
توقعات بنمو قطاع الترفيه في المملكة بنسبة 10% سنويًا مدفوعًا بالتحول الرقمي
قال تقرير صادر عن منصة 'بلاتينيوم ليست' إن قطاع الترفيه في المملكة يشهد نموًا متسارعًا بمعدل سنوي مركب 10.44%، متوقعًا وصول حجمه إلى 17.36 مليار ريال (4.6 مليار دولار) بحلول 2030.
وأضاف التقرير أن التحول الرقمي وتنوع الفعاليات يقودان هذا التطور.
وأوضح أن 70% من تذاكر الفعاليات تُشترى عبر الهواتف الذكية، مع 31% من الحجوزات تتم في يوم الفعالية، مما يعكس توجهًا نحو التجارب العفوية.
وأشار إلى أن 51% من الحجوزات تُجرى في اللحظات الأخيرة، 41% منها من الشباب.
وأكد التقرير أن رؤية 2030 ومبادرات الهيئة العامة للترفيه عززتا استثمارات القطاع الخاص، بمشاركة أكثر من 3700 شركة.
وأضاف أن الفعاليات التجريبية، مثل المناطق الغامرة والمهرجانات الموسمية، تجذب 24% من الجمهور، تليها الحفلات العربية بنسبة 23%.
وأوضح أن الرجال (25-34 عامًا) يشكلون 25.2% من مشتري التذاكر، بينما ارتفعت نسبة الشابات في نفس الفئة إلى 16.1% عام 2025.
وأشار إلى أن تنوع الفعاليات، من الموسيقى الإلكترونية إلى الأنيمي، يعكس تغيرات سلوك الجمهور مقارنة بسيطرة حفلات البوب العربية قبل 2017.
وأكد التقرير أن قطاع الترفيه السعودي يشهد تحولات نوعية، مدعومة بالتكنولوجيا واهتمام الشباب، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية عالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 39 دقائق
- سعورس
فيلم «Memento» يطلق في المملكةط للمرة الأولى
ويعتبر «Memento» فيلمًا كلاسيكيًا شهيرًا أعاد تعريف السرد غير الخطي، في قصة رجل يُعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد، بينما يحاول تعقّب قاتل زوجته، ويتم حكي هذه القصة بشكل معكوس، من ناحية البناء ومن الناحية النفسية أيضًا. حيث محقق تأمين سابق يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد يستخدم الملاحظات والوشوم لتعقّب قاتل زوجته. وقد حصل نولان عن هذا الفيلم على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار، وحقق الفيلم أكثر من أربعين مليون دولار عالميًا، بميزانية متواضعة قدرها «9» ملايين دولار. وبعد أكثر من عقدين، ما زال الفيلم هو أحد أكثر أعمال نولان إثارة للنقاش والتحليل، ودرسًا متقدمًا في فن السرد السينمائي والتلاعب الإدراكي بالمشاهد. ويأتي إعادة إطلاق الفيلم لإعادة تقديم علامات فارقة من السينما الحديثة لجماهير جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعلى مدى العامين الماضيين، أعادت الشركة توزيع مجموعة واسعة من الأعمال الكلاسيكية المعاصرة، بما في ذلك «Leon: The» Professional، وThe Fifth Element، وSpirited Away، وHowl's Moving Castle، وCity of God»، وهي أفلام لا يزال لها صدى قوي لدى الأجيال الشابة التي تكتشفها للمرة الأولى، لذلك ينضم «Memento» إلى هذه القائمة ليس كعرضٍ نوستالجي، بل كجزء من احتفال أوسع بالسينما التي يقودها مخرجون أصحاب رؤية فنية مميزة وسرد قصصي خالد، وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لدعم صُنّاع الأفلام الطموحين في المنطقة. وقد حظي فيلم «Memento» عند إطلاقه الأصلي بإشادة نقدية واسعة، ويحتفظ حاليًا بنسبة تقييم «93 %» على موقع Rotten Tomatoes، كما يُصنّف ضمن قائمة أفضل 50 فيلمًا في التاريخ ضمن قائمة IMDb لأفضل 250 فيلمًا بحسب تصويت الجمهور. وقد شهد جمهور نولان في السعودية نموًا هائلًا خلال العقد الماضي، حيث تواصل أفلامه تحقيق نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، وتلقى أفلامه المعاد عرضها إقبالًا ملحوظًا، حيث حقق فيلم Oppenheimer إيرادات تجاوزت 11.8 مليون دولار في السعودية، ليحتل مرتبة ضمن أعلى ثلاثة أفلام تحقيقًا للإيرادات، كما حقق إعادة إصدار فيلم Interstellar بمناسبة الذكرى العاشرة إيرادات بلغت 1.7 مليون دولار في السعودية وحدها، وعاد إلى صالات السينما عدة مرات استجابةً لطلب الجمهور، كذلك شهد فيلم Inception إعادة عرض ناجحة إقليميًا، ما يعكس الشعبية المستمرة لنولان في الشرق الأوسط. ومع اقتراب عرض Memento في صالات السينما السعودية للمرة الأولى، تُعد فرصة فريدة، حيث يفككون اللغز مشهدًا تلو الآخر.


صحيفة مكة
منذ 2 ساعات
- صحيفة مكة
بجوائز تفوق 70 مليون دولار.. كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يرفع سقف المنافسة عالميًا
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن قيمة الجوائز الإجمالية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي تزيد عن 70 مليون دولار. وتُعد البطولة الحدث الأكبر عالميًا في قطاع الرياضات الإلكترونية، وتقام في نسختها الثانية بالرياض خلال الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس المقبل، مما يعد عشاق التحدي والمنافسة بصيفٍ حافل بالمنافسات النخبوية. وتعزز الجائزة، التي تُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، مكانة البطولة كإحدى أبرز الفعاليات التنافسية على مستوى العالم، كما تؤكد التزام مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم النمو المستدام لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وشهدت الجائزة زيادة قدرها 10 ملايين دولار مقارنةً بالنسخة الافتتاحية التي أُقيمت الصيف الماضي، مما يشكل خطوة بارزة في جهود المؤسسة لتعزيز نمو القطاع عالميًا، مع توفير فرص مهنية أكثر استدامة من شأنها إحداث تغيير في حياة اللاعبين المحترفين والأندية من جميع أنحاء العالم. وبهذه المناسبة، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: " تعكس الجوائز الضخمة التي يزيد مجموعها على 70 مليون دولار، إلى جانب التزامنا ببرنامج دعم الأندية والعقود طويلة الأمد مع الناشرين؛ رؤيتنا الراسخة لمواصلة النمو عامًا بعد آخر. كما نهدف إلى منح اللاعبين والأندية والناشرين وجميع الأطراف المعنية الاستقرار اللازم للاستثمار في مستقبل كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ورغم أن ما تقدمه الجائزة يعد رقمًا ضخمًا وقادرًا على تغيير حياة الكثيرين، إلا أن رؤيتنا تتجاوز مجرد رفع قيمة الجوائز، إذ نطمح إلى توفير مزيد من الفرص للاعبين والجماهير على مختلف الأصعدة، إلى جانب تعزيز استدامة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لصالح الأجيال القادمة". وفيما يخص تفاصيل نسخة هذا العام، تم الإعلان عن 25 بطولة في 24 لعبة حتى الآن، بما فيها أربع ألعاب جديدة هي: (الشطرنج - Crossfire - FATAL FURY: City of the Wolves VALORANT). وستجمع البطولة في نسختها لعام 2025 أكثر من 2,000 لاعب محترف و200 من أندية النخبة في أكبر منافسة من نوعها في هذا المجال، كما توفر الجوائز المالية الضخمة فرصًا استثنائية لمكافأة عدد أكبر من اللاعبين والأندية في أكبر حدث عالمي للرياضات الإلكترونية. من جهة أخرى، ستُخصص 27 مليون دولار من إجمالي الجوائز لبطولة الأندية، وهي صيغة تنافسية مبتكرة متعددة الألعاب تُمنح لأفضل 16 ناديًا وفقًا لأدائهم العام، حيث يحصل الفائز في نسخة 2025 على 7 ملايين دولار، مع توزيع المبلغ المتبقي على ثلاث فئات رئيسية: بطولات الألعاب، وجوائز أفضل لاعب، وجوائز التصفيات المؤهلة، إلى جانب تخصيص أكثر من 38 مليون دولار مجموع جوائز لبطولات الألعاب المتنوعة. بالإضافة إلى تخصيص 450,000 دولار مكافآت لأفضل اللاعبين في مختلف المسابقات، ومنح أكثر من 5 ملايين دولار لجوائز التصفيات، التي تقام بالتعاون مع الناشرين والمنظمين المعتمدين لتحديد المتأهلين للبطولة. واستقطبت النسخة الافتتاحية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية عام 2024 أكثر من 500 مليون مشاهد عبر الإنترنت و2.6 مليون زائر إلى بوليفارد رياض سيتي. وعلى مدار منافسات البطولة، برز اسم Falcons في ترتيب الفرق بحلوله ضمن المراكز الثلاثة الأولى في 10 بطولات مختلفة، بالإضافة إلى فوزه بالمركز الأول في ثلاثٍ منها. ونجح الفريق بجمع 5,665 نقطة، مما أهله للفوز بلقب بطولة الأندية والجائزة البالغة 7 ملايين دولار. أما فريق Liquid من أمريكا الشمالية، فقد حلّ في المركز الثاني برصيد 2,545 نقطة، بينما جاء فريق BDS الفرنسي في المركز الثالث برصيد 2,000 نقطة. ومن جانبه قال مساعد الدوسري، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لـ Team Falcons: "يمثل تتويجنا بلقب بطولة الأندية وفوزنا بالجائزة البالغة 7 ملايين دولار في النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، علامة فارقة في مسيرتنا الاحترافية. لقد كانت المنافسة على أرضنا وأمام جمهورنا، الذي أشعل المدرجات بحماسه وهتافاته، دافعًا قويًا لنواصل السعي نحو حلم التتويج. نحن فخورون لأننا استطعنا أن نرسم البسمة على وجه المشجعين السعوديين، وبفضل الخبرة والأرباح التي اكتسبناها في العام الماضي، تمكنّا من تعزيز نجاحنا، ونسعى لمواصلة هذا المشوار المكلل بالإنجازات في النسخة المقبلة". أما بالنسبة لستيف أرهانسيت، الرئيس التنفيذي المشارك لـ Team Liquid، فقد صرّح قائلًا: "مثّلت مشاركتنا في النسخة الافتتاحية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية محطةً بارزة في مسيرة 24 عامًا حافلة بالإنجازات، حيث حصلنا على المركز الثاني في بطولة الأندية 2024. وقد وجهنا جزءًا من أرباحنا نحو التوسع في رياضات إلكترونية جديدة، كانت آخرها الشطرنج. ومع الاستمرار في تعزيز حضورنا العالمي، بما فيها منطقة جنوب شرق آسيا، وبما نمتلكه من خبرة وزخم وفريق قوي اكتسبناه على مدار العام الماضي، فإننا نثق بقدرتنا على تحقيق لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025". وتتضمن تشكيلة الألعاب في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حتى الآن، بالترتيب الأبجدي: Apex Legends، Call of Duty: Black Ops 6، Call of Duty: Warzone، Chess، Counter-Strike 2، Crossfire، Dota 2، EA Sports FC 25، FATAL FURY: City of the Wolves، Free Fire، Honor of Kings، League of Legends، Mobile Legends Bang Bang، Overwatch 2، PUBG BATTLEGROUNDS، PUBG Mobile، Rainbow Six Siege، Rennsport، Rocket League، Starcraft ||، Street Fighter 6، Teamfight Tactics، VALORANT وإلى جانب الجوائز الكبيرة، تسعى مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى تعزيز دعمها الكامل لقطاع الرياضات الإلكترونية عبر سلسلة من الشراكات مع مختلف الدوريات والمسابقات. وتتضمن أحدث هذه الاتفاقيات تعاونًا مع Riot Games وActivision وCapcom، حيث ستقدم المؤسسة الدعم للمسابقات الخارجية من خلال توفير موارد تساهم في تحقيق الاستقرار لمنافسات الرياضات الإلكترونية وقطاع الألعاب بشكل عام، وفي الوقت نفسه، توسيع نطاق الفرص المتاحة للاعبين للتأهل والمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية كل عام. كما أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن انضمام 40 ناديًا بارزًا إلى برنامج دعم الأندية الذي يهدف إلى توفير دعم مالي لمساعدة الأندية على تعزيز علاماتها التجارية وزيادة انتشارها على مستوى العالم. وتضم قائمة تلك الأندية: 100 Thieves، All Gamers، Bilibili Gaming، Cloud9، Edward Gaming، EVOS، FaZe Clan، Fnatic، FURIA، G2 Esports، Gaimin Gladiators، Gen.G، Gentle Mates، HEROIC، JD Gaming، Karmine Corp.، Movistar KOI، LEVIATAN، LOUD، MOUZ، NAVI، ONIC، POWR، REJECT، S8UL، Sentinels، T1، Team BDS، Team Falcons، Team Liquid، Team RRQ، Team Secret، Team Spirit، Team Vitality، Twisted Minds، Weibo Gaming، Wolves Esports، ZETA DIVISION. يُذكر أن العاصمة الرياض تستضيف من 23 إلى 24 أغسطس المقبل مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025، وهو حدث رئيسي يجمع نخبة من القادة العالميين في قطاعات: الرياضات الإلكترونية، والألعاب، والتكنولوجيا، وذلك لرسم ملامح مستقبل قطاع الرياضة والترفيه على مستوى العالم. ويشكّل هذا المؤتمر جسرًا يربط بين الشرق والغرب، حيث يجمع 1,500 من كبار الرواد وصناع القرار لإطلاق مبادرات عالمية بنّاءة ومناقشة سبل تطوير هذه القطاعات الواعدة واستشراف مستقبلها.


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
ميامي.. مدينة تناطح السحاب.. والمليارديرات
تعيش مدينة ميامي الأمريكية هذه الأيام على وقع منافسات كأس العالم للأندية، حيث يحتضن ملعب «هارد روك»، الذي يتسع لـ 65.326 متفرجًا ثماني مباريات في بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم من بينها المواجهة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري الأحد، والهلال السعودي وريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل. وعرفت ميامي، التي تقع في جنوب شرق ولاية فلوريدان، بمدينة السحر والجمال والترفيه، ويقصدها الآلاف سنويًّا من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بما تقدمه من متعة في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية. وتعد ميامي ثاني أكبر مدينة بولاية فلوريدا، بعد جاكسونفيل، وتبلغ مساحتها 139.86 كلم، وهي المركز الاقتصادي والثقافي الأهم بها، ويقطنها 442 ألف نسمة وفقًا لتعداد 2020. وتعد المدينة رائدة في التجارة العالمية والاقتصاد، كما تم تصنيفها كأعظم مدينة أمريكية عام 2008، وفقًا لمجلة «فوربس»، لتنوع مجالات الترفيه إذ بها عشرات المسارح التي تقدم المسرحيات العالمية والاستعراضات الفنية الراقصة والألعاب البهلوانية. وتشتهر المدينة أيضًا بنشاطها الرياضي الكبير، إذ تعد موطنًا لخمسة فرق رياضية كبرى، وهي ميامي دولفينز لكرة القدم الأمريكية، وميامي هيت لكرة السلة، وميامي مارلينز للبيسبول، وفلوريدا بانثرز للهوكي، وإنتر ميامي لكرة القدم والذي يضم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أساطير اللعبة والحاصل على الكرة الذهبية ثماني مرات. كما تستضيف بطولة ميامي المفتوحة للتنس للمحترفين، بخلاف منافسات الجولف وسباقات السيارات وأشهرها ناسكار على مضمار هومستيد-ميامي سبيدواي، الواقع على بُعد 35 ميلًا «56 كم» جنوب غرب المدينة. ويبلغ الناتج الإجمالي المحلي للمدينة 533.67 مليار دولار في 2025 وفقًا لبنك الاحتياطي المركز الأمريكي ـ سانت لويس. كما تحتل المركز الـ 32 عالميًّا في عدد المليونيرات الموجودين فيها بـ 180، من بينهم 18 تبلغ ثرواثهم أكثر من مليار دولار. وتفخر ميامي بشواطئها الجميلة على المحيط الأطلنطي، التي تعد قبلة للسياح من جميع أنحاء العالم. كما تفخر بهندستها المعمارية الجميلة، إذ تحتل المركز الثالث في عدد ناطحات السحاب بعد نيويورك وشيكاغو، إذ لديها 439 مبنى يتجاوز ارتفاعه 120 مترًا. ويعد برج بانوراما الكائن في منطقة بريكل هو الأطول بـ 85 طابقًا وبارتفاع 265 مترًا. ويعود تاريخ المنطقة التي تضم المدينة حاليًّا إلى ما بين 500 و600 عام قبل الميلاد، حين استوطنتها قبيلة «تيكويستا» لنحو ألفي عام قبل اتصالها بالأوروبيين. وكانت تقع عند مصب نهر ميامي قرية تضم مئات الأشخاص، ويُعتقد أن القبيلة بأكملها هاجرت إلى كوبا بحلول منتصف القرن الـ 18. وتُعرف ميامي بأنها المدينة الرئيسة الوحيدة في الولايات المتحدة التي أسستها امرأة، وهي جوليا تاتل، السيدة الثرية القادمة من كليفلاند وكانت تمتهن زراعة الحمضيات، إذ كانت المالك الأصلي للأرض التي بُنيت عليها ميامي. وبعد أعوام، أقنعت تاتل لاحقًا رجل السكك الحديدية هنري فلاجلر بتوسيع خط سكة حديد ساحل فلوريدا الشرقي ليشمل المنطقة، ولذلك عُرفت باسم «أم ميامي»، قبل أن يتم اعتمادها رسميًّا كمدينة في 28 يوليو 1896. وإذا كانت ميامي اشتهرت بأنها مدينة التجارة والاقتصاد والترفيه للتجارة، فإنها أيضًا أصبحت مكانًا جاذبًا لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية، والفضل يعود إلى ملعب «هارد روك».