logo
طائرة مسيّرة تتحول إلى مركبة قبل الهبوط

طائرة مسيّرة تتحول إلى مركبة قبل الهبوط

عمونمنذ 8 ساعات

عمون - ابتكر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة تحاكي أفلام الخيال العلمي، إذ تتمتع بقدرة فريدة على التحول من طائرة إلى مركبة قبل الهبوط، ما يمثل اختراقاً تقنياً طال انتظاره في عالم الطيران.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصاراً لـ«المورفوبوت المتحول جواً»، تتميز بقدرتها على تغيير وضعها في الهواء بسلاسة، دون الحاجة إلى الهبوط أولاً، وذلك باستخدام محرك مركزي واحد يحرك مفصلاً يتحكم باتجاه المحركات الأربعة، وفقاً لما ورد في «أوديتي سنترال».
ويُعد هذا الإنجاز بمثابة قفزة نوعية، إذ تحولت ATMO من مجرد طائرة رباعية المراوح إلى مركبة شبيهة بـ«الروفر» الأرضي قبل أن تلامس سطح الأرض، في سابقة وصفتها تقارير علمية بأنها حلّ لتحدٍ طال لعقود، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني
الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني

عمون

timeمنذ 31 دقائق

  • عمون

الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني

عمون - في إطار تعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي من خلال البحث العلمي، زار مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، كلاً من محطة دير علا، ومحطة الكرامة، ومحطة شرحبيل بن حسنة، واطلع خلالها على المشاريع الابتكارية المنفذة في المحطات التابعة لمركز دير علا للبحوث الزراعية. وخلال الجولة، تابع الرواشدة نتائج دراسة علمية متقدمة حول تحويل النفايات العضوية إلى بروتين حيواني باستخدام يرقات ذبابة الجندي الأسود (Hermetia illucens)، نُفذت بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وهدفت الدراسة إلى تحسين كفاءة تحويل النفايات من خلال اختبار تركيبات متنوعة من المخلفات الزراعية والغذائية لتغذية اليرقات، وقياس أثرها على معدلات النمو وكفاءة التحويل الحيوي . وأظهرت النتائج أن مخلفات البطاطا والبندورة وسعف النخيل وأوراق الموز، تُسهم بشكل ملموس في تحسين معدلات النمو والتحويل الحيوي لليرقات، مما يفتح المجال أمام استخدام هذه التقنية كمصدر بديل وآمن للبروتين الحيواني، ويُعزز إدارة النفايات العضوية، ويدعم التوجّه نحو الاقتصاد الدائري. وأشار الدكتور الرواشدة إلى أنه تم تجهيز مختبر بحثي متكامل لإجراء كافة التحاليل المتعلقة بهذه الحشرة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة في مركز دير علا لتربية وإكثار الحشرة، وتجهيز المواد الغذائية اللازمة لليرقات، ومراقبة دورة حياتها. وقد بينت التجارب أن خلط المخلفات الزراعية ومتبقيات الطعام الناجمة عن المنازل والفنادق والمطاعم يُحسن من تحويل هذه الفضلات إلى بروتين ودهون داخل أجسام اليرقات. كما أكدت التحاليل أن مخلفات اليرقات تحتوي على مواد عضوية ونيتروجين، إلا أنها تتطلب تخميرًا هوائيًا قبل استخدامها كسماد عضوي آمن. وشدّد الرواشدة على أهمية الرقابة البيئية على تراكيز المعادن الثقيلة في الكتلة الحيوية الناتجة، حفاظاً على سلامة السلاسل الغذائية والبيئة، مؤكدًا أن الابتكار لا ينفصل عن المسؤولية العلمية. وأوضح الرواشدة أن حشرة الجندي الأسود تُعد من الحشرات النافعة، إذ لا تلسع ولا تضر الإنسان خلال فترة حياتها التي تمتد لنحو شهر، وتُستخدم عالميًا في تحويل النفايات إلى بروتين. كما أُجري مسح علمي للحشرة في الأردن، وتم توثيقها باسم Jordanone ضمن قاعدة بيانات NCBI، وتُنفذ كافة الأبحاث في هذا المجال على العينة الأردنية. وفي سياق متصل، وجّه الرواشدة الفرق البحثية إلى تكثيف الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، نظرًا لخطورتها المتزايدة على أحد أبرز المحاصيل الاستراتيجية في الأردن والمنطقة. كما دعا إلى تعزيز مجمع الصبّار والحمضيات والنخيل، من خلال إدخال أصناف ذات جدوى اقتصادية وتسويقية، مثل: السكري، المبروم، الصقعي، عجوة المدينة، العنبر، الصفاوي، نبتة علي، الخضراوي، والشيشي. وقال الرواشدة: "علينا أن نستثمر في البحث العلمي ليس فقط لإنتاج الغذاء، بل لحمايته. تحويل النفايات إلى بروتين، ومكافحة سوسة النخيل، هما وجهان لرؤية واحدة نحو زراعة آمنة ومستدامة".

الهاشمية تنجز مشروع الزراعة المائية الذكية دعماً للبحث العلمي
الهاشمية تنجز مشروع الزراعة المائية الذكية دعماً للبحث العلمي

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

الهاشمية تنجز مشروع الزراعة المائية الذكية دعماً للبحث العلمي

عمون - أنجزت الجامعة الهاشمية المرحلة التشغيلية الأولى من مشروع الزراعة المائية الذكية بإنشاء "البيت الزراعي الذكي" ضمن المشروع البحثي الممول من عمادة البحث العلمي بالجامعة الذي تنفذه كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة. وتشمل المرحلة الأولى للمشروع الذي افتتحه، نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، إنشاء البيت الزراعي الزجاجي المجهّزٍ بأحدث تقنيات الزراعة المائية والتي بها تم استبدال التربة بالمياه الغنية بالمغذيات لتعزيز نمو المحاصيل بكفاءة، ودراسة تأثير الحرارة والرطوبة في زراعة أصناف من الخضروات لضمان بيئة زراعية مثالية وإنتاجية عالية. وأشار الدكتور أبوالتين إلى حرص الجامعة على توفير الدعم لمشروعات البحث العلمي التطبيقية ذات الأثر الاقتصادي والبيئي والمجتمعي، مؤكداً أن هذا المشروع يمثل نموذجًا في انجاز البحوث العلمية التطبيقية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الابتكار الزراعي المستدام، مضيفا أن للمشروع دور كبير في تعزيز مهارات الطلبة في مجال الزراعات المائية والذكية بما يسهم في تأهيلهم للعمل المنتج. من جانبه، ثمّن عميد كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة الدكتور سلمان الكوفحي دعم إدارة الجامعة للبحث العلمي، والجهود البحثية والعملية التي بذلها فريق المشروع، مؤكداً حرص الكلية على توفير بيئة بحثية متقدمة تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز الابتكار في مجالات الزراعة الذكية والمستدامة ورفد سوق العمل الأردني بالأخصائيين الزراعيين ذوي الكفاية العلمية والعملية. وذكر الدكتور فاخر العكور من قسم إدارة الأراضي والبيئة في الكلية/الباحث الرئيسي في المشروع، أن المشروع البحثي حمل عنوان: "الزراعة الهوائية والمائية: الزراعة في ظل ظروف البيوت البلاستيكية المصنوعة من البولي كربونات" ويهدف المشروع إلى تأسيس بنية تحتية متقدمة لأبحاث الزراعة الذكية من خلال توفير أنظمة تحكّم بيئي دقيق في الرطوبة ودرجة الحرارة، ومضخات المياه، والمستشعرات الحديثة لمراقبة جودة المياه وتوازن المغذيات، كما يتضمن إنشاء بنية رقمية تشمل أنظمة مراقبة وتحليل البيانات التي تواكب مفاهيم "البيت الزراعي الذكي"، وأشار الى خطط مستقبلية للمشروع، تشمل إنشاء محطة بحثية متقدمة لدراسة تقنيات استنبات المحاصيل العلفية الخضراء، وإمكانية استزراع أنواع من الأسماك ضمن البيت الزجاجي لتعزيز التكامل البيئي من خلال إعادة استخدام المياه الناتجة من البرك في ريّ المحاصيل ضمن نموذج بحثي متكامل يُحقق الاستدامة والاقتصاد الدائري.

عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من خطورته على البشرية
عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من خطورته على البشرية

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من خطورته على البشرية

عمون - أعلن جيفري هينتون، البالغ من العمر 75 عامًا، استقالته من شركة غوغل في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز"، قائلًا إنه يشعر الآن بالندم على عمله. ينُظر إلى هينتون على نطاق واسع على أنه الأب الروحي للذكاء الاصطناعي. وحذر هينتون، المستقيل حديثاً من شركة غوغل، من المخاطر المتزايدة للتطورات في هذا المجال. وقال إن بعض مخاطر روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي "مخيفة للغاية" على حد وصفه. وتابع قائلا: "في الوقت الحالي، ليسوا أكثر ذكاءً منا، على حد علمي. لكنني أعتقد أنهم قد يصبحون كذلك قريبًا"، بحسب تقرير نشره موقع "بي بي سي". وأقر الدكتور هينتون أيضًا بأن عمره لعب دورًا في قراره بمغادرة عملاق التكنولوجيا، قائلا: "عمري 75 عامًا، لذا فقد حان وقت التقاعد". مهدت أبحاث الدكتور هينتون الرائدة في مجال الشبكات العصبية والتعلم العميق الطريق لأنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية مثل شات جي بي تي. تُشبه الشبكات العصبية في مجال الذكاء الاصطناعي الدماغ البشري في طريقة تعلمها ومعالجة المعلومات. وتُمكّن الشبكات العصبية الذكاء الاصطناعي من التعلم من التجربة، كما يفعل الإنسان، وهذا ما يُسمى بالتعلم العميق. وقال عالم النفس المعرفي وعالم الحاسوب البريطاني الكندي، إن روبوتات الدردشة قد تتجاوز قريبًا مستوى المعلومات التي يحتفظ بها الدماغ البشري. وأضاف: "في الوقت الحالي، ما نراه هو أن أشياءً مثل GPT-4 تتفوق على الإنسان في كمية المعرفة العامة التي يمتلكها، بل وتتفوق عليه بفارق كبير. من حيث التفكير المنطقي، ليس بنفس الجودة، لكنه يُجري بالفعل تفكيرًا بسيطًا". وتابع: "نظرًا لمعدل التقدم، نتوقع أن تتحسن الأمور بسرعة كبيرة. لذا علينا أن نقلق بشأن ذلك". في مقالة نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار الدكتور هينتون إلى "جهات فاعلة سيئة" قد تحاول استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض سيئة. وقال: "هذا مجرد سيناريو أسوأ، أشبه بكابوس، يمكنكم أن تتخيلوا، على سبيل المثال، أن جهة فاعلة سيئة قررت منح الروبوتات القدرة على تحقيق أهدافها الفرعية الخاصة". وحذر العالم من أن هذا قد يؤدي في النهاية إلى "خلق أهداف فرعية مثل: "أحتاج إلى مزيد من القوة". وأضاف: "لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أن نوع الذكاء الذي نطوره يختلف اختلافًا كبيرًا عن الذكاء الذي لدينا". وأوضح قائلا: "نحن أنظمة بيولوجية، وهذه أنظمة رقمية، والفرق الكبير هو أنه في الأنظمة الرقمية، لديك نسخ عديدة من نفس مجموعة الأوزان، ونفس نموذج العالم". ويرى أنه يمكن لجميع هذه النسخ التعلم بشكل منفصل، لكنها تتشارك معرفتها فورًا، لذا، يبدو الأمر كما لو كان لديك 10.000 شخص، وكلما تعلم أحدهم شيئًا ما، عرفه الجميع تلقائيًا، وهكذا تستطيع روبوتات الدردشة هذه معرفة أكثر بكثير مما يعرفه أي شخص بمفرده. وقال مات كليفورد، رئيس وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات في المملكة المتحدة، إن إعلان الدكتور هينتون "يؤكد على سرعة تسارع قدرات الذكاء الاصطناعي". واضاف: "هناك جانب إيجابي هائل لهذه التكنولوجيا، ولكن من الضروري أن يستثمر العالم بكثافة وبشكل عاجل في سلامة الذكاء الاصطناعي والتحكم فيه". وينضم الدكتور هينتون إلى عدد متزايد من الخبراء الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الذكاء الاصطناعي - سواءً من حيث سرعة تطوره أو اتجاهه. علينا التراجع دعت رسالة مفتوحة في مارس الماضي - شارك في توقيعها عشرات الأشخاص في مجال الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك - إلى إيقاف جميع التطورات الأكثر تقدمًا من الإصدار الحالي من روبوت الدردشة شات جي بي تي للذكاء الاصطناعي، وذلك لوضع تدابير سلامة صارمة وتطبيقها. ووقّع على الرسالة أيضًا يوشوا بينجيو، وهو من يُطلق عليه لقب "عراب الذكاء الاصطناعي"، والذي فاز مع الدكتور هينتون ويان ليكون بجائزة تورينج لعام 2018 عن عملهم في مجال التعلم العميق. وكتب بينجيو أن "التسارع غير المتوقع" في أنظمة الذكاء الاصطناعي هو ما يدفعنا إلى "التراجع". لكن الدكتور هينتون قال إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي "على المدى القصير" سوف يحقق فوائد أكثر بكثير من المخاطر، "لذلك لا أعتقد أننا يجب أن نتوقف عن تطوير هذه الأشياء". اضاف، أن المنافسة الدولية ستجعل التوقف أمرًا صعبًا. وأوضح قائلا: "حتى لو توقف الجميع في أميركا عن تطويره، فستحصل الصين على تقدم كبير". وأكد الدكتور هينتون أيضًا أنه خبير في العلوم، وليس في السياسات، وأن مسؤولية ضمان تطوير الذكاء الاصطناعي "مع تفكير عميق في كيفية منعه من التدهور". نهج مسؤول أكد الدكتور هينتون أنه لا يريد انتقاد "غوغل"، وأن عملاق التكنولوجيا كان "مسؤولًا للغاية في تطوير الذكاء الاصطناعي". وتابع حديثه: "أريد في الواقع أن أقول بعض الأشياء الجيدة عن غوغل. وستكون أكثر مصداقية إذا لم أعمل لدى غوغل". وفي بيان، قال كبير علماء "غوغل"، جيف دين: "ما زلنا ملتزمين بنهج مسؤول تجاه الذكاء الاصطناعي. نتعلم باستمرار فهم المخاطر الناشئة مع الابتكار بجرأة". من المهم أن نتذكر أن روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي ليست سوى جانب واحد من جوانب الذكاء الاصطناعي، حتى وإن كانت الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي. يقف الذكاء الاصطناعي وراء الخوارزميات التي تُحدد ما تُقرر منصات بث الفيديو مشاهدته تاليًا. يُمكن استخدامه في التوظيف لتصفية طلبات التوظيف، ومن قِبل شركات التأمين لحساب أقساط التأمين، ويمكنه تشخيص الحالات الطبية (مع أن الأطباء البشريين لا يزالون أصحاب القرار النهائي). ما نشهده الآن هو صعود الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، والذي يُمكن تدريبه على القيام بعدد من المهام ضمن نطاق محدد. على سبيل المثال، لا يُمكن لـ شات جي بي تي سوى تقديم إجابات نصية على استفسار، ولكن الإمكانيات المتاحة في هذا المجال، كما نرى، لا حصر لها. لكن وتيرة تسارع الذكاء الاصطناعي فاجأت حتى مُبتكريه. فقد تطور بشكل كبير منذ أن بنى الدكتور هينتون شبكة عصبية رائدة لتحليل الصور عام 2012. حتى رئيس "غوغل" سوندار بيتشاي، صرّح في مقابلة حديثة بأنه لم يفهم تمامًا كل ما فعله روبوت الدردشة الذكي "بارد". العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store