logo
فولفو تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة

فولفو تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة

الوئام٠٥-٠٥-٢٠٢٥

تعول شركة فولفو على الذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة السلامة الخاصة بها.
وبفضل التعاون مع شركة نفيديا الأمريكية المتخصصة في الحوسبة والذكاء الاصطناعي قامت الشركة السويدية بتركيب العديد من المستشعرات في سياراتها الكهربائية؛ حيث تقوم هذه المستشعرات بجمع المعلومات عن السيارة بأكملها.
وفي الوقت نفسه تتيح منصة حوسبة وضع هذه البيانات في سياقها في الوقت الفعلي، وهو ما يساعد على تحسين أنظمة السلامة باستمرار.
وفي الخطوة التالية يتم تلخيص هذه البيانات بواسطة تقنيات مختلفة، ومنها تقنية 'Gaussian Splatting'، والتي يتم فيها جمع العديد من الصور لنفس الموقف من زوايا مختلفة لإعادة بناء المشهد بدقة ثلاثية الأبعاد، وهو ما يساهم في فهم أسباب الحوادث بصورة أفضل، ومن خلال التحليل المفصل للعديد من الحوادث يمكن استخلاص النتائج ومنع تكرار الحوادث.
ويمكن مواصلة تطوير هذه التقنية من خلال التعاون مع شركة Zenseact، التي أسستها فولفو لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي وتطوير بيئات افتراضية من أجل اختبار سيناريوهات مختلفة.
وبينما كانت المعلومات محدودة قبل عدة سنوات، ويصعب معالجتها، فإنه يمكن حاليا تعديل بيئة المحاكاة وتغيير عدد مستخدمي الطريق وسلوكياتهم، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، وبالتالي فإن النظام يتيح التعرف على آلاف من السيناريوهات النادرة وغير المسبوقة.
جدير بالذكر أن شركة فولفو بدأت منذ حقبة السبعينيات من القرن الماضي في جمع أكبر قدر ممكن من البيانات حول حوادث المرور؛ حيث قامت الشركة السويدية آنذاك بقياس آثار الكبح في مواقع الحوادث، بالإضافة إلى جمع المعلومات من تقارير الحوادث وإرسال مهندسين لتحليل السيارات المتعرضة للضرر في مواقع الحوادث.
وقد تمكنت شركة فولفو من خلال المعلومات، التي تم جمعها، من تطوير العديد من الأنظمة المبتكرة مثل، نظام الحماية من إصابات الرقبة WHIPS، ومع بداية الألفية الجديدة بدأت الشركة السويدية في تزويد سياراتها بمستشعرات لتحليل الحوادث بشكل أكثر دقة حتى تتمكن من فهم أسبابها بصورة أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟
الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟

مع التقدم التقني السريع أصبح كل شىء ممكن وبدأ الخيال العلمي يتحول إلى حقيقة، حتى أن سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم تجاوز حدود الأرض وامتد إلى الفضاء الذي يعتبر مجالاً تنافسيًا بين الصين والولايات المتحدة. نقلة نوعية بدأت الصين في إطلاق أقمار صناعية لشبكة حاسوبية عملاقة في الفضاء، في نقلة نوعية ستسمح بالحوسبة دون قيود، وستجنب الحاجة لأنظمة التبريد المكلفة التي تتطلبها الحوسبة القائمة على المحطات الأرضية، مما يوفر أيضًا مزايا عسكرية محتملة في حالة نشوب صراع. الحوسبة النجمية في الرابع عشر من مايو، أعلنت الشركة المملوكة للدولة "علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية" إطلاق 12 قمرًا صناعيًا من مركز جيتشوان إلى المدار المحدد مسبقًا، موضحة أن كوكبة أقمار الحوسبة الفضائية - التي طورتها "غوشينغ للفضاء" - تعد الأولى في برنامج "ستار كومبيوتنج" أو "الحوسبة النجمية" التابع لشركة "إيه دي إيه سبيس". الخيال العلمي أصبح واقع هذا البرنامج جزء من مشروع "كوكبة الحوسبة ثلاثية الأجسام" المستوحى من روايات الخيال العلمي "مشكلة الأجسام الثلاثة" للكاتب الشهير "ليو سيكسين" التي باعت ملايين النسخ حول العالم وحازت العديد من الجوائز والتي تبدأ بقصة جريمة قتل غامضة معاصرة وتتطور تدريجيًا إلى تواصل مع كائنات فضائية. تتضمن الخطة إطلاق 2800 قمر صناعي سيتم ربطها معًا بما يساعد البلاد على الريادة في تشييد بنية تحتية عالمية للحوسبة الفضائية تتخطى حدود مجال الذكاء الاصطناعي من الأرض للفضاء، إذ تعالج البيانات مباشرة في الفضاء مما يقلل من الاعتماد على البنية التحتية للحوسبة الأرضية. مزايا بيئية يرى "جوناثان ماكدويل" عالم الفلك من جامعة "هارفارد" أنه يمكن لمراكز البيانات المدراية استخدام الطاقة الشمسية وإشعاع حرارتها إلى الفضاء، مما يقلل من احتياجات الطاقة والبصمة الكربونية، مشيرًا لإمكانية تنفيذ كل من الولايات المتحدة وأوروبا مشاريع مماثلة مستقبلاً. لكن لا يزال العدد صغيرًا مقارنة بشبكة اتصالات "ستارلينك" التابعة للأمريكية "سبييس إكس"، إذ تمتلك شركة الملياردير "إيلون ماسك" أكبر كوكبة أقمار صناعية في العالم والتي تجاوز عددها 6750 قمرًا صناعيًا بنهاية فبراير، وقد يزداد عددها إلى أكثر من 30 ألف قمر صناعي. ذلك المشروع الضخم بإمكاناته الهائلة هو جزء من مساعي الصين الأوسع للريادة العالمية في البنية التحتية للحوسبة الفضائية مما لها من آثار اقتصادية وعلمية وعسكرية محتملة، ويتيح اغتنام الفرص في هذه الصناعة المستقبلية، ويفتح آفاقًا جديدة للمنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فهل ينقل الحرب بين أكبر اقتصادين في العالم إلى ساحة جديدة؟

تعرف على طريقة الاستفادة من هذه الميزة
تعرف على طريقة الاستفادة من هذه الميزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تعرف على طريقة الاستفادة من هذه الميزة

استسلمت "أبل" لخدمة خارجية أخرى على نظام iOS، وهذه المرة هي خدمة " غوغل" للترجمة. بعد أن أوضحت تقارير أن "أبل" تستعد للسماح للمستخدمين باختيار مساعدين صوتيين آخرين بدلاً من "سيري"، تلقى تطبيق "غوغل" للترجمة لأجهزة آيفون وآيباد اليوم تحديثًا يتيح للمستخدمين تعيينه كمترجم افتراضي على أجهزة iOS. عندما تم إصدار نظام iOS 18.4 في أبريل، أُضيفت لأول مرة ميزات تخصيص تطبيقات خارجية لخدمات مختلفة، مثل التنقل والتصفح والبريد الإلكتروني، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". والآن، تنضم الترجمة إلى هذه المجموعة، مما يمنح المستخدمين خيارات وحرية أكبر لاختيار خدماتهم الافتراضية على أجهزة آيفون وآيباد. حتى هذه اللحظة، كان على مستخدمي iOS استخدام تطبيق الترجمة المدمج دون خيار التبديل إلى أدوات الترجمة الأساسية، مثل طلبات "سيري" والنوافذ المنبثقة النصية، وما إلى ذلك. كان لا يزال بإمكان المستخدمين استخدام ترجمة "غوغل"، ولكن كتطبيق منفصل، غير مدمج في نظام التشغيل. خطوات جعل ترجمة "غوغل" خدمة افتراضية في آيفون مع هذا التحديث، يمكن لمستخدمي آيفون وآيباد الآن تعيين ترجمة "غوغل" كخدمة ترجمة افتراضية. إليك كيفية القيام بذلك: قم بالانتقال إلى تطبيق الإعدادات > التطبيقات > التطبيقات الافتراضية > الترجمة، واختر ترجمة "غوغل". ويرجع الدافع الرئيسي وراء هذه التغييرات هو اللوائح والمتطلبات الإلزامية، خاصةً من الاتحاد الأوروبي، على الأجهزة والبرامج المُباعة داخل حدود أوروبا. على سبيل المثال، يُلزم قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الشركات بمنح المستخدمين مزيدًا من الخيارات والتحكم في أجهزتهم، وحرية اختيار التطبيقات الافتراضية للمهام الأساسية مثل التصفح والمراسلة والتنقل والترجمة. تُعدّ الاستعدادات المزعومة لمنح مستخدمي iOS القدرة على التخلي عن "سيري" لصالح مساعدين ذكيين آخرين جزءًا من استراتيجية "أبل" لتجنب أي عقوبات تنظيمية من الاتحاد الأوروبي. وكان التغيير الأبرز الذي اضطرت "أبل" إلى إجرائه للامتثال لهذه اللوائح هو التحول من منفذ Lightning إلى USB-C في عام 2024. قد يرى البعض أن هذا الضغط من الاتحاد الأوروبي على شركات مثل "أبل" و"غوغل" وغيرهما من الشركات الكبرى أمرٌ سلبي، لكن الهدف من كل ذلك هو حماية المستهلك ومنحه خياراتٍ أوسع. من جهة، يمكن للمستخدمين الاستمرار في استخدام "سيري" أو خدمات الترجمة الخاصة بشركة أبل إذا كانوا راضين عن أدائها. ومن جهة أخرى، وهو التوجه السائد في بعض الحالات، يمكنهم اختيار خيارٍ أفضل دون البقاء حبيسين منظومة خدمات "أبل". لطالما اشتكى الناس من ضعف أداء "سيري" لسنوات، وينطبق الأمر نفسه على خيار الترجمة المدمج في نظام iOS. الآن، أصبح بإمكانهم الانتقال إلى ترجمة "غوغل" وهو خيار أفضل بلا شك، وقريبًا سيتوفر الخيار نفسه للمساعدين الصوتيين على نظام iOS.

"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي
"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "جروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار "جروك" جدلا خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، وهو خطأ عزته شركة "إكس إيه آي" التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضا منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إلى "تعديل غير مصرح به". وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى "نسعى جاهدين من أجل الحقيقة". وأضاف "ستكون هناك أخطاء دائما، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جدا لسلامة الذكاء الاصطناعي". ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ"جروك" إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على "أزور"، أخبارا سارة لشركة "أوبن أيه آي"، الشريك الرئيسي لـ"مايكروسوفت" في هذه التكنولوجيا. أطلقت "أوبن أيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها "تشات جي بي تي" في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصا بفضل استثمار "مايكروسوفت" بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار "أوبن أيه آي" في منصة "إكس" وفي القضاء، متهما إياها بأنها "انتهكت" عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في 2015، لكنه استقال منها بعد 3 سنوات بسبب خلافات جوهرية. سجّل الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أيه آي" سام ألتمان مداخلة في مؤتمر "مايكروسوفت"، وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج "جروك" مُتاحة على "أزور أيه آي فاوندري"، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج "ديب سيك" و"ميسترال" و"ميتا". وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها "فاوندري". وقال: "كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة"، مضيفا "أزور أوبن أيه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة". وتابع "يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ جروك المُبتكر من شركة إكس أيه آي سيُضاف إلى أزور". وكشفت "مايكروسوفت" النقاب أيضا عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على "جيت هاب"، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ"مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي" أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت "مايكروسوفت" حديثا موجة جديدة من عمليات الصرف. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت "أقل من 3%" من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. عادة ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقا بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة. تركز نبرة "جروك" على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة "أوب أيه آي" متملق جدا، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار "جروك" خلال الأسبوع الفائت إلى "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا ردا على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يظهر الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب إفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن "منشئيه في إكس أيه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع". وكان إيلون ماسك المولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم سابقا قادة البلاد بـ"تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا". وفي بيان لها، أشارت "إكس أيه آي" إلى "تعديل غير مصرح به" لـ"جروك" دفعه إلى إعطاء إجابات "تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية لشركة إكس أيه آي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store