
تكريم إمام مسجد الخالدين بسفاجا كإمام مثالي على مستوى البحر الأحمر
في احتفالية مهيبة نظّمتها مديرية أوقاف البحر الأحمر صباح اليوم الإثنين الموافق 23 يونيو 2025، وتحت رعاية معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وبتوجيهات داعمة من الوزارة لتكريم النماذج المتميزة في مختلف قطاعات العمل الدعوي والإداري، تم منح فضيلة الدكتور عبد الناصر محمد مغربي – إمام وخطيب مسجد الخالدين بمدينة سفاجا – لقب الإمام المثالي على مستوى محافظة البحر الأحمر.
وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لعطائه المتميز في مجال الخطابة والدعوة، وتميزه الملحوظ في أداء خطب الجمعة التي تتسم بالعلم والوسطية والروح الدعوية الأصيلة، إلى جانب تواصله الفعّال مع المصلين، وحرصه الدائم على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر الرشيد.
كما أشار فضيلة الشيخ رمضان يوسف – مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر – إلى أن اختيار الدكتور عبد الناصر لهذا التكريم جاء بعد متابعة دقيقة لأدائه، ومشاركته البارزة في إنجاح مشروع صكوك الأضاحي الذي تتبناه وزارة الأوقاف، حيث كان من أكثر الأئمة مشاركة في توعية الجماهير بأهمية المشروع من الناحية الشرعية والاجتماعية، ما ساهم في توسيع رقعة المشاركة المجتمعية، وتحقيق أهداف المشروع على مستوى المحافظة.
وأكد فضيلته أن هذا التكريم يأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف بضرورة دعم الكفاءات وتحفيز النماذج القدوة التي تمثل صورة مشرّفة للدعوة الإسلامية الوسطية.
وفي ختام الحفل، توجه الدكتور عبد الناصر مغربي بالشكر والتقدير لمعالي الوزير وللقيادات الدعوية بالمحافظة، مؤكدًا أن هذا التكريم وسام شرف ودافعٌ لبذل المزيد من الجهد في خدمة الدعوة وخدمة بيوت الله، سائلًا الله التوفيق والسداد للجميع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 دقائق
- مصرس
«البحوث الإسلامية» في اليوم الدولي للأرامل: إنصافهنَّ واجب دِيني ومجتمعي
أكد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أن قضية الأرامل جزء لا يتجزأ مِنَ العدالة الإنسانية والكرامة البشرية، وأن تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعد خللًا أخلاقيا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر. وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أن الدين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذرية في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارة إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.وشدد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدعم والتمكين.اقرأ أيضا| a href=" title="غدًا.. "البحوث الإسلامية" يعقد اللقاء ال18 مِن فعاليَّات مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد) "غدًا.. "البحوث الإسلامية" يعقد اللقاء ال18 مِن فعاليَّات مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد)ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
أمينة الفتوى تكشف عن شوق النبي لمكة بعد الهجرة وبكائه ودعائه للمدينة
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى المدينة واستقر بها، كان كلما جاءه أحد من أهل مكة يجلس معه ويسأله عن أخبار مكة، ويقول له: 'احك لي عن مكة'، مشيرة إلى أنه من بين هذه المشاهد، جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي أبان بن سعيد، وكان قد قدم لتوه من مكة، فسأله النبي عن أحوالها، فحدثه أبان عن مكة وثمارها وخضرتها، وأنه تركها وهي عامرة بالخير، فاغرورقت عينا النبي صلى الله عليه وسلم بالدموع، وقال: "دع القلوب تقر"، أي أن قلبه لم يتحرك شوقًا لأي شيء قدر شوقه لوطنه. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'حواء'، والمذاع عبر فضائية 'الناس'، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش في المدينة وبدأ يدعو لها، فقال: "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة"، وبقي طوال حياته في المدينة على أمل العودة إلى وطنه مكة، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ترحابًا كبيرًا عند قدومه إلى المدينة، وبدأ يتعلق بها، حيث توافرت له فيها نعمة الوطن والاستقرار والأمن والأمان. الله عز وجل قرن بين قتل النفس وفراق الوطن وتابعت أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب المدينة وأحب أهلها، ودفن فيها، وقد استقبله أهلها بأفضل وسائل المعاملة، مؤكدة أن حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة كان شبيهًا بحبه لمكة، مشيرة إلى أنه عند الحديث عن حب الوطن لا بد من التذكير بمعنى جميل ورد في القرآن الكريم، حين قال الله عز وجل: "وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ "، موضحة أن المفسرين ذكروا أن الله عز وجل قرن بين قتل النفس وفراق الوطن، في إشارة إلى أن فراق الوطن من أشد ما يؤلم الإنسان بعد القتل.


بوابة ماسبيرو
منذ 18 دقائق
- بوابة ماسبيرو
تعرف على خير خصال الإسلام
أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الصَّحابةُ رضوان اللهُ عليهم أجمعين كانوا حَريصين على سؤال النبي صلَّى الله عليه وسلم ، والتعرف على كل ما ينفعهم في أمور دينهم ، ويقربهم من الله تعالى . وفي هذا الصدد ، تطرق البرنامج لحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قال : "قالوا يا رَسولَ اللَّهِ : أيُّ الإسْلَامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسَانِهِ، ويَدِهِ". وتابع البرنامج : روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟ قال : "تطعم الطعامَ، وتقرأ السلامَ، على من عرفتَ ومن لم تعرف". وأوضح البرنامج أن الإمام النووي رحمه الله ، قال : قال العلماء رحمهم الله : قوله : أي الإسلام خير ؟ معناه أي خصاله وأموره وأحواله . قالوا : وإنما وقع اختلاف الجواب في خير المسلمين لاختلاف حال السائل والحاضرين. يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.