
شرطة لندن تعتقل رومانياً بتهمة مساعدة جهاز استخبارات أجنبي
قالت شرطة لندن اليوم الخميس إنها ألقت القبض على روماني بتهمة مساعدة جهاز استخبارات أجنبي في إشعال حريق بمستودع لشركة (دي أتش أل) للبريد السريع في بريطانيا العام الماضي.
وذكرت الشرطة أن المحققين يبحثون في ما إذا كان ذلك مرتبطاً بوقائع مماثلة في دول أوروبية تلقي بمسؤوليتها على روسيا.
ويجري ضباط مكافحة الإرهاب تحقيقاً في واقعة الحريق الذي اندلع إثر اشتعال طرد في مستودع بمدينة برمنغهام في وسط إنجلترا في يوليو (تموز) 2024 ويشتبهون في تورط محتمل لروسيا، ولم يسفر الحريق عن إصابات أو أضرار جسيمة.
واتهم مسؤولون أمنيون في أوروبا روسيا بالوقوف وراء حملة تخريب واسعة النطاق، أُشعل خلالها عدد من الحرائق في مستودعات للبريد السريع في ألمانيا وبولندا، وقال مصدر مطلع على القضية البولندية لـ"رويترز" إن متفجرات محلية الصنع كانت مخبأة في مستحضرات تجميل وألعاب جنسية.
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية (أم آي 5) كين مكالوم في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 إن الاستخبارات العسكرية الروسية تحاول إحداث "فوضى" في بريطانيا وأوروبا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفى الكرملين أي تورط له في إشعال حرائق عن عمد، وقال إن مثل هذه الاتهامات باطلة ومثال على كراهية روسيا.
وذكرت الشرطة البريطانية أنها ألقت القبض على الروماني (38 سنة) المشتبه في تورطه بواقعة حريق برمنغهام بعد صعوده على متن طائرة بمطار ستانستيد في لندن في الـ19 من مارس (آذار) الماضي.
وقال متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب "ألقي القبض عليه للاشتباه في أنه يساعد جهاز استخبارات أجنبياً"، وأضاف "في إطار تحقيقاتنا يتواصل الضباط مع جهات إنفاذ القانون الأوروبية الأخرى لتحديد ما إذا كانت هذه الواقعة مرتبطة بأية وقائع أخرى مماثلة في أوروبا".
وأفرجت الشرطة عن الرجل بكفالة حتى موعد في يوليو المقبل.
والقضية واحدة من عدد من القضايا التي يربطها مسؤولون في الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية بروسيا، واعترف بريطانيان بإشعال حريق عمداً في عقار تجاري مرتبط بأوكرانيا في لندن، كما اعترفا بارتكاب ما يعتبره قانون الأمن القومي جرائم.
وصدر القانون العام الماضي لمكافحة الأنشطة العدائية التي تقوم بها دول أجنبية، ودينت مجموعة من البلغاريين الشهر الماضي بتهمة التجسس لحساب روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
السويد ستحاكم متطرفا شارك في حرق الأردني معاذ الكساسبة في سوريا
أعلن الادعاء في السويد أمس الخميس أنه ينوي توجيه الاتهام إلى متطرف سويدي مدان للاشتباه في تورطه في أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة في سوريا عام 2014 وحرقه داخل قفص. وأعلنت النيابة العامة السويدية في بيان أنها تعتزم توجيه اتهامات للمواطن السويدي أسامة كريم البالغ 32 سنة في الـ27 من مايو (أيار) الجاري بارتكاب "جرائم حرب وجرائم إرهابية خطرة في سوريا". وصدر حكم على أسامة كريم لتورطه في هجمات باريس عام 2015 وهجمات بروكسل عام 2016، وستجري المحاكمة في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل في ستوكهولم. ويشتبه في أن يكون أسامة كريم "شارك في إعدام الطيار مع عناصر آخرين من تنظيم 'داعش'. وكشف التحقيق عن أن هذا الرجل المسلح والمقنع أرغم الطيار مع شركاء آخرين على دخول قفص معدني" بحسب الادعاء، وأضاف البيان "تم بعد ذلك إشعال النار في القفص من قبل أحدهم مما أدى إلى مصرع الطيار وسط ألسنة النار". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الـ24 من ديسمبر (كانون الأول) 2014، أسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني في سوريا وأسر تنظيم "داعش" الطيار معاذ الكساسبة في اليوم نفسه قرب مدينة الرقة. ومطلع يناير (كانون الثاني) 2015، حُرق الكساسبة حياً بعد احتجازه في قفص وبث تنظيم "داعش" صوراً للواقعة. وكان كريم، وهو من سكان مدينة مالمو في جنوب السويد، انضم إلى "داعش" في سوريا عام 2014 قبل أن يعود إلى أوروبا. وفي يونيو 2022، حكم عليه بالسجن 30 عاماً، ثلثاها عقوبة أمنية، في فرنسا بتهمة التواطؤ في اعتداءات باريس وسان دوني في الـ13 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً. في العام التالي، حكم عليه بالسجن مدى الحياة في بلجيكا لتورطه في هجمات الـ22 من مارس (آذار) 2016 على المطار الرئيس ومترو بروكسل التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً. وفي الـ12 من مارس الماضي، وافقت فرنسا على تسليم أسامة كريم إلى السويد لتسعة أشهر إلى حين التحقيق معه ومحاكمته، على أن يعاد إلى فرنسا لقضاء عقوبته.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
السلطات التركية توقف 65 جنديا وشرطيا بتهمة ارتباطهم بفتح الله غولن
أوقفت تركيا 65 جندياً وشرطياً صباح اليوم الجمعة، للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الإسلامي الراحل فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016. وأفادت وكالة "الأناضول" الرسمية بأن 56 جندياً في الخدمة الفعلية من القوات المسلحة التركية ألقي القبض عليهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن سبعة آخرين. في الأثناء، قالت قناة "هالك تي في" إنه جرى توقيف تسعة شرطيين، "معظمهم في إسطنبول". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت وكالة "الأناضول" "في عملية ضد منظمة فيتو (المصطلح التركي لحركة غولن المعروفة باسم 'حزمت') الإرهابية في 36 محافظة تركزت في إسطنبول، قبض على 56 من أصل 63 جندياً في الخدمة الفعلية صدرت في حقهم أوامر توقيف". وبعدما كان غولن حليفاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهمته السلطات التركية بأنه يترأس منظمة "إرهابية"، فيما كان الداعية يؤكد أن حركته هي عبارة عن شبكة من المنظمات الخيرية والشركات. وحتى بعد وفاته، تعهدت تركيا ملاحقة أتباعه في كل أنحاء العالم.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
طالب جامعة كولومبيا المحتجَز محمود خليل يلتقي بمولوده للمرة الأولى
كشف محامو محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأميركيون في مارس (آذار)، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى، أمس (الخميس)، قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وبعد جلسة استماع استغرقت يوماً كاملاً، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي في عملية ترحيل خليل. وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق. والتقى خليل بزوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع «دين» داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات، وهو لقاء تحقَّق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء بالسماح لخليل بلقاء زوجته. الدكتورة نور عبد الله زوجة محمود خليل تتسلم شهادة فخرية ممنوحة لزوجها وهي تحمل طفلهما الرضيع الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً (رويترز) وقالت إيمي جرير، وهي واحدة من بين محامي خليل، للصحافيين بعد جلسة الاستماع: «تمكّن محمود من رؤية طفله الرضيع وحمله والتحدث إلى زوجته واحتضانها هذا الصباح». وأصبح خليل، وهو ناشط في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، شخصية محورية في الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول الحرب وتكتيكات إدارة الرئيس دونالد ترمب لاستغلال سلطاتها فيما يتعلق بالسجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين.