك السند الحقيقي في لحظات الفرح والانكسار. إن تجربة أمل تيزنيت تعد درسا بليغا في كيفية بناء فريق ناجح بإمكانيات متواضعة، لكنها مستندة إلى رؤية استراتيجية وإرادة جماعية. ومن هنا بات من الضروري أن تستلهم الفرق السوسية الأخرى من هذا النموذج الناجح، وتعيد النظر في طرق تسييرها وتدبيرها للموارد البشرية والمادية. فالصعود لم يكن محض صدفة، بل نتيجة لمنظومة عمل جماعي متكامل تؤمن بأن المجد الرياضي يصنع فوق الميدان ووراء الكواليس على حد سواء.


أكادير 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
الدرك الملكي بأكادير ينظم دوريا في كرة القدم المصغرة تخليدا للذكرى 69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. (+ صور وفيديو)
agadir24 – أكادير24/ اومشيش المصطفى في إطار تخليد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، نظمت القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير يوم الأربعاء 14 ماي 2025 تظاهرة رياضية متميزة، اختتمت بإجراء مقابلة نهائية في كرة القدم المصغرة عقب سلسلة من المباريات التي شهدتها الأيام الماضية، في أجواء طبعتها المنافسة الشريفة والتآخي. وقد شهدت المقابلة النهائية حضور شخصيات وازنة من مختلف المستويات يتقدمهم السيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، إلى جانب الجينرال دو ديفيزيون محمد بن الوالي رئيس اركان الحرب للقوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية ، الجينرال عبد المنعم الدبسي قائد الدرك الحربي بالمنطقة الجنوبية ، العميد عبد العالي دحماني القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، السيد اسماعيل ابو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول، السيد كريم اشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، السيد مصطفى امرابظن والي أمن أكادير، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين. وجمعت المقابلة النهائية بين فريقي سرية بيوكرى والقيادة الجهوية، حيث قدم الفريقان أداء متميزا اتسم بالحماس والروح الرياضية العالية، وسط تصفيقات الحضور الذين استمتعوا بلحظات كروية جميلة عكست مدى الانضباط والتكوين الرياضي لدى المشاركين. وتمكن فريق سرية بيوكرى من حسم النتيجة لصالحه، متوجا بمستوى فني مشرف. واختتمت التظاهرة بحفل تكريمي بهيج، تم خلاله توزيع الجوائز والميداليات على الفرق المشاركة، في جو احتفالي يجسد قيم الولاء، والانتماء، والتقدير العالي للدور المحوري الذي تضطلع به القوات المسلحة الملكية في خدمة الوطن على كافة المستويات، بما فيها البعد الإنساني والرياضي والاجتماعي.