
وزارة السياحة والآثار تحتفل بيوم العلم الأردني بفعاليات وطنية شاملة في كافة محافظات المملكة
الشاهين الإخباري
تنظّم وزارة السياحة والآثار، يوم غدا الأربعاء، فعالية وطنية بمناسبة يوم العلم الأردني، الذي يصادف في السادس عشر من نيسان من كل عام، وذلك أمام مبنى الوزارة في العاصمة عمّان، بحضور وزيرة السياحة والآثار السيدة لينا عناب، وكوادر الوزارة وموظفيها.
وتتضمن الفعالية رفع العلم الأردني على سارية الوزارة، وعزف السلام الملكي وترديد النشيد الوطني، في أجواء وطنية تعكس روح الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية. كما سيتم توزيع الأعلام على مديريات السياحة في كافة المحافظات، دعماً للمشاركة المجتمعية بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكدت الوزيرة عناب، خلال الفعالية، أن العلم الأردني يمثل رمزاً للسيادة والوحدة الوطنية، ويجسّد القيم الوطنية الراسخة، مشيرة إلى أهمية ترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء وتعزيز المشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية.
وتنظم مديريات السياحة في مختلف المحافظات سلسلة فعاليات وطنية احتفالية، تعكس مشاعر الاعتزاز بالوطن والولاء للقيادة الهاشمية، وتأتي هذه الفعاليات ضمن إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة، وتضمنت تزيين المواقع السياحية ومراكز الزوار بالأعلام الأردنية، وتنفيذ برامج ميدانية بمشاركة الجهات الرسمية والمجتمعية.
وستقوم مديرية سياحة محافظة المفرق بتنظيم فعالية في مركز زوار أم الجمال، تشمل استعراضاً شعبياً وفقرات وطنية وتراثية بمشاركة فرقة من المجتمع المحلي، وتقديم الضيافة، وذلك بحضور رئيس بلدية أم الجمال، الحاكم الإداري، مدير الآثار، والأجهزة الأمنية، إلى جانب كادر المديرية.
أما مديرية سياحة الزرقاء، ستشارك في احتفالية المجلس التنفيذي للمحافظة، كما قامت بتزيين واجهة المديرية ورفع الأعلام في كل من مركز زوار الحلابات، مركز زوار قصير عمرة، ومشروع الأزرق التنموي بالتعاون مع بلدية الأزرق.
وفي مادبا، تشتمل الفعاليات على رفع العلم الأردني، وتقديم عروض فلكلورية لفرقة زين، وتوزيع الأعلام على الزوار بالتعاون مع مدرسة وملتقى مجد الدولية، إضافة إلى فعالية رسم العلم الأردني بمشاركة طلاب مدرسة الروم الأرثوذكس، وسيتم اختتام الفعالية بإطلاق بالونات بألوان العلم في الهواء الطلق.
كما ستقيم مديرية سياحة البلقاء احتفالاً في ساحة مركز زوار عقبة بن نافع، تخلله رفع العلم، عروض فنية فلكلورية، توزيع الحلوى والقهوة، وإطلاق البالونات والطائرات الورقية، إلى جانب مشاركة DJ ضمن فقرات وطنية متنوعة. وتشارك المديرية أيضاً في مسيرة مركبات بالتعاون مع بلدية السلط الكبرى، واحتفالية رفع العلم في موقع زي، إضافة إلى فعالية رفع سلسلة أعلام بطول كيلومتر في شارع الستين.
وفي عجلون، تنظم المديرية احتفالاً في مركز زوار عجلون، تضمن رفع العلم بمشاركة فرقة الكشافة، عروضاً تراثية لفرقة كفرنجة، إطلاق بالونات من سطح قلعة عجلون، جولات بالسيارات الكهربائية المزينة بالأعلام، وتوزيع الضيافة، والقبعات، والحقائب على الزوار.
وفي الطفيلة، ستقام فعالية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، تتضمن استعراضاً كشفياً ورفع العلم عند جدارية السياحة في القلعة، مع إلقاء قصائد وطنية، وتزيين الشارع السياحي بالكامل بالأعلام، بمشاركة فاعلة من المجتمعالمحلي.
كما تنفّذ مديرية سياحة معان فعالية تشمل رفع السلام الملكي، عروضاً فلكلورية لفرقة معان، وتوزيع الشوكولاتة والميداليات التي تحمل ألوان العلم الأردني، بالإضافة إلى القهوة العربية، المرطبات، الأعلام، وتقديم أكلة الرز الحامض.
وفي الكرك، ستقام الاحتفالية أمام قلعة الكرك، وتتضمن رفع العلم، عروضاً تراثية كركية تقدمها فرقة محلية، وتوزيع الحلوى، القهوة، والأعلام، بمشاركة مديرية الآثار.
كما تنظّم مديرية سياحة جرش فعالية وطنية في الساحة البيضاوية بالموقع الأثري بحضور محافظ جرش، وتتضمن رفع العلم بمشاركة الكشافة المدرسية، معزوفات وطنية، وتقديم القهوة والماء والحلويات للزوار.
وفي إربد، ستقام فعاليات فنية ووطنية تقدمها فرقة كفر جايز للفنون الشعبية، وتتضمن توزيع الأعلام والقبعات والمشروبات على الزوار، وتزيين الموقع بالاعلام.
وتحتفل مديرية سياحة العاصمة بيوم العلم الأردني من خلال فعاليات تقام في موقعي جبل القلعة وأم الرصاص، حيث تتضمن الفعاليات رفع العلم وتقديم عروض فنية فلكلورية ووطنية، إلى جانب تقديم القهوة العربية للضيوف والزوار.
وفي سياق الحملة الوطنية الخاصة بيوم العلم، فعّلت الوزارة الوسم الرسمي #علمنا_عالٍ عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، في إطار جهودها لتعزيز التفاعل المجتمعي والاحتفاء براية الوطن وتأكيد معاني الفخر بالهوية الوطنية الأردنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
العجارمة : مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز علامة فارقة في المسيرة التعليمية
الشاهين الإخباري أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أن مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز ، شامة فخر على خد الوطن، وعلامة فارقة في المسيرة التعليمية. وأضاف الدكتور العجارمة خلال رعايته اليوم حفل تخريج الفوج السابع عشر من طلبة الثانوية العامة في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز/ السلط، بحضور مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط الدكتور حرب الحجاج، أن مخرجات هذه المدارس الرائدة من ابنائها وبناتها الخريجين الذين اثبتوا تميزا وحضورًا ملفتًا في الثانوية العامة بتفوقهم وحصولهم على المجاميع العالية لدخول افضل الجامعات و الكليات، هي مدعاة للفخر خاصة وخاصة وأنها تحمل اسم أغلى الرجال، وقائد المسيرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله. وأشار إلى الجهد الكبير الذي بذله الطلبة للوصول لهذه المرحلة من التميز والتفوق، مهنئًا الطلبة وذويهم، متمنيا منهم أن يكونوا خير سفراء لمحافظتهم في الجامعات الأردنية وأن يكونوا مسلحين بالعلم والمعرفة والتفاعل مع المجتمع بصورة فاعلة تنعكس بصورة ايجابية على واقعنا وحياتنا الزاخرة بالأدب والثقافة والعلم. و بين مدير المدرسة معن عربيات بأن هذا الحفل هو حصيلة جهد عام كامل من البذل و العطاء و أن الطلبة الخريجين قد أحرزوا التحصيل العلمي المشرف و الذي نتوقع أن يرتفع اداؤهم العلمي باستمرار في شهادة الدراسة الثانوية العامة و نطمح أن يكون أداؤهم مقروناً بالسلوك السوي الهادف للارتقاء بالوطن، مشيرًا الى أن مدرسة التميز هي من الصروح العلمية الكبيرة التي يقوم ويشرف عليها كادر تعليمي على درجة عالية من الكفاءة والخبرة . وتخلل الحفل فقرات فنية قدمها كورال المدرسة تغنت بالأعياد الوطنية.


الشاهين
منذ 5 أيام
- الشاهين
تفاصيل.. مصر تستعيد 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا
الشاهين الإخباري أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن استعادة 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية. وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن معظم القطع كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، مشيرا إلى أنه عند تبيّن عدم وجود مستندات تثبت ملكيتها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا إلى إعادتها. وتشمل القطع المستردة مجموعة متنوعة من الآثار، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي. ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيتها. وقد ظهرت خلال السنوات الماضية العديد من القطع المسروقة في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في عدد من الدول. وبحسب مسؤولين مصريين، نجحت القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، ضمن جهود مكثفة تبذلها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين. وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى أنه قبل ست سنوات تسلمت السفارة المصرية في أستراليا الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كانت قد اكتشفتها بعثة إيطالية، ثم اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء إلى مصر من سويسرا في عام 2017.

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
الآثار العامة: نعمل على تطوير المتاحف بالتوازي مع صيانة المواقع
عمون - رعت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، احتفال دائرة الآثار العامة، الأحد، باليوم العالمي للمتاحف، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وقالت عناب، إن يوم المتاحف العالمي مناسبة نحتفل بها سنويا، تقديرا للدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في صون التراث الإنساني، وتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب والثقافات. وأضافت أن دائرة الآثار العامة تعد الجهة الوطنية المعنية بحماية تراثنا الثقافي والأثري، حيث قامت منذ تأسيسها بجهود جبارة في سبيل الحفاظ على هذا الإرث العريق، الذي يشهد على تعاقب الحضارات فوق هذه الأرض الطيبة. وأشارت إلى أن الدائرة تعمل بجهد متواصل، ليس فقط على مستوى حماية المواقع الأثرية وصيانتها، بل أيضا في مجالات البحث العلمي، والتعليم المجتمعي، وتطوير المتاحف الوطنية؛ لتكون منصات تفاعلية نابضة بالحياة. وأوضحت أن شعار يوم المتاحف لهذا العام، يؤكد أهمية ربط المتاحف بقضايا التنمية والاستدامة والعدالة الثقافية، وهي مفاهيم نحرص في مؤسساتنا على تعزيزها من خلال خطط مدروسة، وشراكات محلية ودولية، واستثمار في الطاقات البشرية المؤهلة. من جهته، قال مدير دائرة الآثار، فوزي أبو دنة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسات تعليمية وتثقيفية تلعب دورا فاعلا في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث، وتعزيز الشعور بالانتماء. وأشار إلى أن الدائرة تعمل على تطوير منظومة المتاحف، بالتوازي مع جهودها في حماية وصيانة المواقع الأثرية، مؤكدا أن التطوير يشمل تحديث أساليب العرض، وتوسيع برامج التفاعل المجتمعي، والاستفادة من التقنيات الحديثة في التوثيق والشرح. ولفت إلى أن الاحتفاء بيوم المتاحف يشكل فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المحلي، من أجل بناء جيل واع بقيمة تراثه، وقادر على حمايته. وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في عدد من المتاحف الأثرية المنتشرة في مختلف المحافظات، تنظيم جولات إرشادية متخصصة، وورش عمل تفاعلية موجهة للأطفال واليافعين، ومحاضرات علمية ركزت على تعزيز دور المتاحف كمراكز بحثية وتثقيفية تواكب التحولات المجتمعية والرقمية. ويشار إلى أن اليوم العالمي للمتاحف يحتفل به سنويا في 18 أيار، منذ 1977، بمبادرة من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويشارك فيه أكثر من 150 دولة، بهدف رفع الوعي بأهمية المتاحف ودورها في خدمة المجتمعات.