صبا مبارك تنتقد نفسها في "وتر حساس"
سرايا - انتقدت الفنانة صبا مبارك الشخصية التي قدمتها في مسلسل "وتر حساس" والذي عرض مؤخرا، مؤكدة أنها تعرضت للخيانة في حياتها وعاشت معاناة حقيقة.
وعبرت صبا مبارك في أحد البرامج الحوارية عن رفضها لما قامت به شخصية "سلمى" التي قدمتها في المسلسل، وخاصة فكرة الانتقام أو خطف رجل من زوجته.
وقالت :"شخصية سلمى لا تتشابه معي من حيث القناعات الشخصية".
وأضافت : "من المرعب جدًا أن أكون شخصية انتقامية، مهما كانت الظروف، الشخص اللي يسعى لتحقيق أهدافه على حساب أذية الناس لا يمكن وصفه إلا بأنه يتبع شريعة الغاب، وده مبدأ مرفوض في حياتي ".
وكشفت صبا مبارك أنها تعرضت للخيانة في حياتها الشخصية وعانت منها كامرأة، فقالت "الخيانة أمر مؤلم جدا، ولا يمكن أن أقبل أن يتكرر مع شخص آخر".
وعبرت عن رفضها التام لتبادل المشاعر مع شخص متزوج، وقالت : "لا أحترم أي شخص يجرؤ على هذا التصرف، أي شخص مرتبط أضعه في خانة الأخوة أو الأصدقاء فقط".
وبينت :" كنت مضطرة أشوف شخصية سلمى اللي خانت صديقتها من جانب مهووس عشان أعمل الشخصية بتفاصيلها، شخصية سلمى في المسلسل وكاميليا كانتا وجهين لعملة واحدة".
الجدير بالذكر أن الفنانة صبا مبارك تعيش حالة من الانتعاش الفني، حيث تشارك في السباق الرمضاني المقبل 2025، بمسلسل "الوهم" وتدور أحداثه في إطار رعب تشويقي وهو من تأليف أيمن الشايب، وإخراج وائل فرج.
فيما حقق مسلسل "موعد مع الماضي" الذي شاركت فيه نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، وهو بطولة محمود حميدة وآسر ياسين وشريف سلامة وشيرين رضا وركين سعد ومحمد ثروت ومحمد علاء، وتامر نبيل وهدى المفتي.
والمسلسل مقتبس من قصة مسلسل "من قتل سارة؟ "وهو من إخراج سدير مسعود وكتابة محمد المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
دانييلا رحمة: "تكريمي في مهرجان بيروت احتفاء بالمسؤولية الفنية والإنسانية"
سرايا - كرَّم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة، التي انطلقت فعالياتها أمس 27 أبريل وتستمر حتى 3 مايو القادم، النجمة اللبنانية دانييلا رحمة، تقديراً لمسيرتها الفنية وإسهاماتها في دعم قضايا المرأة من خلال أعمالها الفنية، وجاء هذا التكريم خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في كازينو لبنان، بحضور نخبة من صناع السينما والفن من مختلف أنحاء العالم. دانييلا رحمة تُهدي نجاحها لقصص الأمل والشجاعة وعبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام" نشرت دانييلا رحمة صورة من لحظة تكريمها، وأرفقتها بتعليق عبرت من خلاله عن سعادتها العميقة بهذا التكريم، مؤكدة أن هذه الجائزة تحمل مكانة خاصة في قلبها، ليس فقط لأنها ترتبط بعملها التمثيلي على الشاشة، بل لأنها تعكس أيضاً المسؤولية التي يتحملها الفنانون خارج الكاميرا لإلهام الآخرين والمساهمة بإيجابية في المجتمع. وأشارت في تعليقها إلى أن تجسيدها لشخصية "روح" بمسلسل "نفس"، الشابة التي تفقد بصرها تدريجياً، لم يكن مجرد دور تمثيلي بل تجربة إنسانية غيَّرت حياتها، حيث تعلمت من خلالها أن ترى العالم بما هو أبعد من البصر. واختتمت "رحمة" رسالتها بإهداء الجائزة إلى "ريبيكا" وإلى كل منْ يواجه تحديات الحياة بشجاعة وأمل، مؤكدة أن قصص هؤلاء تستحق أن تُروى وتسمع وتكرم. الأفلام المُشاركة في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة تشهد هذه المشاركة العرض العربي الأول للفيلم المغربي "الجرح"، للمخرجة سلوى الكوني، من بطولة: أميمة بريد، وأمل عيوش، ومنصور البدري. ويحكي قصة ليلى التي تسعى وراء شغفها وطموحاتها؛ متجاوزةً القيود المجتمعية الشائكة المفروضة على المرأة تحت ستار التقاليد والثقافة السائدة. وعرضٌ عالمي أول أيضاً للفيلم الفلسطيني القصير "معجزة الحياة"، للمخرجة صابرين خوري. ويتابع الرحلة العاطفية والجسدية لامرأة فلسطينية حامل مقيمة في هولندا. بالإضافة إلى الفيلم الفلسطيني "شكراً لأنك تحلم معنا"، للمخرجة ليلى عباس، وبطولة: ياسمين المصري، وكلارا خوري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم. وهو إنتاج فلسطيني ألماني قطري مشترك، يحكي الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفي والدهما تاركاً إرثاً كبيراً من المال؛ فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب؛ لأنه شرعاً وقانوناً سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلماً لهما. كما سيكون للمملكة العربية السعودية مشاركة أخرى، من خلال فيلم "سلمى وقمر"، وهو من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة: رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضاً المخرج السوداني أمجد أبوالعلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين ومنتج فيلمي: المرهقون ووداعاً جوليا. تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني. تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولّي دفة القيادة. الفيلم التونسي المابين من تأليف وإخراج ندى المازني حفيظ، وسيناريو مشترك مع باسكال جوس، وبطولة الممثلة التونسية النجمة أمينة بن إسماعيل، ويشاركها: محمد مراد، وسناء بن الشيخ العربي، وأيمن بن حميدة. وتدور أحداث الفيلم حول شمس البالغة من العمر 23 سنة، وتحيط بحياتها آلام وأسرار لا يمكن تصوُّرها. بعد تجريد شمس من حقها في الوجود، ينبذها الحب الحقيقي وترفضها أعراف المجتمع وتوقعاته الصارمة. تألق دانييلا رحمة في رمضان 2025 من خلال "نفس" تألقت النجمة دانييلا رحمة في مسلسلات رمضان 2025 من خلال مسلسل "نفس" من إخراج إيلي سمعان، ومن كتابة إيمان السعيد، وبطولة عدد من النجوم، وهم: عابد فهد، معتصم النهار، إلسا زغيب وآخرون. وتدور قصته في إطار درامي اجتماعي رومانسي حول الحب وما يترتب عليه من تضحيات كبيرة، من أجل إبعاد حقد وحسد وضغائن الآخرين. ودارت قصته حول راقصة باليه تفقد بصرها، ثم تجد الأمل في لاجئ سوري شاب يُعيد لها ثقتها بنفسها ويقع في حبها، لكن يتدخل والدها بنفوذه وسلطته لإنهاء علاقتهما؛ لتجد نفسها أمام مفترق طرق بين حبيبها القديم غيث وبين المضي قدماً في طريقها.


جو 24
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
بعد جدل موته بسبب الصيام.. ابنة سليمان عيد تكشف الحقيقة
جو 24 : في أول تعليق لها بعد رحيل والدها، الفنان المصري سليمان عيد، أوضحت سلمى سليمان ملابسات اللحظات الأخيرة في حياته، نافية بشكل قاطع ما تم تداوله حول وفاته وهو صائم، ومؤكدة أن الوفاة كانت طبيعية ومفاجئة، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب. مرض سليمان عيد سلمى عيد أكدت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن والدها عاش سنوات طويلة وهو يعاني من ضعف في عضلة القلب. وأشارت إلى أن المرض صاحبه قبل أكثر من ثلاثة عقود، إلا أنه استطاع التكيف مع الحالة ومواصلة حياته الطبيعية بفضل التزامه بتناول العلاج ومتابعته الطبية المنتظمة. لم يمت صائماً أشارت سلمى إلى أن آخر يوم في حياة الفنان كان هادئاً، وأنهى فيه صيام الأيام الستة من شوال يوم الخميس، وفي فجر اليوم التالي، صلى الفجر، ودخل إلى الحمام، قبل أن يسقط مغشياً عليه. واكتشفت زوجته الواقعة لتبدأ اللحظة الأصعب في حياة الأسرة، وقالت سلمى إن شقيقها وصل سريعاً إلى المنزل، لكن "السر الإلهي كان قد خرج بالفعل"، حسب تعبيرها. ونفت سلمى أن يكون والدها قد توفي وهو صائم، مشددة على أن ما تم تداوله في هذا الشأن غير دقيق، إذ كان قد أنهى صيامه في اليوم السابق، ولم يكن في حالة صيام وقت الوفاة. هذه التصريحات جاءت رداً على موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاته، حيث زعمت بعض المنشورات أنه توفي أثناء صيامه. الوداع الأخير وعن لحظة توديع والدها، وصفت سلمى المشهد بكلمات اختلط فيها الحزن بالدهشة، مؤكدة أن ملامحه كانت هادئة ومضيئة، وقالت إنه بدا مبتسماً حتى وهو داخل الكفن، ما خفف من ألم الفقد لديهم. ووصفت اللحظة بأنها الأصعب في حياتها، مؤكدة أن الحضور الكبير في الجنازة والعزاء، والكمّ الهائل من المحبة التي تلقوها من الجمهور، كان بمثابة مواساة عظيمة للأسرة. وفي حديثها عن شخصية والدها، أكدت سلمى أن سليمان عيد كان محباً للجميع، يتعامل بعفوية وتواضع سواء مع زملائه أو مع جمهوره، وهو ما جعل حضوره محبباً ليس فقط للأجيال التي عاصرته، بل أيضاً لجيل الشباب الذين أحبوه في أدواره الكوميدية والإنسانية. الجدير بالذكر أن الفنان سليمان عيد رحل عن عالمنا صباح يوم الجمعة 18 أبريل (نيسان)، متأثراً بأزمة قلبية مفاجئة، وشُيعت جنازته وسط حضور حاشد من نجوم الوسط الفني الذين ودعوه بالدموع، أبرزهم صلاح عبدالله وكريم محمود عبدالعزيز وأحمد السقا وآخرين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
إنجي المقدم: أتمنى تقديم برنامج عن المغامرات.. وسأبدأ بسانت كاترين
جو 24 : خلال الأيام القليلة الماضية كشفت النجمة إنجي المقدم عن واحدة من أمنياتها بأن تقدم برنامجاً عن السفر والرحلات، والمغامرات لاكتشاف أماكن جديدة، واختارت سانت كاترين لتكون أول وجهة تقوم بتوثيق رحلتها فيها لاكتشاف جمال وسحر وروحانية المكان وبدأته مع جبل التجلي، وكانت إنجي قد أكدت في حوار خاص مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" عن حبها لتلك المغامرات، وفكرة التواجد في أماكن جديدة لتجربة أمور جديدة. وحول ما إذا كان لذلك علاقة بشخصية "شادية" التي قدمتها في مسلسل "كامل العدد++" خلال شهر رمضان أجابت الفنانة: "شخصية شادية حالة خاصة بالنسبة لي، وأثرت في بشكل كبير، خاصة مع عالمها الخاص وطيبتها المفرطة، وبحثها عن السلام مع من حولها، ولكن بعض الصفات بشخصيتها مختلفة عني تماما، فشادية مثلا تعيش في حالة انعزال عن العالم والحياة في شكل مثالي، وأنا لا أصل إلى تلك الحالة إلا على فترات متباعدة عندما تسمح لي الفرصة، أو أذهب إلى الصحراء من أجل الحصول على إجازة من الحياة وتفاصيلها، أو أمارس الصمت لمدة 3 أيام في الصحراء واليوغا التي تساعدني على الاسترخاء". *هل تؤمنين بعلم الطاقة والروحانيات التي كانت تعتمد عليها شادية في حياتها؟ أنا مؤمنة جدا بفكرة الطاقة، والروحانيات، وهي طريقي في الحياة، واكتشفت بعد أن قدمت "شادية" إنني أتحدث في بعض الأحيان مع القطط والكلاب، ومؤمنة فعلا بأن الأطفال والحيوانات هم من يشعرون بالطاقة، ولكني منخرطة في الحياة المادية بالطبع، فأنا مثلا آكل لحوم وأشرب لبنا عاديا وإن كنت أعرف أن لبن البقر ليس المناسب لنا، ولكن لبن الماعز هو الأفضل، فأنا لست "شادية"، فهي بعيدة بشكل كبير إلى حد ما عن الحياة التي تعيشها، وتعيش في عالم مثالي منعزل، لكن أنا منخرطة في الحياة العادية. *لكن هل تتبعين نصائحها التي قدمتها في المسلسل؟ نصائحها تبدو كوميدية ولكنها حقيقية جدا، منها ألا نقول لجسمنا عمرنا الحقيقي، لأن الكلمة لها طاقة، فعندما تقول مثلا أنا تعبانة أو عيانة فعلا جسمك يصدق ما تقولينه، ويكون متعب جدا، وهذه حقيقية فعلا وأنا مؤمنة بها جدا، وبالتالي يجب ألا نقول عمرنا كام لأن فعلا الجسم يتصرف على هذا الأساس. ولذلك أنسى الرقم وأمسحه من ذاكرتي تماما، كما أنني متفقة مع فكرة الـ Affirmations، إني أقول لنفسي أنا جميلة وقوية، لأن الكلمة لها طاقة أيضا، وفكرة أن "نترك لبن البقرة لأولادها"، أنا مؤمنة بها لأنه ليس جيدا لأجسامنا، فكما قلت جسمنا المفروض يشرب لبن الماعز وليس البقرة، ولكني لم أكن متفقة معها نهائيا في رمي المينكات والفريرات. *وهل كل ذلك كان سببا في حماسك لتقديم شخصية "شادية"؟ بالطبع بالإضافة إلى أنني كنت أبحث عن عمل مختلف، فلقد أردت الظهور للجمهور بنوعية مختلفة من الأعمال الدرامية التي قدّمتها في مسلسل "وتر حساس" والتي كانت تحمل قدرا كبيرا من الشر، بالإضافة إلى أن شخصية "شادية" جديدة بالنسبة لي، ومن نوع الكوميديا التي أفضل تقديمها لأنها أشبه بما يقدمونه في الغرب. بالإضافة إلى أن الشخصية تم كتابتها بشكل مميز وحلو، والكاتبات رنا أبو الريش ويسر طاهر خفيفي الظل (دمهم خفيف جدا)، وبالذات شخصية "شادية" كان لها مقولات وحوارات عندما كنت أقرأها أضحك بشدة، وكنت أفكر دائما في كيفية قول الجمل الحوارية الخاصة بها، فهل سيكون بدم خفيف، أم بمنتهى الجدية، أو الطريقة التي سيتم تقديم الشخصية بها، ولكنه بالفعل مكتوب بحرفية وحلو جدا. كما أنني اعتقد أن شخصية مثل "شادية" لم تقدم من قبل في دراما رمضان، فهناك شريحة كبيرة من أصدقائي ومن حولي ومنهم من يذهب إلى Retreats أو الخلوات، ومنهم أشخاص قريبون لي وأهالي أصحاب أولادي، فهناك الكثير منهم شبه "شادية"، فكنت سعيدة جدا بأن هذه الشريحة من الجمهور ستظهر ويتم تقديمها من خلال عمل فني، كما أنني مؤمنة بالكثير مما تقوله، وأيضا هي سيدة دمها خفيف. *وكيف تم اختيارك للدور وكواليس تقديمك له؟ تم الترشيح عن طريق الكاتبات يسر طاهر ورنا أبو الريش، وإن كنت على معرفة قديمة برنا، لم نكن أصدقاء بالمعنى القوي، ولكننا كنا نتحدث من وقت لآخر، ونعلق على الأعمال التي نقدمها، ولنا أصدقاء مشتركون بكثرة، وعندما تم التواصل معي من أجل مسلسل "كامل العدد++" كنت أقوم بتصوير مسلسل "وتر حساس" في الغردقة، وقالت لي في المكالمة أخيرا سنعمل معا، وحكت لي عن الدور، وأنه يشبه صديقة مشتركة بيننا، وسعدت جدا من الفكرة، خاصة وأننا كنا نريد العمل معا ولكن لم تكن الفرص تسمح بذلك. ثم اجتمعت بالمخرج خالد الحلفاوي، وأنا سعيدة بالتعاون معه بشدة، وتحدثنا عن طريقة تقديم شخصية "شادية"، وقرأنا معا، واتفقنا على كل التفاصيل الخاصة بالشخصية وشكلها. حتى وقت وفاة نبيل الحلفاوي، وعندما لم يكن متواجد لتلك الظروف، كانت مساعدته سارة جمال -المخرج المنفذ- هي من تقوم بالتصوير، كان دائما نصب أعيننا الخطوط التي وضعها خالد للشخصية ونحاول تنفيذها، وكان يحب دائما أن كل ما تقوله شخصية "شادية" يقال بمنتهى الجدية (بدون هزار – نقول المصيبة وإحنا مقتنعين إنها جد جدا مش هزار) وكانت هذه طريقته وكنت أحاول المحافظة عليها. *تواجدتِ في الموسم الرمضاني من خلال شخصيتين "شادية" و"فتحية" وإن كانت الأخيرة مختلفة تماما وجديدة؟ بالتأكيد فشخصية "فتحية" على النقيض من "شادية"، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها فتاة شعبية، فلقد تفاجأت بمكالمة من المخرج محمد سامي يطلب مني المشاركة في مسلسل "سيد الناس" في دور فتحية، وحكى لي بعض الخطوط العريضة للشخصية، والحقيقة أن محمد سامي دائما يراني في شكل أو شخصية لا يمكن لأي شخص أن يراني فيها، ففي الغالب يتم وضعي في إطار أدوار بعينها، لطبقة اجتماعية معينة. ولكن سامي من سنوات اختارني في مسلسل "ولد الغلابة" في دور صعيدية وهو ما أسعدني، وهذه المرة قدمني في دور فتاة شعبية، فكنت سعيدة بالترشيح، خاصة وأنني أتمني أن يراني الجمهور في أدوار مختلفة ومتنوعة، ففرحت جدا بطبيعة الدور، عندما حكي لي القصة وأنها لفتاة محبوسة لأكثر من 20 عاما في مزرعة، فوجدت أنها حدوتة جديدة ومختلفة، وعكس شخصية "شادية" نهائيا. فوجدت أنه من اللطيف أن أقدم شخصيتين مختلفتين نهائيا في موسم واحد، بالإضافة إلى أن مسلسلات محمد سامي تخاطب شريحة عريضة جدا من المجتمع، والتي تستهدفهم ويتابعون أعماله، وكنت خائفة من الشعبي وتفاصيل الشخصية والتي كانت تحديا لي سواء على الجانب الشكلي أو النفسي والتناقضات التي بداخلها. بوستر مسلسل "سيد الناس" بوستر مسلسل "سيد الناس" *وما هو المختلف في "سيد الناس" عن غيره من الأعمال الدرامية التي تقدم الأجواء الشعبية؟ محمد سامي معروف عنه تقديمه لتوليفة معينة، أشبه بالفانتازيا، منها الحارة والبيوت والديكور والشر والخير وهناك أمور أخرى في الغالب تكون غير منطقية ولكن الجمهور يحبها لأنه يشاهد حكاية ليست حقيقية أو واقعية ولكنه يتعايش معها، فهي فيها فانتازيا بشكل كبير، وتضاد جدا بين الخير والشر، والكره والحب، وكل ذلك يجذب الجمهور، كأنه يشاهد ما يبعده عن حياته اليومية ليتعايش معها. *ما هو أصعب مشهد أو الذي أرهقك كثيرا في "سيد الناس"؟ مشهد ذبح "مجدي" لم يكن سهلا نهائيا، وتم التحضير له وتصويره في قت طويل، وكان فيه مشاعر كثيرة، وأيضا مشهد السحل مع عمرو سعد كان مشهدا مرعبا وقمنا بعمل بروفات مكثفة وتم تصوير المشهد بـ 3 كاميرات، ولكن تم إعادة تصويره مرة أخرى لأسباب تقنية. *المنافسة بعملين في رمضان.. كيف كانت صعوبة التصوير بينهما؟ لم يكن هناك أي صعوبة نهائيا، الجميع كان متعاونا جدا، باستثناء يوم أو يومين تصوير كان عليهم طلب من الموقعين، ولكن الحمد لله لم أضطر أن أقوم بالتصوير في المكانين في يوم واحد، وهذا الأمر يعود للمخرج المنفذ فلقد كانا متعاونين بشكل كبير، بالرغم من أن "كامل العدد++" كان فيه مشاكل كثيرة خاصة بتواجد فريق العمل بالكامل، فكان يحتاج إلى ترتيبات خاصة، ولكن تم التنسيق بينهم. تابعو الأردن 24 على