
ناصيف زيتون مفاجأة مهرجان جرش بنسخته الـ 39
كشفت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون عن أبرز ملامح النسخة التاسعة والثلاثين من هذا المهرجان الفني الشهير الذي يقام في الأردن، والذي تنطلق فعالياته في 23 يوليو/تموز المقبل، وتستمر على مدار عشرة أيام في مدينة جرش الأثرية الأردنية.
ناصيف زيتون نجم مهرجان جرش
جمهور مهرجان جرش سيكون على موعد مع سهرة مميزة يحييها الفنان السوري ناصيف زيتون، الذي يفتتح أولى حفلات المسرح الجنوبي مساء الخميس 24 يوليو/تموز، في أول مشاركة له ضمن فعاليات المهرجان.
وأعرب الفنان السوري في وقت سابق عن فخره بهذا الظهور قائلاً: 'إنه حلم تحقق… يشرفني أن أكون نجم افتتاح مهرجان جرش 2025، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.'
ويضم البرنامج الفني لهذا العام أيضاً كوكبة من كبار الفنانين، من بينهم ميادة الحناوي، وأصالة نصري، وأحلام، ونور مهنا، بحسب ما أعلن مدير المهرجان أيمن سماوي، مع وعد بالكشف عن باقي الأسماء تباعاً خلال الأسابيع المقبلة.
ويقدم المهرجان عدد من العروض الثقافية والفلوكلورية التي تناسب مختلف الأذواق والأعمار. وستُقام هذه الفعاليات على سبعة مسارح موزعة داخل مدينة جرش، كما يشارك في المهرجان جناح خاص بالسفارات، يعرض قطعاً تراثية ومشغولات يدوية تعبّر عن هوية وثقافة الدول المشاركة.
ويُعد مهرجان جرش واحداً من أعرق المهرجانات الثقافية والفنية في المنطقة، حيث يجمع سنوياً بين الفن، التراث، والموسيقى في مشهد احتفالي متكامل يعكس التنوع الثقافي الغني في الأردن والعالم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات -صور
برعاية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، نظّمت عمادة شؤون الطلبة يوم الثلاثاء الموافق 17 / 6 / 2025، حفلاً تكريمياً لنخبة من الطلبة المتميّزين، تقديرًا لإنجازاتهم التي أسهمت في تعزيز صورة الجامعة محليًا ودوليًا. وشمل التكريم طلبة بارزين في المجالات الرياضية، والمبادرات المجتمعية والإنسانية، والعمل التطوعي، إضافة إلى أعضاء فرقة كورال الجامعة الذين قدّموا أداءً فنياً لافتًا خلال العام الجامعي. واستُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة، عبّر فيها عن فخر الجامعة، ممثلة برئيس هيئة المديرين الأستاذ الدكتور ماهر الحوراني، ونائب رئيس هيئة المديرين السيد عمر الحوراني، بما حققه الطلبة من إنجازات. وأكّد على أهمية رعاية ودعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات باعتبارها ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وتعزيز روح الانتماء والتميز. من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات، عميد شؤون الطلبة، عن اعتزازه بالطلبة المُكرّمين، مثنيًا على جهودهم في المجالات الرياضية والفنية والثقافية وخدمة المجتمع، ومشيدًا بما حققوه من إنجازات رفعت اسم الجامعة والأردن في المحافل المحلية والدولية. وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات والدروع التقديرية والهدايا الرمزية على الطلبة المكرّمين وسط أجواء احتفالية وتفاعل كبير من الحضور. وقد بلغ عدد الطلبة المُكرّمين 40 طالبًا وطالبة. ويأتي هذا الحفل تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الطلبة وتقدير جهودهم، وتعزيز بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتميّز.


الغد
منذ 19 ساعات
- الغد
التشكيلية عيساوي: الفن وسيلتي للتعبير عن مفردات الحياة
أحمد الشوابكة اضافة اعلان عمان - توضح الفنانة التشكيلية الأردنية سعاد عيساوي أن الفن جزء لا يتجزأ من حياتها، ولذلك فإنها تحاول استخدامه كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وفق أسلوبها الفني الذي يمكن وصفه بأنه مزيج من التراث والحداثة، كمحاولة منها للجمع بين العناصر التقليدية والمعاصرة في أعمالها لإيجاد شيء جديد ومبتكر.درست عيساوي العمارة الداخلية في كلية الفنون بجامعة دمشق، وأسست وأدارت جاليري رؤى 32 في مطلع التسعينيات.تشير تجربة عيساوي للتمييز والشغف في إحداث حالة من مأسسة الفعل الجمالي، ما يقودنا إلى إشاعة الجمال بين عامة الناس، ويؤكد ذلك امتلاكها القدرة على توظيف الرموز والعناصر الفنية لتعكس رؤيتها الخاصة للعالم من خلال استخدامها الدائرة والمربع كشكلين هندسيين رئيسين في أعمالها من خلال تجاربها الفنية التي تتميز بتنوع التقنيات المستخدمة، بما في ذلك الرسم على الكرتون والتطريز على القماش والأعمال المعدنية والمرايا، معبرة عن فخرها بامتلاكها جاليري فني منذ أكثر من 35 عاما، استطاعت أن تقدم العديد من الأعمال الفنية المميزة، وأتيحت لها الفرصة للمشاركة في العديد من المعارض الفنية داخل الأردن وخارجه.تظهر في أعمالها اهتماماً بالطبيعة والإنسان والعلاقة بينهما، وتعكس روح الفنانة المشحونة بالأمل والارتباط بأرضها، إذ إن الرموز التي تستخدمها في أعمالها؛ الرمان والزيتون والمفتاح، تحمل دلالات ثقافية وروحية عميقة. تظهر هذه الرموز اهتمام الفنانة بالتراث الشعبي والهوية الثقافية، إذ تجمع في أعمالها الفنية بين الجانبين الجمالي والرمزي، لتعكس رؤية الفنانة للعالم من منظور روحاني وفلسفي، في محاولة لدمج الواقعين الداخلي والخارجي، وخلق وحدة بين الجسد والنفس، والمادة والروح.ومن الملاحظ أن الدائرة تعد الشكل الأكثر دلالة في تاريخ البشرية، وسعاد عيساوي تستخدمها في أعمالها لتعبر عن حركة الكون وتجلياته الروحية والجمالية. هي تشير في استخداماتها للدائرة إلى حركة الكون وتجلياته الروحية والجمالية، مستخدمة الألوان في أعمالها لتعبر عن مختلف المعاني والرموز. هي تجمع بين الألوان الباردة والألوان الحارة، كما لو أنها فصول العمر المتحول في كل لحظاته.وتقول، في حديثها لـ"الغد"، إن الفن وسيلة للتعبير عن مفردات الحياة، وتحاول أن تستخدمه كوسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، لأن الفن يسمح لها بتحويل الأفكار والمشاعر إلى شيء ملموس ومرئي، لذلك فإنها أسست جاليري "رؤى 32" للفنون في عمان، ويعد منصة مهمة لعرض أعمال الفنانين الأردنيين والعرب، إذ إنها شخصية مؤثرة في المشهد الفني الأردني، ولديها رؤية فنية فريدة تجمع بين الجماليات والرمزية وتستلهم من الفلسفة الروحانية ونظريات المعرفة الإنسانية، حيث إنها لا تتوقف عن ذهنية الممارسة الجمالية التي اشتبكت بما يخص التراث بصورة معاصرة وجديدة.وتؤكد أن الجاليري يلعب دورا مهما في مشوارها الفني، قائلة "إنه المكان الذي أستطيع من خلاله تقديم أعمالي الفنية للجمهور، وتلقي ردود أفعالهم وآرائهم"، إضافة إلى أن المشاركة الفنية تعد أمراً مهماً بالنسبة لها لأنها تتيح الفرصة للتواصل مع فنانين آخرين، وتبادل الأفكار والخبرات معهم، لذلك فإنها تترك أثرا كبيرا على المتلقي، إذ يمكن أن تعبر عن المشاعر والأفكار بطريقة فريدة ومبتكرة، فهي تستطيع أن تقدم صورة مشرقة عن أهمية الفن في سياقات حياة سريعة.وتدعم عيساوي الفنانين الشباب والمرأة الفنانة، ونظمت العديد من المعارض والملتقيات الفنية، مثل الملتقى الأول للفنانات التشكيليات العربيات، كما أنها أسست مشروع "ثلاثة" الذي يهدف إلى توفير دخل مستدام وفرص عمل للنساء في المناطق الشعبية، لذلك لقبت بـ"راعية الفنون" لما تقدمه من دعم ورعاية للفنانين والفنانات في الأردن والعالم العربي.وتؤكد رغبتها في ترك أثر إيجابي على الناس من خلال أعمالها، بحسبها "أحاول أن أخلق حالة من الجمال والتواصل بين الناس، وأن أقدم لهم رؤية جديدة ومبتكرة للفن"، مشيرة إلى أن تجربتها في الفن يمكن وصفها بأنها فريدة ومبتكرة، محاولة أن تجمع بين العناصر التقليدية والمعاصرة في أعمالها لخلق شيء جديد ومبتكر.وكانت عيساوي قد أطلقت مشروعاً جديداً يركز على الشالات النسائية المميزة، معتمدة على تصاميم مبتكرة تجمع بين الحروف العربية والزخارف التقليدية والمحدثة. وتستخدم تقنيات متنوعة مثل التطريز والإكسسوارات، بما في ذلك الجلد الطبيعي والخرز. كل قطعة من الشالات فريدة ومصنوعة يدوياً من أقمشة عالية الجودة، ويوفر هذا المشروع دخلاً مستداماً وفرص عمل لعشرات النساء في الأردن. عيساوي ترمز إلى العدد "3" في منتجاتها، وتعتبره رمزاً للإبداع والتوازن والشغف والجمال.ودعت الفنانين الشباب، في ختام حديثها، إلى أن يستثمروا في الإبداع والتجريب، فالفن وسيلة للتعبير عن الحياة والمشاعر والأفكار، وهو يحتاج إلى الجرأة والابتكار.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
"دولي الكراتيه" يستثمر فيلما سينمائيا للترويج للعبة.. هل نستفيد من التجربة محليا؟
أيمن وجيه الخطيب اضافة اعلان عمان- في خطوة فريدة من نوعها من أجل التعاون في إلهام جيل جديد من محبي الكراتيه، وتشجيع محبي هذه الرياضة والاحتفاء بقيم الكراتيه الأساسية والانضباط والاحترام والشرف والوحدة، أعلن الاتحاد العالمي للكراتيه عن حملة ترويجية عالمية مشتركة جديدة لفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، من إنتاج شركة سوني بيكتشرز، وهو أحدث جزء من سلسلة أفلام "كراتيه كيد" الشهيرة.وكجزء من التعاون بين الاتحاد العالمي للكراتيه وفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، أقيم حدث لا ينسى خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك مؤخرا، في حفل خاص لتعزيز الروح الخالدة للفنون القتالية، كما تم منح الاتحاد العالمي للكراتيه نجمي فيلم "كراتيه كيد: أساطير" جاكي شان ورالف ماتشيو رسميا أحزمة الكراتيه السوداء.وقد استلم الأيقونتان السينمائيتان أحزمة الكراتيه السوداء من قبل الأمين العام للاتحاد العالمي للكراتيه، توشيهيسا ناجورا، الذي رافقه توماس سكوت، بطل الكراتيه الأولمبي وبطل أميركا وبطل عموم أميركا.وشهد الفيلم تسليط الضوء على مهمة الاتحاد الدولي في الترويج لقيم الرياضة والوصول للعالمية، من خلال القيم التي تجسدها الكراتيه من المحافل الثقافية والترفيهية.ويتضمن هذا التعاون مع الاتحاد العالمي وفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، محتوى ترويجيا حصريا وأنشطة رقمية مستوحاة من الفيلم في الفعاليات والمنصات التابعة للاتحاد العالمي للكرراتيه. بالتعاون مع 201 اتحاد وطني حول العالم، وسينقل الاتحاد العالمي روح الفيلم إلى مجتمعات الكراتيه في كل مكان، ويربط المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات المباشرة.ورحب رئيس الاتحاد العالمي للكاراتيه، أنطونيو إسبينوس، من خلال خبر نشره الموقع على موقع الاتحاد الرسمي بهذا التعاون، مؤكدا أهمية دور الكراتيه في المجال الثقافي.وأشار إلى أن الكراتيه تتمتع بمكانة متميزة في الثقافة الشعبية وفي المجتمعات حول العالم، لافتا إلى أنها رياضة وعلامة تجارية عالمية معروفة للجميع في كل مكان، قليلون هم من استوعبوا القيم الرائعة للكراتيه، وكانت سلسلة أفلام "كاراتيه كيد .وأضاف إسبينوس "من خلال الترويج المشترك للاتحاد العالمي للكراتيه مع فيلم "كاراتيه كيد - أساطير"، نهدف إلى الاحتفاء بهذه القيم ومشاركتها مع جماهير جديدة، أنا على يقين بأن الفيلم حقق نجاحا باهرا، وسيستمتع عشاق الكراتيه بالإثارة والروح التي يجلبها، لطالما عكست سلسلة أفلام "كاراتيه كيد" المبادئ الأساسية لهذه الرياضة، مما جعلها من أشهر مراجع فنون القتال في الثقافة الشعبية حول العالم، وسيواصل الاتحاد العالمي للكراتيه وفيلم "كراتيه كيد: أساطير"، تكريم الإرث العالمي للكراتيه في الثقافة والمجتمع، وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد العالمي تعزيز حضوره الدولي ودعم حملة الكراتيه للعودة إلى الألعاب الأولمبية".ويجمع فيلم "كراتيه كيد، أساطير" بين أساتذة فنون القتال الأسطوريين في واحدة من أكثر سلاسل الأفلام شهرة على مر العصور، ليروي قصة جديدة كليا مليئة بالإثارة والتشويق. عندما ينتقل لي فونغ (بن وانغ)، عبقري الكونغ فو، إلى مدينة نيويورك مع والدته للالتحاق بمدرسة جديدة مرموقة، يجد العزاء في صداقة جديدة مع زميلة له ووالدها.لكن هذا الهدوء الجديد لا يدوم طويلا بعد أن يجذب انتباها غير مرغوب فيه من بطل كراتيه محلي بارع. مدفوعا برغبة في الدفاع عن نفسه، ينطلق لي في رحلة للمشاركة في مسابقة الكاراتيه الأهم. مسترشدا بحكمة معلمه في الكونغ فو، ا هان (جاكي شان)، وبطل الكراتيه الأسطوري، دانيال لاروسو (رالف ماتشيو)، ويدمج لي أساليبهما الفريدة للتحضير لمواجهة ملحمية في فنون القتال.هل تستفيد الكراتيه الأردنية من التجربة العالية؟يرى مختصون في الكراتيه الأردنية، أن خطوة الاتحاد الدولي للعبة، في استثمار حدث سينمائي كبير، من أجل الترويج للعبة، يعد أمرا مثاليا ومهما، متمنين أن تستفيد الكراتيه الأردنية، من مثل هذه الأنشطة في الترويج للعبة وتوسيع قاعدة انتشارها.واعتبر الدكتور إياد الملاح الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه، أن تجربة الاتحاد الدولي في استثمار حدث ثقافي سينمائي في الترويج للعبة، يعد أمرا جيدا، لافتا إلى أن اتحاد الكراتيه الأردني، يملك أيضا أفكارا جيدة في هذا الاتجاه، من خلال فعاليات خارج إطار اللعبة، تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي، وأيضا توسيع قاعدة اللعبة والترويج لها.وأضاف على سبيل المثال لا الحصر، وقع اتحاد الكراتيه اتفاقية تعاون مع مركز زها الثقافي، لتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة الطرفين، معتبرا أن الكراتيه الأردنية تسير في الطريق الصحيح فنيا وإداريا، وأيضا تنشط في التفاعل مع المجتمع المحلي.