
ريهام حجاج: انشغالي بالدراما أبعدني عن السينما
كشفت الفنانة المصرية ريهام حجاج أنها ستخوض تجربة سينمائية جديدة قريباً؛ تعكف على قراءة السيناريو والتحضير لها، مؤكدة أن الدراما شغلتها وأبعدتها عن السينما خلال الفترة الماضية.
وأوضحت في حوار لها مع «الشرق الأوسط»، أنها تُحضر لتقديم أحدث أعمالها السينمائية، خصوصاً أن «السينما عاودت الازدهار خلال الفترة الأخيرة»، لافتة إلى أنها قرأت سيناريوهات عدة خلال السنوات الماضية، لكن انشغالها درامياً جعلها تؤجل الخطوة قليلاً.
وعن مسلسلها «أثينا»، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، قالت إنه «نتاج أفكار متشابهة بيني وبين المؤلف محمد ناير؛ فقد أردنا تقديم عمل يحمل رسالة مهمة، وحرصنا على تقديم ذلك عبر توليفة فنية مشوقة ومثيرة».
وتعدّ حجاج المسلسل دعوة لعدم الإفراط في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، موضحة أن «فكرة العمل ورسالته قائمتان على الشباب، ولم يكن يصح تقديمها بعيداً عن أسلوبهم وتوجهاتهم؛ لذلك اعتمدنا على كثير من الفنانين الشباب».
الملصق الترويجي لمسلسل «أثينا» (الشركة المنتجة)
وقالت إن «المسلسل نجح بعيداً عن معطيات السوق المعتادة، فهو لم يتضمن أغنيات مهرجانات، أو ألفاظاً خارجة، بل اعتمد على فكرته ومضمونه فقط». وأضافت ريهام: «أعلم جيداً أن السوق لها متطلبات لا بد من توافرها، وعدم اعتمادنا عليها كان مجازفة، لكنني اكتفيت باقتناعي بما أقدمه، ويقيني بأننا سننجح لاجتهاد جميع الصناع في تقديم عمل يحترم عقلية المشاهد؛ لذلك لم أتخوف من تقديم فكرة (أثينا)، لأني نضجت وأرى العالم من زوايا مختلفة».
وأكدت الفنانة المصرية أنها داعمة للشباب في أعمالها بكل الطرق، وحريصة على تقديم فن هادف. وأوضحت أن «أثينا» كان يحكم على البشر، مثل بعض الناس على «السوشيال ميديا»، والذين يحكمون على غيرهم عبر منشورات وتعليقات سلبية تدمر الثقة بالنفس، وقد تؤدي أحياناً للتعاطي، وربما الانتحار.
وعن ظهورها من دون ماكياج في المسلسل، قالت إن شخصية «نادين»، لم تسمح لها بذلك، فهي صحافية استقصائية تواجه أحداثاً يومية، ولا تشغلها المظاهر.
قدّمت ريهام في المسلسل شخصية «نادين» بروح الصحافية المصرية التي تتابع وتشعر بحزن شديد على ما يجري في فلسطين، وتطمح لتحقيق العدالة الإلهية؛ حيث وجدت أن نقل وجهة النظر من خلال دوافع صحافي على أرض المعركة يرافقه شعور مغاير وطريقة سرد مختلفة.
وتتابع ريهام عبر حساباتها «السوشيالية»، مستجدات حرب غزة بشكل مستمر، ووصفت ما يحدث بالاغتيال الجماعي، موضحة أن «متابعتها للقضية الفلسطينية والتضامن معها ومشاركتها الأحداث عبر حساباتها تتفق مع العروبة والإنسانية».
الفنانة ريهام حجاج تستعد لتقديم عمل سينمائي (صفحتها على «فيسبوك»)
ووصفت الخطوة المقبلة بعد «أثينا»، بأنها «صعبة، خصوصاً بعد الإشادات التي حصدها المسلسل من الجمهور والنقاد»، وفق قولها. لافتة إلى أن التفكير المنظم سيجعلها في المقدمة، بجانب حرصها على اختيار ما يُشبه فنها وما تحب، حتى تترك إرثاً فنياً تفخر به أمام أبنائها وأحفادها.
ونوهت ريهام إلى أنها تحب تقديم الفن الهادف المغلف بالترفيه والتشويق، وأنها من الشخصيات التي لا تحب العيش لنفسها بل تُحب الاهتمام بالجميع، مؤكدة أن عملها وإنجازاتها العائلية أجمل ما في حياتها، فهي لا تُحبذ تكريس حياتها للفن، بل الأولوية لحياتها الأسرية.
وعن مواكبتها أحدث المستجدات في فن التمثيل، تقول: «أسافر إلى إيطاليا كل عام من أجل مقابلة أشخاص لهم علاقة بالصناعة لمواكبة العصر، كما أشاهد أعمالاً منوعة، وأحب التجديد والتطور في اختيار النص وأساليب الإخراج». وترفض ريهام التعبير المبالغ فيه بالتمثيل، وتقول: «أفضل التعامل مع الشخصية التي أجسدها بحب وأريحية ودون انفعالات زائدة».
وتحدثت ريهام عن حضورها حفل «جوي أووردز»، لأول مرة في العاصمة السعودية الرياض، وأكدت أن «هذا الحدث السنوي الرائع فرصة للقاء الزملاء وأهل الصناعة»، واصفة ما يحدث على أرض المملكة بأنه «غير مسبوق ويدعو للفخر».
ريهام حجاج قدمت العديد من الأعمال الدرامية (صفحتها على «فيسبوك»)
وعن تفكيرها في التمثيل المسرحي، قالت: «قدمت مسرحية مع الفنان محمد سعد في بداياتي وشعرت بسعادة بالغة، فالمسرح هو أهم أنواع الفنون وأجملها؛ لأننا نلتقي الجمهور وجهاً لوجه، ونشعر برد فعله مباشرة، لكنه يتطلب الالتزام المطلق، بداية من البروفات حتى ليالي العرض، وأنا لديَّ مشكلة تجاه الالتزام فلا أستطيع ترك عائلتي كثيراً؛ لذا تحتاج المسألة إلى تنظيم وقت فقط».
وأكدت الفنانة المصرية أنها لا تسير على خطى أحد، بل لها شخصية فنية مستقلة، وتحب الانفتاح في أعمالها، موضحة أن النجاح يكمن في القصة، وليس اسم النجم البطل؛ لذلك فهي ليست من أنصار «السيناريوهات التفصيل»، بل تفضل النص الجيد، والابتعاد عن السكون الفني والسير في خط واحد.
وفي ختام حديثها، كشفت ريهام أنها تطمح لتقديم شخصيات فنية متنوعة تضاف إلى رصيدها الفني، وأضافت: «أتمنى تكرار تجربة الشخصية الصعيدية، بعدما قدمتها قبل سنوات في مسلسل (يونس ولد فضة)، وكذلك تقديم كثير من الشخصيات الشعبية والكوميدية التي أديتها في بداياتي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
البدلة الكلاسيكية اختيار ليلى زاهر في أحدث ظهور بعد الزواج.. هل تبدو أكثر نضجا بتلك الصيحة؟
النجمة الشابة ليلى أحمد زاهر البالغة من العمر 21 عاما؛ خطفت الانتباه في أحدث ظهور لها عبر انستجرام، والذي يعد الظهور الأول منذ زواجها، من هشام جمال في شهر أبريل الماضي، واختارت ليلى أحمد زاهر في إطلالتها الجديدة الظهور ببدلة كلاسيكية، وهي الصيحة التي فضلتها أكثر من مرة مسبقًا وبعض من تلك المرات كانت تبدو فيها أكبر عمرًا من عمرها الحقيقي، فكيف كانت طريقة تنسيقها لها كل مرة؟ تفاصيل أحدث ظهور للنجمة ليلى أحمد زاهر بعد الزواج تألقت النجمة الشابة ليلى أحمد زاهر في أحدث ظهور لها بعد الزواج، بإطلالة أنيقة وكلاسيكية من توقيع Sandro Paris حيث ارتدت بدلة سوداء كلاسيكية مزدوجة الأزرار بتصميم أنثوي أنيق يبرز قوامها، فجاءت البدلة مكونة من سروال مريح وبليزر متوسط الطول بأكمام طويلة. ليلى أحمد زاهر وأكملت ليلى أحمد زاهر إطلالتها بحقيبة يد ذهبية صغيرة لامعة ذات مقبض معدني أنيق أضفت على الإطلالة لمسة فاخرة، وكانت تلك الإطلالة مناسبة للفنانة الشابة من حيث طريقة تنسيقها، كما أن تلك الصيحة من البدل الكلاسيكية تليق دائما بكافة الأعمار. احدث ظهور لليلى أحمد زاهر إطلالات كلاسيكية باللون الأسود بأسلوب ليلى أحمد زاهر النجمة ليلى أحمد زاهر يبدو وأنها تقع في غرام اللمسات الكلاسيكية التي غالبا ما نراها تسيطر على إطلالاتها في معظم الأوقات بالإضافة إلى عشقها للون الأسود، فقد ظهرت مؤخرا ببدلة كلاسيكية ولكن بتصميم عصري، واختارتها باللون الأسود من Norhan el shoura Designs مكونة من سروال بأرجل فضفاضة تزينها كسرات البليسيه، مع زينة الحلقات المعدنية، مع جاكيت مريح مغلق بحزام معقود حول الخصر، مزين كذلك عند الأكمام بنفس الحلقات المعدنية التي تمتد بجانب التصميم كذلك، ومع ذلك الستايل الشبابي الأنيق انتعلت ليلى حذاء مدبب باللون الأسود مع حقيبة يد مشابهة للبدلة، وقد جاءت تلك الإطلالة عصية وتلائم عمر النجمة الشابة. اناقة ليلى أحمد زاهر واعتمدت ليلى إطلالة مميزة من Temraza، عبارة عن جمبسوت باللون الأسود بتصميم كورسيه محدد للخصر، مع بنطلون بالأرجل الفضفاضة، ومميز بياقة منفصلة بيضاء مزينة بربطة عنق قصيرة، وكلمسة مميزة أرفق الزي بجاكيت قصير مزين بياقة رفيعة بيضاء مدببة الأطراف، وزينتها بأقراط ماسية وخواتم مرصعة، وتعتبر تلك الإطلالة عصرية أيضًا وناسبت قوام الفنانة الشابة. النجمة ليلى أحمد زاهر إطلالة عصرية بلمسة كلاسيكية باللون الأسود من توقيع Cherry mustafa اعتمدتها ليلى أحمد زاهر من قبل جاءت عبارة عن بجمبسوت أسود لامع بالكامل مزين بالترتر اللامع، وجاء التصميم بقصة ضيقة من الأعلى مع أكمام طويلة وسروال واسع يعزز من أنوثة القوام بأسلوب عصري راقٍ. ليلى أحمد زاهر باطلالة سوداء إطلالة كاجوال بسيطة بلمسات مميزة كلاسيكية على طريقة ليلى أحمد زاهر، التي نسقت في ظهور سابق إطلالة من ماريا بينو مكونة من بنطلون من الدنيم الغامق ذو الخصر العالي والأرجل الواسعة، مع توب أسود مزين بعقدة جانبية في الأسفل، ارتدت فوقه بليزر أنيق باللون الأسود، ميزته فتحات القلوب المحددة بشريط كريستالي عند الذراعين، وأخرى بديلة للجيوب. النجمة الشابة ليلى أحمد زاهر أبرز إطلالات ليلى أحمد زاهر بصيحة البدل من بين الإطلالات التي أطلت بها ليلى أحمد زاهر بصيحة البدل؛ كانت عندما ظهرت ببدلة زهرية من توقيع داليدا عياش، مكونة من ثلاث قطع، بداية من البنطلون الواسع ذو الخصر العالي، مع توب ذو فتحة ياقة مربعة مزين بالورود المتفتحة، يعلوه جاكيت مزينة عند الأكمام بفتحات تتوسطها الورود البارزة من الكشكش مع الجيوب الجانبية، وانتعلت مع بدلتها حذاء فضيا بنعل سميك، لكن أظهرتها تلك الإطلالة بعمر أكبر قليلًا عن عمرها الحقيقي. ليلى أحمد زاهر باطلالة وردية كام ظهرت ليلى أحمد زاهر بإطلالة ملفتة وجريئة حيث ارتدت بدلة مخملية باللون الأزرق الملكي بتصميم عصري مميز يضفي على حضورها لمسة من الفخامة والجرأة، وجاءت القصة الضيقة في الأعلى مع البنطال الواسع بينما أضفى نسيج القماش اللامع تحت الإضاءة لمعة راقية تعكس الثقة والأناقة، لكنها أيضًا بدت في عمر أكبر من عمرها. ليلى أحمد زاهر بظهور سابق كما أطلت أيضا ليلى بصيحة البدلة البيضاء ذات التصميم الهادئ من Mamzi، والمكونة من بنطلون واسع مع جاكيت أوفر سايز، بالياقة العريضة وخط الأزرار المزدوج مع الأكمام الواسعة، واختارت مع تلك البدلة التزين بمجوهرات ماسية مرصعة. ليلى أحمد زاهر معلومات عن ليلى أحمد زاهر ومن المعروف أن ليلى أحمد زاهر ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها التمثيلية عام 2008 وكانت تبلغ من العمر حينها خمسة سنوات، توالت أعمالها بعدها ما بين السينما والتلفزيون. عملت في (مسلسل آدم، ومسلسل الفتوة، مسلسل برة الدنيا، مسلسل في بيتنا روبوت) وغيرها من الأعمال التي نالت تفاعل الجمهور. الصور من حساب ليلى أحمد زاهر على انستجرام


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
مطارات الكلمات
في منتصف شهر مايو الجاري، أكملت عامًا كاملًا منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة الأسبوعية المتخصصة في مجال الطيران. عامٌ من التحليق بين غيوم الأفكار، ومن الهبوط اللطيف فوق السطور، عام سعيت فيه لأن يكون الطيران أكثر من وسيلة تنقل، بل عوالم تستحق أن تُروى ببساطة، وتُكتب بشغف، وتُقرأ بمحبة. قبل عام، تشرفت بالانضمام إلى «طاقم» عكاظ، الصحيفة التي لم تتنازل يومًا عن مكانتها في صدارة المشهد الصحفي السعودي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المقالة الأسبوعية مسؤولية وعي لا مجرد كلمات تُسطّر، وصارت هذه الزاوية نافذة حرصت أن يرى الناس من خلالها عوالم الطيران بما فيها من جمال وتعقيد، وما يحيط بها من غموض وفضاءات، نافذةٌ تشرح التفاصيل، وتقدّمها بروح الكاتب الذي يعيش النص والصوت. وعلى حد علمي فإن هذه المقالة المتخصصة بالطيران، هي الوحيدة من نوعها في الصحافة الخليجية وربما العربية. أجتهدتُ دائمًا كي لا يكون محتواها تكرارًا لما هو معروف أو اجترارًا لأخبار متاحة، وسعيت أن تمضي بخطٍ مختلف، يجمع التحليل العقلاني البعيد عن المبالغات، والفكر الذي لا يتسوّل الإثارة، وحرصتُ كلّ أسبوع على اختيار الزوايا والاقتراب من الأسئلة التي لا تُطرح كثيراً، ومحاولة إضاءة الكواليس التي لا يراها الجمهور، والقضايا التي تمس جوهر الصناعة. كتبت كل مقالة بدهشة طفل يرى الطائرة لأول مرة، وبهدوء خبير طوّحته المطارات. في مقالاتي، كنت أبحث عن القصة قبل الخبر وعن الإنسان بين الأرقام؛ لأن الطيران هو دمعة مودّع، وضحكة عائد، وفي الوقت نفسه رافعة اقتصادية وبوابة استثمار، ومسرح يومي لتفاصيل تشغيلية لا تنتهي. مرّ العام وكأنه رحلة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات. كتبت من صالات الانتظار المزدحمة ومن غرف الفنادق البعيدة، ومن مقاعد الطائرات المحلّقة، كتبت من قلب التجربة، لا من أطرافها وأنا الذي أمضيت ثلاثين عامًا في ممرات الطيران بين أصوات الطيارين وشاشات المراقبة وساحات الصحافة، وها أنا أجد نفسي كلما قرأت مقالتي في عكاظ أشعر بأنني أُقلع مع القارئ في فضاء من الكلمات، نتأمل معًا كيف يتقاطع الطيران مع الحياة. ولأن الرحلات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، سأظل وفيًا للطيران والكتابة، وللقارئ الذي يحوّل كل مقالة إلى مدرج يمتد نحو الأفق. سأواصل بمشيئة الله، بقلبي أولًا، ثم بضمير الكاتب الذي يؤمن أن الكلمات الصادقة قادرة على التحليق. سأكتب ما دامت في السماء سحابة، وعلى الأرض مطار، وفي القلب حنين لا يخبو لرحلة مقبلة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
«المشروع x»... مغامرة سينمائية تكشف أسرار الهرم الأكبر
افتتح الفيلم المصري «المشروع x» الذي تدور قصته حول أسرار الهرم الأكبر، موسم أفلام «الأضحى والصيف» بعرض خاص، الأحد، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وبحضور لافت لنجوم الفن مدت «السجادة الحمراء» أمام المسرح الكبير لاستقبال فريق الفيلم، كريم عبد العزيز، وياسمين صبري، وإياد نصار، وعصام السقا، وأحمد غزي، ومصطفى غريب، والفنان ماجد الكدواني الذي يشارك ضيف شرف، والمؤلف والمخرج بيتر ميمي، وبالإضافة إلى ذلك حضر العرض مجموعة من ألمع نجوم الفن المصري ومن بينهم، عمرو دياب، ومحمد حماقي، ومحمود العسيلي، وإلهام شاهين، وليلى علوي، ودرة، وعمرو سعد، وبيومي فؤاد، وماجد المصري، وأحدث عروسين في الوسط الفني ليلى زاهر وهشام جمال، مع أحمد زاهر وابنته ملك، كما حضر العرض المخرج محمد عبد العزيز والد الفنان كريم عبد العزيز، والمخرج رامي إمام مع ابنيه. عدد كبير من نجوم الفن حضروا العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة) وقال الفنان كريم عبد العزيز في تصريحات صحافية قبل عرض الفيلم إنه فخور بأن يكون جزءاً من هذه التجربة الجديدة التي قدم من خلالها شخصية لم يؤدها من قبل، وإنه تحمس للفكرة منذ أن حكى له عنها المخرج بيتر ميمي، موضحاً أن «القصة تعتمد على تاريخنا الفرعوني وحضارتنا التي تتضمن مخزوناً كبيراً يستحق أن نرويه»، وكشف أن تصوير الفيلم استغرق نحو 9 أشهر، بذل خلالها فريق العمل جهداً كبيراً لتصوير مجموعة من مشاهد «الأكشن»، وأنه تدرب على الغوص من أجل تصوير بعض المشاهد، متمنياً أن يحظى العمل بإعجاب الجمهور. ووصفت الفنانة ياسمين صبري تقديمها مشاهد أكشن لأول مرة بأنها تجربة مهمة مثلت لها تحديات كبيرة، مؤكدة في تصريحات صحافية على هامش العرض أنها تعلمت قيادة الدراجات البخارية والغطس تحت الماء. وشهد العرض الخاص فقرة غنائية للمطربة ريهام عبد الحكيم، قدمت خلالها أغنية «بحلم معاك» للفنانة نجاة الصغيرة، التي يفتتح الفيلم بمقطع منها، كما تتكرر موسيقاها في مشاهد أخرى. كريم عبد العزيز على «الرد كاربت» في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة) من جانبها، وجهت الفنانة إلهام شاهين التهنئة لكل فريق الفيلم، وكتبت عبر حسابها بـ«فيسبوك»: «برافو للجميع، فيلم أكشن بمستوى عالمي»، وكتبت المنتجة والمؤلفة مها سليم: «ألف مبروك لصناع الفيلم، عمل ضخم ومشرّف لنا جميعاً». وفي الفيلم يفقد عالم المصريات «يوسف الجمال»، الذي يقوم بدوره كريم عبد العزيز زوجته «شمس» هنا الزاهد، بعد أن تتعقبها جهة معادية لأبحاثهما التي تتعلق بالهرم الأكبر، ويزج بيوسف في مستشفى الأمراض العقلية بتهمة قتل زوجته، وتعتقد طفلتهما أمينة أن والدها هو من تسبب في موت أمها، لكن «آسر» الذي يؤدي دوره إياد نصار يتمكن من اختطافه من المستشفى ويعقد معه صفقة ليصحبه في رحلته لاكتشاف أسرار الهرم الأكبر. بعدها يخوض العالم المصري رحلة الموت التي يحيطها الخطر في كل مكان، وترافقه محترفة الغوص «مريم» التي تجسد شخصيتها ياسمين صبري، وتبدأ الرحلة بثلاثتهم، وينضم إليهم «مورو» الذي يقوم بدوره أحمد غزي، وهو شقيق «مريم» الذي يقيم بإيطاليا كما ينضم لهم الفنان مصطفى غريب، ويلتقي يوسف بـ«عاطف» الذي يجسد دوره كريم محمود عبد العزيز، وتطاردهما الشرطة الإيطالية، وفي السلفادور يخوضون رحلة غوص للبحث عن بقايا السفينة الغارقة، ومن ثم يعودون للقاهرة ليكتشفوا سراً خطيراً يؤكد صدق أبحاثهم. ياسمين صبري بطلة فيلم «المشروع x» (الشركة المنتجة) الفيلم الذي سيتم طرحه بدور العرض يوم 21 مايو (أيار) الحالي يقدم مشاهد أكشن بارعة بإيقاع لاهث، حيث يقفز كريم عبد العزيز بمهارة من الطائرة إلى القطار ومنه إلى السيارة، واعتمد سيناريو الفيلم سرداً غير تقليدي، وهو ما يقول عنه المؤلف أحمد حسني، الذي شارك المخرج كتابة السيناريو والحوار، إن «بيتر ميمي أراد أن نقدم سرداً مختلفاً، ونجرب أشياء جديدة عكس المعتاد، وقد عملنا على السيناريو طوال 6 أشهر». وعن الاكتشاف الذي انتهي إليه الفيلم يضيف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «فكرة أن الهرم الأكبر ليس مجرد مقبرة تعد نظرية مطروحة، ولكن لم يثبت صحتها حتى الآن، وقد اختار الفيلم أن يسلط الضوء عليها ليثير نقاشاً حول أسرار الأهرامات والحضارة الفرعونية». ويرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن «المخرج والمؤلف بيتر ميمي قدم نوعاً من الإبهار البصري الذي أتاحته له الميزانية الضخمة، وفي الوقت نفسه أجاد مسك الخطوط الدرامية والأداء التمثيلي، لذا استطاع ضبط إيقاع الفيلم بشكل جيد جداً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «يقوم الفيلم على فرضية غير مثبتة تاريخياً، لكنه تطرق إليها بشكل فني ممتع». وخلص الناقد المصري إلى أن فيلم «المشروع X» سيكون الحصان الرابح خلال الموسم الصيفي لعروض الأفلام في مصر، وأردف أن «كريم عبد العزيز من أبرز نجوم الصف الأول في السنوات الأخيرة، والنجم الوحيد (في رأيي) الذي يجمع في موهبته بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا».