
محمد عبدالحميد يحصد رابع شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية
حقق الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل، الملقب بـ"ملك التوازن"، إنجازًا عالميًا جديدًا بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية للمرة الرابعة على التوالي، ليصبح بذلك أول يمني وعربي يصل إلى هذا الرقم في مجال فن التوازن. ويعد هذا الإنجاز تأكيدًا لموهبة استثنائية تميز بها محمد، الذي استطاع أن يلفت أنظار العالم بدقته وإبداعه الفريد.
وأشاد متابعون ومحبو محمد بإنجازه الكبير، الذي جاء ثمرة أعوام من التدريب المتواصل والإصرار، مؤكدين أن ما حققه يمثل مصدر فخر لليمن والعالم العربي. وقد حظي إنجازه بتغطية إعلامية واسعة من قنوات يمنية وعربية ودولية، تناولت رحلته نحو العالمية، والتحديات التي واجهها لتحقيق هذا الحلم.
من جهتهم، أكد مقربون من محمد أن ما وصل إليه لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة جهد متواصل، وإيمان عميق بالموهبة التي يمتلكها. وفي ذات السياق، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الفخر والدعم، وسط دعوات لتبني ودعم الشباب اليمني المبدع.
يُذكر أن محمد عبدالحميد هو أحد طلاب مدارس النورس الأهلية سابقاً، والتي ساهمت في صقل بعض مهاراته.
وفي هذا السياق، تقدم الدكتور عبدالرحمن الشاعر، رئيس مجلس إدارة مدارس النورس الأهلية النموذجية، بأحر التهاني وأصدق عبارات الفخر إلى الطالب محمد عبدالحميد، مشيدًا بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد وسام شرف للوطن عامة، وللنورس خاصة. كما عبّر عن اعتزازه بمثل هذه المواهب الفريدة التي تمثل نموذجًا يُحتذى به في الطموح والتفوق.
بدورها، عبّرت إدارة مدارس النورس وطاقمها التعليمي والإداري عن بالغ فخرهم واعتزازهم بما حققه محمد، مؤكدين أن النورس ستظل حاضنة للإبداع وميدانًا لصناعة التميز، متمنين له مزيدًا من النجاحات والإنجازات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"عروجاً إلى سدرة البردة" تحصد المليون.. يمنيان يتوَّجان في "كتارا" لمدح الرسول
وجت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء الأحد، ستة شعراء فائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال حفل ختامي نظم في دار الأوبرا بالحي الثقافي، بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والسفراء. وسلّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لـ"كتارا"، الجوائز للفائزين الثلاثة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، بقيمة إجمالية تجاوزت 3.8 مليون ريال قطري، وفق ما نشرته صحيفة الشرق القطرية. وفاز بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح الشاعر اليمني جبر علي نصر بعداني عن قصيدته "عروجاً إلى سدرة البُردة"، فيما حل المصري شريف عبدالمحسن ثانياً عن "مقام النبي"، واليمني وليد الشواقبة ثالثاً عن "صلاةٌ في وادي العقيق". وفي فئة الشعر النبطي، نال السعودي محمد بن شالح المطيري الجائزة الأولى عن "ثاني اثنين"، تلاه الكويتي حمد مخلد قطيم المطيري عن "ثنيات الوداع"، والسعودي سعود مبارك المشعلي عن "تنفس الطهر". وقال السليطي في كلمته إن الجائزة باتت منصة مرموقة لإحياء التراث الشعري الإسلامي بأساليب معاصرة، وتشهد سنوياً تنامياً في عدد المشاركين من مختلف الأعمار والدول، ما يعكس نجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأوضح أن "كتارا" تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة وربط الشباب بجذورهم الحضارية، تحت شعار الجائزة: "تجمل الشعر بخير البشر"، مشيراً إلى إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة، تكريماً للمشاركين. ونوّه السليطي بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف، وتلفزيون قطر بوصفه الراعي الإعلامي للجائزة. من جانبه، أعلن خالد عبدالرحيم السيد، مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا والمشرف العام على الجائزة، أن تنظيم المسابقة سيتحول إلى دورة كل عامين، بينما ستنظم جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين رضي الله عنهن" سنوياً خلال شهر رمضان. وكشف السيد أن الدورة المقبلة ستشهد اعتماد قوائم طويلة وقصيرة تضم 60 شاعراً في مرحلتها الأولى (30 فصيح، 30 نبطي)، ثم 30 متأهلاً في المرحلة النهائية (15 من كل فئة). وأشار إلى أن "دار كتارا للنشر" ستصدر دراسات نقدية للقصائد الفائزة ضمن الجائزتين، دعماً للحركة الشعرية والنقدية في العالم العربي. وعبّر الشعراء الفائزون عن فخرهم بالفوز بجائزة يرونها الأرفع مكانة بين الجوائز الشعرية، لما تحمله من موضوع نبيل يتمثل في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بدورهم أكد أعضاء لجنة التحكيم أن الدورة السابعة تميزت بتقارب كبير في مستوى المشاركين، ما جعل مهمة التحكيم صعبة، وسط تنافس قوي ونصوص متألقة من الناحية الفنية واللغوية. وتعد جائزة كتارا لشاعر الرسول من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة، وتهدف إلى تعميق محبة النبي في نفوس الشباب، وصقل المواهب الشعرية، وإبراز دور الشعر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية.


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
بدون رياضة أو نظام غذائي.. أكبر معمّرة في العالم تكشف سرّها
أعلنت منظمة "لونغيفي كويست"، وهي الجهة المعنية بتوثيق أعمار كبار السن لصالح موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، أن البريطانية إيثيل كاترهام أصبحت رسميا أكبر معمّرة على قيد الحياة في العالم، عن عمر يبلغ 115 عاما. آ شضضسشضش. كاترهام، المقيمة في مقاطعة سَري جنوب بريطانيا، هي آخر شخص حيّ وُلد في العقد الأول من القرن العشرين، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إيناه كانابارو لوكاس، التي رحلت عن عمر ناهز 116 عاما في 30 أبريل الماضي، قبل شهرين فقط من عيد ميلادها السابع عشر بعد المئة. آ وفي مقابلة سابقة مع "بي بي سي"، كشفت كاترهام عن سرّ طول عمرها، قائلة: "لا أجادل أحدا. أستمع ثم أفعل ما يحلو لي"، دون أن تتحدث عن اتباع نظام غذائي أو ممارسة نوع معين من الرياضة. وخلال احتفالها بعيد ميلادها الـ115 في أغسطس الماضي، تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث، وصف فيها بلوغها هذا العمر بأنه "إنجاز استثنائي حقا"، وأعرب عن "أطيب تمنياته الحارة لها".من هي إيثيل كاترهام؟ وُلدت كاترهام في 21 أغسطس 1909 في قرية شيبتون بيلينجر بمقاطعة هامبشاير، ونشأت في بلدة تيدوورث بويلتشير كإحدى أصغر أبناء عائلة مكوّنة من 8 أطفال. آ عندما بلغت 18 عاما، سافرت إلى الهند البريطانية لتعتني بأحد الأسر لمدة 3 سنوات، قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة. في عام 1931، التقت بزوجها، العقيد نورمان كاترهام وتزوجا عام 1933. عاشت كاترهام لأكثر من خمسين عاما في مقاطعة سَري، ولديها ثلاث حفيدات وخمسة من أبناء الأحفاد.


يمنات الأخباري
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- يمنات الأخباري
شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن
يمنات سجل الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل، إنجازًا جديدًا يُضاف إلى رصيده العالمي، بعد حصوله رسميًا على الشهادة الرابعة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليُصبح أول يمني وعربي يحقق هذا العدد من الأرقام القياسية في فن التوازن. حيث تلقى محمد شهادة غينيس الرابعة وسط تهاني وإشادات واسعة من اليمنيين داخل البلاد وخارجها، معتبرين هذا التفوق مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن، ومثالًا ملهمًا على قوة الإرادة والمثابرة. ويُعد محمد عبدالحميد، من أبرز الموهوبين عالميًا في مجال التوازن، وقد حظي بتغطية إعلامية واسعة من قنوات يمنية وعربية وأجنبية، سلطت الضوء على رحلته الاستثنائية وطريقه نحو دخول موسوعة غينيس، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. ويواصل الشاب اليمني الطموح مشواره العالمي، مؤكدًا أن ما تحقق هو بداية لطموحات أكبر، داعيًا الشباب إلى الإيمان بقدراتهم والعمل بجد لتحقيق أحلامهم.