
الفنان علاء عوض: التجلي الأعظم سيجعل سانت كاترين قبلة للسياحة الدينية
جنوب سيناء – رضا السيد:
أجرى الفنان علاء عوض، بزيارة دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، وأعرب الفنان عن سعادته بتواجده في هذا المكان المقدس، مؤكدًا أنه يتميز بروحانيات عالية بالفعل، وهذه الروحانيات جعلته مكان مقدس لدى كافة الديانات.
وقال الفنان علاء عوض، إنه قام بأداء الصلاة في المسجد الفاطمي الملحق بالدير، وحرص على قراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن روحانيات المكان جعلته يشعر بأنه يحج في بلده.
ودعا الجميع لزيارة هذا المكان المقدس، مؤكدًا أن مشروع التجلي الأعظم الجاري تنفيذه، سيجعل سانت كاترين قبلة للسياحة الدينية، ومقصد عالمي وفريد للسائحين من مختلف جنسيات العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- الدولة الاخبارية
شاهد نجمات الزمن الجميل خلال أداء مناسك الحج
الجمعة، 6 يونيو 2025 01:16 مـ بتوقيت القاهرة يحرص عدد من نجوم الفن على أداء فريضة الحج، ومع كل عام لهذه المناسبة يتداول رواد مواقع التواصل صورا لعدد من نجمات الزمن الجميل أثناء أداء فريضة الحج، واستعادة ذكرياتهم ومن النجمات كوكب الشرق أم كلثوم والنجم شادية وسامية جمال ودلال عبد العزيز، وهدى سلطان خلال أداء هذه الفريضة المقدسة. وعن ذكريات الحج، كان هذا كلام الفنانة الراحلة هدى سلطان من قبل: "تحقق الحلم الذي كنت أتمنى تحقيقه منذ طفولتي، وهو الحج وزيارة بيت الله الحرام، ولا أستطيع أن أصف ما رأيت كان كأنه حلم جميل فعندما لمست الكعبة بيدي وطفت في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وزرت روضة الرسول أدركت أن الواقع أجمل وأعظم من الخيال". يتوزع الحجاج في ساحات الحرم وأروقته، يتلون القرآن الكريم، ويؤدون النوافل، ويتنقلون بين الطواف والسعي، وكأنهم يسابقون الزمن في اغتنام كل لحظة في هذا المكان المقدس، وجوه متعددة من شتى بقاع الأرض، لغات ولهجات مختلفة، لكن ما يجمعهم هو مقصد واحد، وروح واحدة، وقلوب امتلأت بالإيمان والرجاء. تتكرر هذه المشاهد كل عام لكنها لا تفقد سحرها، بل تزداد رهبة وتأثيرًا مع كل موسم، لتظل صور الحرم المكي شاهدًا حيًا على واحدة من أعظم التجمعات الروحية في العالم، حيث تسمو الأرواح وتلتقي القلوب على طاعة واحدة ومقصد واحد .


خبر صح
منذ 10 ساعات
- خبر صح
أصولها فاطمي… قصص العيدية ورحلة تقليد عريق عبر العصور الإسلامية
تُعتبر العيدية تقليداً عميق الجذور في الأعياد الإسلامية، حيث تعكس البهجة والمودة، خصوصاً تجاه الأطفال، لكن تاريخ هذا التقليد يمتد عبر العصور، حيث شهد تغيرات في الأسماء والممارسات. أصولها فاطمي… قصص العيدية ورحلة تقليد عريق عبر العصور الإسلامية ممكن يعجبك: وزير الصحة يعتمد قراراً دولياً تاريخياً لدعم مرضى الأمراض النادرة العيدية في العصر الفاطمي: النشأة كـ'التوسعة' يُعتقد أن العيدية ظهرت لأول مرة في العصر الفاطمي بمصر، وتحديداً في أواخر القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، في تلك الفترة، كانت تُوزع النقود والثياب على عامة الشعب، وعُرفت بأسماء متنوعة مثل 'الرسوم' و'التوسعة'، حيث كانت تُقدم للأمراء على هيئة دنانير ذهبية وهدايا، بينما كانت مخصصة للأطفال في صورة نقود. تكشف المصادر التاريخية، مثل ما كتبه الأمير عزّ الملك المسبحي وتقيّ الدين المقريزي، عن تفاصيل احتفالات الخلفاء الفاطميين بالأعياد، حيث كانت 'العيدية' تُعتبر هبة مستقلة عن سائر العبادات، وقد بدأ هذا التقليد في عهد الخليفة المعزّ لدين الله الفاطمي، الذي سعى لاستمالة قلوب المصريين في بداية حكمه، حيث كان يأمر بتوزيع الحلوى، وإقامة الموائد، وتوزيع النقود والهدايا والكسوة، التي كانت تُجهز قبل شهر ونصف من العيد لضمان جاهزيتها في ليلة العيد، وقد بلغت نفقات صناعة الكسوة في القرن السادس الهجري حوالي عشرين ألف دينار ذهبي، تُوزع على رجال الدولة وعامة الرعية. رؤية تاريخية: الفاطميون ومواسم الاحتفال يشير أستاذ التاريخ الإسلامي، الدكتور أيمن فؤاد، إلى أن معظم الاحتفالات الدينية تعود إلى العصر الفاطمي في مصر، ففي الوقت الذي كان يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الفطر وعيد الأضحى فقط، أضاف الفاطميون العديد من المواسم والرسوم والاحتفالات الدينية، ويشير الدكتور فؤاد إلى أن مصطلح 'العيدية' بالشكل الحالي لم يكن موجوداً آنذاك، ولكن المصادر التاريخية توضح أنه مع بداية رمضان، كان أرباب الرتب والخدم وجميع المحيطين بالخليفة، بالإضافة إلى زوجاته وأبنائه، يتلقون طبقاً من الحلوى يتوسطه 'صُرّة' من الذهب، كما كان أهل الدولة ينالون جزءاً من هذا العطاء، وهو ما كان يُعرف بـ'التوسعة' في العصر الفاطمي. ويضيف الدكتور فؤاد أن الفاطميين هم من ابتدعوا فكرة 'دار الفطرة' بمناسبة العيد، وتوزيع الكعك (الفطرة) والكسوة، وكذلك إقامة 'الأسمطة' (مائدة الطعام الكبيرة التي كانت تمد في قاعة الذهب بالقصر الفاطمي) والتي كانت تُجهز في أول أيام العيد لتُوزع على الناس. عرف الفاطميون هذا التقليد الذي أطلقوا عليه 'العيدية'؛ حيث كان الخليفة يهدي بنفسه دراهم فضية مخصصة للفقهاء والقراء والمؤذنين مع انتهاء ختمة القرآن ليلة العيد، ويبدو أن الملوك أيضاً كانوا يتلقون 'عيديات' على هيئة هدايا في الأعياد، كما يخبرنا ابن دحية في كتابه 'المطرب' عن إهداء الناس للسلطان المعتمد ابن عباد في يوم عيد، وهكذا، ظهرت 'العيدية' بشكلها الأولي كـ'التوسعة'، وهو مبلغ مالي يُوزع بمناسبة حلول العيد، حيث كان الخليفة يُشرف من قصره صبيحة يوم العيد وينثر الدراهم والدنانير الذهبية على العامة الذين يأتون للمعايدة. العيدية في العصر المملوكي: 'الجامكية' للكبار والصغار في العصر المملوكي، بدأت العيدية تأخذ شكلاً أكثر رسمية، وعُرفت حينها بـ'الجامكية'، لم تكن هذه العيدية مخصصة للأطفال فحسب، بل كانت تُوزع على الكبار والصغار على حد سواء، وكانت 'الجامكية' عبارة عن مبلغ مالي يُصرف بأمر مباشر من السلطان كمرتب خاص بمناسبة حلول العيد، يُمنح لموظفي الدولة من الجند وحتى الأمراء وكبار الموظفين. 'الجامكية' كلمة مشتقة من 'الجامة'، وهي مفردة تركية تعني 'الثوب واللباس'، وبالتالي كان المقصود بـ'الجامكية' هو المال المخصص لشراء الملابس، بهدف إعانة الرعية وتمكينهم من شراء كسوة جديدة خاصة بالعيد. العيدية في العصر العثماني: تحول إلى عادة شعبية اتخذت العيدية في العصر العثماني شكلاً مختلفاً تماماً، فبدلاً من كونها مبلغاً مالياً يُصرف من الدولة، تحولت إلى ثقافة وعادة شعبية بين الناس يقومون بأدائها فيما بينهم، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من التكافل الاجتماعي بين الأفراد. مواضيع مشابهة: 'وكيل صحة أسيوط يطلق دورات لتطوير مهارات الكوادر الطبية بالمحافظة' تسميات العيدية في الدول العربية اليوم تتعدد تسميات العيدية في الدول العربية في الوقت الحالي: في الأردن، سوريا، العراق، الكويت، ومصر تُعرف بـ'العيدية'. في سلطنة عُمان يُطلق عليها اسم 'العيّود'. في بعض مناطق السعودية تحمل تسميات مثل 'الحوامة'، 'الخبازة'، 'الحقاقة'، أو 'القرقيعان' في المنطقة الشرقية. في بعض دول المغرب العربي، مثل تونس، تُسمى 'مهبة العيد'، وفي المغرب يطلقون عليها 'فلوس العيد'. الأثر النفسي والاجتماعي للعيدية تشير الدكتورة نهاية الريماوي إلى أن العيدية هي دليل على المحبة، من الناحية العلمية، فإنها ترفع نسبة الناقل العصبي المعروف باسم 'الأوكسيتوسين'، المسؤول عن الحب والمودة والعلاقات الإيجابية، فوجود العيدية يأتي من منطلق التعبير عن الحب الذي يكون أحد أشكاله العطاء المادي أحياناً، وبالتالي تؤثر على بناء العلاقات وتُشعر الشخص بوجود السند، كما أن لها مدلولًا روحيًا يرتبط بالجانب النفسي، إذ تعزز مبدأ صلة الرحم بين الأفراد.


بوابة الأهرام
منذ 20 ساعات
- بوابة الأهرام
المبتهل أحمد شعبان: مصر مملوءة بالأصوات الذهبية فى التلاوة والابتهال
من واقع تجربته الشخصية، يؤكد المبتهل والمنشد الشاب أحمد شعبان عبدالهادى الدمس، أن مصر مملوءة بالأصوات الذهبية الآسرة والأصيلة، فى التلاوة والابتهال والإنشاد الدينى، لكنه يحذر من أن مدارس الإنشاد لا تقوم بدورها كما ينبغى، لذا يطالب بتكثيف المسابقات لاكتشاف المواهب وصقلها. وفى حديثه مع «الأهرام»، يدعو نقابة الإنشاد الدينى إلى التصدى للدخلاء على مجال الإنشاد والابتهال؛ معتبرا إذاعة القرآن الكريم السبب وراء تعلقه بالابتهالات الدينية، وذلك بإتمامه حفظ القرآن ثم دراسته المقامات، فى وقت مبكر. ويكشف أنه استمر فى تقليد شيخه الجليل عبدالتواب البساتينى - يرحمه الله - فى طريقة الأداء طوال أربع سنوات حتى استطاع أن يشق لنفسه طريقًا خاصًا مختلفًا. وإلى نص الحوار: فى البداية.. كيف يكون التحضير لأداء أنشودة دينية؟ يبدأ باختيار الكلمات المعبرة عن المناسبة التى سأحييها مثل المولد النبوى الشريف أو شهر رمضان المبارك أو غيرهما، ثم أقوم بالتدرب على أدائها الكثير من المرات، حتى أطمئن لتمكنى منها. وهل تقوم مدارس الإنشاد الدينى حاليًا بدورها الموكلة به؟ لا أعتقد أنها تقوم بدورها التوعوى، فى الوقت الحالى، فقد انضممت إلى مدرسة الإنشاد الدينى عام 2015، ثم إلى نقابة الإنشاد الدينى كعضو منتسب، وللأسف لم أستفد مطلقًا: الاستفادة المرجوة من كلتيهما. وما الذى ينقص هذه المدارس لتقوم بدورها؟ ينقصها توافر المنشدين والمعلمين المختصين بمجال الإنشاد، فليس من المعقول أن يكون خبيرًا فى الموسيقى فقط هو الذى يعلمنى الإنشاد الدينى. وهل لوسائل الإعلام دور إيجابى فى انتشار ثقافة الابتهالات؟ أكيد لها دور إيجابى، وللأسف هناك عدد ممن سموا أنفسهم مبتهلين، ولهم صفحات على وسائل التواصل الاجتماعى، لكن ليست لديهم أى موهبة، لا فى الإنشاد أو تجويد القرآن. ومتى يكون القارئ أو المبتهل متميزًا وليس مقلدًا؟ فى بداية مشوار أى مبتهل أو قارئ للقرآن.. يقلد الشيخ المفضل لديه لفترة، حتى يكون لنفسه مدرسة خاصة به؛ سواء فى الإنشاد أو قراءة القرآن، وقد ظللت أقوم بتقليد شيخى وأستاذى عبدالتواب البساتينى أربع سنوات كاملة حتى أصبحت لى طريقة خاصة بى، ثم قمت بدراسة المقامات، فأصقلت موهبتي. وفى رأيك.. كيف تمكن مواجهة الدخلاء على الإنشاد؟ هذا أحد أهم أدوار نقابة الإنشاد الدينى، وهو التصدى للدخلاء على المهنة، لكن دورها الآن أكاديمى فقط، وقد ابتعدت عن دورها التوعوى أو الرقابى. وهل هناك أخطاء من منشدين تلاحظها؟ هناك منشدون يمسكون بورقة يقرأون منها، أمام شاشات التليفزيون، وهذا تصرف غير مقبول، وإن حدث فمن الممكن أن يكون عبر ميكروفون الإذاعة؛ لأن هذا التصرف يقلل من شأن المبتهلين جميعًا. وما الذى يحفز المبتهل ليشدو متألقًا؟ المسابقات هى الشيء الوحيد الذى يحفز المبتهلين للحصول على المراكز الأولى، والظهور بأفضل مستوى بين المنافسين؛ لأننا نتعلم من أخطائنا وأخطاء الآخرين عندما تذكرها اللجنة المحكمة. وما مدى صحة مقولة: «كل قارئ منشد.. وليس كل منشد قارئا»؟ مقولة صحيحة تمامًا، فالإنشاد له ارتجال معين على إيقاع معين، لكن قارئ القرآن الكريم يجب ألا يسير على إيقاع معين أو موسيقى، والشيخ محمد عمران كان قارئًا ومبتهلًا، وتم تسجيله فى الإذاعة المصرية فى البداية كمبتهل، ثم اعتمد رسميًا كقارئ للقرآن الكريم. وما الذى تطالب بتحقيقه لرفع شأن الإنشاد الدينى بمصر؟ أتمنى مساعدة المنشدين والقراء عمومًا بإقامة مسابقات عن طريق هيئة رسمية تهتم بالتراث الإنشادى المصرى الأصيل، وذلك بإقامة احتفال سنوى ضخم يعيد لنا روح الابتهالات المصرية مرة أخرى، وتجتمع من خلاله مواهب الجيل الحالى للإنشاد بمصر، فهى مملوءة بالأصوات الذهبية الآسرة والأصيلة، فى التلاوة والابتهال. وعلى مستواك الشخصي.. كيف كانت بدايتك فى مجال الإنشاد الديني؟ كانت مع إذاعة القرآن الكريم؛ حيث استمعت إلى ابتهالات الشيخ نصر الدين طوبار، ثم الشيخ محمد عمران، ثم الشيخ على محمود، فهم الذين حببونى فى مجال الإنشاد الدينى، وكان ذلك وعمرى 13 عامًا، ثم بدأت أتعمق فى سماع وحفظ القرآن على يد شقيقى الأكبر، حتى أتممت حفظه عندما كان عمرى 24 عامًا، ثم اقترح عليَّ دراسة المقامات، وبالفعل درستها، ثم شاركت فى مسابقات عدة. ما المسابقات التى شاركت فيها؟ شاركت فى مسابقة بورسعيد المحلية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى عام 2020، وحصلت فيها على المركز الأول للابتهال والإنشاد، ثم مسابقة الأصوات الحسنة، وحصلت فيها على المركز الخامس للقرآن والابتهالات، عام 2017، ثم مسابقة الأزهر الشريف للإنشاد الدينى عام 2018، وحصلت فيها على المركز الثالث، ثم مسابقة الحناجر الذهبية التابعة للأزهر أيضا، وحصلت فيها على المركز الخامس، ثم مسابقة «الفائزون» عام 2020، وحصلت فيها على المركز الأول. وممن تأثرت من المبتهلين القدامى والجدد؟ الشيوخ: محمد عمران، وعلى محمود، من جيل العظماء، والشيخ عبدالتواب البساتينى من الجيل الجديد، فقد أحببت مجال الإنشاد الدينى من خلالهم. هل شاركت فى حفلات من قبل؟ شاركت فى إحياء حفلات المولد النبوى الشريف بدار الأوبرا المصرية سنوات عدة. أخيرا: ما الطريقة التى تحافظ بها على صوتك، وفن الأداء؟ أقوم يوميًا بأداء أنشودة، سواء فى المنزل أو فى الحفلات، بجانب كونى إمامًا للمأمومين فى المسجد المجاور للمنزل.