
برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يواصل تقديم خدماته لضيوف الرحمن
يواصل برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تقديم خدماته لضيوف الرحمن في مشاهد مؤثرة تعكس مستوى الحفاوة والعناية.ويرافق الحجاج طواقم مؤهلة طوال رحلتهم، تعتني باحتياجاتهم الخاصة، مع مراعاة الحالة الصحية، واللغات، والجوانب الثقافية، ضمن 14 لجنة متخصصة تعمل بانسيابية تامة لخدمة الضيوف من لحظة وصولهم حتى أداء نسكهم.كما تتنوع الخدمات لتشمل التنقلات المريحة، والسكن القريب من الحرم، والرعاية الطبية، والوجبات الخاصة، ومترجمين بلغات متعددة، إلى جانب أنشطة مصاحبة مثل: (معرض القرآن الكريم، وزيارة مصنع كسوة الكعبة).واستضاف البرنامج هذا العام 2443 حاجًا وحاجة من أكثر من 100 دولة، في تجربة إيمانية متكاملة تعكس اهتمام المملكة برعاية ضيوفها، وتعزز حضورها في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نموذج فريد يجمع بين الكفاءة والتنظيم والبُعد الإنساني.وتحرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتجسيدًا لرؤية المملكة في العناية بالحجيج، وتيسير أدائهم؛ لمناسكهم في أجواء إيمانية راقية، تعكس قيم المملكة في حسن الاستقبال، والتفاني في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ،
نشر في: 5 يونيو، 2025 - بواسطة: مازن السيف اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمد. قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . المصدر : الموجز السعودي | منصة x

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
حُجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة 1446 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، تقربًا لله تعالى، راجين منه القبول والمغفرة، متّبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية. وبيّنت الشريعة السمحة، أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سُنّة مؤكدة. ويُحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواءً داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة، ثم يعودون إليها بعد 'النفرة' من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجّل، وذلك لقوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى). ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي 'محسر'. ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، واستنّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد 'الخيف'، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريبًا من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء من قبله، فعن يزيد بن الأسود قال: 'شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف'، ومازال قائمًا حتى الآن، ولأهميته تمت توسعته وعمارته في عام 1407هـ. ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى، بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من البعثة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلًا من الأوس والخزرج لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من البعثة وبايعه فيها -عليه السلام- 73 رجلًا وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل 'ثبير' قريبًا من شعب بيعة العقبة، إحياءً لهذه الذكرى التي عاهد حينها الأنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمؤازرته ونصرته. كما نزلت بها سورة 'المرسلات'، لما رواه البخاري عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بينما نحن مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غار 'بمنى' إذ نزل عليه (والمرسلات) وإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه، وإن فاه لرطب بها. وجاء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمشعر منى، استشعارًا منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيمانًا من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن خلال فترة أداء مناسكهم. ووفّرت القيادة الرشيدة -رعاها الله- الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل؛ للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
نجاح خطط التفويج والتصعيد.. المشاعر تحتضن الحجاج
في مشهد إيماني مهيب، تهفو له قلوب المسلمين حول العالم، توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم (الخميس) التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات ، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، وسط أجواء روحانية تغمرها الطمأنينة والخشوع. وفي هذا اليوم الذي يُعد ذروة مناسك الحج، ترتفع أصوات التلبية والدعاء والتكبير، فيما تُبذل جهود متكاملة من الجهات المختصة لتيسير الحركة، وضمان سلامة ضيوف الرحمن، ليقفوا على صعيد عرفات المبارك. وقضى حجاج بيت الله الحرام يوم التروية في مشعر منى أمس؛ اقتداءً بهدي الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.