logo
المحامي محمد الصبيحي يكتب: مقالات مثل رشق المطر

المحامي محمد الصبيحي يكتب: مقالات مثل رشق المطر

أخبارنامنذ 10 ساعات

أخبارنا :
تنهمر المقالات على محرري الصحف الورقية والالكترونية كأنما عاصفة قلمية تهب على وعينا وثقافتنا وتتزاحم الاقلام والغايات في ساحة الثقافة العامة فاذا ما نظر قادم من بعيد الى المشهد سيظن أن ثورة وعي تجتاح المدينة في حين أن حقيقة تزاحم الاقلام أشبه بتزاحم الاقدام في جنازة كبيرة..
إن حالة تزييف الوعي أشبه ما تكون بمكياج كثيف لتغطية العيوب وإعطاء التشوهات مظهرا جماليا خادعا عبر عنه الشاعر المرحوم خالد الساكت متسائلا بقوله (لماذا يغطون بالزهر مليون جيفة؟).
إن حمل أكاليل الزهور في الجنازة لن يجعل الموت جميلا ورومانسيا، ووضع الورود على القبور حالة مؤقتة لن تصمد امام شمس الحقيقة.
أي وعي وأي ثقافة واي اقلام هذه التي تنتظر قرارا او موقفا لتسن سكاكين الحروف في وجهة جهة هنا أو هناك أو توجه لا يعجب هذا او ذاك، وأي وعي ثقافي أو سياسي تصنعه تغريدات أو تعليقات مختصرة تفرض رأيا أو تغتصب رأيا مخالفا.
لقد تغير زمن الثقافة والحوار وأصبح شارع الثقافة والسياسة والقلم أشبه بسوق الملابس المستعملة في شارع الطلياني العتيق، وبات القارئ المتمعن يشعر أنه يتفحص سلعة بالية وأن صاحب القلم ليس اكثر من تاجر حروف في حانوت يعلن عن (تنزيلات ٧٠% بسبب انتهاء الموسم)، الموسم ينتهي دائما مع انتهاء (الموضة) والموديل يتغير شكليا حسب رغبة وتخطيط (الخياط).
إنهمار الأقلام مثل انهمار الاحزاب وكذلك انهيارها والسبب البناء بدون قاعدة، القاعدة هي الاساس وما بعد ذلك تفنن جمالي أو معمار جميل نافع.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تربية الأغوار الشمالية تحتفل بالاستقلال الـ79 في إربد
تربية الأغوار الشمالية تحتفل بالاستقلال الـ79 في إربد

عمون

timeمنذ 17 دقائق

  • عمون

تربية الأغوار الشمالية تحتفل بالاستقلال الـ79 في إربد

عمون - بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية، شاركت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية في الفعاليات الوطنية التي أُقيمت في مدينة الحسن للشباب في إربد، وسط أجواء مفعمة بالفخر والانتماء. وشهدت الفعالية مشاركة مميزة من طلبة ومعلمي مدارس اللواء، الذين قدموا عروضًا وطنية وأناشيد وفقرات فنية وكشفية، عبّرت عن حبهم لوطنهم واعتزازهم بقيادته الهاشمية الحكيمة. كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير..

الاحتفالات تعم أرجاء الوطن في عيد الاستقلال الـ79.. صور
الاحتفالات تعم أرجاء الوطن في عيد الاستقلال الـ79.. صور

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الاحتفالات تعم أرجاء الوطن في عيد الاستقلال الـ79.. صور

محافظات - الدستور- رامي عصفور، علي القضاة،خالد سامح،حازم الصياحين،رفاد عياصره انطلقت مساء الجمعة في المدرج الروماني الكبير وسط العاصمة عمّان، الاحتفالات الوطنية بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية، وسط حضور جماهيري لافت، حيث تخللت الفعاليات فقرات فنية وتراثية وموسيقية وأهازيج وطنية تستمر حتى العاشرة مساءً. وتعم الاحتفالات جميع محافظات المملكة لمدة ثلاثة أيام، بتنظيم رفيع المستوى يجسد الفخر بالهوية الوطنية ويعزز مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية. محافظة إربد: شهدت المدينة فعاليات حاشدة في ساحات مدينة الحسن للشباب، بحضور رسمي وشعبي كبير، تضمنت فقرات وطنية، وبازارًا تراثيًا، وفقرات للأطفال، إلى جانب عرض فني للفنان عيسى الصقار. وأكد محافظ إربد، رضوان العتوم، أن المناسبة تجسد روح الانتماء والفخر الوطني. محافظة البلقاء: أقيمت الفعاليات في ساحة مجمع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، برعاية المحافظ سلمان النجادا، وبمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي، تضمنت عروضًا فنية وتراثية، وأكدت الكلمات الرسمية على أهمية هذه الذكرى في تعزيز الوحدة والاعتزاز بالإنجازات الوطنية. محافظة جرش: احتشد آلاف المواطنين في ساحات المدرج الجنوبي بالموقع الأثري، حيث تضمنت الفعاليات عروضًا فنية وغنائية ورياضية، ومسابقات وهدايا للأطفال. وأكد المشاركون فخرهم بالاستقلال وأهمية التلاحم الوطني في مواجهة التحديات. محافظة المفرق: انطلقت الاحتفالات في مجمع سمو الأمير علي بن الحسين الرياضي، بحضور المحافظ فراس أبو الغنم، واشتملت على عروض فنية قدمتها فرقة تراث الرمثا، وفقرات غنائية للفنان عمر الصقار، وسط أجواء من الاعتزاز بالمنجز الوطني. محافظة العقبة: شهدت ساحة الثورة العربية الكبرى انطلاق الفعاليات برعاية المحافظ خالد الحجاج، وتضمنت فقرات فنية وفلكلورية ومسرحيات وطنية، عبّر فيها الحضور عن الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، مستذكرين تضحيات الآباء المؤسسين. وتعكس هذه الفعاليات في مجملها وحدة الأردنيين واعتزازهم بعيد الاستقلال كرمز للحرية والسيادة، وتجدد العهد بمواصلة مسيرة البناء والإنجاز في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

أنشيلوتي قبل مباراته الأخيرة مع ريال مدريد: أفضل أن يتذكرني الناس كشخص طيب
أنشيلوتي قبل مباراته الأخيرة مع ريال مدريد: أفضل أن يتذكرني الناس كشخص طيب

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

أنشيلوتي قبل مباراته الأخيرة مع ريال مدريد: أفضل أن يتذكرني الناس كشخص طيب

اضافة اعلان عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أمس، مؤتمره الصحفي الأخير كمدرب لريال مدريد، وذلك قبل المباراة الختامية لفريقه في الموسم أمام ريال سوسييداد مساء اليوم، ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني.وعبر أنشيلوتي، خلال المؤتمر، عن مشاعره الجياشة في هذه اللحظات التي وصفها بـ"الخاصة"، مؤكدًا فخره بما تحقق خلال سنواته مع الفريق، وموجهًا الشكر لكل من ساندوه في رحلته داخل أسوار "سانتياجو برنابيو".وقال أنشيلوتي: "من الحتمي أن تكون هذه أيامًا مميزة، آخر يوم لي هنا وآخر مباراة غدًا. عندما تنتهي حقبة، تكون هناك الكثير من المشاعر، لكنني لست حزينًا أيضًا… بل سعيد جدًا، لأن حقبة مهمة للغاية تصل إلى نهايتها".وأضاف: "نرحل بسعادة ورضا لأننا كنا نعرف أن هذا اليوم سيأتي عاجلًا أم آجلًا. قضيت وقتًا رائعًا هنا، تلقيت الكثير من الحب والدعم. كل شيء سار على ما يرام، إنها فترة طويلة انتهت باتفاق تام مع النادي. لم يكن هناك خلاف مع الرئيس، وخصوصًا في اليوم الأخير. حتى الآن، كل شيء على ما يرام، والآن تبدأ حقبة جديدة".وتابع: "لقد فزنا بالكثير، وأعتبر أيضًا من النجاح أنني صمدت لأكثر من 700 مؤتمر صحفي معكم. لا تعتقدوا أن الأمر كان سهلًا، لأن بعض الأسئلة لم تكن دائمًا لطيفة".وحول الذكريات التي تسبق يومه الأخير، قال: "سيكون الأمر كما ينبغي، سيكون يومًا جميلاً جدًا. هذه أيام مليئة بالمشاعر، أتحدث مع اللاعبين.. الجميع شارك. العمل كان طويلًا. كل شيء سار على ما يرام بفضل الجهد.. حتى الطهاة الذين كانوا يعدون لي الكاربونارا قبل المباريات. هذه أيام مميزة".وفيما يتعلق بمشاعره قبل يوم الوداع في برنابيو، أضاف: "أنا أنفعل بسهولة، هذا في جيناتي. لا أمانع إن بكيت غدًا، سيكون يومًا جميلاً جدًا. سأشاركه مع لوكا (مودريتش)، الذي شكل دعمًا رائعًا خلال هذه المرحلة. أن أقول وداعي معه يعد تجربة رائعة".وعن تكريمه في يومه الأخير، قال المدرب المخضرم: "أنا فخور لأنني حصلت على فرصة تدريب هذا النادي. كان هذا هدفي عندما جئت في 2013. لم يكن هناك طريقة أخرى لأقول وداعًا".وحين سُئل عن نصيحته للمدربين القادمين، أجاب: "لا أريد أن أقدم نصائح؛ كل شخص لديه فكرته الخاصة عن كرة القدم. تدريب ريال مدريد هو نعمة. تشابي سيكون المرشح الأول، وأتمنى له كل التوفيق في العالم. وأن يستمتع بذلك".أما عن أفضل ليلة له في البرنابيو، فرد قائلًا: "من الصعب جدًا اختيار ليلة واحدة فقط في البرنابيو. كل الألقاب، النهائيات.. ليالي الريمونتادا ستبقى خالدة إلى الأبد".وبخصوص انتقاله المقبل لتدريب منتخب البرازيل، علق أنشيلوتي قائلًا: "إنها مشاعر جميلة جدًا، من الواضح أننا متحمسون جدًا لهذه الفرصة.. ولأنني لا أخون ريال مدريد بالذهاب إلى نادٍ آخر، بل إلى منتخب. إنه تحدٍ عظيم، أحب هذه الفرصة، وأن تكون لدي إمكانية التحضير لكأس العالم مع البرازيل. إنها أيام جميلة جدًا ومليئة بالمشاعر".وعندما طلب منه أن يصف كيف يريد أن يذكر، أجاب: "كمدرب جيد، لكن الزمن سيقول كلمته. أعتقد أنه في هذه اللحظات، ما أزال أشعر بالكثير من الحب. هذا يسعدني كثيرًا".ولم يخف أنشيلوتي رغبته في عدم تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد، حين قال: "علاقتي مع مدريد ستكون أبدية، لا أملك الرغبة في تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد. أريد أن أقدم أفضل ما لدي في المستقبل القريب".وأجاب أنشيلوتي عن سؤال حول ما هو الأصعب في تدريب ريال مدريد.. الفوز أم الاستمرار، قائلا: "لا هذا ولا ذاك صعب. المدرب يتحمل مسؤولية كبيرة، هذا النادي يطالب بالكثير، ويجب أن يكون كذلك لأن تاريخ مدريد لا يسمح له بفعل الأمور بطريقة أخرى. هذا المستوى من المطالبة هو عنصر أساسي لفهم النجاح. بالنسبة لي، من الأسهل أن أكون مدربًا هنا لأنك تملك كل شيء. جودة اللاعبين، نادي كرة قدم بحت وليس شركة. التدريب هنا أسهل من أي مكان آخر".وفيما يخص تغير كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، أوضح أنشيلوتي: "لقد تغيرت كرة القدم. أجريت الحسابات مؤخرًا.. 21 عامًا مرت بين أول وآخر لقب دوري أبطال أحرزته. كرة القدم تتغير وستستمر في التغير. وجود جهاز فني شاب ساعدني على مواصلة التطور. هناك الكثير من الأشياء التي يجب التحضير لها الآن".وفي سؤال حول نوعية المدرب الذي يمثله، قال أنشيلوتي: "لا أعرف. أعتقد أن عملي هو ما يمكن الحكم عليه.. لست مجرد مدرب، بل شخص يؤدي عمل المدرب. أفضل أن يذكر اسمي كشخص طيب".وعن الندم على قراراته خلال السنوات الست الأخيرة، رد ضاحكًا: "لا، لا. أعلم أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء، بل عدد هائل منها؛ ولكن لأن عددها كبير، لا أستطيع تحديد أي واحدة منها كانت الأكثر تأثيرًا. لكن لا شيء منها كان يؤرقني ليلًا".-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store