
قيمة العلامة التجارية لرونالدو وصلت إلى 850 مليون يورو
أكدت دراسة حديثة صادرة عن المعهد البرتغالي للإدارة والتسويق أن العلامة التجارية الخاصة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر، وصلت إلى قيمة مالية قياسية بلغت 850 مليون يورو خلال عام 2025.
وأوضحت صحيفة «آس» الإسبانية أن هذه القيمة تم احتسابها استناداً إلى تحليل 28 مؤشراً موزعاً على 6 محاور رئيسية، هي «العائدات المالية، الظهور الإعلامي، التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، الإنجازات الرياضية، التأثير المجتمعي، الانتشار العالمي».
ويُعدّ رونالدو، بحسب فابيو وولف، الشريك المؤسس لشركة «وولف سبورتس» والمتخصص في التسويق الرياضي، أعظم ظاهرة تسويقية في تاريخ كرة القدم ، وأشار إلى أن ما يتمتع به من موهبة وانضباط وصورة ذهنية قوية واستراتيجية جعله يتربع على قمة التسويق الرياضي عالمياً.
ووفقاً للدراسة، يحقق كريستيانو ما يزيد عن 200 مليون يورو سنوياً من عقده مع نادي النصر، إضافة إلى أكثر من 150 مليون يورو سنوياً من عقود إعلانية مع علامات تجارية عالمية مثل «نايكي» و«لويس فويتون» و«تاغ هوير».
وعلى صعيد وسائل التواصل الاجتماعي، يُعدّ رونالدو الشخصية العامة الأكثر متابعة في العالم، حيث يبلغ عدد متابعيه أكثر من مليار عبر مختلف المنصات.
وأضافت «آس» أن رونالدو يولّد ما معدله أكثر من 22 مليون خبر إعلامي سنوياً حول العالم، كما يُبحث عنه أكثر من 187 مليون مرة سنوياً عبر محرك البحث «غوغل»، ويُذكر اسمه في أكثر من 4000 كتاب على موقع «أمازون»، إلى جانب وجوده في أكثر من 63 ألف دراسة علمية منشورة.
وعلى المستوى الاستثماري، دخل رونالدو في شراكات متعددة، منها استثمار في منصة «كرونو 24» الألمانية المختصة في بيع الساعات الفاخرة، ومجموعة «كونفينا ميديا» الإعلامية البرتغالية، إلى جانب امتلاكه حصة في شركة «فيستا ألِغري أتلانتيس» المتخصصة في صناعة الخزف والبورسلان.
كما يملك قناة على موقع «يوتيوب» تُدعى «يو آر كريستيانو»، يتابعها أكثر من 74 مليون مشترك، وقد استخدمها مؤخراً لنقل مباشر لنهائيات بطولة «بريمير بادِل بي 1» التي أُقيمت في الرياض، ووصل البثّ إلى أكثر من 130 دولة حول العالم.
واختتمت صحيفة «آس» تقريرها بالتأكيد على أن تأثير كريستيانو رونالدو لم يعد مقتصراً على كرة القدم فقط، بل أصبح نموذجاً فريداً للرياضي الذي يحسن استثمار شهرته ونجاحه الرياضي في بناء علامة تجارية عالمية، تدرّ عليه عشرات الملايين من اليوروهات سنوياً، وتجعله من أكثر الرياضيين نفوذاً وتأثيراً في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 7 ساعات
- رواتب السعودية
مجموعة فولكس فاجن تفكر في بيع شركة Italdesign
نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: علي احمد 2025-05-22T21:45:51+00:00 السيارات – قد تبيع مجموعة فولكس فاجن Italdesign – إيتال ديزاين أو تبحث عن شريك جديد، في إطار سعيها لإعادة هيكلة عملياتها في ألمانيا. ويبحث تكتل صناعة السيارات عن سبل لتعزيز موارده المالية في ظل المنافسة المتزايدة من العلامات التجارية الأخرى، وخاصةً الصينية. وقد يساعد بيع Italdesign في توفير أموال قيّمة يمكن استخدامها في تطوير طرازات جديدة وجذابة. وتأسست شركة Italdesignعام ١٩٦٨ تحت اسم 'ستودي إيطاليانا رياليزازيوني بروتوتيبي' على يد المصممين الشهيرين جيورجيتو جيوجيارو وألدو مانتوفاني. في عام ٢٠١٠، استحوذت أودي على ٩٠.١٪ من أسهم دار التصميم مقابل مبلغ لم يُكشف عنه. في عام ٢٠١٥، استقال جيوجيارو من الشركة، وباع أسهمه المتبقية إلى أودي. ويُدرك ممثلو نقابتي فيوم (Fiom) وفيم (FIM Cisl) العماليتين أن أودي تُدرس إمكانية بيع Italdesign، أو قد تبحث عن شريك لها. وعلمت رويترز أن مجموعة فولكس فاجن قد تلقت بالفعل أربعة أو خمسة عروض اهتمام بالشركة، ولكن لا يُعتقد أنها مهتمة ببيعها إلى منافس أو مجموعة مالية. وقد التقى مسؤولو النقابة بإدارة Italdesign في وقت سابق من هذا الأسبوع مع تكثيف المحادثات. ووفقًا لجياني مانوري من نقابة فيوم، كُلِّفت إدارة Italdesign بإيجاد مشترٍ. قد تستغرق هذه العملية عدة أشهر. في هذه الأثناء، يُعتقد أن أودي تُجري عملية تدقيق نافية للجهالة لإعداد الشركة لخطواتها التالية. وتوظف Italdesign حاليًا حوالي 1350 شخصًا، معظمهم في تورينو. وقد حققت الشركة 332 مليون يورو أي حوالي 374 مليون دولار العام الماضي، ووفقًا لمانوري، فهي تُحقق أرباحًا. وتواجه علامة فولكس فاجن التجارية نفسها تحدياتها الخاصة. في أواخر العام الماضي، أعلنت الشركة عن خطط لخفض أكثر من 35 ألف وظيفة في جميع أنحاء ألمانيا وخفض الطاقة الإنتاجية في البلاد. وهي تستهدف بذلك توفير ما يصل إلى 15 مليار يورو أي 15.6 مليار دولار سنويًا. المصدر: السيارات


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- الاقتصادية
رئيس الوداد لـ "الاقتصادية": نرحب برونالدو دون شروط مالية ضخمة .. لو الفرصة 1 بالمليار
قال هشام آيت منا رئيس نادي الوداد المغربي، إن ناديه على استعداد لفتح أبوابه أمام كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، إذ رحب النجم البرتغالي دون شروط مالية ضخمة. وأضاف آيت منا في تصريحات خاصة لـ 'الاقتصادية': "من المستحيل تحمل نفس قيمة راتب رونالدو الحالي مع النصر (نحو 16مليون يورو شهريا)، لكن أهلًا به إذا أراد الانضمام إلينا في كأس العالم للأندية لأننا نعرف أنه نجم ليس هدفه حصد الأموال فقط". رئيس النادي المغربي، أشار إلى أن : "إذا كانت لدينا فرصة 1 بالمليار للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية، فسنتحرك من أجلها". ويٌعد الوداد المغربي أو نادٍ يرحب رسميا بفكرة مشاركة رونالدو في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل. كانت تقارير صحافية، أشارت مؤخرًا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يرغب في مشاركة رونالدو في كأس العالم للأندية وقد ينضم النجم البرتغالي لأحد الأندية المشاركة بصفة مؤقتة حتى نهاية البطولة، لكن يٌستبعد وجود الهلال ضمن الأندية التي يمكن أن ينضم إليها الدون. وينتهي عقد رونالدو مع النصر بنهاية الموسم الجاري، ويتقاضى اللاعب 200 مليون يورو سنويًا كأغلى راتب في تاريخ كرة القدم. وشارك رونالدو مع النصر في 40 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، سجل 34 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة، وتقدر قيمته التسويقية بـ12 مليون يورو. ويوجد الوداد المغربي في مجموعة نارية بكأس العالم للأندية 2025، تضم أندية مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خصص جائزة مالية إجمالية قدرها مليار دولار أمريكي لبطولة كأس العالم للأندية، إذ سيحصل البطل على 125 مليون دولار، بينما سيحصل الوداد المغربي على مكافأة قدرها 9.55 مليون دولار، وهي نفس المكافأة التي سيحصل عليها الهلال السعودي.


Asharq Business
منذ 15 ساعات
- Asharq Business
انخفاض طلبات إعانة البطالة الأميركية إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
انخفضت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع، مما يُعزز الأدلة على استمرار قوة سوق العمل في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية. أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس انخفاض الطلبات الأولية بمقدار 2000 طلب لتصل إلى 227 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 17 مايو، وهو ما يتماشى تقريباً مع التوقعات. وتشمل هذه الفترة أسبوع المسح الحكومي لتقرير التوظيف الشهري. ارتفعت الطلبات المستمرة، وهي مؤشر على عدد الأشخاص الذين يتلقون الإعانات، إلى 1.9 مليون في الأسبوع السابق. يشير مستوى طلبات إعانة البطالة إلى أن الشركات مرتاحة نسبياً لمستويات التوظيف، على الرغم من تزايد القلق بشأن الرسوم الجمركية، والآثار المترتبة على إجراءات إدارة ترمب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. التجارة تضغط على سوق العمل في حين تراجعت الإدارة عن بعض الرسوم الجمركية، لا يزال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، يرى أن السياسة التجارية يٌرجح أن تفرض ضغوطاً على سوق العمل. وقال موساليم في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء: "بشكل عام، يُرجح أن تكبح الرسوم الجمركية النشاط الاقتصادي، وتؤدي إلى مزيد من الضعف في سوق العمل". أعلنت العديد من الشركات الكبرى مؤخراً عن خفض للوظائف، بما في ذلك شركتا "نايكي" و"أمازون". كما أعلنت المدارس والشركات التي فقدت تمويلها من الحكومة الفيدرالية عن عدد من عمليات التسريح، بما في ذلك جامعة كولومبيا. ارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع للطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة، وهو مقياس يُساعد على تخفيف حدة التقلبات، إلى 231,500 طلب، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر. قبل التعديل في ضوء العوامل الموسمية، انخفضت الطلبات الأولية أيضاً الأسبوع الماضي، بقيادة ولايتي ميشيغان وفرجينيا.