
زهرة وتجربة الأعمال المقتبسة
انتهت الفنانة البحرينية زهرة عرفات من تصوير كل مشاهدها الخاصة بأحدث أعمالها الفنية المتمثل بالمسلسل الدرامي «أمي» الذي يعرض حاليا عبر منصة شاهد وقناة mbc.
والعمل يعد تجربة جديدة للفنانة زهرة عرفات مع الأعمال التي يتم اقتباسها من المسلسلات التركية، حيث يعد العمل النسخة السعودية المقتبسة عن المسلسل التركي الشهير «Anne» الذي حقق سبق ان عرض وحقق نجاحا كبيرا في العام 2016 من خلال قناة Star TV وهو بدوره مستوحى من الدراما اليابانية الأصلية «Mother» التي عرضت عام 2010.
وتجسد الفنانة البحرينية دور البطولة في قصة المسلسل التي تتمحور حول طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات تعاني من الإهمال والعنف في منزلها من قبل أسرتها، وهو ما ينعكس سلبا على سلوكها وتصرفاتها في المدرسة وتلاحظ معلمتها إشارات الاستغاثة الصامتة التي تحاول الطفلة إرسالها دون كلمات وتبدأ رحلة من البحث والاكتشاف لمعرفة ما تخفيه هذه الطفلة البريئة خلف صمتها.
ويشارك في بطولة العمل إلى جانب زهرة عرفات كوكبة من الفنانين، أبرزهم أسمهان توفيق، وتركي اليوسف، وسناء بكر يونس، والعنود سعود، ونايف الظفيري، ومحمد شامان، وفايز بن جريس، وريم العلي، ورنا جبران، وغيرهم والعمل يقع في 90 حلقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
الرجوع لنقطة الصفر!
يُكِّون أحدنا ثروة من عمل تجاري واظب عليه لفترة طويلة، ولكن تفلت الأمور من يده، وتنقلب عليه تدابيره الناجعة، ويرجع لنقطة الصفر. > > > زواج دام لفترة طويلة، واستقرار منشود، ووئام مأمول، وراحة «كانت» مطلوبة، ضاع المنشود بتهور، واندرس المأمول بانفعال، وذهب المطلوب بتصرف غير مسؤول. > > > وحساب في أحد برامج التواصل الاجتماعي اهتممت به لفترة طويلة، وغذيته بجهدك وبذلت فيه طاقتك وبعد ذلك تفاجأ بأن حسابك قد أغلق، وأن مجهودك ضاع سدى، وأن طاقتك قد أهدرت. > > > البداية من الصفر والنهوض من جديد وشحذ الهمم، أمر صعب ومخاض عسير، قلّ أن تجد من يقوم به ويفعله، لذلك ينسحب الكثير من الساحة بعد أن يتعرضوا لنكسة أو كبوة أو عثرة. > > > مشروع تجاري بنيته، وصنعة بعد جهد أتقنتها، وخطة جميلة رسمتها، وأفكار أخذت منك وقتا لتنميتها، وأحلام أخذت جهدا لتحقيقها، وأمنيات أخذت منك طاقة لاستكمالها. > > > إعادة البناء أصعب من البناء أحيانا، لذلك يقول الشاعر: أرى ألف بان لا يقوم لهادم فكيف ببان خلفه ألف هادم > > > السمعة التي سعيت إلى بنائها، والثقة التي سعيت إلى غرسها، والاسم الذي سعيت إلى تثبيته، من الصعوبة بمكان إعادة إحيائه ان تعرضت لاهتزاز أو زعزعة أو فقدان، لذلك حاول جهدك أن تصون ما تملك حتى لا ترجع إلى نقطة الصفر، وتبدأ من جديد، وقد لا تستطيع أن تبدأ!


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
«ميس رايتشل» تدافع عن أطفال غزة
عرفت «ميس رايتشل» لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق معها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ«ميس رايتشل» تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، «أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل»، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت «من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي». وسلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي «ميس رايتشل» على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية بغزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لاسرائيل. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات «ميس رايتشل» التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.