logo
أرباح مالية كبيرة تُغري مانشستر وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي

أرباح مالية كبيرة تُغري مانشستر وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي

العربي الجديدمنذ 10 ساعات

يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين لإنقاذ موسمهما المُتعثر عندما يتواجهان في المباراة النهائية لبطولة
الدوري الأوروبي
لموسم 2024-2025. ولا تقتصر الأمور على تحقيق لقب أوروبي مُهم والتأهل إلى
دوري أبطال أوروبا
، بل تصل إلى حد تحقيق أرباح مالية كبيرة والتي تُغري الناديين الإنكليزيين قبل القمة النهائية المُنتظرة.
وسيتواجه مانشستر يونايتد وتوتنهام، مساء اليوم الأربعاء، (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المُحتلة)، على ملعب سان ماميس في بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي، ويحتاج كل فريق للفوز والتتويج بلقب البطولة الأوروبية من أجل إنقاذ الموسم بعد تراجع النتائج بشكل كبير هذا الموسم واحتلال المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في ترتيب البريمييرليغ.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أنّ الأرباح المالية المتوقعة لبطل الدوري الأوروبي ستُناهز الـ70 مليون يورو، وهو رقم ضخم يحتاجه مانشستر يونايتد وتوتنهام من أجل تحسين الوضع المادي في الموسم المقبل، ومحاولة الاستفادة منه للتعاقد مع لاعبين مُميزين للعودة إلى المنافسة، ولا سيما بالنسبة لنادي "الشياطين الحُمر".
وبعد الموسم السيئ الذي عاشه مانشستر يونايتد حتى الآن، لا يُمكن تفويت فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي وضمان التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لأن فقدان فرصة المشاركة في بطولة أوروبية مع احتلال المركز الـ16 في ترتيب الدوري الإنكليزي، سيكون بمثابة كارثة للنادي على الصعيدين الفني والاقتصادي، مع التنويه بأن يونايتد لم يغب عن بطولة أوروبية منذ قرابة 35 سنة متتالية، وهذا بحد ذاته تحد كبير للفريق من أجل القتال لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
كرة عالمية
التحديثات الحية
قمة بين مانشستر يونايتد وأثلتيك بلباو في الدوري الأوروبي
وأشارت تقارير صحافية بريطانية مختلفة في الفترة الأخيرة إلى أن نادي مانشستر يونايتد يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جداً، فالنادي أعلن قبل فترة خطة لتسريح نحو 200 موظف إضافي بعد تسريح قرابة 250 موظفاً في العام الماضي. وكان المالك الحالي للنادي، البريطاني جيم راتكليف، قد أكد، في تصريحات في مارس/ آذار الماضي، أن النادي سينفد من الأموال بحلول نهاية عام 2025، من دون خطوات احترازية وتحسينية لتوفير المال.
من جهته، يسعى نادي توتنهام لإنهاء 17 سنة من الانتظار لتحقيق لقب، وعلى الرغم من تطور الوضع المالي للنادي في السنوات الماضية، إلا أنّ جماهيره غير سعيدة وتُطالب المُلاك بضخ أموال أكثر للمنافسة على الألقاب وتجنّب التوفير المُستمر للأموال من دون تحسين ظروف النادي ورفع قدرته على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية، وعليه فإنّ تحقيق لقب الدوري الأوروبي سيكون بمثابة الخطوة الأولى من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مع العلم أن التأهل إلى دوري الأبطال، من شأنه أن يوفّر إيرادات كبيرة إضافية للنادي للاستفادة منها في الموسم المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟
لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟

وجد النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، نفسه في موقف معقّد داخل أسوار فريق أولمبيك مرسيليا ، رغم التقدير الكبير، الذي يحظى به من قِبل إدارة النادي الفرنسي بفضل تجربته الاحترافية. فبعد الهالة التي رافقت انتقاله من ميلان الإيطالي، خلال الأيام الأخيرة من "الميركاتو" الشتوي الماضي، لم يتمكن حتى الآن من فرض نفسه داخل تشكيلة المدرب الإيطالي، روبيرتو دي زيربي (45 عاماً)، ومع اقتراب نهاية الموسم، تزداد الشكوك حول مستقبله، في ظل حذر واضح من الإدارة التي تبدو مترددة في تفعيل خيار شراء عقده. وكشف موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الثلاثاء، عن الأسباب الحقيقية، التي تدفع إدارة نادي أولمبيك مرسيليا إلى التريث في ملف بن ناصر، وتحديداً في ما يخص تفعيل بند الشراء، ويتمثل أول هذه الأسباب في الحالة البدنية غير المستقرة للاعب، والتي أثرت بشكل واضح على انتظام مشاركاته في المباريات، أما العامل الثاني فهو الجانب المالي، إذ إن صفقة شراء لاعب أرسنال الإنكليزي السابق تُكلّف النادي الفرنسي 12 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافآت قد تصل إلى ثلاثة ملايين يورو، وهو مبلغ يعتبر مرتفعاً عند لاعب لم يثبت نفسه تماماً حتى الآن داخل المنظومة. وبعيداً عن الجوانب المالية والفنية، يلتزم رئيس النادي، بابلو لونغوريا (39 عاماً)، بقاعدة صارمة في سياسته داخل الفريق، إذ يرى أن اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة يجب أن يكونوا عناصر أساسية في التشكيلة، ويشاركوا بانتظام ويؤدوا أدواراً قيادية داخل الملعب وخارجه، وفي حالة بن ناصر، ورغم ما يملكه من مؤهلات وخبرة أوروبية معتبرة، لم يتمكن من أن يكون قائداً ميدانياً بالمعايير التي يطالب بها لونغوريا، مما يعقّد إمكانية الاستثمار فيه على المدى البعيد. وشارك بن ناصر منذ انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا في يناير/كانون الثاني الماضي قادماً من ميلان الإيطالي، على سبيل الإعارة، في 12 مباراة ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم، وقدّم خلالها تمريرتين حاسمتين، ورغم أنه بدأ أساسياً في ثماني مناسبات، لم يُكمل مباراة سوى مرة واحدة فقط، خاصة أن دي زيربي يعمد إلى استبداله باستمرار، ورغم الروح العالية، التي يظهرها اللاعب على أرض الملعب، قد لا تتماشى تماماً رؤية المدرب الإيطالي التكتيكية مع خصائصه، ما يحدّ من فرص استمراره الموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية بن ناصر هرب من قسوة كونسيساو ليصبح ضحية تجاهل مدرب مرسيليا وفي المقابل، يبدو أن زميل بن ناصر ومواطنه، أمين غويري (25 عاماً)، يعيش وضعية مختلفة تماماً، إذ تعتبر الإدارة صفقته الشتوية نقطة تحول في مسار الفريق، وذلك بعدما سجل عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة في 14 مباراة فقط، وقد دعّمت هذه الأرقام قناعة مسؤولي أولمبيك مرسيليا أنه مهاجم صريح من الطراز العالي، ومن المؤكد أنه سيبقى في الفريق الموسم المقبل، ليشكّل ركيزة أساسية في مشروع النادي الطامح للعودة إلى الواجهة المحلية والقارية.

مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي
مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي

يقترب مانشستر يونايتد من معانقة المجد الأوروبي، إذ لم تتبقّ أمامه سوى خطوة واحدة تتمثل في النهائي المرتقب للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام هوتسبير (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في قمة إنكليزية ستُقام على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء. ويسعى نادي "الشياطين الحمر"، بقيادة مدريه البرتغالي روبين أموريم، إلى الخروج من أنقاض البريمييرليغ وخيباته، عبر تتويج مشواره المميز في الدوري الأوروبي بإنجاز طال انتظاره، وتأكيد قوته قارياً بعد إقصائه أندية قوية منذ الدور ثمن النهائي. وبدأ مشوار يونايتد من الدور ثمن النهائي بمواجهة قوية أمام ريال سوسيداد الإسباني، إذ انتهى لقاء الذهاب بالتعادل بهدف في كل شبكة، قبل أن ينتفض في الإياب على أرضه وبين جماهيره ويفوز برباعية مقابل هدف ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي. هناك، واجه أولمبيك ليون الفرنسي في صدامٍ لا يقل إثارة، فتعادلا ذهاباً بهدفين في كل شبكة، ثم حسم "الشياطين الحمر" موقعة الإياب بصعوبة بالغة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة. وفي نصف النهائي، ضرب موعداً جديداً مع خصم إسباني آخر هو أتلتيك بلباو، لكن رغم صلابة الفريق الباسكي، ظهر رفاق البرتغالي برونو فرنانديز بعزيمة واضحة، فحققوا فوزاً كبيراً ذهاباً بثلاثية نظيفة، ثم كرروا تفوقهم إياباً بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، ليطير مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بكل جدارة. وعلى النقيض من تألقه القاري، يعيش مانشستر يونايتد خيبات متتالية ووضعاً معقداً في الدوري الإنكليزي الممتاز. فرغم بروزه أوروبياً، لا يزال أداؤه المحلي يُثير الكثير من علامات الاستفهام لدى جماهيره، إذ يحتل الفريق المركز الـ16 في جدول الترتيب من أصل 20 نادياً، بعدما جمع 39 نقطة فقط، وذلك قبل جولة واحدة من ختام الموسم. ويستعد يونايتد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا المتألق هذا الموسم، والذي يحتل المركز الخامس برصيد 66 نقطة، متساوياً في النقاط مع نيوكاسل وتشلسي، صاحبي المركزين الثالث والرابع. كرة عالمية التحديثات الحية مزراوي يكشف سر تألقه مع مانشستر يونايتد ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً أوروبياً يُعد متوسطاً مقارنة بتاريخه العريق والحقبة الذهبية التي عاشها تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون. فقد حقق الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات فقط؛ الأولى في موسم 1967-1968 عندما أصبح أول نادٍ إنكليزي يتوج بالبطولة، عقب فوزه على بنفيكا البرتغالي. أما اللقب الثاني، فجاء في موسم 1998-1999 بعد الانتصار على بايرن ميونخ الألماني، فيما أحرز الثالث في موسم 2007-2008 عبر ركلات الترجيح أمام مواطنه تشلسي. وعلى مستوى الدوري الأوروبي، توّج يونايتد باللقب مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2016-2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي.

قرار المحكمة في قضية فينيسيوس إنجازٌ غير مسبوق في مكافحة العنصرية
قرار المحكمة في قضية فينيسيوس إنجازٌ غير مسبوق في مكافحة العنصرية

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

قرار المحكمة في قضية فينيسيوس إنجازٌ غير مسبوق في مكافحة العنصرية

تفاعلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا"، اليوم الأربعاء، مع حكم محكمة بلد الوليد، الذي قضى بالسجن لمدّة عام بحق خمسة أشخاص تسبّبوا في جريمة كراهية ضد لاعب نادي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 سنة)، وذلك على خلفية أحداث مباراة النادي الملكي أمام نظيره بلد الوليد يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2022، لتؤكد الرابطة في بيانٍ رسمي أنّ ما حصل يُعد "إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية"، لأنه أول حكم قضائي في إسبانيا يدين هذا النوع من الإهانات في الملاعب. وقال بيان الرابطة الذي وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء: "بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضمّ إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، جرى التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي"، مع العلم أن العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، شملت السجن لمدّة سنة واحدة، إلى جانب نزع حق الاقتراع لعامٍ أيضاً، وغرامات مالية تترواح بين 1080 و1620 يورو، وأخيراً الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية والرياضية أو الترفيهية لمدّة أربع سنوات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فالنسيا يُهاجم منصة نتفليكس بسبب وثائقي فينيسيوس: "افتراء وظلم" وأضاف بيان الرابطة: "من أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة لمدّة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال الفترة نفسها"، وهو الأمر الذي اعتبرته "لاليغا" إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة الإسبانية، ليؤكد هذا القرار إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية "وأنّ التعصب لا مكان له في كرة القدم". وأشار بيان "لاليغا" إلى أنّ هذا التقدم هو نتاج "الالتزام الراسخ" من طرف الرابطة، لتختم بالقول: "من خلال هذا الدفاع عن قيم الرياضة والتسامح، ومن خلال مشروعها LALIGA VS، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store