logo
بريطانيا: لا مؤشر على أن حريق مطار هيثرو متعمد

بريطانيا: لا مؤشر على أن حريق مطار هيثرو متعمد

النهار٢١-٠٣-٢٠٢٥

أكدت شرطة العاصمة لندن الجمعة عدم وجود مؤشرات حاليا تدل على أن الحريق الذي اندلع في محطة فرعية للكهرباء وأدى لإغلاق مطار هيثرو واضطراب حركة الملاحة الجوية نجم عن "عمل إجرامي".
وأفاد ناطق باسم شرطة العاصمة: "بينما لا توجد مؤشرات حاليا على أن (الحادث) نجم عن عمل إجرامي، سنبقى منفتحين" على كافة الاحتمالات. وتابع: "نظرا إلى موقع المحطة الفرعية وتأثير هذه الحادثة على البنى التحتية الوطنية الحيوية، تقود قيادة عمليات مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة التحقيقات حاليا". وقد أعلنت شرطة لندن بأن شرطة مكافحة الإرهاب تقود التحقيق بشأن الحريق.
أعلن جهاز الإطفاء السيطرة على حريق تسبّب بإغلاق مطار هيثرو في لندن. وقال الناطق باسم جهاز الإطفاء بات غولبورن في بيان "نجحنا في السيطرة على الحريق ومنعنا انتشاره بشكل أكبر". وأضاف: "سنبقى في الموقع طوال اليوم لمساعدة (مشغل شبكة الكهرباء) ناشونال غريد".
وبحسب موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، اضطرت 120 رحلة جوية على الأقل قادمة إلى هيثرو إلى تحويل مسارها إلى مطارات أخرى، في حين كان من المقرّر أن تهبط وتقلع 1351 رحلة جوية في هيثرو اليوم الجمعة.
وذكر خبراء في قطاع الطيران أن أنشطة السياحة والسفر والتجارة ستتعرّض لمزيد من الاضطرابات حول العالم مع إلغاء الرحلات الجوية أو تأخيرها بسبب تغيير الطائرات لمسارها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا
زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا

القناة الثالثة والعشرون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» عن تفاصيل مثيرة بشأن جمعية خيرية غير مسجلة في المملكة المتحدة، يديرها زوجان مقيمان في لندن، أحدهما موظف سابق في مطار هيثرو، وشريكته طبيبة في هيئة الصحة الوطنية (NHS)، وتجمع تبرعات لصالح لبنان تحت مظلة تنظيم يُشتبه في ارتباطه بجماعة «حزب الله» المصنفة تنظيماً إرهابياً في بريطانيا. الموظف المَعْنِيّ، حسين حراكة (29 عاماً)، كان يعمل ضمن طاقم الخدمات الأرضية التابع للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، قبل أن يتم سحب تصريحه الأمني عقب رصد منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بمقاتلين تابعين للحزب اللبناني قُتلوا في مواجهات مسلحة. ووصفت منشوراته المقاتلين بالشهداء الأبطال، ما أثار قلق الجهات الأمنية المشرفة على أمن أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً. جمعية مثيرة للجدل يدير حراكة جمعية تُدعى «Zayir UK» بالشراكة مع زوجته الطبيبة زينب بسمة (28 عاماً)، وهي خريجة كلية لندن الجامعية، وتعمل في القطاع الصحي العام. ورغم أن الجمعية غير مسجلة رسمياً لدى هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية، فإنها نجحت في جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني، معظمها من حملات أقيمت داخل جامعات مرموقة مثل «UCL» و«كينغز كوليدج» و«SOAS»، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي. الجمعية، التي تنشط تحت غطاء الإغاثة الإنسانية، ترتبط بمقر رئيسي في ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل «حزب الله»، وقد استُخدمت مقاطع ترويجية وصور تُظهر مسؤولي الجمعية إلى جانب رموز وشعارات مرتبطة بالتنظيم. تصريحات ودعوات تحت مجهر الأمن وفقاً للتقرير، فقد أظهر حراكة في مقابلات إعلامية تنسيقاً مباشراً مع أقسام اجتماعية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، بينما نشرت الجمعية على صفحتها في «فيسبوك» دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في الحزب، قبل أن تُحذف تلك المنشورات لاحقاً. وكان أحد أبرز مؤيدي الجمعية، واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، قد شارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا، بينها مسيرات رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، واستخدم خلالها شعارات مثيرة للجدل. وسبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته بعد ظهوره في جنازة حسن نصر الله. موقف الجهات المعنية المتحدث باسم مطار هيثرو أكد أن التصريح الأمني الخاص بحراكة قد سُحب فور العلم بهذه الأنشطة، بينما شددت الخطوط الجوية البريطانية على أن المزاعم خطيرة للغاية، وتمت إحالتها إلى الجهات الأمنية المختصة. بدورها، قالت هيئة الجمعيات الخيرية إن طلب تسجيل جمعية «Zayir UK» رُفض بعد مراجعة دقيقة لممارساتها وأهدافها، مؤكدة أن الجمعيات التي تنشط بشكل قانوني يجب أن تعمل لصالح الجمهور دون ارتباطات سياسية أو طائفية. ردود متحفظة من القائمين على الجمعية في بيان مشترك، قال الزوجان إن الجمعية لا تتلقى تمويلاً من أي جهة سياسية أو مسلحة، وإن الأموال التي تُجمع تُستخدم فقط في شراء مساعدات إنسانية كالخيام وحليب الأطفال، ولا يتم تحويل أي أموال نقدية إلى لبنان. وأضافا: «(Zayir UK) تعمل وفق القانون البريطاني، وهدفنا الوحيد هو الإغاثة الإنسانية». لكن تصريحات الزوجين لم تُقنع مراقبين، أبرزهم مارك غاردنر، المدير التنفيذي لـ«صندوق أمن المجتمع»، الذي طالب الشرطة والجهات التنظيمية بالتحرك فوراً، واصفاً ما يحدث بأنه تسلل خفي لأنشطة متطرفة عبر ستار العمل الخيري. خيوط بين العمل الإنساني والدعاية الآيديولوجية تشير التحقيقات إلى خيط رفيع يفصل بين الأنشطة الإغاثية الظاهرة وأجندة سياسية طائفية يجري تمريرها داخل المملكة المتحدة عبر شبكات غير رسمية. وفي وقت تزداد فيه المخاوف من تغلغل نفوذ تنظيمات مصنفة إرهابية داخل المؤسسات التعليمية والمجتمعية، تبقى التساؤلات مفتوحة حول الرقابة الفعلية على الجمعيات غير المسجلة، والآليات التي تضمن عدم استغلال مظلة العمل الإنساني لأغراض سياسية وأمنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store