
بث مباشر لتوافد عشرات الآلاف في وداع الجثمان المكشوف للبابا فرنسيس
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/23 03:28 م بتوقيت أبوظبي
يخضع البابا فرنسيس في هذه اللحظات للراحة النهائية داخل كاتدرائية القديس بطرس، حيث بدأ الآلاف من المعزين بالتوافد للمشاركة في وداعه.
سيحظى أكثر من 20,000 شخص بفرصة المرور بجانب جثمانه المفتوح خلال الأيام الثلاثة القادمة، ليعبروا عن تقديرهم وحزنهم العميق على وفاته.
تابعوا البث المباشر من الفاتيكان في الأسفل، حيث بدأ الحداد العام على رحيله.
ونُقل جثمان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إلى كاتدرائية القديس بطرس بعد وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، في مشهد وداعي نادر أعاد إلى الأذهان لحظات تاريخية شهدها الفاتيكان من قبل.
الجثمان الذي كان يرقد في كنيسة سانتا مارتا، مقر إقامته داخل الفاتيكان، نُقل في تابوت مفتوح عبر ساحة القديس بطرس، حيث تجمع أكثر من 20 ألف شخص لتوديعه. ارتدى البابا ثوبًا أحمر وقلادة بيضاء على رأسه، وارتفعت التصفيقات الخافتة المتواصلة أثناء صعود التابوت درجات الكاتدرائية، في لحظة عبّرت عن تقدير العالم الكاثوليكي له ومكانته في قلوب الملايين.
الطقوس الدينية لترتيبات التشييع ترأسها الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة، الذي بدأ المراسم بلحظة صلاة داخل كنيسة سانتا مارتا، قبل أن يتم نقل الجثمان في موكب رسمي وسط حشود غفيرة. وسيظل الجثمان مسجّى في الكاتدرائية حتى الجمعة المقبل، لإتاحة الفرصة للمؤمنين من مختلف بقاع الأرض لتقديم واجب العزاء قبل إقامة الجنازة الرسمية السبت القادم في ساحة القديس بطرس.
وفي إطار الاستعدادات اللوجستية، أعلنت الأجهزة الأمنية في روما رفع مستوى التأهب، مشددة على تأمين الموكب المهيب الذي سينقل الجثمان لاحقًا إلى مثواه الأخير في كنيسة سانتا ماريا ليواري. وتم تركيب أجهزة كشف معدنية ونقاط تفتيش في محيط الفاتيكان، وقررت السلطات فتح محطات المترو حتى وقت متأخر من الليل لضمان انسيابية الحشود.
من جانبه، صرح فابيو سيشيليانو، رئيس إدارة الحماية المدنية، أن التوقعات تشير إلى حضور نحو 200 ألف شخص مراسم الجنازة، إضافة إلى قرابة 250 ألف شخص آخرين سيشاركون لاحقًا في الفعاليات المرافقة لاختيار البابا الجديد، في حدث سيشكل محطة مفصلية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNTMg
جزيرة ام اند امز
NO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الفاتيكان يقدّم خاتم «الصياد» للبابا لاون الرابع عشر خلال قداس رسمي
قدّم الفاتيكان اليوم خاتم الصياد إلى البابا لاون الرابع عشر، بالتزامن مع منحه شارة الباليوم، التي تمثّل علامة الأسقفية البطرسية، وذلك عقب وصوله على متن سيارة "باباموبيل" التي خُصّصت لتنقّله. وقد رافقته الحشود مرحّبة أثناء جولته الأولى في ساحة القديس بطرس، حسب ما أورد موقع "الفاتيكان نيوز". وقد دوّى التصفيق عندما تلقّى البابا الباليوم المصنوع من صوف الحمل وارتداه للمرة الأولى خلال القداس. وفي الوقت ذاته، أعلن الفاتيكان عن تفاصيل خاتم الصياد، الذي نُقشت عليه صورة القديس بطرس على شريطه الخارجي، بينما نُقش من الداخل اسم "لاون 14" وشعاره النبالي. صور رسمية من مكتب الاحتفالات أصدر مكتب الاحتفالات الليتورجية التابع للبابا فرنسيس صورًا رسمية لكل من خاتم الصياد والباليوم اللذين سيُقدّمان إلى البابا لاون الرابع عشر خلال الاحتفال اليوم، إحياءً لذكرى بداية خدمته البطرسية. ويرمز كلا العنصرين إلى الشعار الأسقفي التقليدي المرتبط بالقديس بطرس. تدمير خاتم البابا فرنسيس وكان المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد أكّد في تصريح سابق أن خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس جرى تدميره بعد 16 يومًا من وفاته، وذلك باستخدام مثقب معدني، حيث أُزيل نقش الصليب من على سطح الخاتم بحضور الكاردينال كاميرلينغو جوزيف كيفت فاريل، باعتبار هذا الإجراء من الطقوس التقليدية المرتبطة بانتهاء ولاية البابا المتوفى. خاتم الصياد: الرمز والتاريخ في صميم كل بابوية، يقبع رمز ذو دلالة تاريخية وعقائدية، وهو خاتم الصياد، المعروف باسمه اللاتيني Anulum Piscatoris، أي حلقة الصياد. لا يُعتبر هذا الخاتم مجرد قطعة من الزينة، بل يحمل دلالة دينية ترتبط بالسلطة البابوية، ويكتسب أهميته القصوى خلال لحظة فارقة في حياة الكنيسة: وفاة أحد الباباوات. لا يُستخدم مصطلح "الخاتم البابوي" رسميًا، بل يُطلق عليه "خاتم الصياد"، نسبة إلى القديس بطرس، البابا الأول حسب التقليد الكاثوليكي، الذي كان يعمل صيادًا. الخاتم يحمل صورة القديس بطرس وهو يصطاد من قارب، ويُكتب عليه اسم البابا الحالي باللغة اللاتينية. وظيفة الخاتم عبر العصور تاريخيًا، كانت لهذا الخاتم وظيفة عملية، حيث استُخدم كختم رسمي لوثائق البابا، خاصة المراسيم البابوية التي استمدّت شرعيتها منه. ورغم أن دوره الإداري انتهى، إلا أنّه ما زال يحتفظ بدلالته الرمزية كأداة تمثّل شرعية السلطة البابوية. صُنع هذا الخاتم تقليديًا من الذهب الخالص، ويجري تحطيمه بعد وفاة كل بابا باستخدام مطرقة من الفضة والعاج، في طقس رمزي يُقصد به إعلان نهاية تلك الحقبة البابوية، ومنع تزوير الوثائق التي قد تُصدر باسم البابا الراحل بعد وفاته. aXA6IDgyLjIyLjIwOC43NiA= جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
البابا تواضروس يستقبل الأنبا بولس بوادي النطرون
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا مونتريال وشرقي كندا، لمناقشة بعض الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية. وصل إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، في زيارة إلى مصر للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين، الذي يُعقد بمركز لوغوس في وادي النطرون. ويشارك في اللقاء كبار رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، حيث يجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك أفرام الثاني، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول. ومن المقرر أن يُختتم اللقاء الروحي التاريخي بـ قداس إلهي مشترك يُقام صباح الأحد المقبل 18 مايو 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي يُعد من أبرز المحطات العقائدية في تاريخ الكنيسة المسيحية.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
بطريرك أنطاكية يصل القاهرة للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين
وصل إلى مطار القاهرة الدولي ظهر اليوم الجمعة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، في زيارة إلى مصر للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين، الذي يُعقد بمركز لوغوس في وادي النطرون. ويشارك في اللقاء كبار رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، حيث يجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك أفرام الثاني، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول. ومن المقرر أن يُختتم اللقاء الروحي التاريخي بـ قداس إلهي مشترك يُقام صباح الأحد المقبل 18 مايو 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي يُعد من أبرز المحطات العقائدية في تاريخ الكنيسة المسيحية.