logo
أخبار التكنولوجيا : كيفية مزامنة الآيفون والآيباد.. iCloud والصور والتقويمات

أخبار التكنولوجيا : كيفية مزامنة الآيفون والآيباد.. iCloud والصور والتقويمات

الاثنين 31 مارس 2025 03:15 صباحاً
نافذة على العالم - من أبرز مزايا شراء منتجات آبل هي سهولة التكامل بين أجهزتها المختلفة، بفضل iCloud يمكنك مزامنة بياناتك، تطبيقاتك، صورك، وجهات الاتصال بين الآيفون والآيباد وأجهزة آبل الأخرى، ومع ذلك قد تكون بعض الإعدادات غير واضحة، لذلك من المفيد معرفة كيفية مزامنة التطبيقات والبيانات يدويًا عند الحاجة، ويركز هذا الدليل على كيفية مزامنة الآيفون مع الآيباد، حتى تتمكن من جعل كلا الجهازين متطابقين من حيث الملفات والإعدادات.
للبدء، تأكد من تسجيل الدخول إلى حساب آبل نفسه على كلا الجهازين، حيث يمكنك القيام بذلك عن طريق فتح تطبيق "الإعدادات" على كل من الآيفون والآيباد، ثم الضغط على علامة حساب آبل الموجودة في أعلى الشاشة.
كذلك يمكنك تسجيل الدخول يدويًا باستخدام بريدك الإلكتروني وكلمة المرور، أو من خلال تقريب جهاز آخر مسجل الدخول بالفعل.
بمجرد تسجيل الدخول، توجه إلى إعدادات iCloud داخل تطبيق الإعدادات، سترى اسمك في أعلى القائمة، اضغط عليه ثم اختر "iCloud". ستجد في هذا القسم قائمة بالتطبيقات والبيانات التي يمكن مزامنتها، مثل الصور، التقويم، والملاحظات.
ولتفعيل المزامنة لأي من هذه العناصر، ما عليك سوى تبديل الزر إلى وضع التشغيل على كلا الجهازين.
يجب الانتباه إلى أن التخزين المجاني على iCloud يقتصر على 5 جيجابايت فقط، وهو ما قد لا يكون كافيًا إذا كنت ترغب في مزامنة عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو.
في هذه الحالة، يمكنك الاشتراك في إحدى خطط iCloud+ للحصول على مساحة تخزين إضافية.
بعد ضبط الإعدادات، تأكد من أن المزامنة تعمل بشكل صحيح. ستبدأ البيانات المحددة في الظهور على كلا الجهازين تلقائيًا.
وإذا لاحظت تأخيرًا في المزامنة، لا داعي للقلق، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتم العملية بالكامل.
ولكن إذا لم تظهر البيانات بعد بضع ساعات، فمن الأفضل التواصل مع دعم آبل للحصول على المساعدة.
إذا كنت تفكر في شراء آيفون أو آيباد جديد، يمكنك الاطلاع على قوائم أفضل الأجهزة المتاحة حاليًا لاختيار الأنسب لك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟
ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟

موجز نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • موجز نيوز

ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟

على مدار سنوات عديدة كان حلم الكثير من رؤساء أمريكا، إعادة المصانع الكبرى إلى أرض الولايات المتحدة. ومن بين أبرز هؤلاء، كان دونالد ترمب ، الذي رفع شعار «أميركا أولًا» وسعى إلى دفع الشركات الكبرى مثل «أبل» لتصنيع منتجاتها داخل البلاد. لكن حلم ترمب اصطدم بعقبة غير متوقعة: «البراغي الصغيرة جدًا». ما هي «البراغي الصغيرة»؟ ولماذا تهدد الحلم الأمريكي بصناعة هواتفه محليًأ؟ البراغي هي عبارة عن مسامير دقيقة جدًا تُستخدم في تثبيت مكونات داخلية معقدة داخل هاتف «الآيفون». وقد يبدو غريبًا أن يُعيق «مسمار»لا يتجاوز طوله بضعة ملليمترات حلم دولة عظمى بإعادة التصنيع إلى الداخل، لكن الحقيقة أن هذه البراغي الصغيرة جدًا هي إحدى أهم التفاصيل الهندسية في بناء هاتف آيفون، بل وفي أي جهاز إلكتروني عالي الدقة. البراغي الصغيرة في أجهزة آيفون، يتم استخدام عشرات البراغي الدقيقة لربط المكونات الداخلية مثل اللوحة الأم، البطارية، وحدة الكاميرا، ومكونات الشاشة. وهذه البراغي ليست موحدة الشكل أو المقاس، بل تختلف بحسب مكانها ووظيفتها. بعضها لا يتجاوز قطره 1.2 ملم ويحتاج إلى أدوات تثبيت خاصة وموازين ضغط دقيقة جدًا حتى لا تتلف الأجزاء الحساسة. هذه البراغي تُركّب اليوم يدويًا أو شبه يدويًا في مصانع عملاقة في الصين والهند، حيث يعمل الآلاف في خطوط تجميع مكرّسة لهذه المهمة، بدقة متناهية وسرعة عالية. ووفقًا لبعض المحللين والخبراء فإن الروبوتات الموجودة حاليًا في الولايات المتحدة غير قادرة على تثبيت هذه البراغي الصغيرة بنفس الكفاءة والسرعة والدقة التي توفرها اليد البشرية المدربة في المصانع الآسيوية. بمعنى آخر: هذه البراغي الصغيرة ترمز إلى التعقيد الصناعي الهائل في الأجهزة الحديثة، وتُظهر كيف أن صناعة التكنولوجيا ليست فقط عن الابتكار، بل عن التنفيذ على نطاق ضخم وبدقة شبه مستحيلة. البراغي الصغيرة ترمب وأبل: التهديد بالرسوم الجمركية في واحدة من أشد لهجاته الاقتصادية، هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف «آيفون» المصنّعة خارج الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن «من غير العادل» أن تُعفى هذه المنتجات من الضرائب بينما تُصنَّع في دول مثل الصين والهند. لكن ما بدا كخطة بسيطة لإعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي، كشف عن شبكة معقدة من التحديات التقنية والاقتصادية، بدأت من خط التجميع... وانتهت عند «برغي». ترامب - صورة أرشيفية البرغي الذي أربك البيت الأبيض قال وزير التجارة الأميركي حينها، هوارد لوتنيك، إن ملايين العمال في مصانع « أبل » حول العالم يقومون بتثبيت براغي صغيرة جدًا في كل جهاز آيفون. وبرأيه، يمكن تحويل هذا العمل إلى آليّات داخل الولايات المتحدة، ما سيخلق وظائف جديدة للعمال المهرة. لكن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لأبل، كان أكثر واقعية، وقال: «أحتاج إلى أذرع روبوتية متطورة يمكنها تنفيذ هذا العمل بدقة وعلى نطاق واسع، والتكنولوجيا المطلوبة لذلك ببساطة غير متوفرة بعد». بعبارة أخرى، تصنيع هاتف ذكي ليس مسألة بناء مصنع... بل تأمين بيئة إنتاجية معقدة قادرة على التعامل مع مهام دقيقة جدًا — لا تزال الروبوتات الأميركية غير قادرة على إنجازها. تحديث آيفون الجديد iOS 18.1 - صورة أرشيفية التقنية وحدها لا تكفي وفقًا لتقرير «بلومبرج»، حتى إذا افترضنا وجود روبوتات يمكنها تركيب «البراغي الدقيقة»، فإن التحديات لا تتوقف هنا. سلسلة تصنيع آيفون تعتمد على شبكة عالمية من الموردين والمصانع الممتدة عبر قارات. فالمعالجات تصنع في تايوان، والكاميرات في اليابان، والشاشات في كوريا، والتجميع النهائي يتم في الصين أو الهند. هذه الشبكة ليست عبثية، بل صُممت لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة وأقل تكلفة. محاولة تفكيكها وإعادة تجميعها داخل الولايات المتحدة، تعني عمليًا إعادة اختراع بتكلفة باهظة وفعالية مشكوك فيها. هل يتحمل الأميركيون دفع 3500 دولار لشراء آيفون؟ يقول دان إيفز، المحلل في «ويدبوش»، إن نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة قد يستغرق 10 سنوات كاملة، وقد يؤدي إلى رفع سعر الهاتف الواحد إلى 3500 دولار في حين يباع حاليًا بحوالي 1200 دولار فقط. هذا الفارق في السعر لا يتعلق فقط بالأجور المرتفعة في أميركا، بل أيضًا بتكلفة إنشاء مصانع جديدة، وتدريب العمال، وتوطين التكنولوجيا، والتعامل مع سلاسل إمداد جديدة بالكامل. الحلم الأميركي في مواجهة الواقع العالمي بالنسبة لشركة «أبل»، فإن القرار لا يتعلق فقط بالوطنية الاقتصادية، بل بالربح والخسارة، والجودة والكفاءة. لذلك، يرى كثير من الخبراء أن فكرة تصنيع الآيفون في أميركا هي قصة سياسية جذابة... لكنها مستحيلة التنفيذ في الوقت الراهن. وفيما تتسابق دول مثل الهند وفيتنام لتصبح مراكز إنتاج جديدة، فإن الولايات المتحدة، رغم تفوقها التقني تظل متأخرة في مجالات التصنيع الدقيق والعمالة الرخيصة والبنية الصناعية المتكاملة.

العملاق نزل يكتسح السوق .. سامسونج نوت 20 ألترا مواصفات مرعبة
العملاق نزل يكتسح السوق .. سامسونج نوت 20 ألترا مواصفات مرعبة

المساء الإخباري

timeمنذ 6 ساعات

  • المساء الإخباري

العملاق نزل يكتسح السوق .. سامسونج نوت 20 ألترا مواصفات مرعبة

أحدث إصدار من سامسونج نوت 20 ألترا يحمل مواصفات تقنية مذهلة تجعله ينافس بقوة في سوق الهواتف الذكية فالهاتف مزود بتقنيات متطورة وأداء فائق يلبي حاجات المستخدمين في التصوير والألعاب والعمل. تصميم فخم وشاشة مذهلة يتميز سامسونج نوت 20 ألترا بتصميم أنيق وفخم يعكس جودة التصنيع العالية فالشاشة الكبيرة والدقيقة تقدم تجربة بصرية فريدة لا مثيل لها: شاشة Dynamic AMOLED بحجم 6.9 بوصة توفر ألوانا زاهية وسطوعا عاليا. دقة العرض 3088×1440 بكسل تجعل الصور والفيديوهات واضحة وحادة للغاية. معدل تحديث 120 هرتز يجعل التنقل بين التطبيقات والألعاب سلسا وخاليا من التقطيع. طبقة حماية Gorilla Glass Victus تحمي الشاشة من الخدوش والصدمات. حواف نحيفة تضفي طابعا عصريا وتزيد من مساحة العرض. هيكل الهاتف من مادة الزجاج المعدني المقوى ليجمع بين المتانة والجمال. وزن مناسب يسهل حمل الهاتف لفترات طويلة دون تعب. أداء خارق وكاميرات احترافية يعمل نوت 20 ألترا بمعالج قوي يضمن سرعة في الأداء وكفاءة في استهلاك الطاقة فالكاميرات متعددة وتقدم جودة تصوير استثنائية في مختلف الظروف: معالج Snapdragon 865 Plus أو Exynos 990 حسب المنطقة لتوفير سرعة فائقة. ذاكرة رام تصل إلى 12 جيجابايت لتشغيل تطبيقات متعددة بسلاسة. مساحة تخزين داخلية تصل إلى 512 جيجابايت لتخزين الصور والملفات بكثرة. كاميرا رئيسية بدقة 108 ميجابكسل تلتقط صورا ذات تفاصيل دقيقة جدا. كاميرا تيليفوتو مع تقريب بصري حتى 5 أضعاف لتحصل على لقطات قريبة واضحة. كاميرا عريضة فائقة الزاوية لالتقاط مشاهد طبيعية كاملة. تسجيل فيديو بدقة 8K لعرض مقاطع عالية الجودة. مزايا تثبيت الصورة البصري والرقمي لصور وفيديوهات ثابتة وواضحة. أداء قوي في الإضاءة المنخفضة بفضل تقنية Night Mode المحسنة. دعم تصوير الفيديو بالحركة البطيئة بدقة عالية. بطارية قوية وشحن سريع البطارية في نوت 20 ألترا تدوم طويلا وتدعم تقنيات شحن متقدمة لتلبية احتياجات المستخدم اليومية دون انقطاع: بطارية بسعة 4500 مللي أمبير توفر استخداما طويلا دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر. دعم الشحن السريع بقدرة 25 واط يشحن الهاتف بسرعة كبيرة خلال دقائق. دعم الشحن اللاسلكي السريع بقدرة 15 واط لراحة أكثر دون الحاجة لكابلات. إمكانية الشحن العكسي لمشاركة الطاقة مع أجهزة أخرى مثل السماعات أو الساعات الذكية. إدارة ذكية للطاقة تساعد في تحسين عمر البطارية واستهلاكها بشكل فعّال. مقاومة للماء والغبار بمعيار IP68 للحماية في مختلف الظروف.

ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟
ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟

المصري اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المصري اليوم

ما هي «البراغي الصغيرة» التي تعيق الحلم الأمريكي بصناعة هواتف أبل محليًا؟

على مدار سنوات عديدة كان حلم الكثير من رؤساء أمريكا، إعادة المصانع الكبرى إلى أرض الولايات المتحدة. ومن بين أبرز هؤلاء، كان دونالد ترمب ، الذي رفع شعار «أميركا أولًا» وسعى إلى دفع الشركات الكبرى مثل «أبل» لتصنيع منتجاتها داخل البلاد. لكن حلم ترمب اصطدم بعقبة غير متوقعة: «البراغي الصغيرة جدًا». ما هي «البراغي الصغيرة»؟ ولماذا تهدد الحلم الأمريكي بصناعة هواتفه محليًأ؟ البراغي هي عبارة عن مسامير دقيقة جدًا تُستخدم في تثبيت مكونات داخلية معقدة داخل هاتف «الآيفون». وقد يبدو غريبًا أن يُعيق «مسمار»لا يتجاوز طوله بضعة ملليمترات حلم دولة عظمى بإعادة التصنيع إلى الداخل، لكن الحقيقة أن هذه البراغي الصغيرة جدًا هي إحدى أهم التفاصيل الهندسية في بناء هاتف آيفون، بل وفي أي جهاز إلكتروني عالي الدقة. في أجهزة آيفون، يتم استخدام عشرات البراغي الدقيقة لربط المكونات الداخلية مثل اللوحة الأم، البطارية، وحدة الكاميرا، ومكونات الشاشة. وهذه البراغي ليست موحدة الشكل أو المقاس، بل تختلف بحسب مكانها ووظيفتها. بعضها لا يتجاوز قطره 1.2 ملم ويحتاج إلى أدوات تثبيت خاصة وموازين ضغط دقيقة جدًا حتى لا تتلف الأجزاء الحساسة. هذه البراغي تُركّب اليوم يدويًا أو شبه يدويًا في مصانع عملاقة في الصين والهند، حيث يعمل الآلاف في خطوط تجميع مكرّسة لهذه المهمة، بدقة متناهية وسرعة عالية. ووفقًا لبعض المحللين والخبراء فإن الروبوتات الموجودة حاليًا في الولايات المتحدة غير قادرة على تثبيت هذه البراغي الصغيرة بنفس الكفاءة والسرعة والدقة التي توفرها اليد البشرية المدربة في المصانع الآسيوية. بمعنى آخر: هذه البراغي الصغيرة ترمز إلى التعقيد الصناعي الهائل في الأجهزة الحديثة، وتُظهر كيف أن صناعة التكنولوجيا ليست فقط عن الابتكار، بل عن التنفيذ على نطاق ضخم وبدقة شبه مستحيلة. ترمب وأبل: التهديد بالرسوم الجمركية في واحدة من أشد لهجاته الاقتصادية، هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف «آيفون» المصنّعة خارج الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن «من غير العادل» أن تُعفى هذه المنتجات من الضرائب بينما تُصنَّع في دول مثل الصين والهند. لكن ما بدا كخطة بسيطة لإعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي، كشف عن شبكة معقدة من التحديات التقنية والاقتصادية، بدأت من خط التجميع... وانتهت عند «برغي». البرغي الذي أربك البيت الأبيض قال وزير التجارة الأميركي حينها، هوارد لوتنيك، إن ملايين العمال في مصانع « أبل » حول العالم يقومون بتثبيت براغي صغيرة جدًا في كل جهاز آيفون. وبرأيه، يمكن تحويل هذا العمل إلى آليّات داخل الولايات المتحدة، ما سيخلق وظائف جديدة للعمال المهرة. لكن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لأبل، كان أكثر واقعية، وقال: «أحتاج إلى أذرع روبوتية متطورة يمكنها تنفيذ هذا العمل بدقة وعلى نطاق واسع، والتكنولوجيا المطلوبة لذلك ببساطة غير متوفرة بعد». بعبارة أخرى، تصنيع هاتف ذكي ليس مسألة بناء مصنع... بل تأمين بيئة إنتاجية معقدة قادرة على التعامل مع مهام دقيقة جدًا — لا تزال الروبوتات الأميركية غير قادرة على إنجازها. التقنية وحدها لا تكفي وفقًا لتقرير «بلومبرج»، حتى إذا افترضنا وجود روبوتات يمكنها تركيب «البراغي الدقيقة»، فإن التحديات لا تتوقف هنا. سلسلة تصنيع آيفون تعتمد على شبكة عالمية من الموردين والمصانع الممتدة عبر قارات. فالمعالجات تصنع في تايوان، والكاميرات في اليابان، والشاشات في كوريا، والتجميع النهائي يتم في الصين أو الهند. هذه الشبكة ليست عبثية، بل صُممت لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة وأقل تكلفة. محاولة تفكيكها وإعادة تجميعها داخل الولايات المتحدة، تعني عمليًا إعادة اختراع بتكلفة باهظة وفعالية مشكوك فيها. هل يتحمل الأميركيون دفع 3500 دولار لشراء آيفون؟ يقول دان إيفز، المحلل في «ويدبوش»، إن نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة قد يستغرق 10 سنوات كاملة، وقد يؤدي إلى رفع سعر الهاتف الواحد إلى 3500 دولار في حين يباع حاليًا بحوالي 1200 دولار فقط. هذا الفارق في السعر لا يتعلق فقط بالأجور المرتفعة في أميركا، بل أيضًا بتكلفة إنشاء مصانع جديدة، وتدريب العمال، وتوطين التكنولوجيا، والتعامل مع سلاسل إمداد جديدة بالكامل. الحلم الأميركي في مواجهة الواقع العالمي بالنسبة لشركة «أبل»، فإن القرار لا يتعلق فقط بالوطنية الاقتصادية، بل بالربح والخسارة، والجودة والكفاءة. لذلك، يرى كثير من الخبراء أن فكرة تصنيع الآيفون في أميركا هي قصة سياسية جذابة... لكنها مستحيلة التنفيذ في الوقت الراهن. وفيما تتسابق دول مثل الهند وفيتنام لتصبح مراكز إنتاج جديدة، فإن الولايات المتحدة، رغم تفوقها التقني تظل متأخرة في مجالات التصنيع الدقيق والعمالة الرخيصة والبنية الصناعية المتكاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store