
ارتفاع مساحة المحميات البرية في دول مجلس الخليج
وهج الخليج – وكالات
تشير آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى ارتفاع مساحة المحميات البرية بدول المجلس بنسبة 6.6% في عام 2023 لتبلغ 390.5 ألف كيلومتر مربع مقارنة بالعام السابق والذي بلغت فيه المساحة 366.5 ألف كيلومتر مربع, كما زادت المحميات الجبلية المنشاة في كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من 9.5 ألف كيلومتر مربع في عام 1996 لتصل إلى 14.7 ألف كيلومتر مربع في عام 2022 مجتمعة.
ووفقا للإحصاءات الواردة في النشرة الصادرة في مارس 2025 فإن المساحة التراكمية للمحميات الطبيعية بدول المجلس سجلت قفزة نوعية في عام 2020 إذ سجلت 352.6 ألف كيلومتر مربع مقارنة بـ111.4 ألف كيلومتر مربع في عام 2015.
ولقد اهتمت دول مجلس التعاون بالحفاظ على الحياة البرية منذ وقت مبكر حيث تم تخصيص جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في عام 1985 فيما تم في العام 2007 تخصيص مبادرة خليجية خضراء للبيئة والتنمية المستدامة كما انضمت جميع دول المجلس في عام 2010 إلى اتفاقية التنوع البيولوجي وفي عام 2012 إلى اتفاقية سايتس ودخلت حيز التنفيذ, كما تم في عام 2016 إطلاق البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية التي تشمل متابعة التنوع الإحيائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 15 ساعات
- كويت نيوز
هيئة البيئة: الاجتماع الـ 22 للجنة «الحياة الفطرية» يؤكد استمرار مسيرة التعاون البيئي
أكدت الهيئة العامة للبيئة أن الاجتماع الـ22 للجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي يعكس استمرار مسيرة التعاون البيئي ويؤكد التزام دول المجلس بحماية الإرث البيئي الخليجي وتعزيز التنسيق في مواجهة التحديات البيئية المشتركة. وقالت المدير العام للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني إن الاجتماع الذي انطلق في البلاد اليوم الأحد يأتي انطلاقا من توجيهات قادة دول مجلس التعاون الداعية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والحرص على استدامتها وتنوعها البيولوجي في المنطقة. وأضافت بهبهاني أن الاجتماع يشارك فيه ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي والخبراء البيئيون وممثلون من الأمانة العامة للمجلس موضحة أن الاجتماع يتضمن مناقشة محاور جوهرية تواكب المستجدات البيئية أبرزها تحديث الخطة التشغيلية البيئية حتى عام 2030 ومقترح الكويت لإنشاء فرق عمل فنية للاتفاقيات البيئية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي. وذكرت أن الاجتماع يناقش التحضير لأول مؤتمر خليجي للحياة الفطرية وإقرار شعار موحد لهذه الفعالية إلى جانب تحديث الاتفاقية الخليجية للحياة الفطرية والخطة الاستراتيجية البيئية لدول المجلس وتعزيز التعاون في تنفيذ الاتفاقيات الدولية مثل (سايتس) و(رامسار) و(التنوع الأحيائي). كما يناقش آليات جديدة لنقل ملكية الصقور وحماية الحياة الفطرية مبينة أنه من المقرر أن يسفر عن الاجتماع حزمة من التوصيات والخطط التنفيذية تتضمن اعتماد إطار موحد لاعتماد التصاريح الإلكترونية لاتفاقية (سايتس) إلى جانب إقرار الورش التدريبية المقبلة والتي تركز على حماية الأنواع المهددة وإعادة تأهيل النظم البيئية. بدوره أكد رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون المهندس عبدالله بن علي الربعي أهمية الاجتماع البيئي الخليجي الذي يعد انطلاقه قوية لتحقيق مزيد من الإنجازات في الحياة الفطرية وفق أفضل المعايير. وأضاف الربعي أن الاجتماع يعد أيضا تحولا حقيقيا لتحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالجانب البيئي مشيدا بدور الكويت وحرصها الدائم على الالتزام في تنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والحياة الفطرية. وثمن جهود ممثلي دول مجلس التعاون والخبراء البيئيين وممثلي (الأمانة العامة) المتواصلة لحماية البيئة الخليجية ودورهم البارز في تعزيز التنمية المستدامة للأجيال القادمة.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
«هيئة البيئة»: اجتماع لجنة «الحياة الفطرية» يعكس التزام دول مجلس التعاون بحماية الإرث البيئي الخليجي
- يناقش تحديث الخطة التشغيلية حتى عام 2030 ومقترح دولة الكويت لإنشاء فرق عمل فنية للاتفاقيات البيئية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي أكدت الهيئة العامة للبيئة أن الاجتماع الـ 22 للجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي يعكس استمرار مسيرة التعاون البيئي ويؤكد التزام دول المجلس بحماية الإرث البيئي الخليجي وتعزيز التنسيق في مواجهة التحديات البيئية المشتركة. وقالت المدير العام للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني لوكالة الأنباء الكويتية، إن الاجتماع الذي انطلق في البلاد اليوم الأحد يأتي انطلاقا من توجيهات قادة دول مجلس التعاون الداعية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والحرص على استدامتها وتنوعها البيولوجي في المنطقة. وأضافت أن الاجتماع يشارك فيه ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي والخبراء البيئيون وممثلون من الأمانة العامة للمجلس، موضحة أن الاجتماع يتضمن مناقشة محاور جوهرية تواكب المستجدات البيئية أبرزها تحديث الخطة التشغيلية البيئية حتى عام 2030 ومقترح الكويت لإنشاء فرق عمل فنية للاتفاقيات البيئية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي. وذكرت أن الاجتماع يناقش التحضير لأول مؤتمر خليجي للحياة الفطرية وإقرار شعار موحد لهذه الفعالية إلى جانب تحديث الاتفاقية الخليجية للحياة الفطرية والخطة الاستراتيجية البيئية لدول المجلس وتعزيز التعاون في تنفيذ الاتفاقيات الدولية مثل (سايتس) و(رامسار) و(التنوع الأحيائي). كما يناقش آليات جديدة لنقل ملكية الصقور وحماية الحياة الفطرية، مبينة أنه من المقرر أن يسفر عن الاجتماع حزمة من التوصيات والخطط التنفيذية تتضمن اعتماد إطار موحد لاعتماد التصاريح الإلكترونية لاتفاقية (سايتس) إلى جانب إقرار الورش التدريبية المقبلة والتي تركز على حماية الأنواع المهددة وإعادة تأهيل النظم البيئية. بدوره أكد رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون المهندس عبدالله بن علي الربعي أهمية الاجتماع البيئي الخليجي الذي يعد انطلاقه قوية لتحقيق مزيد من الإنجازات في الحياة الفطرية وفق أفضل المعايير. وأضاف الربعي أن الاجتماع يعد أيضا تحولا حقيقيا لتحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالجانب البيئي، مشيدا بدور الكويت وحرصها الدائم على الالتزام في تنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والحياة الفطرية. وثمن جهود ممثلي دول مجلس التعاون والخبراء البيئيين وممثلي (الأمانة العامة) المتواصلة لحماية البيئة الخليجية ودورهم البارز في تعزيز التنمية المستدامة للأجيال القادمة.


كش 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.