
' إنتلماتكس ' تطلق تقنية 'المستشار ' الأولى من نوعها بالمنطقة لتعزيز قدرة المؤسسات على اتخاذ القرارات باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة إنتلماتكس، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة، والتي يقع مقرها الرئيسي في الرياض ولها مكاتب في لندن وبوسطن عن تطوير النسخة الأولية من تقنية "المستشار"، وهو نظام تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يغير قواعد عملية اتخاذ القرار في المؤسسات من خلال توفير توصيات بعد مراجعة سيناريوهات الأعمال المعقدة، مما يدعم قدرات المؤسسات على اتخاذ القرارات وبناء الاستراتيجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
واعتمادًا على ريادة إنتلماتكس في تقنيات اتخاذ القرار والذكاء الاصطناعي التوليدي، يمثل "المستشار" اختراقًا في أسلوب اتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويأتي في وقت يتزايد فيه الاعتماد على التحليلات والمعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تُظهر الدراسات أن اتخاذ القرار المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن الكفاءة بنسبة تصل إلى 50% في العديد من القطاعات.
وتتكامل تقنية "المستشار" مع منصة ذكاء القرار المؤسسي (إيدكس) التي أطلقتها إنتلماتكس، ويعمل "المستشار" كوكيل منسق (AI Agent Orchestrator) لوكلاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنصة بما يزود المؤسسات بقدرات غير مسبوقة في عملية اتخاذ القرار والاستعداد للتعامل مع التحديات المستقبلية المعقدة.
وعند طرح سؤال عليه، يبدأ "المستشار" بتحليل السؤال بعمق، محددًا الأهداف والقيود بوضوح من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI). ثم يعمل على إعادة صياغة السؤال ضمن إطار تحليلي دقيق، حيث يقوم بتقسيمها إلى عناصر أصغر قابلة للتنفيذ. بعد ذلك، يُفعّل مجموعة من وكلاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتخصصة بالمنصة، حيث يتم تكليف كل منها بمعالجة جانب محدد من السؤال، ليقوم النظام في النهاية بتوحيد التوصيات ضمن استراتيجية متكاملة، مُحددًا المحاور الرئيسية التي يمكن تحسينها.
ويمكن فهم إمكانيات "المستشار" من خلال مثال واقعي لشركة سلسلة مطاعم الخدمة السريعة (QSR)، حيث يبدأ المستفيد في الشركة بسؤال "المستشار"، ليقوم "المستشار" فورًا بتحليل المدخلات وتحديد محاور التحسين، مثل المبيعات، التسعير، تكاليف المواد الخام، ونفقات الموظفين. بعد ذلك، يُفعَّل "المستشار" من خلال منصة ايدكس مجموعة وكلاء متخصصين في ذكاء القرار، حيث يركز وكلاء التسويق والتسعير على تعزيز المبيعات، بينما يعمل وكلاء المخزون والموارد البشرية على خفض التكاليف، كما تقوم المنصة بجمع البيانات من الأنظمة الداخلية للشركة بالإضافة الى مجموعة من البيانات الخارجية لإنشاء نسخة رقمية للشركة، مما يتيح تقديم توصيات قابلة للتنفيذ.
وعند الموافقة على توصيات "المستشار" من قبل المستفيد في الشركة، يتم تنفيذ التوصيات تلقائيًا، مع تكامل سلس مع أنظمة إدارة علاقات العملاء CRM) (، وأنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP) ( ، وأدوات إدارة القوى العاملة، مما يؤدي إلى تحسينات ملموسة في الأداء المالي للشركة.
وقال الدكتور أنس الفارس، الرئيس التنفيذي لشركة إنتلماتكس إنه "مع تقنية "المستشار"، نجعل المستقبل واقعاً وذكاء القرار حقيقة متوفرة لمختلف المؤسسات، وأضاف إن "المستشار" هو بمثابة مستشار حقيقي، جاهز دائمًا لتحليل البيانات الخاصة بمؤسستك، وتحسين أداء المؤسسة، واقتراح أفضل الاستراتيجيات".
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رقمي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رقمي
صور جوجل Google Photos تُضيف أخيرًا الأداة المنتظرة منذ سنوات!
كشفت عملية تحليل لملف التثبيت (APK) الخاص بتطبيق 'صور جوجل Google Photos' عن عمل الشركة على ميزة جديدة تحمل اسم Remix، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تعامل المستخدمين مع صورهم المحفوظة. وتعتمد هذه الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) لتحويل الصور إلى أنماط فنية مخصصة مثل الأنمي والتحريك الطيني (claymation)، مع إمكانية إضافة المزيد من الأساليب لاحقًا. الميزة الجديدة ظهرت ضمن إصدار Google Photos v7.29، وتحمل اسمًا داخليًا هو 'bluejay'. وتشير السطور البرمجية التي تم اكتشافها إلى أن المستخدمين سيتمكنون من اختيار صورة محفوظة، ثم تحديد نمط فني معين، ليقوم الذكاء الاصطناعي بإعادة توليد الصورة بالشكل المطلوب. وتؤكد جوجل أن هذه الأداة لا تزال في مرحلة تجريبية، وقد تكون النتائج غير دقيقة أو غير متوقعة. إحدى الرسائل البرمجية توضح أنه لا يمكن استخدام ميزة Remix إلا على الصور التي تم نسخها احتياطيًا على السحابة، في خطوة تهدف إلى حماية خصوصية الصور وضمان توفرها للمعالجة. كما تسمح الميزة للمستخدمين بحفظ الصورة المعاد توليدها، أو إعادة توليدها مرة أخرى في حال لم تعجبهم النتيجة الأولى. ومن اللافت أن ميزة Remix ستتوسع لتشمل ميزة الذكريات، بحيث يتمكن المستخدم من تحويل لحظاته المميزة إلى أعمال فنية بلمسة واحدة. وتشمل الواجهة الجديدة عدة خيارات مثل: زر 'توليد' (Generate) لتفعيل النمط الفني. زر 'إعادة التوليد' (Regenerate) للحصول على نتيجة مختلفة. إشعار في حال تعذّر تطبيق النمط على صورة معينة بسبب سياسة الاستخدام. إمكانية الوصول إلى الميزة من خلال زر '+' في الشاشة الرئيسية للتطبيق. ورغم أننا تمكنا من تفعيل واجهة المستخدم الخاصة بالميزة، إلا أنها لم تعمل بشكل كامل حتى الآن، مما يشير إلى أنها ما زالت قيد التطوير ولم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد. ولم تذكر جوجل حتى الآن أي تفاصيل تتعلق بموعد إطلاقها لعامة المستخدمين. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشارًا واسعًا، خاصة في مجال تحويل الصور إلى أنماط فنية مستوحاة من أفلام مثل Studio Ghibli. وتُعد إضافة هذه الميزة إلى Google Photos تطورًا منطقيًا، يعزز تجربة المستخدم ويوفر أدوات إبداعية داخل تطبيق الصور ذاته. المصدر


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ميتا تتعاقد مع رئيس سابق فى جوجل لقيادة مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعى
السبت 10 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير حديث، عن تعاقد شركة Meta مع المدير السابق لشركة Google DeepMind لقيادة مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الخاص بها. وقال التقرير ،اختارت شركة Meta روبرت فيرجوس لقيادة مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي (FAIR)، وفقًا لبلومبرج، وعمل فيرجوس في جوجل ديب مايند مديرًا للأبحاث لمدة خمس سنوات تقريبًا، وفقًا لحسابه على لينكدإن قبل انضمامه إلى جوجل عمل باحثًا علميًا في ميتا. وواجه مركز FAIR التابع لشركة Meta، والذي يعمل منذ عام 2013، تحديات في السنوات الأخيرة، وفقًا لتقرير من مجلة Fortune ، و قاد FAIR أبحاثًا حول نماذج الذكاء الاصطناعي المبكرة للشركة، بما في ذلك Llama 1 وLlama 2 ، ومع ذلك، أفادت التقارير أن الباحثين غادروا الوحدة بشكل جماعي إلى شركات ناشئة أخرى، وحتى مجموعة GenAI الأحدث التابعة لشركة Meta، والتي قادت تطوير Llama 4. وأعلنت نائبة رئيس قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي السابقة في شركة Meta، جويل بينو، في أبريل أنها ستترك الشركة من أجل فرصة جديدة.


الأموال
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأموال
فورتينت توسّع نطاق «FortiAI» ضمن منصتها الأمنية المتكاملة Security Fabric
أعلنت شركة فورتينت -المتخصصة في حلول الأمن السيبراني الواسعة والمتكاملة- عن إطلاق مجموعة من الابتكارات الجديدة ضمن نظام FortiAI، المدمج في منصتها الأمنية الموحدة Fortinet Security Fabric، وذلك بهدف التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة، وتبسيط عمليات الأمن والشبكات، إلى جانب تمكين المؤسسات من الاستخدام الآمن والفعّال للخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأكدت الشركة أن هذه الحلول تأتي في ظل التوسع غير المسبوق في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كأداة لتحسين الكفاءة التشغيلية، بل أيضًا كسلاح يستخدمه مجرمو الإنترنت لتنفيذ هجمات مؤتمتة، واستغلال الثغرات الأمنية، وتجاوز أنظمة الحماية التقليدية، وهو ما يعزز الحاجة إلى حلول أمنية ذكية قادرة على مواجهة التهديدات بنفس الأدوات - أي عبر الذكاء الاصطناعي. حماية متكاملة تتضمن التحديثات الجديدة تقنيات متطورة لحماية النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وتأمين بيئات التشغيل الذكية، إلى جانب تحسين أداء الشبكات وتحقيق استجابة أمنية فورية من خلال التكامل التام مع منصة Fortinet Security Fabric، مما يساهم في رفع كفاءة الأداء التشغيلي وتحسين زمن الاستجابة داخل المؤسسات. كما تم الكشف عن تقنية FortiAI-Assist الجديدة، التي تجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) والذكاء الوكيلي (Agentic AI) وذكاء عمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، لتقديم تجربة إدارة شبكات وأمن مؤتمتة بالكامل وتحليلات معمّقة تدعم اتخاذ القرار بشكل أسرع وأكثر دقة. إدارة مؤتمتة يتيح نظام FortiAI إمكانات متقدمة لإدارة الشبكات دون تدخل بشري، من خلال مساعد GenAI الذكي، الذي يمكّن من إعداد سياسات الأمان، وتصحيح الإعدادات، واكتشاف الأعطال وحلها تلقائيًا، كما يدعم المساعد اكتشاف الأعطال مبكرًا في شبكات SD-WAN والشبكات السلكية واللاسلكية، واقتراح الحلول المناسبة قبل تأثيرها على المستخدمين. تصنيف ذكي وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، يوفّر FortiAI آلية تصنيف ذكي للتنبيهات بناءً على مستوى الخطورة والسياق والتاريخ، ما يقلل من التكرار ويركز على التهديدات الحقيقية فقط، كما يساعد التحليل العميق لسجلات الأنظمة وسلوك المستخدمين لاكتشاف التهديدات بشكل آلي دون الحاجة إلى تدخل بشري. ويتميّز النظام بقدرته على إجراء تحليلات ذكية للأسباب الجذرية للهجمات، لتحديد مصدر التهديد وأسلوبه وتأثيره بدقة، كما يعزز الذكاء التهديدي من خلال الربط بين أنماط الهجمات وتكتيكات الخصوم، مما يمكّن المؤسسات من تبنّي دفاعات استباقية فعّالة في بيئات رقمية تتسم بالتطور والتعقيد المتزايد. تحكم شامل وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال مايكل شيه، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي للتقنية في فورتينت: "تستمد فورتينت قوتها من منظومتها المتكاملة في الذكاء الاصطناعي، والتي تطورت على مدار أكثر من عقد من الابتكار، ومدعومة بعدد من براءات الاختراع يفوق أي شركة في هذا القطاع، ومن خلال دمج FortiAI ضمن منصة Fortinet Security Fabric، فإننا نُمكن المؤسسات من تقليل العبء التشغيلي على فرق الأمن والشبكات، وتحسين الكفاءة وسرعة الاستجابة الأمنية بدقة وفاعلية". وتابع: "لقد أضفنا إمكانيات متقدمة تتيح للمؤسسات مراقبة والتحكم في استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن بيئاتها الداخلية، كما قمنا بتوسيع نطاق التغطية عبر النظام البيئي للمنصة، لتمكين العملاء من تطبيق سياسات تتماشى مع متطلبات الحوكمة والامتثال التنظيمي". حماية استباقية وقد شملت التحديثات الأخيرة أيضًا تعزيز قدرات تقنية FortiAI-Protect، مع التركيز على اكتشاف التهديدات المتطورة وغير المعروفة، وتقديم تقييمات دقيقة للمخاطر، ومن بين الميزات المضافة: رصد أكثر من 6,500 عنوان URL خاص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك GenAI، مع توفير معلومات إضافية حول نوع النموذج المستخدم، وجهة البيانات، وسيناريوهات الاستخدام. ضوابط صارمة بالإضافة إلى ذلك، أصبح النظام قادرًا على فرض ضوابط ذكية قائمة على مبدأ الثقة الصفرية (Zero Trust)، مما يمكّن فرق الأمن من حظر التطبيقات غير المصرح بها أو عالية الخطورة (Shadow AI)، ويوفر في الوقت ذاته رؤية موسّعة تشمل الموقع الجغرافي ونماذج التدريب، لتعزيز التحكم والشفافية في بيئة العمل. وفيما يخص حماية الأنظمة من البرمجيات الخبيثة، يساهم FortiAI في تعزيز الكشف المبكر عن التهديدات باستخدام تقنيات تعلم الآلة وتحليل البيانات الضخمة، كما تم تحسين أنظمة منع التسلل (IPS) من خلال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستمرار لمواكبة أساليب الهجمات الحديثة والتصدي لها بفعالية أكبر. تحصين شامل وضمن تحديثات المنصة، توفر تقنية FortiAI-SecureAI للمؤسسات إطارًا متكاملًا لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل آمن، مع ضمان حماية شاملة للبنية التحتية من التهديدات الشبكية، وتأمين التطبيقات والواجهات البرمجية (APIs)، وحماية الأعباء السحابية عبر مزودي الخدمة العالميين، كما تضمن هذه التقنية حماية البيانات ومنع تسريب المعلومات من النماذج اللغوية، وحماية النماذج والملكية الفكرية، مع فرض سياسات صارمة للكشف المبكر عن الهجمات والاستجابة السريعة. ولحماية الخصوصية، يعتمد FortiAI نهجًا متعدد الطبقات يتضمن ضوابط دقيقة لضمان عدم استخدام البيانات المُشاركة مع Fortinet GenAI في تدريب النماذج اللغوية، مع معالجة الاستعلامات ضمن بيئة العمل المحلية، مما يضمن بقاء البيانات ضمن الشبكة المحلية. ابتكار مستمر من خلال تقنيات FortiAI-Assist و FortiAI-Protect و FortiAI-SecureAI، تواصل فورتينت ريادتها في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يساعد المؤسسات على التصدي للتهديدات المتطورة بثقة واستباقية، وذلك بفضل حلول مبتكرة تدعمها أكثر من 500 براءة اختراع وخبرة تتجاوز 15 عامًا.