
الأسد إيغامان يجني ثمار التألق في اسكتلندا
واصل الدولي المغربي حمزة إيغامان كتابة اسمه بأحرف بارزة في سجل التألق الأوروبي، بعدما خطف الأضواء خلال حفل توزيع جوائز نادي غلاسكو رينجرز الإسكتلندي، الذي احتضنته أكاديمية النادي وسط حضور لافت من الجماهير والمسؤولين.
ففي موسمه الأول مع الفريق الأزرق، تمكن إيغامان من تحقيق إنجازين مميزين بحصده جائزتي "أفضل هدف في الموسم" و"أفضل لاعب شاب"، مؤكدا بذلك أحقيته بمكانة متميزة بين نجوم الدوري الإسكتلندي.
وجاء تتويج إيغامان بجائزة أفضل هدف بفضل لقطة تاريخية حسم بها مباراة القمة أمام الغريم التقليدي سيلتيك غلاسكو، حين دخل بديلا وسجل هدفا رائعا ساهم في فوز رينجرز بثلاثة أهداف مقابل اثنين داخل معقل الخصم "باركهيد"، ليحفر اسمه في ذاكرة الجماهير التي تغنت مطولا باسمه.
أما جائزة أفضل لاعب شاب فكانت ثمرة موسم استثنائي قدم فيه اللاعب البالغ من العمر 22 عاما مستويات لافتة، بعدما تأقلم سريعا مع أجواء الكرة الاسكتلندية وأثبت جدارته في كتيبة المدرب.
وشارك إيغامان في 42 مباراة مع غلاسكو رينجرز في مختلف المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 15 هدفا، منها 11 هدفا في الدوري المحلي و4 أهداف في الدوري الأوروبي.
كما صنع ثلاث تمريرات حاسمة، رغم ابتعاده عن الرسمية في بعض المباريات مع نهاية الموسم.
أرقامه الجيدة قادته أيضا إلى ترشيح رسمي لجائزة أفضل لاعب صاعد في الدوري الإسكتلندي، التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين، في منافسة قوية مع كل من لاعب وسط سيلتيك أرن إنجلز، ونجم ماذرويل لينون ميلر، ولاعب هارتس جيمس ويلسون.
تألق إيغامان لا يمر مرور الكرام على المستوى القاري، إذ باتت الجوائز الفردية التي يحصدها حافزا قويا له لتعزيز حظوظه في كسب ثقة المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، خصوصا مع اقتراب موعد إعلان قائمة كأس أمم إفريقيا 2025.
فرغم استدعائه مؤخرا لمعسكر الأسود، لم يشارك إلا لدقائق معدودة في ودية النيجر، ما يعكس حاجة اللاعب إلى تقديم المزيد لإقناع الجهاز الفني بقدراته على منافسة كوكبة من الأسماء اللامعة في خط الهجوم.
ويدرك إيغامان أن الطريق نحو الرسمية في المنتخب لن يكون سهلا، في ظل وجود أسماء أثبتت تميزها مثل سفيان رحيمي، ويوسف النصيري، وأيوب الكعبي.
ورغم شدة التنافس، فإن هذا الزخم في الخط الأمامي يعتبر نقطة قوة للمنتخب الوطني، الذي عانى لسنوات من أزمة هجومية، ويعزز آماله في تقديم نسخة قوية خلال كأس إفريقيا المقبلة، على أمل الظفر باللقب القاري الغائب منذ عقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.


برلمان
منذ 17 ساعات
- برلمان
المنسق العام لـ"FRMF": تأمين الفضاءات الرياضية أولوية مشتركة بين الجامعة والمديرية العامة للأمن الوطني (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال معاذ حجي، المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الأمن والانضباط وسلامة الجماهير داخل الملاعب يشكلون محورا رئيسيا في نجاح أي تظاهرة كروية، خاصة في ظل المتابعة الجماهيرية الواسعة التي تحظى بها مباريات كرة القدم، والتي أصبحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل المجتمعي والتنمية. وأشار حجي في مداخلته اليوم الثلاثاء، خلال ندوة احتضنتها فعاليات الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالجديدة، إلى أن كل المناطق المغربية المعنية بكرة القدم تولي اهتماما خاصا بمسألة الأمن داخل الملاعب، باعتباره ركيزة أساسية تضمن بيئة سليمة وآمنة لممارسة اللعبة من جهة، وتحمي الجماهير وجميع المتدخلين. وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنسق بشكل تام مع الأجهزة الأمنية والشركاء المختصين من أجل تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، وذلك وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف، وممارسات أفضل الدول الرياضية العالمية. وفي هذا السياق، أكد حجي أن الرؤية السامية للملك محمد السادس جعلت الرياضة رافعة استراتيجية للتنمية البشرية والمجالية، واعتبرت كرة القدم مكونا مهما في هذا الورش الوطني الكبير. في هذا الإطار، شدّد ذات المتحدث على أن الجامعة تبنت تصورا شموليا يرتكز على الإصلاح البنيوي والتحول المهني، مع ضمان الأمن والسلامة داخل الفضاءات الرياضية، انسجاما مع المعايير الدولية. وأبرز حجي أن الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب مع استحقاقات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تجعل من ضمان أمن وسلامة الملاعب مسؤولية جماعية وأولوية قصوى تتطلب تعبئة دائمة ومستمرة من جميع المؤسسات. موضحا أن الجامعة انخرطت بشكل وثيق مع السلطات الأمنية في تطوير منظومة متكاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، منها تحديث وتحسين البنية الأمنية للملاعب عبر تعميم كاميرات المراقبة ونظم التذاكر الإلكترونية، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة وآمنة لذوي الاحتياجات الخاصة، واعتماد مخططات هندسية تحترم قواعد السلامة وتنظيم دخول الجماهير وفق المعايير الدولية. ولفت إلى تنظيم دورات تكوينية لموظفي الأمن الخاص ومسؤولي التنظيم بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني، ووضع بروتوكولات واضحة للتعامل مع الأزمات والطوارئ داخل الملاعب، مع التنسيق المسبق بين جميع الأجهزة الأمنية لإعداد خطط وقائية فعالة. كما أكد على أهمية تفعيل الحكم الأمنية التشاركية من خلال إنشاء لجان محلية للتنسيق تشمل كل المتدخلين من سلطات أمنية ووقاية مدنية وأطراف جماهيرية، مع إشراك الجمهور في خلق بيئة تشجيعية مسؤولة. وشدّد معاذ حجي على أهمية التوعية والتحسيس المجتمعي من خلال حملات وطنية لمكافحة ظاهرة الشغب والعنف داخل الملاعب، ودمج التربية على المواطنة الرياضية في المدارس والنوادي، ودعم الإعلام المسؤول برسائل إيجابية تستهدف الجمهور الرياضي. واختتم معاذ حجي كلمته بالتأكيد على أن التحدي الحقيقي لا يقتصر فقط على تأمين المباريات، بل يتعداه إلى بناء ثقافة رياضية مواطنة قائمة على الاحترام والمسؤولية والانضباط. مؤكدا أن نجاح هذا المشروع الحيوي رهين بالتنسيق المستمر بين الجامعة والأجهزة الأمنية، وإشراك فعال لكل الأطراف المعنية، لا سيما الجمهور الذي يعتبر شريكا أساسيا في رسم صورة حضارية للرياضة الوطنية. وختم بالقول إن الجامعة عازمة على مواصلة العمل المشترك وفق مقاربة استباقية وتشاركية ومندمجة، حفاظا على سلامة الجمهور وأمن اللاعبين وكرامة الفاعلين الرياضيين، معتبرا ذلك أساس أي مشروع رياضي ناجح، وداعيا إلى جعل الملاعب فضاء للروح الرياضية والفرجة النزيهة التي تعزز مكانة المغرب كوجهة آمنة ومتميزة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
المفوضية الأوروبية شريك رسمي لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب بعد توقيعها لاتفاقية مع "الكاف"
الخط : A- A+ إستمع للمقال وقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم أمس الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاقية مع المفوضية الأوروبية، لتكون شريكا رسميا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في المغرب، وكذا كأس أمم إفريقيا للسيدات، المرتقبة في المغرب. وقال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريح صحفي: 'يسر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توقيع الاتفاق مع المفوضية الأوروبية، والذي تنضم بموجبه المفوضية الأوروبية إلى كأس أمم إفريقيا في الدورتين المقبلتين لسنتي 2025 و2027، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، بالإضافة إلى بطولة كرة القدم الإفريقية للمدارس'. وتابع رئيس الكاف: 'تمثل هذه الشراكة أيضا اعترافا بالتقدم الكبير الذي أُحرز داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالاحترام الناتج عن سياسات الحوكمة والأخلاقيات والشفافية التي قمنا بتطبيقها، وكذلك موقفنا الحازم من عدم التسامح مطلقا مع الفساد'. من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن 'الاتحاد الأوروبي وإفريقيا شريكان مميزان، بحيث أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول والمستثمر الأول في إفريقيا'. يشار إلى أنه تم توقيع هذا الاتفاقية، من قبل باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وجوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية.