
مصرع ملكة جمال دهساً بالعجلات وهي سكرانة تهرب من الشرطة
كانت ملكة جمال أوروبا السابقة، وهي عارضة الأزياء التركية غولر أردوغان، تحتفل مع صديقات، حين وصلت دورية من الشرطة طلبها جيران أزعجهم جو الحفل الصاخب، فأوقفها عناصر الدورية حين وجدوها شبه متعتعة من السكر، لكثرة ما احتست من كحول.
إلا أنها فرت منهم ركضاً إلى جسر بدأت بعبوره في المنطقة، فلحقوا بها وبدأوا بمطاردتها. فجأة فقدت توازنها وسقطت من الجسر إلى الطريق السريع، وفيه كانت تمر سيارة مسرعة قتلتها دهساً بالعجلات، ففارقت الحياة بعمر 27 عاماً، وهو ما يرويه الفيديو المعروض أدناه عن الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من الليل، ومكانه في الطريق السريع.
وذكرت وسائل إعلام تركية عدة، القليل من المعلومات عن Guler Erdogan من أنها مثلت تركيا في مسابقات دولية، وكانت عزباء يتابعها كثيرون في وسائل التواصل، وأن عائلتها لم تصدر أي بيان للآن، بانتظار تحقيق فتحته الشرطة للإلمام بذيول وملابسات الحادث الذي وقع في المدينة التي أبصرت فيها النور، وهي Giresun بالشمال التركي.
ثم ظهرت رواية ثانية، غير مؤكدة، من أن القتيلة التي لا تمت بأي صلة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كانت تعاني من اضطرابات نفسية، ومن المعتقد أنها قد تكون أقدمت على الانتحار، وأن الدهس القاتل لم يكن إلا محاولة لإخفاء حقيقة الحادث، وهو ما قد يتضح من تشريح الجثة الرسمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"حزب الله" استلحق دفعة مفخّخة من "البيجر" قبل وصولها!
عادت قضية "البيجر" إلى الواجهة. فقد كشفت تقارير إعلامية تفاصيل عملية نفذتها الاستخبارات التركية، أُحبط خلالها تهريب شحنة من تلك الأجهزة إلى لبنان عبر إسطنبول. العملية التي تعود إلى أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، جاءت بعد أيام قليلة على التفجيرات التي نُفّذت بواسطة أجهزة نداء في لبنان، والتي وُجّهت أصابع الاتهام فيها إلى جهاز الموساد الإسرائيلي. وأسفرت العملية عن ضبط 1300 جهاز نداء في اسطنبول، كان يُفترض أن تُرسل إلى لبنان. وبحسب التقارير الصحافية، حصلت الاستخبارات التركية على معلومات عن الشحنة، وبدأت على أثرها تفتيش المطارات والموانئ، لتكتشف أن الشحنة كانت مخططة للمغادرة في 27 أيلول/سبتمبر 2024. بالفيديو- ظهور منفذي "عملية البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى خلال حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل الأربعاء الماضي، ظهر ثلاثة عناصر من الموساد الإسرائيلي، ملثمين، جرى التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولى "ر"، "د" و "ن". وأشارت التقارير إلى أن أجهزة "البيجر" التي جرت محاولة لتهريبها عبر اسطنبول كانت ضمن شحنات معقدة المسار، شملت شركات وهمية في بلغاريا والمجر وهونغ كونغ وتايوان، ومرّت عبر تركيا كنقطة عبور رئيسية. ولفتت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أثار القضية خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث أطلعه على مصير الشحنة التي تمت مصادرتها وتدميرها. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أجهزة الاستخبارات التركية تمكنت من ضبط 1300 جهاز اتصال في اسطنبول كان يُفترض أن تصل إلى لبنان بعد أيام قليلة على عملية أجهزة الاتصال التي نفذها الموساد ضد عناصر "حزب الله". #عاجل - ظهور منفذي "عملية #البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى — Annahar النهار (@Annahar) May 3, 2025 إلى ذلك، أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" الدكتور يوسف الزين صحّة ما يتم تداوله، لافتًا إلى أنّ الحزب أبلغ الجانب التركي في أيلول/سبتمبر 2024، بعد أيام قليلة على جريمة "البيجر"، بوجود شحنة مفخخة في مطار اسطنبول كانت متجهة إلى لبنان. ولم تستبعد مصادر أمنية أن يكون "حزب الله" هو من أبلغ الجانب التركي بالشحنة لكونه المعني بها، وهو من كان سيتسلّمها، وتُعدّ جزءا من الطلبيات التي استقدمها سابقاً، مشيراً إلى علم الحزب بالمسار الذي ستسلكه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان. واعتبر أن انفجار هذا النوع الجديد من الأجهزة قبل ثلاثة أيام فقط من وصول الشحنة إلى تركيا دفع بالحزب إلى الإبلاغ عنها وإيقاف مسارها قبل بلوغها لبنان، لإبعاد الضرر المحتمل. وأكد أن الدولة اللبنانية أو الأجهزة الأمنية بلّغت عن الموضوع، وتم إخطار الحكومة بالأمر بعد ضبط الشحنة وتوقيفها.


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
بنك تركي يطعن بحكم يتعلّق بعقوبات إيران أمام المحكمة العليا الأميركية
طلب بنك خلق التركي الذي تسيطر عليه الدولة من المحكمة العليا الأميركية إلغاء حكم محكمة أدنى يقضي بإمكانية مقاضاته بتهم جنائية تتعلق بمساعدة إيران في التحايل على العقوبات الأميركية. وفي طعن نشره موقع المحكمة العليا هذا الأسبوع، قال بنك خلق إنه يحق له الحصول على "حصانة مطلقة" بموجب القانون العام لأن الحصانة السيادية التي تتمتع بها الدول تمتد إلى مؤسساتها. دفع بنك خلق ببراءته من تهم الاحتيال وغسل الأموال والتآمر بشأن استخدامه المزعوم لجهات تقدّم خدمات مالية وشركات صورية للتحايل على العقوبات. وقال ممثلو الادعاء إن بنك خلق ساعد إيران سرا في تحويل 20 مليار دولار من الأموال الخاضعة لقيود وساعد في غسل الأموال عبر النظام المالي الأميركي. وفي تشرين الأول/أكتوبر، قرّرت محكمة الاستئناف الاتحادية في مانهاتن إمكانية مقاضاة بنك خلق. وذكر البنك في طعنه أمام المحكمة العليا "أن القرار يجيز أول محاكمة جنائية لمؤسسة ذات سيادة أجنبية في تاريخ العالم". وأضاف أن القرار يعرّض جهات أميركية مثل البحرية ووكالة المخابرات المركزية وبنك التصدير والاستيراد لملاحقة جنائية محتملة خارج البلاد، وأنها "مسألة وقت فقط" قبل أن تستهدف دول أخرى خصومها الدبلوماسيين. بدأت القضية في عام 2019، وتنظر فيها المحكمة العليا للمرة الثانية. ففي عام 2023، قالت المحكمة إن بنك خلق ليس محصنا من الملاحقة القضائية بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية الاتحادي لعام 1976، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام ما إذا كان البنك يستحق الحصانة بموجب القانون العام، استنادا إلى قرارات المحكمة وليس القوانين. ويقول بنك خلق إنه مملوك بنسبة 91.49 بالمئة لصندوق الثروة السيادي التركي. وتسبّبت هذه القضية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها خطوة "غير قانونية وقبيحة".


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
فضيحة البيجر 2.. كيف أوقفت المخابرات التركية شحنة أجهزة الموت قبل وصولها إلى بيروت؟
تمكنت الاستخبارات التركية من إحباط محاولة تهريب شحنة إلكترونية معدّلة تُستخدم في التفجير عن بُعد، كانت متجهة من إسطنبول إلى بيروت، وتستهدف 'عناصر من حزب الله'. ووفقاً لما كشفته منصة ODATV، فإن العملية جاءت بعد أيام قليلة فقط على الهجمات التي نُفّذت ضد الآلاف من عناصر حزب الله باستخدام أجهزة 'بيجر' معدّلة في بيروت، ما يعيد فتح ملف 'الاختراق الأمني' وسط تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء هذه العمليات، ومدى هشاشة البنية الاستخباراتية لحزب الله. وبحسب التقرير، فإن البلاغ الاستخباراتي التركي ورد بتاريخ 20 أيلول 2024، أي بعد أربعة أيام من عملية تفجير أجهزة البيجر الأولى في بيروت. ووفقاً للتقرير، تشير الوثائق إلى أن الشحنة وصلت من هونغ كونغ في 16 أيلول، عبر شركة SMT Global Logistics Limited التايوانية، وصرّح عنها رسميًا بأنها تحتوي على 'فرامات طعام'، وكان من المقرر شحنها إلى بيروت في 27 أيلول. لكن خلال عملية تفتيش دقيقة، اكتُشف أن الشحنة تتضمن 61 صندوقًا بوزن إجمالي 850 كلغ، تحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز Gold Apollo 924 R3 GP، و710 أجهزة شحن مكتبية، إضافة إلى معدات إلكترونية متنوعة بينها خلاطات يدوية ومحولات شبكات. التحقيقات الفنية أظهرت أن أجهزة النداء خضعت لتعديلات مريبة، حيث وُضعت مواد شديدة الاشتعال داخل أماكن البطاريات، ما يجعلها قابلة للتفجير عبر إشارات إلكترونية عن بُعد أو حتى عند حدوث تماس كهربائي. أما الأخطر، فهو ما أظهره التحقيق من صلات بين الشركة المصنّعة التايوانية Gold Apollo وشركة مجرية تُدعى Bac Consulting KFT، يُشتبه في أنها تعمل كغطاء لنشاطات استخباراتية في الشرق الأوسط. ونقلت المنصة التركية عن مصادر مطلعة قولها 'إن العملية نوقشت على مستوى رفيع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة اللبناني السابق نجيب ميقاتي خلال لقائهما في كانون الأول 2024، حيث عبّر ميقاتي عن تقديره للدور التركي في إحباط ما وصفه بـ'كارثة أمنية كانت ستشعل الداخل اللبناني مجددًا'. التفاصيل الجديدة تطرح علامات استفهام كبرى حول خطورة المسار الذي يسلكه 'حزب الله' أمنيًا، سواء لجهة الاستهداف الخارجي أو توريط الداخل في تصفية حسابات إقليمية معقّدة، خصوصًا بعد تصاعد الحديث عن اختراقات أمنية متزايدة ضمن بيئته الحاضنة.