
«المجد الأوروبي» يمنح «قبلة الحياة» لبقاء بوستيكوجلو مع توتنهام
بلباو (د ب أ)
طالب سون هيونج مين، قائد توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بالإبقاء على أنجي بوستيكوجلو، مدرب الفريق، بعد تتويج النادي اللندني بلقب الدوري الأوروبي.
وتعرض بوستيكوجلو لضغوط هائلة طوال الموسم الحالي، حتى أنه أقر الشهر الماضي بأن «الشعور العام» كان يدفعه للرحيل عن النادي، حتى لو فاز باللقب القاري، لاسيما مع تراجع ترتيب الفريق للمركز السابع عشر (الرابع من القاع) في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً.
ورغم ذلك، أعلن المدرب الأسترالي، الذي عانى فريقه من سوء النتائج، عشية أهم مباراة لتوتنهام منذ ست سنوات أن مهمته «لم تنته»، وكرر تلك الرسالة بعد أن أنهى انتظاراً دام 17 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، بعد فوزه بأول لقب قاري منذ عام 1984 .
وقال سون عقب فوز توتنهام 1- صفر على مانشستر يونايتد في المواجهة الإنجليزية الخالصة التي جرت بينهما بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي «لقد فاز باللقب، إنه أمر لم يفعله أحد».
وأضاف النجم الكوري الجنوبي في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «انظروا، الأمر ليس بيدي أو بيد اللاعبين، لكن علينا فقط أن ننظر إلى الحقائق».
أوضح سون «في الواقع إننا لم نفز بأي لقب محلي أو قاري منذ 17 عاماً، وهذا هو اليوم الذي فزنا فيه أخيراً، المدرب هو من يفوز باللقب، لذا سنرى ما سيحدث».
واتفق حارس المرمى الإيطالي جولييلمو فيكاريو في الرأي مع سون، حيث كشف عن إحدى التفاصيل الرئيسية وراء كواليس فوز توتنهام بلقب الدوري الأوروبي.
وتم عرض مقطع فيديو مفاجئ يتضمن رسائل من أفراد عائلات كل لاعب في الفريق خلال الاجتماع التحضيري للمباراة، بترتيب شخصي من بوستيكوجلو، وفقاً لما علمته وكالة أنباء (بي أيه) البريطانية.
وقال فيكاريو عند سؤاله عن حديث بوستيكوجلو مع الفريق: «كانت الرسالة هي أن نبذل قصارى جهدنا، أن نلعب من أجلنا، من أجل مشجعينا، وخاصة جماهيرنا التي حضرت لدعمنا في المدرجات».
وتابع «شاهدنا فيديو مؤثراً من عائلاتنا خلال الاجتماع التحضيري للمباراة، كان مؤثراً للغاية، وأعتقد أنهم لعبوا دوراً كبيراً في المباراة».
وانتشرت التكهنات حول مستقبل بوستيكوجلو «59 عاماً» خلال مراحل خروج المغلوب من الدوري الأوروبي، ولكن مع هتاف جماهير توتنهام باسمه في احتفالات حماسية، فمن المحتمل أن يكون الرأي حول المدرب الأسترالي قد تغير بشكل عام، وربما تبدل موقف حتى أشد المشككين فيه.
وأضاف فيكاريو: «لقد قال بوستيكوجلو إن هذه المجموعة سوف تغير شيئاً ما، ستغير تاريخ هذا النادي، وقد قمنا بذلك بالفعل».
وشدد حارس توتنهام «يحسب له ذلك. كان أول من آمن بشيء مميز، وقد فعلنا ذلك».
وعندما سئل عما إذا كان يريد من بوستيكوجلو البقاء، أجاب فيكاريو: «نعم، بالطبع. هو من قرر ضمي إلى هذا النادي». كان قرار بوستيكوجلو الحاسم - والذي أتى بثماره - هو إشراك سون على مقاعد البدلاء.
ورغم «خيبة أمله»، أعرب أقدم لاعب في الفريق عن فخره بأن يكون أول قائد لتوتنهام يرفع كأساً منذ عام 2008، شدد سون «حتى عندما شاهدت الفيديو من أفراد عائلتي، غمرتني مشاعر جياشة، كنت أتوق للفوز بشدة، ليس من أجلي، بل كنت أرغب في الفوز من أجل عائلتي».
أكد سون «أنا فخور للغاية بتحقيقي كقائد فريق إنجازاً لم يحققه أحد منذ 17 عاماً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
لوكا مودريتش.. «صولات وجولات» مع «الملكي»
أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الخميس أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في يونيو ويوليو المقبلين. وقال ابن الـ39 عاما في منشور على «إنستغرام» «سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو» حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني. من جانبه أعرب لاعب نادب النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن امتنانه الكبير للاعب الكرواتي لوكا مودريتش بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد، قائلاً: "شكراً على كل شيء لوكا.. كان شرفًا لي أن أشارك معك العديد من اللحظات في النادي. أتمنى لك النجاح في كل ما هو قادم". ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في انجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي «أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد». وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن «طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا». -------- أرقام لوكا مودريتش مع النادي الملكي . 600 مباراة بقميص ريال مدريد منذ انضمامه في 2012 قادماً من توتنهام . فاز بالكرة الذهبية في 2018 . دوري أبطال أوروبا: 5 ألقاب . كأس العالم للأندية: 5 ألقاب . السوبر الإسباني: 5 ألقاب .السوبر الأوروبي: 5 ألقاب .الدوري الإسباني: 4 ألقاب .كأس إسبانيا: لقبان .كأس القارات: لقب

البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
شاهد.. إنقاذ خرافي في مباراة توتنهام ضد مان يونايتد بنهائي الدوري الأوروبي
شهدت مباراة توتنهام ضد مان يونايتد إنقاذًا خرافيًا على خط المرمى، ما أثر على نتيجة نهائي الدوري الأوروبي 2025. وتوج توتنهام هوتسبير الإنجليزي بلقب بطولة كأس الدوري الأوروبي، أمس الأربعاء، على حساب مواطنه مانشستر يونايتد، بعد الفوز عليه بهدف للا شيء. توتنهام ضد مان يونايتد تمكن المدافع الهولندي لفريق توتنهام هوتسبير ميكي فان دي فان من إنقاذ السبيرز من هدف محقق في الدقيقة 69 من عمر نهائي الدوري الأوروبي، الذي أقيم على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية. وجاء هذا التدخل البطولي في مباراة توتنهام ضد مان يونايتد ليبقي آمال الفريق اللندني حية في التتويج باللقب القاري، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم السبيرز بهدف في الدقيقة 42 عن طريق برينان جونسون. إنقاذ ميكي فان دي فان في مباراة توتنهام ضد مان يونايتد اللقطة الخيالية شهدت تصدي فان دي فان لهدف بدا مؤكدًا، حيث شتت الكرة ببراعة فائقة من على خط المرمى الخالي، مانعًا الكرة من العبور إلى الشباك في لحظة كان فيها حارس المرمى خارج موقعه. إنقاذ فان دي فان، أثار حماس الجماهير على المدرجات وألهب الأجواء في الملعب الذي احتضن القمة الإنجليزية في نهائي الدوري الأوروبي، ما أسهم في حصد توتنهام اللقب على حساب مانشستر يونايتد. وقال ميكي فان دي فان عن إنقاذه في مباراة توتنهام ضد مان يونايتد: «ظهري لا يزال يؤلمني». مباراة توتنهام ضد مان يونايتد حجز مانشستر يونايتد مقعده في نهائي الدوري الأوروبي، بعد فوز كاسح على أتلتيك بلباو الإسباني بنتيجة إجمالية بلغت 7-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. أما توتنهام فتفوق على بودو جليمت النرويجي في نصف نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة إجمالية 5-1. وبهذا اللقب، يخوض توتنهام هوتسبير منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وكذا ينتظر الفائز من مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي النسخة الحالية من دوري الأبطال، وذلك في نهائي كأس السوبر الأوروبي 2025. كما يعد التتويج ببطولة الدوري الأوروبي، تسبب في إعادة توتنهام لمنصات التتويج أوروبيًا بعد غياب 41 عامًا. ⏱️دق 68: الدراما حاضرة في المشهد الختامي! استبسال المدافع ميكي فان دي فان يحرم مانشستر يونايتد من تعديل الكفّة... — beIN SPORTS (@beINSPORTS)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
توتنهام ضد مان يونايتد.. دموع آسيوية تحولت إلى فرحة أوروبية
لم يكن الدوري الأوروبي مجرد بطولة تُضاف إلى خزينة نادي توتنهام الإنجليزي، بل كان التتويج بهذا اللقب لحظة فارقة بين مدرب ولاعب جمعتهما الذكريات قبل عقد من الزمن، على أرضية ملعب سيدني، حين بكى الكوري الجنوبي هيونغ سون مين بعد خسارة لقب كأس آسيا أمام منتخب أستراليا، الذي كان يقوده وقتها المدرب ذاته للسبيرز حاليًا.. أنجي بوستيكوغلو. وتغيّرت الوجوه مساء أمس الأربعاء، لكن المشاعر بقيت حاضرة، حين احتفل بوستيكوغلو وسون سويًا بالتتويج الأوروبي، بعد فوز صعب على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في النهائي، ليكسر توتنهام صيامًا دام 16 عامًا عن الألقاب، ويمنح نجمه الكوري أول بطولة له منذ انضمامه إلى الفريق عام 2015. وسبق أن كان المدرب الأسترالي، الذي دخل قلوب الإنجليز بخططه الجريئة، السبب المباشر في واحدة من أكثر لحظات الحزن التي عاشها سون في مسيرته، حين قاد منتخب أستراليا للفوز على كوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا 2015 بهدفين لهدف، حينها؛ سجل سون هدف التعادل في الدقيقة 91، لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية، قبل أن يخطف «الكنغر» اللقب بهدف حاسم، ويظهر بعدها بوستيكوغلو في لقطة شهيرة وهو يواسي سون الذي غلبته الدموع. واليوم، بعد عشر سنوات، وجد الثنائي نفسيهما على الضفة الأخرى؛ ليسوا خصومًا، بل حلفاء.. الكوري الجنوبي سون، الذي خاض أكثر من 400 مباراة مع توتنهام دون أن يلمس الذهب، وجد ضالته أخيرًا تحت قيادة من كان يومًا مصدرًا لحسرته. وشارك سون مع توتنهام في 10 مباريات بالبطولة الأوروبية، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفًا، وكان أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها بوستيكوغلو خلال مشوار الفريق نحو اللقب، وبفضل هذا التتويج، دخل توتنهام تاريخ البطولة من جديد بعد غياب دام 41 عامًا عن منصة الدوري الأوروبي، منذ آخر تتويج له في نسخة 1984.