
«جاز بالعربي»... مزيج ممتع في حديقة الشهيد
شهدت حديقة الشهيد أمسيتين موسيقيتين حملتا عنوان «جاز بالعربي»، ومزجتا بين ألحان الجاز والإيقاعات العربية المعاصرة، حيث استمتع محبو هذا النوع من الفنون بتجربة مميزة.
الأمسيتان، اللتان كانتا أولى فعاليات شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني والمسرحي لهذا العام، أقيمتا يومي 5 و6 فبراير الجاري، بحضور مستشار التعاون والعمل الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا، فيما شهدت الأمسية الثانية حضور السفير الفلسطيني رامي طهبوب برفقة السفير الفرنسي أوليفييه غوفان.
وقالت المخرج الموسيقي لعرض «جاز بالعربي» حصة الحميضي «أردنا تقديم توليفة موسيقية متنوعة مستوحاة من موسيقى الجاز والإيقاع العربي الحديث». وأضافت أنه «تم اختيار مجموعة مميزة من الفنانين الصاعدين في الوطن العربي، حيث قدمت فرقة (مجاز) البحرينية للجمهور إيقاعاتها العصرية في الأمسية الأولى من العرض، تلاها أداء للفنانة المغربية أوم، التي أضافت أجواء ساحرة بمزيجها الخاص من الموسيقى وصوتها الفريد من نوعه».
وأردفت الحميضي أن «الأمسية الثانية للعرض بدأت مع الفنان الكويتي الشاب يوسف ياسين، الذي قدّم رؤية محلية لموسيقى الجاز بأسلوبه المتجدد، قبل أن يختتم أمسيات (جاز بالعربي) في زيارته الأولى للكويت، الفنان الفلسطيني وعازف البيانو فرج سليمان بمقطوعاته التي حملت طابعاً تعبيرياً قوياً. ولاقى العرض الموسيقي استحسان الجمهور بحضور كل من السفير الفلسطيني رامي طهبوب برفقة السفير الفرنسي أوليفييه غوفان».
من جانبه، أشار المنتج التنفيذي لشركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني علي النصف، إلى أهمية الفعالية كونها أول مشاريع الشركة لهذا العام، مضيفاً: «نحن متحمسون لتقديم المزيد من العروض خلال الفترة المقبلة، ونسعى إلى تسليط الضوء على مواهب محلية متجددة، بالإضافة إلى تقديم تجارب موسيقية تجمع بين الأنماط التقليدية والمعاصرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
«شوق وحمد» قصة رَوَاها الشعر... فترجمتها الموسيقى بلغة مُتفرّدة
«شوق وحمد» قصة غرست بذورها في «مركز الشيخ جابر الثقافي»، فَرَوَاها الشعر بعذب الألحان... فعلى مدار يومي 21 و22 من شهر مايو الجاري، بدأت الحكاية فصولها، عبر أمسيتين موسيقيتين مزجتا بين الغناء والشعر، في عملٍ غنائي روائي فريد من نوعه، من إنتاج شركة «الجابرية الحرة». وكان العرض تجربة موسيقية استثنائية، بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود، تحاكي قصة حب بين «شوق» و«حمد»، رواها الشعر فعبّرت عنها الأغاني. «تحدّيات الحياة» وأوضحت المخرجة لهذا العمل مريم الخترش، قائلة: «سردنا حكاية شخصين وقعا في الحب، ثم واجها تحديات الحياة بكل تقلّباتها. ما أردناه هو أن يشعر كل شخص من الحضور أنه مرّ بشيء يشبه هذه القصة، وكان الشعر لغة الحكاية، والموسيقى هي المترجم الصادق لمشاعرهم». وأضافت أن «الشاعر ساهر كتب سرداً لطيفاً وشفافاً، رافقته مجموعة من الأغاني الشهيرة التي أدتها فرقة كورال (المجموعة) بصيغة الأكابيلا، حيث لعبت الأصوات دور الآلات الموسيقية، ما أضفى سحراً موسيقياً نابضاً بالمشاعر». «حالة شعورية» بدورها، أكّدت المخرجة الموسيقية للعرض حصة الحميضي على أن الأغاني المختارة شملت أعمالاً خالدة لعبدالمجيد عبدالله، فرقة التلفزيون، نوال، عبدالله الرويشد، أنغام، شيرين، عبدالحليم وغيرهم، ليحكي كل لحن حالة شعورية عميقة ضمن القصة، «حيث قامت أصوات كورال (المجموعة) بدور الآلات الموسيقية، في أداء إبداعي تناغمي عكس كل لحظة من مشاعر الشخصيات». وتابعت الحميضي قائلة: «هذا المشروع كان حلماً عزيزاً على قلبي، وقد رأى النور أخيراً. هو مشروع شغف حقيقي، ويمثل خطوة جريئة ومختلفة في مشهد الموسيقى والفن الكويتي، من خلال تقديم حفل بأسلوب الأكابيلا الغنائي». «الأصالة والابتكار» كما أعرب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة الجابرية الحرة علي النصف، عن فخره بهذا العرض قائلاً: «(قصة شوق وحمد) هي بداية لسلسلة من المشاريع الفنية النوعية التي نطمح من خلالها إلى تقديم محتوى ثقافي يجمع بين الأصالة والابتكار»، واعداً الجمهور بالمزيد من العروض التي تمسّ القلوب وتحتفي بالهوية الفنية الكويتية. كما أعرب عن امتنانه لرعاة الحفل، وهم: بنك الكويت الوطني، شركة مجموعة الخليج للتأمين وخدمات شركة وياك للتوصيل، «على دعمهم المستمر للفن والموسيقى وابتكار تجارب فنية تضيف إلى المشهد الثقافي في الكويت».


الأنباء
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
رامي طهبوب: الفن الفلسطيني أبرز أساليب المقاومة والوسيلة الأكثر حضارية لنقل رسالتنا إلى العالم
أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أهمية التبادل الثقافي كجسر من جسور التواصل بين الشعوب ولتعزيز التقارب والفهم المشترك، لافتا إلى أن الفن الفلسطيني هو الوسيلة الأكثر حضارية لنقل الرسالة الفلسطينية إلى العالم واحد أبرز أساليب مقاومة الاحتلال. وأشار في تصريحات للصحافيين على هامش معرض الفنانة الفلسطينية الشابة ريم زغموت «وكأنه أمس» في معرض «هن آرت» إلى أن المعرض يصور عمق العلاقة بين الفلسطينيين ووطنهم والروابط التي تجمعهم بماضيهم وحضارتهم وتاريخهم الكبير. ولفت إلى أن الفنانة زغموت عكست من خلال لوحاتها شعورها اليومي تجاه فلسطين، واستطاعت بحرفية كبيرة أن تصور معاناة الشعب الفلسطيني داخل أرضه، والشعور المخلوط بالحزن والأسى لما يدور في دولة فلسطين المحتلة حاليا خاصة قطاع غزة المنكوب. وأوضح أن حضور الفواكه الفلسطينية مثل البرتقال الذي تشتهر به عدد من المدن الفلسطينية مثل يافا وغزة وأريحا يعكس حنينا جامحا إلى الوطن بكل تفاصيله، متمنيا للفنانة الشابة ريم زغموت التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية.


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
طهبوب: الفن الفلسطيني مقاومة حضارية ورسالة إنسانية للعالم
معرض «هن أرت» يصور عمق العلاقة بين الفلسطينيين ووطنهم أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أهمية التبادل الثقافي كجسر من جسور التواصل بين الشعوب ولتعزيز التقارب والفهم المشترك، لافتاً إلى أن الفن الفلسطيني هو الوسيلة الأكثر حضارية لنقل الرسالة الفلسطينية إلى العالم وأحد أبرز أساليب مقاومة الاحتلال. وأشار في تصريح للصحافيين على هامش معرض الفنانة الفلسطينية الشابة ريم زغموت «وكأنه أمس» في معرض «هنّ آرت»- إلى أن المعرض يصور عمق العلاقة بين الفلسطينيين ووطنهم والروابط التي تجمعهم بماضيهم وحضارتهم وتاريخهم الكبير. ولفت إلى أن الفنانة زغموت عكست من خلال لوحاتها شعورها اليومي تجاه فلسطين، واستطاعت بحرفية كبيرة أن تصور معاناة الشعب الفلسطيني داخل أرضه، والشعور المخلوط بالحزن والأسى لما يدور في دولة فلسطين المحتلة حالياً خاصة قطاع غزة المنكوب. وأوضح أن حضور الفواكه الفلسطينية مثل البرتقال الذي تشتهر به عدد من المدن الفلسطينية مثل يافا وغزة وأريحا يعكس حنيناً جامحاً إلى الوطن بكل تفاصيله، متمنياً للفنانة الشابة ريم زغموت التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية.